هدى العلي
عضو جديد
[FONT="]أساليب تحليل رسومات الأطفال[/FONT]
1- [FONT="]الأسلوب النفسي: رسومات الأطفال هي انعكاسات لانفعالاتهم، واحتياجاتهم، فقط تستخدم كأسلوب إسقاطي، وهي وسيلة لاكتشاف ما بداخل الطفل من صراعات نفسية، ويمكن لعالم النفس العيادي أو المهتم بذلك أن يحل الكثير مما يعاني منه الأطفال، وبذلك يعد الرسم وسيلة تشخيصية، وفي الوقت نفسه علاجية. فالطفل يعبر برسمه عن تلك الأحداث والمشكلات التي تسبب له صراعا في حياته، وعندما يفرغها على الورق يعد ذلك تنفيسا عما يجول بخاطره، وعندما يتوصل إليها عالم النفس المختص، يساعد الطفل في التخلص مما يعاني منه.[/FONT]
2- [FONT="]الأسلوب السلوكي: تعكس رسومات الأطفال التكوين الداخلي لهم، والأخصائي السلوكي يستطيع قراءة رسوماتهم التي تشكل سلوكهم في أغلب الأحيان، واستنتاج التغير الذي يحصل في الاتجاهات والسلوك لديهم.[/FONT]
3- [FONT="]الأسلوب التطويري: تعكس رسومات الأطفال المراحل التطورية لهم، حيث لا يتعلم الطفل أي مهارة قبل أن يصل مرحلة كافية من النضج تؤهله للقيام بهذه المهارة، وعندما تكون رسومات الأطفال غير واضحة، فذلك يعني أن الطفل في مرحلة انتقالية، ومن خلال رسوماته يمكن لعالم النفس التطوري، أن يستنتج المرحلة التطورية التي يعيشها الفرد.[/FONT]
4- [FONT="]أسلوب معلم التربية الفنية: إن معلم التربية الفنية هو الميسر، والموجه، والمرشد للطلبة، والطفل يسعى إلى تطوير مفرداته لغويا، وتصويريا، والمعلم يجهز المواد والأدوات التي تساعدالطالب على تطوير مهاراته وتحت إشرافه، وبذلك تصبح أعمال الطلبة تسجيلا لتعبيراتهم الفنية وإبداعاتهم، حيث يعد الإبداع الطريق لفهم الطفل،والمعلم يثير اهتمامات طلبته، وانفعالاتهم نحو العمل الفني ويترك لهم الحرية في تنفيذ أعمالهم الفنية، وإبداعاتهم، ومن ثم يحلل تلك الأعمال، بالاشتراك مع طلبته.[/FONT]
[FONT="]المرجع:[/FONT]
[FONT="]التربية الفنية وأساليب تدريسها – د. محمد محمود الحيلة – دار المسيرة – ط3 – ص 98،97.[/FONT]
1- [FONT="]الأسلوب النفسي: رسومات الأطفال هي انعكاسات لانفعالاتهم، واحتياجاتهم، فقط تستخدم كأسلوب إسقاطي، وهي وسيلة لاكتشاف ما بداخل الطفل من صراعات نفسية، ويمكن لعالم النفس العيادي أو المهتم بذلك أن يحل الكثير مما يعاني منه الأطفال، وبذلك يعد الرسم وسيلة تشخيصية، وفي الوقت نفسه علاجية. فالطفل يعبر برسمه عن تلك الأحداث والمشكلات التي تسبب له صراعا في حياته، وعندما يفرغها على الورق يعد ذلك تنفيسا عما يجول بخاطره، وعندما يتوصل إليها عالم النفس المختص، يساعد الطفل في التخلص مما يعاني منه.[/FONT]
2- [FONT="]الأسلوب السلوكي: تعكس رسومات الأطفال التكوين الداخلي لهم، والأخصائي السلوكي يستطيع قراءة رسوماتهم التي تشكل سلوكهم في أغلب الأحيان، واستنتاج التغير الذي يحصل في الاتجاهات والسلوك لديهم.[/FONT]
3- [FONT="]الأسلوب التطويري: تعكس رسومات الأطفال المراحل التطورية لهم، حيث لا يتعلم الطفل أي مهارة قبل أن يصل مرحلة كافية من النضج تؤهله للقيام بهذه المهارة، وعندما تكون رسومات الأطفال غير واضحة، فذلك يعني أن الطفل في مرحلة انتقالية، ومن خلال رسوماته يمكن لعالم النفس التطوري، أن يستنتج المرحلة التطورية التي يعيشها الفرد.[/FONT]
4- [FONT="]أسلوب معلم التربية الفنية: إن معلم التربية الفنية هو الميسر، والموجه، والمرشد للطلبة، والطفل يسعى إلى تطوير مفرداته لغويا، وتصويريا، والمعلم يجهز المواد والأدوات التي تساعدالطالب على تطوير مهاراته وتحت إشرافه، وبذلك تصبح أعمال الطلبة تسجيلا لتعبيراتهم الفنية وإبداعاتهم، حيث يعد الإبداع الطريق لفهم الطفل،والمعلم يثير اهتمامات طلبته، وانفعالاتهم نحو العمل الفني ويترك لهم الحرية في تنفيذ أعمالهم الفنية، وإبداعاتهم، ومن ثم يحلل تلك الأعمال، بالاشتراك مع طلبته.[/FONT]
[FONT="]المرجع:[/FONT]
[FONT="]التربية الفنية وأساليب تدريسها – د. محمد محمود الحيلة – دار المسيرة – ط3 – ص 98،97.[/FONT]