المحبة لرسول الله
عضو جديد
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
من زمان مانزلت موضوع في القسم راق لي هذ الطر ح اتمنى يروق لكم
............................................
قد تمر بنا لحظات.. أنا
أو أنت أو أنتي أو كلنا
جميعا نشعر برغبة
ملحه في البكاء،،،إنه
لشعور غريب أن تشعر
بالحزن واللوعة أحيـانآ
دون أن تكون هنـاك
أسباب داعية إلى ذلك.
فما السريا ترى وراء
تلك الخلجات والعبرات
النابعه من أقصى
أعـماق الروح ، من منا لا
يشعر أحيانآ بهذا
الشعور ؟! من منا لم
يشعر يومآ برغبة
جامحه في الإختلاء مع
ذاته والبكاء دون أن
يشعر به أحد ليشعر بعدها براحة غريبه
تعتري أطراف بدنه ونفسه،، قد نبكي
أحيانآ لأننا نحتاج لئن نبكي وقد يكون
حزننا وانكسار خواطرنا
لمصائب يخبئها قدرنا فتنكشف لنا
من ستر الأيام
وتتضح بعد فترات ليأتي وقتها تعليلا
حقيقيا لتلك الدموع وأسبابها ،،وهنا أنا
شخصيـا أذكر قصة أحد الفتيات الشريفات
التي سمعت عنها إن تلك الفتاة تعاني
من نوبات من البكاء والحزن تعتريها في
داخلها ولا تعلم ما هي أسبابها وإنها
كانت تشكو لصديقاتها ما يحدث لها دون
أن ترى أي سبب مقنع لحزنها لتعلم بعد
فتره إنها كانت دون أن تعلم إنها فريسة
أنظار وافد وغد
من إحدى الدول الأسيويه والذي
كان يتطلع كل صباح إلى ساعته ليؤقت
وقت إستحمامها قبل ذهابها إلى الجامعه
ليسترق بعينيه الماكرتين الغادريتين ويلتهم
ما شاء من نظرات إلى جسدها الطاهر
ولآنها من أسرة بسيطه ولا تزال تعيش
في بيت الجد التقليدي والذي تحتوي
دورات المياه فيه إلى تلك النوافذ
التقليديه آانذاك والمطله على الشارع
الخارجي ولغفلة وزله
وعدم توقعه أن يصعد أحد إلى هذا الإرتفاع
لم يأبه أحد إلى أن تلك النافذه يمكن
فتحها والتجسس من خلالها على
أجساد كريماتهم..لن أبتعد عن فحوى
موضوعي كثيرا وسأعود إلى صلبه وهو
الشعور غير الطبيعي بالحزن
أحيانآ لقد
إكتشفوا بعد مده وعن طريق أحد
الجيران الذي رابه ان الموقف يتردد يومين
متتالين وفي الوقت ذاته حتى أخبر صاحب
البيت وتم الترصد للمجرم ومجزاته
بما هو اهل له من العقاب وشدته
، وتظل تلك المسكينه في حالة نفسيه
صعبه نتيجة ما جرى ،، وهي
مستغربه من ذلك الشعور الخفي
الذي كان قد الم بها في
الايام الغابره ،،فلنعلم إن لحزنا
وبكائنا والرغبة في الإنطواء
والوحده قد يكون هناك سر
إلهي يخفي علينا في الوقت
الراهن ونعلم فيما بعد إنه إحساس
الروح بالبعيد القريب
وهنا لا يفوتني أن أتذكر حديث
الدكتور عادل الشافعي فقد قال.،،
البكاء هو نعمة من الله..لأنه أصدق
تعبير عن المشاعر الإنسانية فالطفل
الصغير يبكي فنلبي حاجته وهنا البكاء
أداة تعبير وحيدة تعوضه عن
الكلام والحركة حتى يتمكن من
التواصل مع الآخرين...
ما بالنسبة للكبار فالامر يختلف..
عندما نحزن نبكي. وعندما نفرح
نبكي.. فما هو البكاء؟ من الناحية
الطبية هو خروج ما تفرزه الغدد
الدمعية لوسط العين ويصاحبه
سيلان مائي بالأنف والبلعوم
وتقلص للعضلات العينية مع قبض
عضلات الوجه والبطن
وارتفاع بالحجاب الحاجز...
واحيانآ يرافقه سعال خفيف..هذا
مايحدث للجسم فهل له فائدة
طبية... نعم - البكاء كالمطر
-لان البكاء يحدث نتيجة شحن
العواطف بالانفعالات النفسية فتعمل على
حث المراكز السمباثوية بالجهاز
العصبي فترسل إشارات للغدد الدمعية
بالتحضير والانقباض وارتخاء القنوات
الدمعية فتندفع الدموع خارج
الغدة للعين فتغسلها وتنقيها تمامآ
من أي ميكروبات أو افرازات أخرى
وبعض من هذه الدموع يصل للأنف
عن طريق قناة توصل بينهم مما
يساعد على تطهير الأنف ونزول
السائل منها فالسائل الدمعي يحتوي
على سائل نقي به بعض الأملاح
والمواد التي تفرز من الغدد الدمعية
لذا فهو ذو طعم مالح قليلا مما
يساعده على تعقيم
العين والملتحمة...
