• مرحبًا بكم في منصة منتديات صقر الجنوب التعليمية!
    أهلا ومرحبا بكم في مجتمعنا أنت حاليا تشاهد المعهد كزائر و التي لاتعطيك سوى خيارات التصفح المحدودة الاشتراك لدينا مجاني ولايستغرق سوى لحظات قليلة حتى تتمكن من المشاركة والتفاعل معنا

الرسائـل الجامعيـة تنظيمها وطرق كتابتها

مہجہرد إنہسہآن

ادارة الموقع
إنضم
27 أغسطس 2009
المشاركات
40,645
مستوى التفاعل
1,580
النقاط
113
الإقامة
الطفيلة الهاشمية
الرسائـل الجامعيـة...تنظيمها وطرق كتابتها

تعتبر الرسالة الجامعية(Thesis Dissertation)أو البحث الأكاديمي نهاية المطاف بالنسبة لمسيرة الطالب العلمية،وهي سمة مميزة للدراسات الأكاديمية المتقدمة،فهي وثيقة إثبات لقدرة طالب الدراسات العليا في الماجستير أو الدكتوراه،وجواز مروره إلى حقل البحث العلمي ومجتمع العلماء،إذ أن هدف الدراسات العليا بعد الشهادة الجامعية الأولى(الليسانس أو البكالوريوس)هو إتاحة الفرص الأكاديمية للبحث عن الحقيقة العلمية،وإضافة معرفة جديدة لرصيد الإنسانية الفكري.
وتساعد هذه الفرص الأفراد ذوي الكفاءة العلمية الرفيعة من التعمق أكثر في أحد فروع المعرفة المتخصصة،وتعد كل من درجة الماجستير والد كتوراة،الدليل المادي للإنجازات في هذا الصدد،وبالتالي فالمفروض أن ما تحتويه الرسالة أو البحث الذي يقدمه الطالب في نهاية دراسته مقياس هام لهذه الإنجازات.
وتعتبر الرسائل الجامعية إنجاز ملموس لنوعية عمل ما بعد التخرج،ويتحمل مسؤولية هذه النوعية كل من الطالب و الباحث الذي يعد البحث،والمشرفين عليه،وتعتمد قيمة أي رسالة على نوع الإضافة العلمية التي تقدمها،بجانب دقة والتزام كاتبها بمنهج علمي معين من مناهج البحث المعروفة.
وتتنوع الرسائل والبحوث الجامعية،فيما تمثله من المستويات المختلفة من الكفاءة والتخصص، والمتوقع من المرشح لنيل درجة الماجستير(مثلا)أن يكون على معرفة جيدة بمجال تخصصه،ولديه مهارات بحثية كافية،ويرى أن كتابته للرسالة أو البحث فرصة لإظهار قدرته على البحث،وتتخذ كدراسة أساسية تشتمل على جمع وتقويم المعلومات،وعرضها بطريقة علمية سليمة في إطار واضح المعالم،ومع ذلك فلا توجد حاجة لأن تستغرق الدراسة الأساسية وقتا طويلا.
وبالنسبة للطالب المرشح لنيل درجة الدكتوراه،فمن المفروض أن تكون لديه فكرة وخلفية واسعة بالجانبين النظري والعلمي في موضوع البحث الذي اختاره،وذلك من حيث المعلومات الموثوق بصحتها في مجال تخصصه،وإدراكه التام لأساليب البحث والجوانب المنهجية،والأحكام النقدية الصحيحة،وتتمثل المعايير أو المقاييس التي تشير إلى قدرة الطالب المرشح لنيل درجة الدكتوراه،في مقدرته على وضع خطة منهجية متكاملة للبحث،وأن يكون قادرا على الدفاع عما توصل إليه من حقائق علمية،وكذلك إخراج الرسالة إخراجا علميا سليما،وينبغي أن يكون بحثه مساهمة أصيلة،وذات قيمة في مجال المعرفة،هذا ويتيح البحث فرصة للدارس،لا لكي يظهر سيطرته على المهارات الأساسية في مجال البحث فقط،بل كذلك إظهار قدرته على إصدار الأحكام التي تكشف عن مستواه العلمي ونضجه الفكري،فتلك كلها معايير أو أمور تميز الدراسات الأكاديمية.
وعلى الرغم من وجود اختلافات هامة بين المستوى العلمي الذي تمثله رسالة الماجستير(Thesis ) وأطروحة الدكتوراه(Dissertation )فإن كليهما متشابهتان في كونهما نتاج نهاية البحث الذي قام به الطالب،وذلك لأن الطالب في كلتا الحالتين يلتزم-حسب القاعدة المتعارف عليها-بمجموعة من القواعد والمبادئ الأساسية سواء أكان من ناحية أسلوب العرض أو من ناحية الأكاديمية،حيث أن قيمة أي بحث أو نشاط فكري أكاديمي،تكمن في كيفية إيصاله إلى المتخصصين وغير المتخصصين، والمهتمين به مباشرة،وبناء عليه،فالمتوقع بل المفروض على طالب الماجستير أو الدكتوراه،أن يلتزم بالقواعد اللغوية،والأسلوب الكتابي السليم الذي يعكس قدرته على عرض أفكاره بطريقة سليمة وصحيحة،ويستطيع في هذا المجال الاستعانة بالكتب المتخصصة مثل المعاجم اللغوية ومعاجم المصطلحات المتخصصة في مجال بحثه،وذلك حتى لا يقع في أخطاء لغوية،وامتعاض القارئ المتخصص،وقد يفترض البعض قائلا:إن قيمة المادة العلمية تعتمد أساسا على ما تتصف به من جدة وأصالة،وليس على عرضها لغويا،وهذا الاعتراض وجيه،إلا أنه تعوزه الدقة،إذ أن الاصالة العلمية لن تتحقق بدون تمكن لغوي من الباحث،كما أن قيمة أي فكرة ترتبط بكيفية التعبير عنها تعبيرا سليما،وإذا كان طالب التخرج بالدرجة الجامعية الأولى وقع في أخطاء لغوية، فإن ذلك لا يعني بأي حال أنه من المقبول من طالب الماجستير أو الدكتوراه أن ينزلق في هذا المطب.
ولا يغيب عن الذهن أن أسلوب العرض الأكاديمي،يتنوع في تفصيلاته وفقا لفروع المعرفة المتنوعة، وهذا يتطلب من الباحث أن يكون على اتصال دائم بالأستاذ المشرف على رسالته طوال فترة كتابة بحثه،وأن يلتزم بالسير على القواعد أو المبادئ الفنية المتبعة في عرض نتائج البحث والمستخدمة في مجال تخصصه.
وبصرف النظر عن وجود الاختلافات فيما يتعلق بتفصيلات كتابة البحوث،فإن هناك خصائص معينة من ناحية التنظيم والترتيب والعرض وشكل الرسالة التي تظهر عليه،وهذه كلها أمور عامة بالنسبة لكل الأعمال الأكاديمية المكتوبة بصورة مناسبة ومقبولة.

