• مرحبًا بكم في منصة منتديات صقر الجنوب التعليمية!
    أهلا ومرحبا بكم في مجتمعنا أنت حاليا تشاهد المعهد كزائر و التي لاتعطيك سوى خيارات التصفح المحدودة الاشتراك لدينا مجاني ولايستغرق سوى لحظات قليلة حتى تتمكن من المشاركة والتفاعل معنا

ملخص بحث ::: المعلم العربي في الزمن الحديث

مہجہرد إنہسہآن

ادارة الموقع
إنضم
27 أغسطس 2009
المشاركات
40,645
مستوى التفاعل
1,580
النقاط
113
الإقامة
الطفيلة الهاشمية
ملخص: يستعرض البحث التحديات والتوجهات الخاصة بالإعداد المستقبلي للمعلمين في البلدان العربية والحاجة إلى تمهين التعليم مع المحافظة على نوعيته وجودته في عصر المعلومات ومجتمع المعرفة. وبعد الحديث عن مسيرة إعداد المعلمين في البلدان العربية وتدريبهم يدعو الباحث إلى إعادة النظر في عملية الإعداد بحيث تتوافق مع الرؤية الجديدة للتعلم ولوظيفة المعلم في آن واحد، كما يدعو إلى تعزيز الشراكة بين كليات التربية وبين المدارس المتعاونة معها للقيام بمهمة الإعداد. ويشدد البحث على أهمية اعتماد قواعد جديدة لاختيار المرشحين لدخول مهنة التعليم مع السعي لتجديد برامج إعداد المعلمين في المستوى الجامعي بصورة مستمرة وتشجيع التعلُّم الذاتي للطالب المعلم. ويبرز البحث كذلك أهمية اعتماد إجراءات أصبحت شائعة في البلدان المتقدمة مثل الترخيص لممارسة مهنة التعليم، وإجازة برامج الإعداد ومعايير الترقي المهني للمعلمين، كما يدعو أخيراً إلى إنشاء مركز متخصص للبحث في تقنيات التعلم والتعليم وكيفية تكوين المعلم العربي الجديد.


الفصل الأول
الاتجاهات العالمية في ضمان جودة إعداد المعلمين والمعلمات
وفي الترخيص للمهنة والترقي بها

سمير جرار ونخلة وهبه

"لا يمكن لأي نظام تعليمي أن يرتقي إلى أعلى من مستوى المعلمات والمعلمين العاملين فيه". (روي سنغ)

ملخص: تحاول هذه الدراسة وصف الاتجاهات العالمية في ضمان جودة إعداد المعلمين والمعلمات وفي الترخيص لمهنة التعليم والترقي فيها وذلك عبر خمسة محاور تسمح بالتثبت من جودة الإعداد التربوي للمعلم. المحور الأول يتعلق بضمان جودة برامج إعداد المعلم في كليات التربية بحيث لا يقل مستواها عن مستوى التعليم العالي وذلك عبر محكات خاصة للحكم على جودة البرامج. المحور الثاني يتعلق بالأشكال المتداولة في اعتماد وإجازة برامج إعداد المعلمين أي بدراسة الكيفية التي يجري بموجبها إقرار البرامج بعد تعديلها وتطويرها وإضافة مقررات إليها أو حذف أخرى منها بما يكفل أن يكون الخريجون الذين يتابعون هذه البرامج مؤهلين للتعيين في مهنة التعليم. أما المحور الثالث فيدور حول الترخيص الإداري لممارسة مهنة التعليم فترة من الزمن في بلد معين أو حتى في منطقة معينة للحفاظ على الجودة في التعليم ودفع المعلمين إلى تحديث معارفهم ومهاراتهم المهنية التعليمية. ويدور المحور الرابع حول المعايير المستخدمة في تقييم أداء المعلمين وفي منح الرخصة لهذه المؤسسة التربوية أو تلك أو إقرار البرامج التربوية الخاصة بهذه المؤسسة وهو ما تدخل فيه مؤشرات الكفاءة وتقويم الأداء عند المعلمين والبرامج التعليمية. أما المحور الخامس والأخير فيخص الترقي في مهنة التدريس وأنماط الترقي المختلفة وشروطها والمغزى التحفيزي والتمهيني لكل منها.


