حميدي وافتخر
عضو جديد
-
- إنضم
- 20 مارس 2011
-
- المشاركات
- 1,129
-
- مستوى التفاعل
- 27
-
- النقاط
- 0
كان هناك زوجان دام زواجهما ستين سنة
كانا خلالها يتصارحان حول كل شيء
ويتشاركان في كل شيء ويسعدان بقضاء كل الوقت في الكلام
أو خدمة أحدهما الآخر, ولم تكن بينهما أسرار
ولكن الزوجة العجوز كانت تحتفظ بصندوق فوق أحد الأرفف وحذرت زوجها مرارا من فتحه أو سؤالها عن محتواه
ولأن الزوج كان يحترم رغبات زوجته فإنه لم يأبه بأمر الصندوق
الى أن كان يوم أنهك فيه المرض الزوجة
وقال الطبيب أن أيامها باتت معدودة وبدأ الزوج الحزين يتأهب لمرحلة الترمل،
ويضع حوائج زوجته في حقائب ليحتفظ بها كتذكارثم
وقعت عينه على الصندوق فحمله وتوجه به الى السريرحيث ترقد زوجته المريضة
التي ما ان رأت الصندوق حتى ابتسمت في حنو وقالت له :لا بأس ..
بإمكانك فتح الصندوق،وفتح الرجل الصندوق ووجد بداخله دميتين من القماش وإبر نسيج وتحت كل ذلك مبلغ 25 ألف دولار، فسألها عن تلك الأشياء
فقالت العجوز هامسة: عندما تزوجتك أبلغتني جدتي
ان سر الزواج الناجح يكمن في تفادي الجدل
ونصحتني بأنه كلما غضبت منك، أكتم غضبي وأقوم بصنع دمية من القماش مستخدمة الابر
هنا كاد الرجل أن يشرق بدموعه دميتان فقط؟
يعني لم تغضب مني طوال ستين سنة سوى مرتين؟
ورغم حزنه على كون زوجته في فراش
الموت فقد أحس بالسعادة لأنه فهم انه لم يغضبها سوى مرتين ...
ثم سألها: حسنا، عرفنا سر الدميتين
ولكن ماذا عن الخمسة والعشرين ألف دولار؟
أجابته زوجته: هذا هو المبلغ الذي جمعته من بيع الدمى!!!
الحكمه :-
الغضب لايفيد اكتم غضبك وحوله الى شيئ مفيد نافع.
كانا خلالها يتصارحان حول كل شيء
ويتشاركان في كل شيء ويسعدان بقضاء كل الوقت في الكلام
أو خدمة أحدهما الآخر, ولم تكن بينهما أسرار
ولكن الزوجة العجوز كانت تحتفظ بصندوق فوق أحد الأرفف وحذرت زوجها مرارا من فتحه أو سؤالها عن محتواه
ولأن الزوج كان يحترم رغبات زوجته فإنه لم يأبه بأمر الصندوق
الى أن كان يوم أنهك فيه المرض الزوجة
وقال الطبيب أن أيامها باتت معدودة وبدأ الزوج الحزين يتأهب لمرحلة الترمل،
ويضع حوائج زوجته في حقائب ليحتفظ بها كتذكارثم
وقعت عينه على الصندوق فحمله وتوجه به الى السريرحيث ترقد زوجته المريضة
التي ما ان رأت الصندوق حتى ابتسمت في حنو وقالت له :لا بأس ..
بإمكانك فتح الصندوق،وفتح الرجل الصندوق ووجد بداخله دميتين من القماش وإبر نسيج وتحت كل ذلك مبلغ 25 ألف دولار، فسألها عن تلك الأشياء
فقالت العجوز هامسة: عندما تزوجتك أبلغتني جدتي
ان سر الزواج الناجح يكمن في تفادي الجدل
ونصحتني بأنه كلما غضبت منك، أكتم غضبي وأقوم بصنع دمية من القماش مستخدمة الابر
هنا كاد الرجل أن يشرق بدموعه دميتان فقط؟
يعني لم تغضب مني طوال ستين سنة سوى مرتين؟
ورغم حزنه على كون زوجته في فراش
الموت فقد أحس بالسعادة لأنه فهم انه لم يغضبها سوى مرتين ...
ثم سألها: حسنا، عرفنا سر الدميتين
ولكن ماذا عن الخمسة والعشرين ألف دولار؟
أجابته زوجته: هذا هو المبلغ الذي جمعته من بيع الدمى!!!
الحكمه :-
الغضب لايفيد اكتم غضبك وحوله الى شيئ مفيد نافع.