divider02.gif

مشكلات ما قبل كتابة الرسالة:
من المعلوم في هذا الميدان،أن الكلية أو المعهد،التي يتبعها طالب الدراسات العليا،هي التي تختار الأستاذ المشرف على الرسالة،وتبدأ العلاقة بين الطالب وأستاذه،قبل أن يعين الأستاذ للإشراف،فالعمل الذي تقوم به الكلية،هو في الواقع تقرير لشيء حاصل،ويترك زمام الأمر للأستاذ المشرف،فهو الذي يقابل الطالب،ويقرر مستواه،ومدى صلاحيته،وتقريره مقبول دائما.
ويبدأ دور الأستاذ المشرف مبكرا،فعقب اقتراح الطالب موضوع البحث،يرشده الأستاذ المشرف عن الظروف المحيطة بهذا الموضوع، فقد يكون بحث من قبل،على النحو الذي يقترحه الطالب،وقد يكون موضوعا لا يستحق المجهود الذي سيبذل فيه،لجفافه أو عدم إفادته،وقد يكون من الموضوعات التي تحتاج للغات لا يعرفها الطالب،واختيار الموضوع هو في الحقيقة مهمة الطالب،ولكن لا مانع أن يوجهه الأستاذ المشرف ويقترح عليه حتى يتمكن من اختيار موضوعه.
وبعد الاتفاق على موضوع البحث،يتعين على الطالب أن يظل على صلة بالأستاذ المشرف،وان ينسق علاقته به،ليظل الأستاذ المشرف على علم بالخطوات التي يخطوها الطالب،ويعرف تماما مدى التقدم والتطور الذي يحصل عليه،والطالب الذي يقابل أستاذه من وقت لآخر،يستفيد من خبرة أستاذه وتوجيهه،ثم يدرك إلى أي مدى خطا،لأنه ينهي(بضم الياء)العمل نقطة نقطة بإشراف أستاذه،وهذا الوضع يريح الأستاذ أيضا،فهو في النهاية لا يحتاج إلا إلى نظرة سريعة إلى الرسالة،لأنه عرف دقائقها، وقد مرت عليه كلها،وأبدى فيها ما شاء من نقد وتوجيه.
والطالب وحده،هو المسئول عن رسالته،ولا ينبغي أن يظن أن أستاذه يشاركه أية مسؤولية،كما لا ينتظر أن يدافع عنه أستاذه عند مناقشة نقطة ما،ولو أقرها الأستاذ عند الإعداد،فالأستاذ المشرف يفرق تماما بين كونه مشرفا،وبين كونه ممتحنا أو فاحصا.
ولا يجوز أن تخرج الرسالة مصبوغة بروح وعلم الأستاذ المشرف عليها،،بل أن تصبغ(بضم التاء)بروح الطالب وجهده،حتى يمكن تحقيق التفاوت العادل بين الرسائل التي يعدها طلاب متعددون متفاوتو المواهب تحت إشراف أستاذ واحد.