الفصل الثاني
نحو معايير عربية لضمان جودة الإعداد الجامعي للمعلمين

زلفا الأيوبي

ملخص: تتناول الباحثة في دراستها موضوع جودة الإعداد الجامعي للمعلمين بما يضمن توافق الشهادات العلمية التي تمنحها الجامعات العربية مع الشهادات المماثلة التي تمنحها الجامعات في العالم ورفع مستواها وتسهيل عملية معادلتها بشهادات الخارج. وتلاحظ الباحثة أنه على الرغم من اهتمام البلدان العربية بموضوع ضمان الجودة في مؤسسات التعليم العالي فإن ما تمّ تنفيذه حتى تاريخه، ما يزال محدوداً جداً لأنه لا توجد هيئات وطنية لضمان الجودة في معظم البلدان العربية.
وتشير الدراسة إلى نجاح كلية التربية في جامعة الإمارات العربية في الحصول على الاعتماد الأكاديمي وفقاً لمعايير المجلس الوطني الأميركي لاعتماد إعداد المعلمين NCATE. وهي تدعو إلى إنشاء وتفعيل وكالات عربية لضمان جودة مؤسسات وبرامج إعداد المعلمين في العالم العربي لأنه يستحيل أن تقوم وكالات عالمية بمهمة كهذه تطال حوالي 300 كلية تربية ومعهد للمعلمين في البلدان العربية. كما تدعو إلى اعتماد معايير واضحة في تقويم المعلمين والتربويين عموماً ومنها معايير المدخلات ومعايير العمليات ومعايير الخدمات بعد انتهاء عملية إعداد المعلمين وهذا ما يؤكد ضرورة بناء قدرات وطنية وعربية من أجل وضع المعايير وتطويرها وإجراء عمليات ضمان جودة إعداد المعلم العربي.


الفصل الثالث
الشخصية، مصدر الإعداد وهدفه


أندره تحومي


ملخص: يهدف هذا البحث إلى تسليط الضوء على شخصيتي المُعد والمتعلم في العملية المعرفية، ويدرس تأثير اكتساب المعرفة على شخصية عينة من معلمي علم الأحياء قيد الإعداد حيث اتبع نمط الطرق النشطة لبناء بعض المفاهيم المستعرضة كالتحليل والاستنتاج في إطار تعلم الطريقة الاختبارية، وبعض المفاهيم الديداكتية، ويتوقع من إكسابهم إياها، تعديل في شخصيتهم يتمثل بثقة أكبر بالنفس، بصورة ذات أفضل وبالاكتفاء، أي أن يصبحوا قادرين على التواصل المباشر مع المعرفة. ومن بين مكونات الشخصية أيضاً مفهوم نمط عزو السبب، الذي يدرس الأسباب التي يوردها الأفراد لتفسير الحالات التي تحصل لهم، ويُتوقع أن يتميز المعلمون بنمط نسب داخلي، أي أن يعتبروا أنفسهم مسؤولين عما يحصل لهم. كما يتوقع من إكسابهم المفاهيم الديداكتية كالتعرف إلى تصوراتهم الشخصية وإلى تصورات تلامذتهم أن يصبحوا أكثر انفتاحاً تجاه الأفكار الجديدة وتجاه تلامذتهم. استُعملت كوسيلة استطلاع أسئلة حول التعديل الذي أجراه المعلمون على طريقة التعليم لديهم وعلى التعديل الذي طرأ على شخصيتهم. كما طرح سؤال حول السبب الذي يعزون إليه حالة عاشوها خلال الإعداد. تُظهر الدراسة أن التحسن الأكبر يقع في خانة صورة الذات، إذ بلغت النسبة المئوية 83%، بينما ظل انفتاح الفكر والانفتاح الاجتماعي بنسب مئوية متدنية. أما في ما يتعلق بمفهوم عزو السبب، فقد دلت الدراسة أن 67% من المعلمين اظهروا نمطاً داخلياً للنسب، يتمثل بالنشاط الذي كانوا يقومون به خلال حصص التدريس. يؤمل وعي هذا الموضوع وتبني أهدافه وإدخال مفاهيمه في مناهج التدريس في كليات التربية، آخذين نتائج هذا البحث بعين الاعتبار، إذ إن أي تعديل إيجابي في الشخصية يُنتج تعديلاً في المجتمع.

