مہجہرد إنہسہآن
ادارة الموقع
أنهى المنتخب الوطني مشاركته بدورة فوكس الدولية الرباعية لكرة القدم بالمركز الثالث بعدما اجتاز نظيره العراقي بالركلات الترجيحية (5-4) اثر التعادل في الوقت الأصلي بهدف لمثله في المجريات التي احتضنها ستاد عمان الدولي مساء أمس.
المنتخب الوطني قدم أداء متواضعاً في المباراة مقابل أفضلية صريحة للمنتخب العراقي الذي كان يستحق الخروج بفوز عريض لما طرحه من مستوى فني متطور فيما عابه سوء اللمسة الأخيرة أمام المرمى.
الاداء العام للمنتخب الوطني أثار التساؤلات وهو الذي كان البادئ بالتسجيل بعد مرور خمس دقائق على صافرة البداية بواسطة محمد الدميري، قبل أن يعادله مصطفى كريم من ركلة جزاء.
في سطور
ـ النتيجة : فوز المنتخب الوطني على العراق بالركلات الترجيحية (5-4) بعد التعادل في الوقت الأصلي بهدف لمثله.
ـ الاهداف : سجل للمنتخب الوطني في الوقت الأصلي حسن عبدالفتاح د.(5)، وللعراق مصطفى كريم (ج. د.15).
ـ مثل المنتخب الوطني : عامر شفيع، بشار بني ياسين (محمد منير)، أنس بني ياسين، محمد الدميري، سليمان السلمان، شادي أبوهشهش، بهاء عبدالرحمن، حسن عبدالفتاح، عدي الصيفي (عبدالله ذيب)، عامر ذيب وأحمد هايل (انس حجي).
ـ مثل المنتخب العراقي : جلال محسن، باسم عباس، سامال سعيد، مهدي كريم (سعد عبدالأمير)، فريد مجيد (مثنى خالد)، قصي منير، علاء عبد الزهرة، كرار جاسم (أمير صباح)، سلام شاكر، عماد محمد (أمجد راضي)، مصطفى كريم (احمد اياد).
تواضع
المنتخب الوطني اعتمد على ذات التشكيلة التي خاض بها لقاء السعودية، باستثناء تغيير واحد فقط تمثل في احتلال الدميري موقع الظهير الأيسر بدلاً من باسم الموقوف، في حين انيطت للثنائي بني ياسين مهمة قيادة الشق الدفاعي في ألعاب المنتخب الى جانب الظهير الأيمن السلمان، ليحتل بهاء وأبوهشهش موقعاً متأخراً في وسط الميدان، ليتقدم حسن ويقود عمليات البناء بالتنسيق مع عدي وعامر من الرواقين وذلك لدعم حضور هايل في المقدمة.
على الطرف الآخر امتاز المنتخب العراقي بسرعة الامتداد من الحالة الدفاعية الى الهجومية، وهو ما أحرج لاعبي المنتخب الوطني ووضعهم أمام تحدي احتواء هذه الحماسة، اذ برز من العراق فريد مجيد وقصي منير في وسط الميدان، وعبدالزهرة وكرار جاسم من الرواقين، فيما احتل مصطفى كريم موقعاً وسطياً بهدف منح عماد محمد هامشاً مريحاً للتحرك في المقدمة.قلنا أن ألعاب المنتخب الوطني سرعان ما انحسرت بعد هدف حسن أمام حراك عراقي متجانس لم تشبه أية شائبة، انجلى عن فرص متتالية، فقصي منير تقدم ليضع عماد محمد أمام المرمى، لكن حضور شفيع حال دون ترجمة هذه الهجمة، قبل أن يمنح الدميري المنتخب العراقي ركلة جزاء بعدما أعاق مهدي كريم داخل المنطقة المحرمة، انبرى لتنفيذها مصطفى كريم بنجاح هدف التعادل د.(15).
المنسوب الفني للمباراة تراجع بعض الشئ الى نقطة البداية، فالمنتخب العراقي خفت حراكه في وسط الميدان وهو الأمر الذي كان من المفترض على لاعبي المنتخب الوطني استغلاله على الشكل الأمثل، لكن غياب التجانس الواضح ما بين مختلف الخطوط بدا واضحاً وجلياً، فهايل ظل بعيداً عن الفعالية المطلوبة، وكذلك الترابط ما بين عدي وعامر وما بينهما حسن، في المقابل كان المنتخب العراقي يكسر هذا الاطار الفني للمنتخب الوطني بسهولة عبر هبات هجومية سريعة فاحت منها رائحة الخطورة.
لا جديد
طرأ على تشكيلة المنتخب الوطني تبديلان مطلع الحصة الثانية الأول تمثل بدخول محمد منير بدلاً من بشار بني ياسين في الخط الخلفي تبعه دخول عبدالله ذيب بدلاً من الصيفي، ليحتل الجهة اليسرى في وسط الميدان ومنها شن هجمة سريعة لحظة دخوله انجلت عن احتساب ركلة ثابتة انتهت بين يدي الحارس.
