زهرة الجنوب
عضو جديد
-
- إنضم
- 19 يونيو 2011
-
- المشاركات
- 7
-
- مستوى التفاعل
- 0
-
- النقاط
- 0
-
- العمر
- 34
ابو نيه وابو نيتين
يروى انه كان هناك رجل من أهل بادية الشمال وحصل مرة ان ارسله اهله الى
ارض العراق (بغداد),لجلب الارزاق من رصيص وطحين ونحوه من المقاضي
وقد كانت امور هذا الرجل ماشيه على البركه لذلك سمي بـأبو نيه ويندر مايسمى باسمه الحقيقي
توكل على الله وسلك طريقه وبيده خطام ناقته ومن المعروف قديما يا اما انك تخاوي
لك قافله وقوم ينشد بهم الظهر , ولا انك تحنشَل وتنسرق
وقبل ينتصف النهار صادف رجل يمشي رجلي .عابر سبيل . فناداه وبعد السلام عليه ناشده عن وجهته , فظهر ان لهما
نفس الوجهه (بغداد)
ابونيه : قال اجل دام وجهتنا وحده وش رايك نتخاوى
ابو نيتين (الغريب) : مايخالف وعلى الرحب والسعه
سارو مع بعض وأخذ منهم العطش كل مأخذ وهم في الصحراء.
بين ماهم على هذه الحال سائرون . إذ بهم على بئر ولكن الماء بهاقليل لايمكن جذبه بالدلو.
أبو نيـــــه(صاحب الغنم والجمل) : ياخوي تنزل لتغرف الماء والا تجذب الدلو حتى نسقي الغنم والجمال ونملئ القرب
بالماء
أبونيتين (الغريب ) : بل أنت تنزل وأنا أجذب الدلو
ابو نيه : حسناً وليكن ذالك.
نزل أبو نيه للبئر وقام يغرف بالدلو . وحين ما يمتلي الدلو ينادي صاحبه .. أبو نيتين فيقوم
بجذب الدلو فيشرب هو ويسقي رحول ابو نيه . حتى إرتوى وارتوت الناقه
بعد ذلك صوّت ابو نيه لخويه بان يملأ القرب وبعد أن ملأ القربتين
أخذ أبو نيتين الحبل الذي أنزل صاحبه به(الرشاء) ورماه على صاحبه وهو بالبئر ..
وركب رحول خويه وذهب بها ناحية العـــــراق.
أماأبو نيــــه فضاقت به الدنيا كيف لاتضيق به وهو بقاع البئر مع الثعابين والأفاعي.
وأمســـى مسلم أمره لله ينتضر الموت بأي لحضه .
وبينما هو على تلك الحال وبعد أن ولى من الليل نصفه، إذ به يسمع أصوات على فم البئر .إنتظر وتأمل بتلك
الأصوات .......... أحدهم يقوللصاحبه(( هل تعلم أني أعرف دواء يشفي بنت ملك العراق المعاقه ......وذكـــره))
الآخر (( لا أنا أعرف مكان كنز كبير لا أحد يعرفه غيري ...... وهو يقع في المكان..وذكره))
طبعاً المتكلمين عفريتان من الجـــــــــن أعذنا الله منهم.
سمع صاحبنا الكلام وهو يعلم أن المتكلمين ليسو بإنس وإنما من الجان. لم يقل شيء وصمت مكانه.
بعد ثلاث أيام مرّ أهل قافله مسافرون وقد اخذ الجوع من ابو نيه كل مأخذ . وعندما سمع أصواتهم أعلا البئر
ناداهم , فبادروا بإنقاذه وقدمو له الزاد والطعام.حتى إستعاد عافيته. بعد ذلك شكرهم ونشدوه وين يبي ، قال
لهم : بانه ذاهب لملك العراق لانه يعرف علاج ابنته
البعض سخر منه والبعض الاخر قال بانه مخفوف (ضعيف عقل)
فخاواهم لوجهتهم لبغداد ،،،
.. بعد اسبوع
وصلوا للعراق (بغداد)
وبعد المحاولات لمقابلة الملك , حصل ما اراد
سأله الملك عما يريد فقد سبب لهم ازعاجاًً
قال له : هل تعلم أني أعرف دواء يبري إبنتك المعاقه.
قال الملك : إن أشفيتها فلك ولك ولك وٍ أزوجك إياها<<وأوعد له بعطيه عضيــمه جداً جداً>>
ذهب وأحضر الدواء الذي سمع العفريتان يذكرانه لتلك البنت المعاقه.
فتماثلت للشفاء
تزوجها وارتحل الى مكان ذالك الكنز الذي سمع العفريتان يذكرانه. ووجد فعلاً قدوراً مملؤتاً بالذهب الخالص.
فحملها وذهب بها قاصداًبغــــــــــــــداد. قدم بغداد وشترا له مسكناً أشبه مايكون بالقصر وإستقرهناك.
ثم أراد أن ينمي أمواله تلك ذهب إلا السوق ليبتاع ويشتري.
وأراد أن يشتري أحد المحلات .