الفصل الرابع
تقييم مؤسسات تكوين أعضاء الهيئات التعليمية
في سبع دول عربية أفريقية

رمزي سلامة ونخلة وهبة

ملخص: يهدف هذا البحث الى تقييم مؤسسات تكوين المعلمين في سبعة بلدان عربية واقعة في القارة الأفريقية وهي: تونس والجزائر ومصر والسودان وليبيا والمغرب وموريتانيا. وقد قامت منهجية البحث على الوصف والتحليل من خلال طريقة الملاحظة المباشرة لواقع التكوين التربوي للطلاب المرشحين لمهنة التعليم ومن خلال الانخراط في دورة عمل مؤسسات الإعداد وزيارة الأساتذة في صفوفهم، ومشاهدة الطلبة المعلمين في التطبيقات العملية قبل تخرجهم وبعيد التخرج أيضاً، وذلك على يد خبير تربوي منتدب يمضي أسبوعا كاملاً داخل المؤسسة أثناء الدوام الرسمي للتعرف إلى المناخ التربوي السائد فيها والى مدخلات التكوين والإطلاع على الوثائق الرسمية للمؤسسة.
وتظهر من نتائج التقييم وضعية المباني التعليمية واستخداماتها والمكتبات وتكنولوجيا المعلومات المستخدمة فيها، كما تظهر شروط القبول في مؤسسات الإعداد وأوضاع الطلبة والأساتذة والمناهج التعليمية وطرق التدريس وأحوال التربية العملية (التدريب الميداني) للطالب المعلم. وعلى ضوء النتائج التي تم التوصل إليها، يقترح الباحثان جملة من الإجراءات أولها صياغة مشروع وطني متماسك بشأن تكوين المعلمين مع تحديد الفكر التربوي المرجعي للمشروع، وإعادة النظر في مكونات المناهج، وفي واقع التدريب العملي للطلاب، وفي نظام تقييم أدائهم التربوي إضافة إلى بناء آليات تنسيق وشراكة بين الأطراف المعنية بعملية إعداد المعلمين ومراكمة الثقافة والخبرة والمعارف الخاصة بتكوين المعلمين.


الفصل الخامس
تقييم نوعي لبرامج التربية في الجامعات العربية: تجربة مشروع
التعليم العالي لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي


عصام النقيب
ملخص:تلقي هذه الورقة الضوء على أهم النتائج التي تمخضت عنها دورة كاملة من المراجعات الداخلية والخارجية التفصيلية لبرامج التربية التي قام مشروع التعليم العالي لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي بتنفيذها، على امتداد السنة الأكاديمية 2005–2006 بمشاركة 23 جامعة عربية في 13 بلداً عربياً هي: الجزائر والبحرين ومصر والأردن ولبنان والمغرب وعمان وفلسطين وقطر والمملكة العربية السعودية والسودان وسوريا واليمن. وقد كان من أهم نتائج الدورة إرسال تقرير مراجعة مفصل حول كل برنامج تم تقييمه إلى الإدارة العليا في الجامعة المعنية، بالإضافة إلى إعداد تقرير إقليمي شامل تم إشهاره وتوزيعه في ربيع عام 2007. ويحدد هذا التقرير الشامل أنماط القوة والضعف التي أبرزها التقييم في البرامج المشاركة عبر المنطقة العربية، كما ويحدد مجموعة من القضايا ذات العلاقة والتي يجدر مناقشتها ومعالجتها من خلال التشاور والتعاون على مستوى البلد الواحد وعلى المستوى الإقليمي. تقدم هذه الورقة تعريفاً بالمشروع وتوصيفاً لمنهجية التقييم وبعض الأمثلة على أبرز نقاط القوة والضعف التي أظهرتها دورة المراجعة، كما وتعرض ما اقترح من توصيات لمعالجة نقاط الضعف وتعزيز نقاط القوة.



الفصل السادس
برامج تأهيل معلمي التربية الخاصة

هيام قطناني

ملخص:تتناول هذه الورقة بشكل أساسي تطور برامج إعداد معلمي التربية الخاصة، وكذلك المقومات والعناصر الأساسية لبرامج إعدادهم. ويتم التركيز فيها على كل عنصر من هذه العناصر والتي تبدأ بأهداف التأهيل والاتجاهات المفاهيمية الأساسية في تأهيل المعلمين بشكل عام، ومعلمي التربية الخاصة بشكل خاص. أما من حيث محتوى هذه البرامج والتي تشكل العنصر الثاني لأي برنامج إعداد للمعلمين، فيتم الحديث عن الأسس الفلسفية للمعرفة المهنية التي يجب أن يزود بها المعلم، وما هي القاعدة المعرفية والمعايير الدولية لهذه القاعدة لمعلمي التربية الخاصة والاتجاهات العالمية والمحلية المختلفة في إعداد معلمي التربية الخاصة، والقضايا المختلفة التي ترافق هذا العنصر. أما العنصر الثالث في برامج إعداد المعلمين فهو التقييم، ويتحدث هذا الجزء من الورقة عن مفهوم التقييم ومصادره ونماذجه المختلفة، وأهداف التقييم والسياقات الاجتماعية المختلفة لتقييم برامج إعداد المعلمين ومن هي الفئات المعنية بتقييم هذه البرامج. يتناول الجزء الأخير قضايا ومشاكل برامج إعداد معلمي التربية الخاصة في العالم العربي عامة وفي الأردن بشكل خاص.