وفي الوقت الذي كان فيه جمهور المتابعين ينتظر احداث تغيير جذري على طريقة لعب المنتخب الوطني، عاد الأخير ليرتدي ذات الثوب الذي ظهر عليه في الحصة الأولى، مع تغيير طفيف تمثل بالنشاط الملحوظ الذي شهدته جهة عبدالله ذيب، لكن الرد العراقي جاء مثيراً عندما وصلت عماد محمد الكرة ليتجاوز لاعبي الدفاع واحداً تلو الآخر قبل أن يواجه المرمى ويسدد لكن شفيع تصدى لها بحضور، تبع ذلك مباشرة ارسال كرار جاسم كرة عرضية وصلت علاء عبدالزهرة الذي سدد بقدمه لتعانق الشباك من الخارج أخطر الفرص العراقية على الاطلاق في المباراة.
تاه لاعبو المنتخب الوطني في المباراة وفقدوا بوصلتهم الفنية أمام الألعاب العراقية الجامحة، خاصة بعد سلسلة التبديلات التي اجراها الاخير وتمثلت بدخول مثنى خالد بدلاً من فريد مجيد في وسط الميدان واحمد اياد بدلاً من مصطفى كريم وأمجد راضي بدلاً من عماد محمد في الهجوم، ليرد المنتخب الوطني بادخال أنس حجي بدلاً من المهاجم احمد هايل الذي لم يظهر طيلة المباراة، ليواصل الأخير مسيرة الغياب التي فرضها غياب التجانس المطلوب.
الدقائق الاخيرة لم تشهد أي تغيير يذكر على المشهد التنافسي الذي ظل على حاله، سيطرة عراقية دون ترجمة صريحة وتواضع حاد في أداء المنتخب الوطني ليحتكم المنتخبان الى الركلات الترجيحية.
المنتخب الوطني يحسم الترجيح.
وحسم المنتخب الوطني المركز الثالث بالركلات الترجيحية وبنتيجة (5-4) حيث سجل كل من أنس بني ياسين وحسن عبدالفتاح وعبدالله ذيب وأنس حجي وعامر شفيع بنجاح، فيما سجل للمنتخب العراقي كل من أمير صباح وعلاء عبدالزهرة وأمجد راضي وباسم عباس فيما أطاح سامال سعيد بركلته خارج الخشبات الثلاث.
http://www.youtube.com/watch?v=FCcJzz2HMtA&feature=player_embedded
المنتخب الوطني قدم أداء متواضعاً في المباراة مقابل أفضلية صريحة للمنتخب العراقي الذي كان يستحق الخروج بفوز عريض لما طرحه من مستوى فني متطور فيما عابه سوء اللمسة الأخيرة أمام المرمى.
الاداء العام للمنتخب الوطني أثار التساؤلات وهو الذي كان البادئ بالتسجيل بعد مرور خمس دقائق على صافرة البداية بواسطة محمد الدميري، قبل أن يعادله مصطفى كريم من ركلة جزاء.
في سطور
ـ النتيجة : فوز المنتخب الوطني على العراق بالركلات الترجيحية (5-4) بعد التعادل في الوقت الأصلي بهدف لمثله.
ـ الاهداف : سجل للمنتخب الوطني في الوقت الأصلي حسن عبدالفتاح د.(5)، وللعراق مصطفى كريم (ج. د.15).
ـ مثل المنتخب الوطني : عامر شفيع، بشار بني ياسين (محمد منير)، أنس بني ياسين، محمد الدميري، سليمان السلمان، شادي أبوهشهش، بهاء عبدالرحمن، حسن عبدالفتاح، عدي الصيفي (عبدالله ذيب)، عامر ذيب وأحمد هايل (انس حجي).
ـ مثل المنتخب العراقي : جلال محسن، باسم عباس، سامال سعيد، مهدي كريم (سعد عبدالأمير)، فريد مجيد (مثنى خالد)، قصي منير، علاء عبد الزهرة، كرار جاسم (أمير صباح)، سلام شاكر، عماد محمد (أمجد راضي)، مصطفى كريم (احمد اياد).
تواضع
المنتخب الوطني اعتمد على ذات التشكيلة التي خاض بها لقاء السعودية، باستثناء تغيير واحد فقط تمثل في احتلال الدميري موقع الظهير الأيسر بدلاً من باسم الموقوف، في حين انيطت للثنائي بني ياسين مهمة قيادة الشق الدفاعي في ألعاب المنتخب الى جانب الظهير الأيمن السلمان، ليحتل بهاء وأبوهشهش موقعاً متأخراً في وسط الميدان، ليتقدم حسن ويقود عمليات البناء بالتنسيق مع عدي وعامر من الرواقين وذلك لدعم حضور هايل في المقدمة.
