• مرحبًا بكم في منصة منتديات صقر الجنوب التعليمية!
    أهلا ومرحبا بكم في مجتمعنا أنت حاليا تشاهد المعهد كزائر و التي لاتعطيك سوى خيارات التصفح المحدودة الاشتراك لدينا مجاني ولايستغرق سوى لحظات قليلة حتى تتمكن من المشاركة والتفاعل معنا

الموظفين والمتقاعدين ينتظرون راتب عيدية لمواجهة مصاريف رمضان والعيد بالمدارس

شروقـ♥̨̥̬̩

الإدارة العامة
إنضم
24 يونيو 2010
المشاركات
13,633
مستوى التفاعل
432
النقاط
83
الإقامة
في قلب حبيبي
2268e3e56c02b966edbf74d6e94a2841.jpg




بدأ الاف الموظفين والمتقاعدين في اعلان حالة " الطوارىء" لمواجهة مصاريف الثالوث الصعب وهي شهر رمضان ثم عيد الفطر السعيد، ثم بدء عودة الطلاب الى المدارس ورسوم واقساط الجامعات لطلاب الجدد والقدامى.
وتكمن صعوبة الأزمة في أن كلاً من المناسبات الثلاث تتطلب ميزانية خاصة تفوق في تفاصيلها نفس الميزانية المقابلة في الأوقات العادية ، واجتماع هذه المناسبات ا في وقت متقارب يعني أعباء إجبارية لا تفلت منها أي أسرة محدودة الدخل .

وامام مداهمة هذه" المناسبات مجتمعة " تنوعت الحلول لطبقات الاقل حظا ( التسمية الحكومية ) فمنهم من اعلن حالة التقشف المنزلى وتقنين العزائم وغيرهم قام بتاجيل اقساط البنوك واخيرا لجا الى الاشتراك بجمعيات فردية في الدوائر واخرون قاموا في نقل ابنائهم الى المدارس الحكومية .

واخرون استغلوا وجود اقاربهم المغتربين من دول الخليج العربى واوروبا لدعم "ميزانية الطوارئ " واخرون رفعوا الراية البيضاء يتابعون الاشاعات التى تنتشر كالنار في الهشيم حول زيادات الرواتب" والعيدية" "كتسلية صيام" في ردهات ومكاتب الدوائر حيث الانجاز ضعيف جدا في اوقات الموظفين .

ويقول مدير في احدى الوزرات هذه المناسبات ثقيلة على على محدودى الدخل مما يجعلهن يبحثون عن حلول فهل يا ترى يستطيع الاردنى ان يقوم بتقسيم راتبه على هذه المناسبات الاربع ؟؟ وخاصة نحن نعرف أن بعض الأسر لديهم أكثر من 5 اولاد يذهبون الى المدارس ،،، ناهيك عن مصاريف مستلزمات العيد .. ومصاريف رمضان ملابس الاعياد وصلة الارحام ووو!

موظفين قالوا النصيحة المقدمة ان على الجميع الاستعداد للفت " الدفع " خاصة ان طائرة رفع الاسعار في السماء عاليا ولهذا على الجميع ان يربطوا الاحزمة جيدا فالمطبات كثيرة وبلغة الارقام والتصريحات والمعلومات والخوف الاكبر من المفاجات التى ستكون فوق التوقعات فكل الاحتمالات قائمة.

وهنا يطرح البعض اسئلة هل بقى جيوب للمواطنين برواتبهم المحدودة التى لاتتجاز للاغلبية ثلاثمائة دنيار؟! وهم الذين انهكتهم الضرائب وارتفاعات الاسعار لسدّ عجز الموازنة العامة البالغ قيمتها نحو 1.5 مليون دينار، اوخفض الدين العام الذي قارب الـ11 مليارات دينار ويقول موظف راتبة 300 دنيار ان هناك ارتفاع الايجارات والغلاء الحاصل الآن في السلع والمواد الغذائية ، وإذا أضفنا إلى هذا الثنائي دخول المدارس والاحتفال بعيد الفطر المبارك فإن معظم الأسر ستضطر للاقتراض من الاصدقاء او الاقارب او البنوك لمواجهة تلك الأعباء وفعلا عيدت!

بينما اشار اخرين ان استلام الرواتب في الثلث الأخير من شهر رمضان المبارك ومصروفات العيد والاستعداد لاستقباله ، ومصروفات تجهيز الأبناء للعام الدراسي الجديد الذي سيبدأ بعد عطلة العيد سيجعله "يطير" بعد ايام مغتربين يستعدون لحزم حقائب السفر قالوا ان الوضع صعب جدا فماذا تعمل" 300 "كرواتب تقاعدية وللموظفين شهريا في الغلاء الفاحش واشاروا ان المصروف المتوسط في الاردن حسبما عاشوا لايتجاوز 1500 دنيار ولهذا لم نستغرب تغير كثير من الناس تجمد العواطف العنف المشاجرات الحزن والامراض سيطرة المصالح اوالعلاقات النفعية ارتفاع الظواهر الاجرامية النشل النصب الاحتيال الدعارة وغيرها.

وقالوا هذا غير معقول ان انعكاس الاوضاع الاقتصادية المتردية واضح في الحياه من ركود في القطاعات التجارية بمختلف اصنافها و يتجلى ان ثمة شركات ومؤسسات في اعداد كبيرة بدأت في الهيكلة مبكرا ، وشرعت بالتسريحات لعمال ونتج عنها اعتصامات في المقابل فان هناك عشرات الموسئسات لاتقوم ، في تسليم رواتبها للموظفين والعاملين من شهور وارقام الشكاوى في وزارة العمل تؤكد ذلك ولهذ نغادر..

وقد قطع كثير اجازاتهم ، والاردنيين من محدودى الدخل يعيشون اشهر أكثر صعوبة ، فقد اعتاد الاف المواطنين على مستويات من المعيشية معينة من الحياة وبدات تتاكل القدرات المعيشية بفعل ارتفاع نسبة التضخم اخرون قالوا ياتى الثالوث مع ارتفاع فاتورة الكهرباء" التى تعتبر حاملة ضرائب أصلاً مثقلة بالرسوم والضرائب من النفايات والجامعات ورسوم التلفزيون وغيرها التي تشكل نسبا لا بأس بها من قيمة الفاتورة النهائية، وهو الأمر الذي يستدعي المراجعة الجذرية والعادلة لذلك الحجم الكبير من الرسوم ويقول الخبيراقتصادى سامى شريم ان الاوضاع الاقتصادية وفي لغة الارقام صعبة جدا والمواطن الأردني غير قادر على تحمل المزيد من الأعباء الضريبية التي ستكون على حساب لقمة عيشه وقوت أسرته، وان إقدام الحكومة على فرض ضرائب جديدة خلال الفترة المقبلة، " تلحق الضرر المباشر بالشرائح الاجتماعية المتوسطة الدخل والفقيرة على حدّ سواء التىبالكاد تستطيع تغطية اجزاء من نفقاتها في حدودها الدنيا في ظل الأزمة الاقتصادية المتفاقمة والمرشحة للتصاعد.

وفي النهاية وفي لغة الارقام والتصريحات والمعلومات تقول كلها أن عاما صعب جدا ينتظر الجميع وكلة في لغة الارقام رغم ان هناك جعجعة بدون طحن من المنظرين الجدد الذين فشلوا وفشلت مشاريعهم من المناطق التنموية والعقبة الاقتصادية وخصخصة مقدرات الوطن واليوم يحاولون ان " يلحقوا الشتاء بفروة".


الصدر :. سرايا


 
التعديل الأخير بواسطة المشرف:
أعلى