الفصل السابع
نماذج في تغير برامج إعداد المعلم: دورة إنتاج المعرفة SECI


عبد الله بن خميس أمبوسعيدي وفاطمة بنت حمدان الحجري
ملخص: تستهدف هذه الورقة إثارة النقاش حول مفهوم إنتاج المعرفة في الحقل التربوي، ورسم تصورات لكيفية تحويل مؤسسات إعداد المعلم إلى مؤسسات منتجة للمعرفة، وإعداد معلم منتج للمعرفة، في ضوء نظرية إنتاجية المعرفة لعالم الإدارة الياباني ايكاجارو نوناكا. وتنطلق الورقة من إنتاجية المعرفة في النظريات التربوية، واعتبار التعليم عمل معرفة. ويوفر النموذج المقترح، وهو دورة إنتاج المعرفة socialisation, externalization, combination & internalisation وتعرف اختصاراً بدورة (SECI) إطاراً مناسباً لدراسة واستيعاب معرفة المعلم، حيث يفترض النموذج أن الأفراد يبدعون معرفتهم من خلال التفاعل بين المعرفة الصريحة، والمعرفة الضمنية لديهم. وتمر المعرفة في عملية توسعها النوعي والكمي بمراحل أربع، هي مرحلة التنشئة socialisation وهي العملية التي يتم من خلالها خلق معرفة ضمنية عن طريق تبادل الخبرات والأفكار والمهارات بين الأفراد، تأتي بعدها مرحلة التجسيد externalization أي تجسيد المعرفة الضمنية وتحويلها إلى معرفة صريحة، حيث تبلور المعرفة، وتكون في صورة يسهل التشارك فيها مع الآخرين. أما مرحلة الضم combination فهي عملية تحويل المعرفة الصريحة إلى شكل أكثر تعقيداً ونظامية. بعد ذلك تأتي مرحلة التذويت internalisation وفيها يقوم الأفراد بإضفاء الصفة الذاتية على المعرفة الصريحة، وتحويلها إلى معرفة ضمنية، من خلال الممارسة أو التعلم بالعمل، وتتم عن طريق عملية التعلم الذاتي.

الفصل الثامن
التنمية الشاملة للمجتمع وإعداد المعلم المستقبلي:
معادلة مطلوبة!

نعيم الروادي

ملخص: يهدف هذا البحث إلى إظهار الرابط بين عملية تنمية المجتمع على الصُعد كافة وإعداد المعلم المستقبلي، وكيف يتآلف ذلك مع تغير استراتيجيات التعليم/التعلم وأهدافه بفضل تطور تكنولوجيا الاتصال والإعلام واستعمالها المتزايد في العالم. ويستدعي ذلك توصيفاً جديداً لصورة معلم المستقبل، المحرك الأول لهذه العملية، في تحصيله ودوره في العملية التربوية من حيث إنه منتج ومستهلك وناشر للمعرفة.
يتمحور هذا الرابط حول نظرة متجددة إلى عوامل مؤثرة في إعداد معلم المستقبل ومنها:
- نظرة متطورة إلى المدرسة والمنهج والتأهيل (الأولي والمستمر) للمعلم
- نسق تعليمي محوره الإنتاج والارتباط بمشاكل المجتمع
- منهجية علمية عمادها الفكر النقدي الجدلي
- وسائل تقنية أساسها تكنولوجيا الإعلام والاتصال
- دور لكل من المعلم والمتعلم في العملية التربوية.
وقد جاء توصيف المهمات المطلوبة من المعلم المستقبلي في دراسات متعددة تشير إلى قضية واحدة وهي أهمية التنمية البشرية أو الموارد البشرية كونها من المهمات الأساسية للمعلم المستقبلي. إن تفاعل هذا المعلم المستقبلي مع ثورة الاتصال والإعلام تجعل منه مساهماً فعالاً في تنمية المجتمع كونه المؤثر الأول في طرق تفكير المتعلم وسلوكه دافعاً إياه إلى التميّز والابتكار متوسلاً تقنية جديدة، مما يؤدي إلى تنمية الرأسمال البشري الذي يحول المعرفة إلى اقتصاد وبالتالي إلى رقي اجتماعي، عماده المعلم المستقبلي.