divider02.gif

خطوات إعداد الرسائل الجامعية:
حسب القاعدة،هناك عدة خطوات محددة لإعداد الرسالة الجامعية،تبدأ بخطوة اختيار الطالب لموضوع البحث بمساعدة أحد أعضاء هيئة التدريس بالقسم الذي ينتسب إليه في الكلية،ثم يقوم الطالب بتقديم عنوانا وملخصا مركز للرسالة أو (البحث)المقترحة إلى مجلس القسم للموافقة على هذا الاختيار،وبعد الحصول على موافقة رئاسة مجلس القسم،يبدأ الطالب في الكتابة بتوجيه من الأستاذ المشرف على الرسالة وأعضاء آخرين يشكلون لجنة الإشراف على الرسالة ويختارهم-في العادة-مجلس الكلية،وبعد إجراء الطالب بحثه تبعا لمنهج بحثي محدد،يكتب(الطالب)مسودة الرسالة أو البحث ثم يقدمها للأستاذ المشرف على الرسالة بغرض المراجعة،وفي العادة لا يقتصر الطالب على مجرد كتابة مسودة واحدة،حيث يتطلب الأمر مراجعات عديدة من لجنة الإشراف،حتى الوصول إلى الصورة النهائية التي يقبل بها الأستاذ المشرف،وأعضاء اللجنة المعتمدة من قبل مجلس الكلية،ثم يقدم الطالب للجنة نسخة من الرسالة أو البحث مكتوبة بخط اليد،ومعدة للكتابة على الآلة الكاتبة أو الكمبيوتر، ويراعى في ذلك إمكانية إجراء بعض التعديلات والتصحيحات من قبل اللجنة،ولا يقدم الطالب على الخطوة التالية،إلا إذا تأكد له أن اللجنة ستوافق على الرسالة بكل محتوياتها،وأنها جاهزة للطبع على الآلة الكاتبة أو الكمبيوتر.
وبعد الحصول على موافقة لجنة الإشراف على طباعة الرسالة،تكتب الرسالة على الآلة الكاتبة وينسخ منها بالكربون أو بأي طريقة أخرى متفق عليها،ولابد من الإشارة هنا،إلى أن هذه الخطوة تحتاج إلى الوقت الكافي لإنجازها،إذ ينبغي أن يكون هناك وقت للكتابة والمراجعة والتصحيح وتجهيز الخرائط والرسوم البيانية،وما إلى ذلك من الملحقات،وينصح أن يخصص الطالب لذلك فترة تمتد من شهر إلى شهرين لإتمام كل هذه الأمور.
ويقوم الطالب بعد ذلك،بإيداع النسخة الأصلية من الرسالة أو البحث،مع أوراق الموافقة عليها لدى عميد الكلية،بالإضافة إلى إعداد ثلاثة نسخ لأعضاء لجنة الفحص،وفي العادة يتعين على الطالب أن يجتاز الامتحان النهائي الذي تعقده لجنة الفحص أو المناقشة،ثم تعتمد النتيجة من مجلس الكلية ،ويصدق عليها مجلس الجامعة،ويقوم الطالب بعد ذلك بإجراء جميع التصويبات(إذا وجدت)التي طلبتها لجنة المناقشة،وبعد ذلك يسلم(الطالب)نسختين من الرسالة المصححة إلى إدارة الكلية لإيداعها بمكتبة الجامعة وذلك بعد تجليدها،ويعطي نسخا لمكتبة الكلية،والأعضاء المشرفين على الرسالة.
ويراعى أن تتم كل هذه الخطوات وفقا لجدول زمني محدد،وهو غالبا ما يكون مشحونا،كلما اقترب عقد جلسة مناقشة الرسالة أو الأطروحة،وينصح أن يقوم الطالب خلال ذلك بمراجعة إدارة الكلية للتأكد من التواريخ المحددة لإنهاء جميع المتطلبات في وقتها المحدد لنيل الدرجة.