على الطرف الآخر امتاز المنتخب العراقي بسرعة الامتداد من الحالة الدفاعية الى الهجومية، وهو ما أحرج لاعبي المنتخب الوطني ووضعهم أمام تحدي احتواء هذه الحماسة، اذ برز من العراق فريد مجيد وقصي منير في وسط الميدان، وعبدالزهرة وكرار جاسم من الرواقين، فيما احتل مصطفى كريم موقعاً وسطياً بهدف منح عماد محمد هامشاً مريحاً للتحرك في المقدمة.قلنا أن ألعاب المنتخب الوطني سرعان ما انحسرت بعد هدف حسن أمام حراك عراقي متجانس لم تشبه أية شائبة، انجلى عن فرص متتالية، فقصي منير تقدم ليضع عماد محمد أمام المرمى، لكن حضور شفيع حال دون ترجمة هذه الهجمة، قبل أن يمنح الدميري المنتخب العراقي ركلة جزاء بعدما أعاق مهدي كريم داخل المنطقة المحرمة، انبرى لتنفيذها مصطفى كريم بنجاح هدف التعادل د.(15).
المنسوب الفني للمباراة تراجع بعض الشئ الى نقطة البداية، فالمنتخب العراقي خفت حراكه في وسط الميدان وهو الأمر الذي كان من المفترض على لاعبي المنتخب الوطني استغلاله على الشكل الأمثل، لكن غياب التجانس الواضح ما بين مختلف الخطوط بدا واضحاً وجلياً، فهايل ظل بعيداً عن الفعالية المطلوبة، وكذلك الترابط ما بين عدي وعامر وما بينهما حسن، في المقابل كان المنتخب العراقي يكسر هذا الاطار الفني للمنتخب الوطني بسهولة عبر هبات هجومية سريعة فاحت منها رائحة الخطورة.
لا جديد
طرأ على تشكيلة المنتخب الوطني تبديلان مطلع الحصة الثانية الأول تمثل بدخول محمد منير بدلاً من بشار بني ياسين في الخط الخلفي تبعه دخول عبدالله ذيب بدلاً من الصيفي، ليحتل الجهة اليسرى في وسط الميدان ومنها شن هجمة سريعة لحظة دخوله انجلت عن احتساب ركلة ثابتة انتهت بين يدي الحارس.
وفي الوقت الذي كان فيه جمهور المتابعين ينتظر احداث تغيير جذري على طريقة لعب المنتخب الوطني، عاد الأخير ليرتدي ذات الثوب الذي ظهر عليه في الحصة الأولى، مع تغيير طفيف تمثل بالنشاط الملحوظ الذي شهدته جهة عبدالله ذيب، لكن الرد العراقي جاء مثيراً عندما وصلت عماد محمد الكرة ليتجاوز لاعبي الدفاع واحداً تلو الآخر قبل أن يواجه المرمى ويسدد لكن شفيع تصدى لها بحضور، تبع ذلك مباشرة ارسال كرار جاسم كرة عرضية وصلت علاء عبدالزهرة الذي سدد بقدمه لتعانق الشباك من الخارج أخطر الفرص العراقية على الاطلاق في المباراة.
تاه لاعبو المنتخب الوطني في المباراة وفقدوا بوصلتهم الفنية أمام الألعاب العراقية الجامحة، خاصة بعد سلسلة التبديلات التي اجراها الاخير وتمثلت بدخول مثنى خالد بدلاً من فريد مجيد في وسط الميدان واحمد اياد بدلاً من مصطفى كريم وأمجد راضي بدلاً من عماد محمد في الهجوم، ليرد المنتخب الوطني بادخال أنس حجي بدلاً من المهاجم احمد هايل الذي لم يظهر طيلة المباراة، ليواصل الأخير مسيرة الغياب التي فرضها غياب التجانس المطلوب.
الدقائق الاخيرة لم تشهد أي تغيير يذكر على المشهد التنافسي الذي ظل على حاله، سيطرة عراقية دون ترجمة صريحة وتواضع حاد في أداء المنتخب الوطني ليحتكم المنتخبان الى الركلات الترجيحية.
المنتخب الوطني يحسم الترجيح.
وحسم المنتخب الوطني المركز الثالث بالركلات الترجيحية وبنتيجة (5-4) حيث سجل كل من أنس بني ياسين وحسن عبدالفتاح وعبدالله ذيب وأنس حجي وعامر شفيع بنجاح، فيما سجل للمنتخب العراقي كل من أمير صباح وعلاء عبدالزهرة وأمجد راضي وباسم عباس فيما أطاح سامال سعيد بركلته خارج الخشبات الثلاث.
http://www.youtube.com/watch?v=FCcJzz2HMtA&feature=player_embedded