الفصل التاسع
نظرة مستقبلية حول إعداد المعلمين في العالم العربي
كمال دواني

ملخص:تتكون هذه الورقة البحثية من جزئين رئيسين: يتضمن الجزء الأول مزايا المعلم المهنية التي تميّزه عن الأشخاص العاديين، والدور المهم الذي يلعبه في تحديد مستوى تربية المجتمع وتقدمه. كما يتضمن وصفاً لواقع إعداد المعلمين وللمشكلات الجوهرية التي يعاني منها من حيث نمطية هذا الإعداد وبرامجه التقليدية في محتواها وطرائق تدريسها وسياسات القبول فيها. كما يتعرض إلى المؤتمرات والحلقات واللجان العربية التي تعقد بشأن إعداد المعلمين، والطابع الرسمي والعمومي الذي يسودها ويسيّس مخرجاتها. أما الجزء الثاني فيتناول التحديات المستقبلية لإعداد المعلمين في العالم العربي، وأهمية التفكير التأملي لهذا الإعداد وضرورة استخدام النهج العلمي فيه. ثم يناقش التحدي الكبير الذي يواجه القادة التربويين العرب في توفير المناخ المناسب للمعلمين في فترة الإعداد ليكونوا مشاركين في عملية التغيير بحيث يصبح المعلم بعد فترة الإعداد عنصراً للتغيير بدلاً من أن يكون عنصراً يجب تغييره، إضافة إلى أهمية التركيز على قيمة الذات لديه وعدم قمع هذه الذاتية من خلال المغالاة بالموضوعية. كما يقدم هذا الجزء بعض الاتجاهات الحديثة في إعداد المعلمين مع استعراض بعض النماذج الحديثة في دول أخرى.


الفصل العاشر
تجربة كلية التربية بجامعة الكويت في نيل
الاعتماد الأكاديمي المؤسسي

راشد السهل ومحمد عبد الغفور

ملخص: يعرض هذا البحث لتجربة كلية التربية في جامعة الكويت في العمل لنيل الاعتماد الأكاديمي المؤسسي لأن كليات التربية العربية يجب أن لا تكون بعيدة عن المعايير العلمية العالمية في برامجها ومناهجها وكادرها التعليمي. ففي مشوارها نحو الاعتماد الأكاديمي منذ سنة 2002 تبنت كلية التربية في الكويت معايير دولية في التقويم المؤسسي واستعانت بجهات خارجية طلباً للحيادية والموضوعية في التقويم مع الحفاظ على هوية المجتمع الكويتي العربية–الإسلامية. في المرحلة الأولى قامت الكلية بمراجعة شاملة لمقرراتها الدراسية فألفت ما هو مزدوج أو غير مناسب منها واستبدلته بمقررات جديدة. بعد ذلك تم إنشاء مكتب خاص بالاعتماد الأكاديمي وتبنّت الكلية إطاراً مفاهيمياً لدورها يوضح فلسفة الكلية ورؤيتها ورسالتها وأهدافها قبل أن تتبنى المعايير الدولية للاعتماد الأكاديمي والتي تشتمل على معايير الطالب المرشح ليكون معلماً، ومعيار تقويم أدائه، إضافة إلى تقويم فاعلية وجودة عمل الكلية وبرامجها. ومن المعايير الأخرى المعتمدة معيار الخبرات الميدانية العملية للمتعلم ومعيار التنوع ومعيار الهيئة التدريسية.ويوضح البحث أن مؤسسة الاعتماد الأكاديمي قدمت في عام 2006 تقديراً إيجابياً عن كلية التربية في جامعة الكويت مع توصيات يجب أن تأخذ الكلية بها حتى تحقق الاعتماد الأكاديمي.لفت ما هو مز


الفصل الحادي عشر
مدى إفادة المعلمين من برامج التدريب في الأردن
واقتراح أنموذج استشرافي لتمهين المعلم


