• مرحبًا بكم في منصة منتديات صقر الجنوب التعليمية!
    أهلا ومرحبا بكم في مجتمعنا أنت حاليا تشاهد المعهد كزائر و التي لاتعطيك سوى خيارات التصفح المحدودة الاشتراك لدينا مجاني ولايستغرق سوى لحظات قليلة حتى تتمكن من المشاركة والتفاعل معنا

نبذه عن ام المؤمنين سوده بنت زمعه رضي الله عنها

مہجہرد إنہسہآن

ادارة الموقع
إنضم
27 أغسطس 2009
المشاركات
40,652
مستوى التفاعل
1,579
النقاط
113
الإقامة
الطفيلة الهاشمية
أم المؤمنين :
سَوْدَة بنت زَمْعَة


يا رسول الله ! ما لي رغبة في الدنيا ، إلا لأحشر "
" يوم القيامة في أزواجك ، فيكون لي من الثواب ما لهنّ


سودة بنت زمعة

اسمها ونسبها:

هي أم المؤمنين سوده بنت زمعة بن قيس بن عبد ود ابن نصر بن
مالك بن حسل بن عامر بن لؤي القرشية العامرية، وأمها الشمّوس
بنت قيس بن زيد بن عمر الأنصارية.


إسلامها:

كانت سيدة جليلة نبيلة ضخمة، من فوا ضل نساء عصرها. كانت
قبل أن يتزوجها رسول الله صلى الله عليه وسلم تحت ابن عم لها
يقال له: السكران بن عمرو، أخي سهيل بن عمرو العامري. ولما
أسلمت بايعت النبي صلى الله عليه وسلم وأسلم معها زوجها
السكران وهاجرا جميعاً إلى أرض الحبشة، وذاقت الويل في الذهاب
معه والإياب حتى مات عنها وتركها حزينة مقهورة لا عون لها
ولا حرفة وأبوها شيخ كبير.


زواجها:

في حديث لعائشة عن خولة بنت حكيم، أن خولة بنت حكيم
السلمية رفيقة سودة في الهجرة إلى الحبشة وزوجها عثمان بن
مظعون لما عرض على رسول الله صلى الله عليه وسلم بعائشة رضي الله
عنها: أنها صغيرة ويريد من هي أكبر سناً لتدبير شؤون بيته
ورعاية فاطمة الزهراء.

فعرضت الزواج من سوده بنت زمعة، فهي امرأة كبيرة وواعية،
رزان ومؤمنة، وأن جاوزت صباها وخلت ملامحها من الجمال. ولم
تكد خولة تتم كلامها حتى أثنى عليها الرسول صلى الله عليه
وسلم- فأتى فتزوجها.

تزوج النبي صلى الله عليه وسلم- بسودة ولديها ستة أبناء وكان
زواجها في رمضان في السنة العاشرة من النبوة، بعد وفاة خديجة
بمكة، وقيل: سنة ثمانية للهجرة على صداق قدره أربعمائة
درهم، وهاجر بها إلى المدينة.


فضلها :

تعد سودة – رضي الله عنها - من فواضل نساء عصرها، أسلمت
وبايعت النبي صلى الله عليه وسلم ، وهاجرت إلى أرض الحبشة.
تزوج بها الرسول صلى الله عليه وسلم وكانت إحدى أحب زوجاته
إلى قلبه، عرفت بالصلاح والتقوى، روت عن النبي أحاديث كثيرة
وروى عنها الكثير. ونزلت بها آية الحجاب، فسجد لها ابن
عباس. وكانت تمتاز بطول اليد، لكثرة صدقتها حيث كانت امرأة
تحب الصدقة.

وقد حج الرسول عليه الصلاة والسلام بنسائه واستأذنت سودة رضي
الله تعالى عنها رسول الله صلى الله عليه وسلم في ليلة المزدلفة أن
تخرج قبل الناس لأنها كانت ثقيلة الحركة فأذن لها رسول الله
صلى الله عليخ وسلم فقالت عائشة رضى الله تعالى عنها:وددت أني
كنت استأذنت رسول الله صلى الله عليه وسلم كما استأذنته سودة
فأصلي الصبح بمنى قبل أن يجيء الناس.

ولما توفي رسول الله أبت سودة أن تحجّ بعده هي وزينب بنت
جحش، قالتا:والله لا تحرّكنا دابّة بعد رسول الله صلى الله عليه
وسلم.