وبينما هو يساوم أحدهم على شراء دكانه.
إذ به يقف أمام صاحبه أبو نيــــــتين الذي تركه بالبئــــــــــر.
نظر إليــــه كثيراً متأملاً. وصاحبه يبادله النظرات مندهشاً.
هل أنت أبو نيتين ؟ نعم انا هو
هل أنت أبو نيه؟ نعم أنــاهو
الكل منهم بصوت واحد ((بســـــــم الله))
أبو نيتين يسأل صاحبه كيف أنت هنا ومن أين إليك هذه الأموال التي ستشتري بها هذا الدكان ا لغالي؟
ابو نيه القصه طويله ياصاحبي الخائن . لاكن سأحكيها لك في بيتي
وحكى لصاحبه أبو نيتين القصه كامله . وعندماحدث له بالبئر وعن تلك العفاريت التي أخذت تتسامر على شفاء
تلك البير وعن أحدايثها التي حملت له الغناء والسعاده ......... أبو نيـــتين يحدث نفــسه. أنا لماذا لا أذهب لتلك
البئر وأبات بها ليله أو ليلتين لعلها تاتي
تلك العفاريت التي تتسامر فأسمع من حديثها ما قد يدلني على كنز أوعلى شي يغنيني مدىالعمر..
..... ذهب أبو نيــــــتين لتلك البئر وأخذ معه أحد عبيده . و قال : له أنزلني بهذه البئر ثم إذهب مسيرة يومين
ولاتأتيني إلا بعد أربع ليال لتخرجني من البئر.
أمسى المساء وبعد أن إنتصف الليل إذ به يسمع أصوات أعلى البيئر.
بعد لحظات إتضحت تلك الأصوات .
** أحدهم ( تدري إنك ماتنعلم بس ولا تؤتمن على خبر.. بنت الملك المعاقه التي أخبرتك بدائها ودوائها وقلت
لك أن لاأحد يعرفه غيري وأنا أعلم أن لا أحد يعرفه إلا أنا ... شفيت)
** الآخـــــر ( وأنا أيضا أخبرتك بمكان كنز لايعلمه احد غيري ...ولم أجده)
وبعد طول نقاش أجمعا أنه لايمكن أن يعلم أحد بهذه الأسرار إلا أن يكون .. هناك أحد بهذه البئر.
الحل , قالا: العفريتان الحل أن نهدم البئر علا من فيها فيموت فيهاوتموت معه .
أسرارنا ...وهدما البئر بمن فيها...
واصبحت هذه القصه معروفه عند العرب واخذو يرددون المثل الشائع ابو نيه غلب ابو نيتين
انتهت
وفي الختااااااااااااااااااااام تقبلوا تحياتي
منقول
يروى انه كان هناك رجل من أهل بادية الشمال وحصل مرة ان ارسله اهله الى
ارض العراق (بغداد),لجلب الارزاق من رصيص وطحين ونحوه من المقاضي
وقد كانت امور هذا الرجل ماشيه على البركه لذلك سمي بـأبو نيه ويندر مايسمى باسمه الحقيقي
توكل على الله وسلك طريقه وبيده خطام ناقته ومن المعروف قديما يا اما انك تخاوي
لك قافله وقوم ينشد بهم الظهر , ولا انك تحنشَل وتنسرق
وقبل ينتصف النهار صادف رجل يمشي رجلي .عابر سبيل . فناداه وبعد السلام عليه ناشده عن وجهته , فظهر ان لهما
نفس الوجهه (بغداد)
ابونيه : قال اجل دام وجهتنا وحده وش رايك نتخاوى
ابو نيتين (الغريب) : مايخالف وعلى الرحب والسعه
سارو مع بعض وأخذ منهم العطش كل مأخذ وهم في الصحراء.
بين ماهم على هذه الحال سائرون . إذ بهم على بئر ولكن الماء بهاقليل لايمكن جذبه بالدلو.
أبو نيـــــه(صاحب الغنم والجمل) : ياخوي تنزل لتغرف الماء والا تجذب الدلو حتى نسقي الغنم والجمال ونملئ القرب
بالماء
أبونيتين (الغريب ) : بل أنت تنزل وأنا أجذب الدلو
ابو نيه : حسناً وليكن ذالك.
نزل أبو نيه للبئر وقام يغرف بالدلو . وحين ما يمتلي الدلو ينادي صاحبه .. أبو نيتين فيقوم
بجذب الدلو فيشرب هو ويسقي رحول ابو نيه . حتى إرتوى وارتوت الناقه
بعد ذلك صوّت ابو نيه لخويه بان يملأ القرب وبعد أن ملأ القربتين
أخذ أبو نيتين الحبل الذي أنزل صاحبه به(الرشاء) ورماه على صاحبه وهو بالبئر ..
وركب رحول خويه وذهب بها ناحية العـــــراق.
أماأبو نيــــه فضاقت به الدنيا كيف لاتضيق به وهو بقاع البئر مع الثعابين والأفاعي.
وأمســـى مسلم أمره لله ينتضر الموت بأي لحضه .
