مہجہرد إنہسہآن
ادارة الموقع
الثوب الفلسطيني هوية وعنوان
تعتبر الملابس من التراث الثقافي لأي شعب أو جماعة ، ولها صفة وطنية ، وسمة أساسية وهي عنوان لهذا الشعب أو ذاك ، ومن الطبيعي أن يعتز كل شعب بملابسه الوطنية ، فهي تعبر عن الهوية ، ولها عمق تاريخي وتراثي مرتبط بالعادات والتقاليد . فالزى جزء من الشخصية الوطنية مهما طرأ عليه من تغيير .
ويعتبر الثوب الفلسطيني (الكنعاني) مرجع تراثي ، يبين بيئة كل منطقة وخلفية أهلها التاريخية ، والثوب الفلسطيني له رمزية أكثر من كونه ثوبا ، انه فن وثقافة وتراث وتاريخ.
وللثوب الفلسطيني تصاميم متميزة في مختلف مناطق فلسطين ، ويمكن تحديد المنطقة التي تنتمي إليها الأثواب المطرزة وفقا لنمط التطريز ،والألوان وغيرها .
وقديما كان من السهل تمييز أزياء القرى والمدن إذ نادرا ما كانت النساء تسافر خارج قراهن ، وهذا مما ميز كل قرية بثوب خاص بها ، وليس مثل وقتنا الحاضر حيث أصبح من السهل الاقتباس بسبب التنقل .
يعتبر القطن والكتان والحرير من أكثر الأقمشة المستخدمة في صنع الأزياء الفلسطينية ، وكان على المرأة الفلسطينية القيام بحياكة ثوبها ، بمساعدة نساء القرية أو الحارة ، وكان لابد للمرأة أن تعلم بناتها التطريز حتى يستطعن حياكة أزياءهن ، وبالتالي أصبحت متوارثة ، وأبدعن نساء فلسطين في هذه المهنة ، وأصبحت مصدر رزق لكثير من النساء الفلسطينيات .
إن معظم المدن والقرى الفلسطينية تشترك في أشكال التطريز ، إلا أنها تختلف في أماكن تطريز الثوب أو طبيعة الرسومات عليه.
وقد تميز الثوب الفلسطيني بالتطريز الذي يعد عنصرا أساسيا من عناصره ويعكس الموهبة والذوق العام ، وخاصة إذا كان هذا الثوب مخصصا للزفاف .
وبعد الحرب 1948م اضطر الكثير من أبناء شعبنا إلى الهجرة حيث عاش قسم كبير في الشتات ، وكان له آثار سلبية منها اندثار بعض الأزياء الفلسطينية ، وقيام الاحتلال بسرقة الكثير من الأزياء الفلسطينية ، وتنسيبها له مدعيا أنها من تراثه .
وبسبب الظروف المختلفة التي يمر بها شعبنا الفلسطيني ، ومنها ظهور الأزياء الحديثة ، ابتعدت معظم النساء الفلسطينيات عن الزي الفلسطيني التقليدي واستبداله بزي أخر . ومن المحزن أننا أصبحنا نرى هذه الأزياء غالبا في فاترينات على بوابات الفنادق الفلسطينية . او في جمعيات تعنى بالتراث ، أو فرق الأغاني للتراث الفلسطيني . وأصبح الثوب الفلسطيني في المدن والقرى نادر الوجود ومقتصرا على النساء الكبيرات في السن .
تعتبر الملابس من التراث الثقافي لأي شعب أو جماعة ، ولها صفة وطنية ، وسمة أساسية وهي عنوان لهذا الشعب أو ذاك ، ومن الطبيعي أن يعتز كل شعب بملابسه الوطنية ، فهي تعبر عن الهوية ، ولها عمق تاريخي وتراثي مرتبط بالعادات والتقاليد . فالزى جزء من الشخصية الوطنية مهما طرأ عليه من تغيير .
ويعتبر الثوب الفلسطيني (الكنعاني) مرجع تراثي ، يبين بيئة كل منطقة وخلفية أهلها التاريخية ، والثوب الفلسطيني له رمزية أكثر من كونه ثوبا ، انه فن وثقافة وتراث وتاريخ.
وللثوب الفلسطيني تصاميم متميزة في مختلف مناطق فلسطين ، ويمكن تحديد المنطقة التي تنتمي إليها الأثواب المطرزة وفقا لنمط التطريز ،والألوان وغيرها .
وقديما كان من السهل تمييز أزياء القرى والمدن إذ نادرا ما كانت النساء تسافر خارج قراهن ، وهذا مما ميز كل قرية بثوب خاص بها ، وليس مثل وقتنا الحاضر حيث أصبح من السهل الاقتباس بسبب التنقل .
يعتبر القطن والكتان والحرير من أكثر الأقمشة المستخدمة في صنع الأزياء الفلسطينية ، وكان على المرأة الفلسطينية القيام بحياكة ثوبها ، بمساعدة نساء القرية أو الحارة ، وكان لابد للمرأة أن تعلم بناتها التطريز حتى يستطعن حياكة أزياءهن ، وبالتالي أصبحت متوارثة ، وأبدعن نساء فلسطين في هذه المهنة ، وأصبحت مصدر رزق لكثير من النساء الفلسطينيات .
إن معظم المدن والقرى الفلسطينية تشترك في أشكال التطريز ، إلا أنها تختلف في أماكن تطريز الثوب أو طبيعة الرسومات عليه.
وقد تميز الثوب الفلسطيني بالتطريز الذي يعد عنصرا أساسيا من عناصره ويعكس الموهبة والذوق العام ، وخاصة إذا كان هذا الثوب مخصصا للزفاف .
وبعد الحرب 1948م اضطر الكثير من أبناء شعبنا إلى الهجرة حيث عاش قسم كبير في الشتات ، وكان له آثار سلبية منها اندثار بعض الأزياء الفلسطينية ، وقيام الاحتلال بسرقة الكثير من الأزياء الفلسطينية ، وتنسيبها له مدعيا أنها من تراثه .
وبسبب الظروف المختلفة التي يمر بها شعبنا الفلسطيني ، ومنها ظهور الأزياء الحديثة ، ابتعدت معظم النساء الفلسطينيات عن الزي الفلسطيني التقليدي واستبداله بزي أخر . ومن المحزن أننا أصبحنا نرى هذه الأزياء غالبا في فاترينات على بوابات الفنادق الفلسطينية . او في جمعيات تعنى بالتراث ، أو فرق الأغاني للتراث الفلسطيني . وأصبح الثوب الفلسطيني في المدن والقرى نادر الوجود ومقتصرا على النساء الكبيرات في السن .