صفاتها:

لما دخلت عائشة رضي الله عنها بيت الرسول صلى الله عليه وسلم
زوجة محبوبة تملأ العين بصباها ومرحها وذكائها، شاءت سودة
أن تتخلى عن مكانها في بيت محمد صلى الله عليه وسلم فهي لم
تأخذ منه إلا الرحمة والمكرمة، وهذه عائشة يدنيها من الرسول
المودة والإيثار والاعتزاز بأبيها، وملاحة يهواها الرجل.

وقد أنس الرسول محمد صلى الله عليه وسلم بمرحها وصباها في
بيته فانقبضت سودة وبدت في بيت زوجها كالسجين، ولما جاءها
الرسول صلى الله عليه وسلم يوماً وسألها إن كانت تريد تسريحاً،
وهو يعلم أن ليس لها في الزواج مأرب إلا الستر والعافية وهما في
عصمة الرسول ونعمة الله، قالت سودة وقد هدأت بها غيرة الأنثى:
يا رسول الله مالي من حرص على أن أكون لك زوجة مثل عائشة
فأمسكني، وحسبي أن أعيش قريبة منك، أحب حبيبك وأرضى
لرضاك.

ووطدت سوده نفسها على أن تروض غيرتها بالتقوى، وأن تسقط
يومها لعائشة وتؤثرها على نفسها، وبعد أن تزوج الرسول صلى
الله عليه وسلم بحفصة بنت عمر جبراً لخاطرها المكسور بعد وفاة
زوجها وسنها لم يتجاوز الثامنة عشر، هانت لدى سودة الحياة
مع ضرتين ندتين كلتاهما تعتز بأبيها، ولكنها كانت أقرب
لعائشة ترضيها لمرضاة زوجها.

وكانت سوده ذات أخلاق حميدة، امرأة صالحة تحب الصدقة
كثيراً، فقالت عنها عائشة – رضي الله عنها -: اجتمع أزواج النبي
عنده ذات يوم فقلن: يا رسول الله أيّنا أسرع بك لحاقاً؟ قال:
أطولكن يداً، فأخذنا قصبة وزرعناها؟ فكانت زمعة أطول ذراعاً
فتوفي رسول الله صلى الله عليه وسلم فعرفنا بعد ذلك أن طول يدها
كانت من الصدقة.

عن هشام، عن ابن سيرين: أن عمر رضي الله عنه- بعث إلى سودة
بفرارة دراهم، فقالت: في الغرارة مثل التمر، يا جارية: بلغيني
الفتح، ففرقتها.

وقد روى هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة رضي الله عنها قالت :
ما رأيت امرأة أحب إليّ أن أكون في مسلاخها من سودة . وكانت
سودة تمازح النبي صلى الله عليه وسلم وتضحكه وعن الأعمش عن
إبراهيم قالت سودة : يا رسول الله صليت خلفك البارحة فركعت
بي حتى أمسكت بأنفي مخافة أن يقطر الدم فضحك .


أعمالها:

روت سودة – رضي الله عنها- خمسة أحاديث، وروى عنها عبدالله
بن عباس ويحيى بن عبدالله بن عبد الرحمن بن سعدين زاره
الأنصاري. وروى لها أبو داود والنسائي وخرج لها البخاري.


وفاتها:

توفيت سودة في آخر زمن عمر بن الخطاب، ويقال إنها توفيت
بالمدينة المنورة في شوال سنة أربعة وخمسون، وفي خلافة معاوية.
ولما توفيت سوده سجد ابن عباس فقيل له في ذلك؟ فقال: قال
رسول الله صلى الله عليه وسلم:" إذا رأيتم آية فاسجدوا" ، فأي آية
أعظم من ذهاب أزواج النبي صلى الله عليه وسلم


منقول
 

ĵúMåЙắ

عضو مميز
إنضم
1 يناير 2011
المشاركات
24,518
مستوى التفاعل
818
النقاط
0
العمر
36
الإقامة
الـبــحــر .. !!!
شخصية جميلة رآئعة .. وقدوة يُحتذى بها
بارك الله فيك أخي على النقل الطيب ..
 

قطر الندى

عضو جديد
إنضم
23 نوفمبر 2009
المشاركات
10,563
مستوى التفاعل
74
النقاط
48
ربي يجزاك خير ع النبذه

ربي يقدرنا و نكون متلها

يسلموو ع الطرح

ودي لك
 
أعلى