divider02.gif

التمييز بين الرسالة الجامعية والكتاب:
تختلف طريقة تقسيم البحث في كل من الرسالة أو الأطروحة والكتاب عن بعضها،من حيث اعتماد الأساليب الفنية،وأسلوب عرض المادة العلمية،فالرسالة الجامعية تبحث في موضوع له أبعاد محددة في مشكلة،سواء أكانت تاريخية أو أدبية أو اقتصادية،وتعتمد على التحليل العلمي،عن طريق جمع الأدلة والبراهين مدعومة بالبيانات والإحصائيات عن مشكلة ما،ويعتبر الباحث أو الطالب مسئولا عن كل ما يرد في صلب الرسالة أمام لجنة الفحص أو الامتحان،ولذلك يلتزم بتوثيق كل قضية أو فرضية أو استنتاج.
وغني عن الذكر أن الرسالة الجامعية،تمثل ميزانا دقيقا يعكس أسلوب تفكير الطالب العلمي،وطرق تنظيمه،وكيفية معالجته للمسائل العلمية،بأسلوب يعتمد على التسلسل والتتابع المنطقي.
وبالمقابل فإن الفئة أو الشريحة التي يتوجه إليها الطالب بالبحث تتصف بمستوى علمي خاص،يختلف عن بقية فئات القراء من حيث المستوى العلمي،ولهذا فهو يتجه إليهم بالبحث مستخدما أسلوبا منهجيا له قواعده و تقاليده في طريقة إعداد المشكلة العلمية من ناحية،والمحتوى والإخراج.
والطالب حينما يفكر في إخراج رسالته في شكل كتاب،يعتبر التزاما أدبيا منه لإطلاع القراء على نتائج البحث الذي أنجزه،وقد يبدو للباحث أن مجال بحثه وطبيعة موضوعه وحجمه لا تسمح بنشره في شكل كتاب،بمعنى أن الموضوع لا يحتمل التوسع مستقبلا،وفي مثل هذه الحالة،فإن عليه أن يقرر أحد