من زمان مانزلت موضوع في القسم راق لي هذ الطر ح اتمنى يروق لكم
............................................
قد تمر بنا لحظات.. أنا
أو أنت أو أنتي أو كلنا
جميعا نشعر برغبة
ملحه في البكاء،،،إنه
لشعور غريب أن تشعر
بالحزن واللوعة أحيـانآ
دون أن تكون هنـاك
أسباب داعية إلى ذلك.
فما السريا ترى وراء
تلك الخلجات والعبرات
النابعه من أقصى
أعـماق الروح ، من منا لا
يشعر أحيانآ بهذا
الشعور ؟! من منا لم
يشعر يومآ برغبة
جامحه في الإختلاء مع
ذاته والبكاء دون أن
يشعر به أحد ليشعر بعدها براحة غريبه
تعتري أطراف بدنه ونفسه،، قد نبكي
أحيانآ لأننا نحتاج لئن نبكي وقد يكون
حزننا وانكسار خواطرنا
لمصائب يخبئها قدرنا فتنكشف لنا
من ستر الأيام
وتتضح بعد فترات ليأتي وقتها تعليلا
حقيقيا لتلك الدموع وأسبابها ،،وهنا أنا
شخصيـا أذكر قصة أحد الفتيات الشريفات
التي سمعت عنها إن تلك الفتاة تعاني
من نوبات من البكاء والحزن تعتريها في
داخلها ولا تعلم ما هي أسبابها وإنها
كانت تشكو لصديقاتها ما يحدث لها دون
أن ترى أي سبب مقنع لحزنها لتعلم بعد
فتره إنها كانت دون أن تعلم إنها فريسة
أنظار وافد وغد
من إحدى الدول الأسيويه والذي
كان يتطلع كل صباح إلى ساعته ليؤقت
وقت إستحمامها قبل ذهابها إلى الجامعه
ليسترق بعينيه الماكرتين الغادريتين ويلتهم
ما شاء من نظرات إلى جسدها الطاهر
ولآنها من أسرة بسيطه ولا تزال تعيش
في بيت الجد التقليدي والذي تحتوي
دورات المياه فيه إلى تلك النوافذ
التقليديه آانذاك والمطله على الشارع
الخارجي ولغفلة وزله
وعدم توقعه أن يصعد أحد إلى هذا الإرتفاع
لم يأبه أحد إلى أن تلك النافذه يمكن
فتحها والتجسس من خلالها على
أجساد كريماتهم..لن أبتعد عن فحوى
موضوعي كثيرا وسأعود إلى صلبه وهو
الشعور غير الطبيعي بالحزن
أحيانآ لقد
إكتشفوا بعد مده وعن طريق أحد
الجيران الذي رابه ان الموقف يتردد يومين
متتالين وفي الوقت ذاته حتى أخبر صاحب
البيت وتم الترصد للمجرم ومجزاته
بما هو اهل له من العقاب وشدته
، وتظل تلك المسكينه في حالة نفسيه
صعبه نتيجة ما جرى ،، وهي
مستغربه من ذلك الشعور الخفي
الذي كان قد الم بها في
الايام الغابره ،،فلنعلم إن لحزنا
وبكائنا والرغبة في الإنطواء
والوحده قد يكون هناك سر
إلهي يخفي علينا في الوقت
الراهن ونعلم فيما بعد إنه إحساس
الروح بالبعيد القريب
وهنا لا يفوتني أن أتذكر حديث
الدكتور عادل الشافعي فقد قال.،،
البكاء هو نعمة من الله..لأنه أصدق
تعبير عن المشاعر الإنسانية فالطفل
الصغير يبكي فنلبي حاجته وهنا البكاء
أداة تعبير وحيدة تعوضه عن
الكلام والحركة حتى يتمكن من
التواصل مع الآخرين...
ما بالنسبة للكبار فالامر يختلف..
عندما نحزن نبكي. وعندما نفرح
نبكي.. فما هو البكاء؟ من الناحية
الطبية هو خروج ما تفرزه الغدد
الدمعية لوسط العين ويصاحبه
سيلان مائي بالأنف والبلعوم
وتقلص للعضلات العينية مع قبض
عضلات الوجه والبطن
وارتفاع بالحجاب الحاجز...
واحيانآ يرافقه سعال خفيف..هذا
مايحدث للجسم فهل له فائدة
طبية... نعم - البكاء كالمطر
-لان البكاء يحدث نتيجة شحن
العواطف بالانفعالات النفسية فتعمل على
حث المراكز السمباثوية بالجهاز
العصبي فترسل إشارات للغدد الدمعية
بالتحضير والانقباض وارتخاء القنوات
الدمعية فتندفع الدموع خارج
الغدة للعين فتغسلها وتنقيها تمامآ
من أي ميكروبات أو افرازات أخرى
وبعض من هذه الدموع يصل للأنف
عن طريق قناة توصل بينهم مما
يساعد على تطهير الأنف ونزول
السائل منها فالسائل الدمعي يحتوي
على سائل نقي به بعض الأملاح
والمواد التي تفرز من الغدد الدمعية
لذا فهو ذو طعم مالح قليلا مما
يساعده على تعقيم
العين والملتحمة...