وبينما هو على تلك الحال وبعد أن ولى من الليل نصفه، إذ به يسمع أصوات على فم البئر .إنتظر وتأمل بتلك
الأصوات .......... أحدهم يقوللصاحبه(( هل تعلم أني أعرف دواء يشفي بنت ملك العراق المعاقه ......وذكـــره))
الآخر (( لا أنا أعرف مكان كنز كبير لا أحد يعرفه غيري ...... وهو يقع في المكان..وذكره))
طبعاً المتكلمين عفريتان من الجـــــــــن أعذنا الله منهم.
سمع صاحبنا الكلام وهو يعلم أن المتكلمين ليسو بإنس وإنما من الجان. لم يقل شيء وصمت مكانه.
بعد ثلاث أيام مرّ أهل قافله مسافرون وقد اخذ الجوع من ابو نيه كل مأخذ . وعندما سمع أصواتهم أعلا البئر
ناداهم , فبادروا بإنقاذه وقدمو له الزاد والطعام.حتى إستعاد عافيته. بعد ذلك شكرهم ونشدوه وين يبي ، قال
لهم : بانه ذاهب لملك العراق لانه يعرف علاج ابنته
البعض سخر منه والبعض الاخر قال بانه مخفوف (ضعيف عقل)
فخاواهم لوجهتهم لبغداد ،،،
.. بعد اسبوع
وصلوا للعراق (بغداد)
وبعد المحاولات لمقابلة الملك , حصل ما اراد
سأله الملك عما يريد فقد سبب لهم ازعاجاًً
قال له : هل تعلم أني أعرف دواء يبري إبنتك المعاقه.
قال الملك : إن أشفيتها فلك ولك ولك وٍ أزوجك إياها<<وأوعد له بعطيه عضيــمه جداً جداً>>
ذهب وأحضر الدواء الذي سمع العفريتان يذكرانه لتلك البنت المعاقه.
فتماثلت للشفاء
تزوجها وارتحل الى مكان ذالك الكنز الذي سمع العفريتان يذكرانه. ووجد فعلاً قدوراً مملؤتاً بالذهب الخالص.
فحملها وذهب بها قاصداًبغــــــــــــــداد. قدم بغداد وشترا له مسكناً أشبه مايكون بالقصر وإستقرهناك.
ثم أراد أن ينمي أمواله تلك ذهب إلا السوق ليبتاع ويشتري.
وأراد أن يشتري أحد المحلات .
وبينما هو يساوم أحدهم على شراء دكانه.
إذ به يقف أمام صاحبه أبو نيــــــتين الذي تركه بالبئــــــــــر.
نظر إليــــه كثيراً متأملاً. وصاحبه يبادله النظرات مندهشاً.
هل أنت أبو نيتين ؟ نعم انا هو
هل أنت أبو نيه؟ نعم أنــاهو
الكل منهم بصوت واحد ((بســـــــم الله))
أبو نيتين يسأل صاحبه كيف أنت هنا ومن أين إليك هذه الأموال التي ستشتري بها هذا الدكان ا لغالي؟
ابو نيه القصه طويله ياصاحبي الخائن . لاكن سأحكيها لك في بيتي
وحكى لصاحبه أبو نيتين القصه كامله . وعندماحدث له بالبئر وعن تلك العفاريت التي أخذت تتسامر على شفاء
تلك البير وعن أحدايثها التي حملت له الغناء والسعاده ......... أبو نيـــتين يحدث نفــسه. أنا لماذا لا أذهب لتلك
البئر وأبات بها ليله أو ليلتين لعلها تاتي
تلك العفاريت التي تتسامر فأسمع من حديثها ما قد يدلني على كنز أوعلى شي يغنيني مدىالعمر..
..... ذهب أبو نيــــــتين لتلك البئر وأخذ معه أحد عبيده . و قال : له أنزلني بهذه البئر ثم إذهب مسيرة يومين
ولاتأتيني إلا بعد أربع ليال لتخرجني من البئر.
أمسى المساء وبعد أن إنتصف الليل إذ به يسمع أصوات أعلى البيئر.
بعد لحظات إتضحت تلك الأصوات .
** أحدهم ( تدري إنك ماتنعلم بس ولا تؤتمن على خبر.. بنت الملك المعاقه التي أخبرتك بدائها ودوائها وقلت
لك أن لاأحد يعرفه غيري وأنا أعلم أن لا أحد يعرفه إلا أنا ... شفيت)
** الآخـــــر ( وأنا أيضا أخبرتك بمكان كنز لايعلمه احد غيري ...ولم أجده)
وبعد طول نقاش أجمعا أنه لايمكن أن يعلم أحد بهذه الأسرار إلا أن يكون .. هناك أحد بهذه البئر.
الحل , قالا: العفريتان الحل أن نهدم البئر علا من فيها فيموت فيهاوتموت معه .
أسرارنا ...وهدما البئر بمن فيها...
واصبحت هذه القصه معروفه عند العرب واخذو يرددون المثل الشائع ابو نيه غلب ابو نيتين
انتهت
وفي الختااااااااااااااااااااام تقبلوا تحياتي
منقول