divider02.gif

الأمرين التاليين:
أ-نشر الموضوع في شكل بحث علمي في دورية علمية متخصصة في هذا الحقل.
ب-ترك الموضوع في شكل تقرير علمي محفوظ في مكتبة الجامعة ليسهل الرجوع إليه من قبل الباحثين المتخصصين في هذا المجال أو الموضوع.
وينبغي على الباحث استشارة باحث آخر متمرس في حقل التخصص ليحكم على صلاحية وأهمية الرسالة،لنشرها في شكل كتاب بعد إدخال تعديلات عليها،ولا يغيب عن الذهن،أن عملية الحكم على صلاحية الأطروحة الجامعية،لنشرها في شكل كتاب،تتطلب جهدا علميا وإداريا من إدارة المطابع الجامعية،وذلك لعرض الإنتاج العلمي على لجنة لنشر الرسالة في شكل كتاب علمي،كما يمكن للباحث الاستفسار من المطابع الجامعية ومؤسسات ودور النشر العامة،عن إمكانية قبول نشر الأطروحة،وذلك عن طريق إرسال نسخة من الأطروحة عبر رسالة بريدية يحدد فيها موضوع البحث وعنوانه،والإشارة إلى الأساتذة الذين يمكن استشارتهم أو الرجوع إليهم في عملية الحكم على صلاحية الأطروحة للنشر،بالإضافة إلى نبذة موجزة عن حياة الباحث ومحتويات البحث مع إرفاق صورة من قائمة المحتويات،مع ضرورة الإشارة إلى أهمية البحث بشكل موجز.
وبعد إجراء عملية مراجعة وتدقيق لمحتويات الأطروحة تقوم إدارة المطبعة بإشعار الكاتب أو الباحث(بعد الانتهاء من إجراءات الفحص الأولي)،بأن الأطروحة مقبولة من حيث المبدأ للنشر،ولكن القرار النهائي للنشر من قبل المطبعة،يتطلب وقتا ليس بقليل،وذلك لوجود اعتبارين أساسيين هما:
-ضرورة تحديد الشريحة أو الفئة التي سيتوجه إليها الكتاب وحجمها(أي مراعاة الاعتبار التجاري).
-دراسة دقيقة لطريقة معالجة المادة المقدمة للفئة المتخصصة لمواجهة رغباتها(أي مراعاة الاعتبار العلمي أو الأكاديمي)
وهذا يعني أن الاعتبار الأول،سيعالج مراجعة معينة،أما الاعتبار الثاني،فإنه سيعالج رغبات عدة فئات(الفئات المتخصصة والمتعمقين في هذا المجال،وكذلك فئة الأكاديميين والقراء العاديين).
وهكذا نجد أن الباحث أو الطالب أجرى تعديلا رئيسيا في تحديد الفئة الموجهة إليها الأطروحة أو الكتاب،فالرسالة كانت في البداية موجهة إلى لجنة من العلماء المتخصصين(أي لجنة الفحص)أما الآن،فهو يخاطب عدة فئات من القراء،وهذا-بلا شك-سيقود إلى عدة تعديلات أخرى من أهمها إعادة النظر في تقويم نوع وحجم المعلومات الأساسية التي يحتاجها جمهوره الجديد،وبالتالي فإنه سيعالج طريقة تقديم المادة العلمية بإحدى طريقين رئيسين هما:
*الإسهاب في التوثيق والمعالجة العلمية.
*الإيجاز في الشرح،وعدم التقيد برصد المصادر والمراجع في كل فكرة مما قد يضعف قوة البحث العلمي.
وقد يلجأ الباحث في مثل هذه الحالة،إلى إجراء تعديلات لتحوير الأطروحة،مثل إحداث تفصيلات جديدة في الفترة التي يغطيها تاريخيا،وقد يضطر إلى سرد بديهيات علمية معروفة لدى القراء المتخصصين،والتي تعتبر أساسية بالنسبة للقارئ العادي،لاستيعاب المادة العلمية المقدمة،وبتفسير أوضح ،فإن الباحث يقوم بإعادة كتابة النص ليكون مكتملا ذاتيا،وهو في ذلك يعتمد على التتابع المنطقي والوصول بالبحث إلى الاستنتاجات العلمية المدعومة بالأدلة والبراهين.
وتقود هذه الطريقة- بلا شك- إلى تعديل أساسي من ناحية الأسلوب،ففي البحث العلمي يتبع الباحث أسلوبا أكاديميا بعيدا عن المحسنات البيانية،والتعبيرات المزخرفة،وهو لا يحاول استعرض ثروته اللغوية،ولا يسعى إلى جذب اهتمام القارئ العادي،ولكنه الآن يحاول(أي الباحث)خلق منفذ إلى ذهن القارئ،وهو في ذلك يحتاج إلى مقدمات للتمهيد إلى الدخول في المشكلة موضوع الكتاب،وأن يثبت للقارئ على عكس الأسلوب الأكاديمي في الرسالة الجامعية،وعلى الباحث أن يولي اهتماما خاصا بلغة الاصطلاحات العلمية والفنية،وأن يجعل الأسلوب ينبض بالحياة،وأن يبتعد قدر الإمكان عن استخدام الألفاظ المتداولة بكثرة أو التقليدية.



 

ĵúMåЙắ

عضو مميز
إنضم
1 يناير 2011
المشاركات
24,474
مستوى التفاعل
818
النقاط
0
العمر
36
الإقامة
الـبــحــر .. !!!
موضوع رائع وهام ..
ان شاءالله قريبا بحتاجه ^_^

سلمت يمناك ابو بشآر ..
أجمل التحايا ..
 
أعلى