مہجہرد إنہسہآن
ادارة الموقع
أقام جلالة الملك عبدالله الثاني وجلالة الملكة رانيا العبدالله اليوم الاربعاء في مدينة الحسين للشباب مأدبة إفطار تكريما لمعلمي ومعلمات المملكة. وأدى جلالة الملك والحضور صلاة المغرب جماعة.
وتبادل جلالتاهما خلال الإفطار الحديث مع مجموعة من المعلمين والمعلمات، للاطمئنان على أحوالهم والوقوف على احتياجاتهم، والاطلاع على تجاربهم المهنية.
وأكد جلالة الملك خلال الإفطار الذي ضم حوالي الف معلم ومعلمة من جميع محافظات المملكة من العاملين والمتقاعدين محورية دور المعلم في العملية التربوية، وأهمية تمكينهم معرفيا واقتصاديا للارتقاء بمستوى مهنة التعليم بما ينعكس على أجيال الطلبة في شتى مراحلهم الدراسية.
واستمع جلالته من مجموعة أخرى من المعلمين المتميزين الذين يمثلون ذوي الاحتياجات الخاصة، وأقدم المعلمين العاملين خدمة، وعدد من المعلمين الرائدين في تعليم مهارات الحاسوب إضافة إلى متقاعدين ممن امضوا سنوات طويلة خدمة لرسالة التعليم، إلى مقترحاتهم لتحسين واقع العملية التربوية، وتطلعاتهم في سبيل رفع مستوى المهنة، والإعلاء من قيمة المعلم المجتمعية. وقال وزير التربية والتعليم الدكتور تيسير النعيمي في كلمة خلال المأدبة إننا يا جلالة الملك نحظى اليوم برعايتكم وتشريفكم وجلالة الملكة رانيا هذا الإفطار الرمضاني في شهر الرحمة والمغفرة، وانتم تشاركون نخبة من حملة رسالة التعليم في الوطن الحبيب. وأضاف إن تشريف جلالتكم هذا الإفطار يأتي تأكيدا على المكانة التي يحظى بها التعليم في وجدانكم، وجلالتكم تستلهمون أهميته من هدي رسولنا الكريم يوم تنزل الوحي عليه مبتدئا بالحث على القراءة. وقال النعيمي " لقد ظل قطاع التعليم في الأردن من القطاعات الأكثر حظوة برعايتكم واهتمامكم ، حتى تمكن الأردن من توسيع إمكانية الوصول إلى التعليم النوعي ورفع معايير المنهاج المدرسي وتوسيع برامج التنمية المهنية للمعلمين وتعزيز البيئات التعليمية الآمنة وتحقيق العدالة في الفرص ، ودمج ذوي الاحتياجات الخاصة في المجتمع التربوي الأردني ، وتوسيع مرحلة رياض الأطفال ، وزيادة الأبنية المدرسية".
وأِشار إلى أن المعلم ظل محط اهتمام جلالته ونظرته باعتباره محور العملية التعليمية الناجحة ، وحظي برعاية ومتابعة دائمة لقضاياه وشؤونه على صعيد التنمية المهنية ، وتحسين مستوى المعيشة ، وتجويد نوعية الخدمات المقدمة للمعلمين وتوسيع نطاقها ، وهو المعلم الذي وصفه جلالته " انه يشكل ركيزة أساسية لنجاح الجهود للنهوض بالعملية التربوية التعليمية وتطويرها ، فالمعلمون قادة ورواد لمستقبل وطننا الغالي".
وحضر الإفطار رئيس الوزراء الدكتور معروف البخيت، ورئيس الديوان الملكي الهاشمي الدكتور خالد الكركي ، ومستشار جلالة الملك لشؤون الإعلام والاتصال امجد العضايلة، والمستشار في الديوان الملكي الهاشمي عامر الحديدي.(بتر)
المصدر :. المدينة نيوز
وتبادل جلالتاهما خلال الإفطار الحديث مع مجموعة من المعلمين والمعلمات، للاطمئنان على أحوالهم والوقوف على احتياجاتهم، والاطلاع على تجاربهم المهنية.
وأكد جلالة الملك خلال الإفطار الذي ضم حوالي الف معلم ومعلمة من جميع محافظات المملكة من العاملين والمتقاعدين محورية دور المعلم في العملية التربوية، وأهمية تمكينهم معرفيا واقتصاديا للارتقاء بمستوى مهنة التعليم بما ينعكس على أجيال الطلبة في شتى مراحلهم الدراسية.
واستمع جلالته من مجموعة أخرى من المعلمين المتميزين الذين يمثلون ذوي الاحتياجات الخاصة، وأقدم المعلمين العاملين خدمة، وعدد من المعلمين الرائدين في تعليم مهارات الحاسوب إضافة إلى متقاعدين ممن امضوا سنوات طويلة خدمة لرسالة التعليم، إلى مقترحاتهم لتحسين واقع العملية التربوية، وتطلعاتهم في سبيل رفع مستوى المهنة، والإعلاء من قيمة المعلم المجتمعية. وقال وزير التربية والتعليم الدكتور تيسير النعيمي في كلمة خلال المأدبة إننا يا جلالة الملك نحظى اليوم برعايتكم وتشريفكم وجلالة الملكة رانيا هذا الإفطار الرمضاني في شهر الرحمة والمغفرة، وانتم تشاركون نخبة من حملة رسالة التعليم في الوطن الحبيب. وأضاف إن تشريف جلالتكم هذا الإفطار يأتي تأكيدا على المكانة التي يحظى بها التعليم في وجدانكم، وجلالتكم تستلهمون أهميته من هدي رسولنا الكريم يوم تنزل الوحي عليه مبتدئا بالحث على القراءة. وقال النعيمي " لقد ظل قطاع التعليم في الأردن من القطاعات الأكثر حظوة برعايتكم واهتمامكم ، حتى تمكن الأردن من توسيع إمكانية الوصول إلى التعليم النوعي ورفع معايير المنهاج المدرسي وتوسيع برامج التنمية المهنية للمعلمين وتعزيز البيئات التعليمية الآمنة وتحقيق العدالة في الفرص ، ودمج ذوي الاحتياجات الخاصة في المجتمع التربوي الأردني ، وتوسيع مرحلة رياض الأطفال ، وزيادة الأبنية المدرسية".
وأِشار إلى أن المعلم ظل محط اهتمام جلالته ونظرته باعتباره محور العملية التعليمية الناجحة ، وحظي برعاية ومتابعة دائمة لقضاياه وشؤونه على صعيد التنمية المهنية ، وتحسين مستوى المعيشة ، وتجويد نوعية الخدمات المقدمة للمعلمين وتوسيع نطاقها ، وهو المعلم الذي وصفه جلالته " انه يشكل ركيزة أساسية لنجاح الجهود للنهوض بالعملية التربوية التعليمية وتطويرها ، فالمعلمون قادة ورواد لمستقبل وطننا الغالي".
وحضر الإفطار رئيس الوزراء الدكتور معروف البخيت، ورئيس الديوان الملكي الهاشمي الدكتور خالد الكركي ، ومستشار جلالة الملك لشؤون الإعلام والاتصال امجد العضايلة، والمستشار في الديوان الملكي الهاشمي عامر الحديدي.(بتر)
المصدر :. المدينة نيوز