سميلة أحمد صباغ

ملخص: هدفت هذه الدراسة أولاً إلى وصف الواقع الحالي لبرامج إعداد وتأهيل المعلمين في الأردن من خلال استعراض الأبحاث التي تناولت هذه البرامج في الفترة منذ عام 1990 وحتى عام 2007. وثانياً إلى التعرف على مجالات التدريب التي استفاد منها المعلمون من خلال عينة مؤلفة من (324) معلماً ومعلمة. وثالثاً قدمت نموذجاً إستشرافياً للإعداد المهني للمعلمين القادرين على إعداد طلاب مثقفين علمياً، متأملين، ناقدين، وقادرين على حل المشاكل اليومية المتعلقة والمساهمة في إنتاج المعرفة. استخدمت هذه الدراسة إستبانة مكونة من (32) فقرة اشتقت من الأدب التربوي المختص بتأهيل وإعداد المعلمين. أظهرت النتائج وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات مجموعة المعلمين لصالح المعلمين أثناء الخدمة. ودلت النتائج على وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات مجموعة المعلمين الذكور والإناث لصالح مجموعة الإناث. وتوصي الدراسة بنموذج استشرافي لتمهين التعليم، وأن يتحمل أرباب التعليم مسؤولية تبني تمهين التعليم من أجل أن يتحمل المعلم المسؤولية الأكاديمية والأخلاقية والقانونية للنهوض بمهنة التعليم.


الفصل الثاني عشر
كليات التربية الأساسية في العراق
رؤية تقويمية في ضوء معايير الجودة الشاملة
فاضل خليل إبراهيم
ملخص:يهدف البحث إلى التعرف على مدى فاعلية كليات التربية الأساسية وفق معايير الجودة الشاملة من حيث الفلسفة والأهداف التربوية التي تسعى إلى تحقيقها، فضلاً عن تقويم محتوى المناهج الدراسية بجوانبها التخصصية والتربوية والثقافية، إلى جانب بيان إيجابيات وسلبيات التربية الميدانية بمحوريها المشاهدة والتطبيق، كما يستقصي البحث مدى جودة طرائق التدريس والأنشطة التعليمية وأساليب التقويم والامتحانات، وأخيراً يتناول الطلبة بوصفهم مدخلات ومخرجات لهذه الكليات. واعتمد البحث الحالي المنهج الوصفي التحليلي للوثائق والأدبيات ذات الصلة بمؤسسات إعداد المعلمين والمدرسين، فضلاً عن خبرة الباحث وتصوراته عبر سني التدريس والإدارة الجامعية في كلية التربية الأساسية/جامعة الموصل. وقد توصل البحث إلى جملة من الاستنتاجات أبرزها عدم وجود فلسفة واضحة لكليات التربية الأساسية في العراق، وقصور الأهداف التربوية الموضوعة لهذه الكليات، فضلاً عن عدم كفاية النسب المعتمدة للمناهج التخصصية (متطلبات القسم العلمي). ويبيّن البحث إيجابية فترة التربية العملية قياساً على ما هو معمول به في كليات التربية، إلا أنها تعاني من عدم فاعلية الأطراف المساهمة فيها: طلبة/معلمون، مدرسون، مشرفون، وإدارات مدارس. وفي الإجمال فإن مستوى الجودة في كليات التربية الأساسية في العراق، أنظمة ومناهج وأداءات، لا يتحقق واقعاً ملموساً سوى بنسبة 40% حسب تقدير الباحث. وعلى ضوء تلك الاستنتاجات قدم الباحث جملة من التوصيات والمقترحات للوصول بهذه الكليات إلى الفاعلية والجودة المطلوبة.

الفصل الثالث عشر

المعلمون بناة ثقافة:
دراسة للذين يتجاسرون على اتخاذ التدريس مهنة
(مؤسسات إعداد وتكوين المعلم في مصر)

شبل بدران
ملخص: يستعرض شبل بدران في دراسته التطور التاريخي لمؤسسات إعداد المعلمين في مصر من النصف الثاني للقرن التاسع عشر حتى الوضع الحالي لإعداد المعلمين. وتأتي أهمية الورقة من أنها تعتبر تأصيلاً تربوياً وإطلالة تاريخية فلسفية في مجال إعداد المعلم المصري وتأهيله منذ سنة 1872 إلى أيامنا. وأبرز ما تطرحه الدراسة هو أن مصر كانت سباقة إلى إنشاء معاهد لإعداد المعلمين منذ أيام محمد علي مؤسس الدولة المصرية الحديثة، مروراً بحقبة الاستعمار البريطاني، وصولاً إلى مرحلة الاستقلال وإنشاء كليات التربية التي تعمل بالنظامين التتابعي والتكاملي معاً، والتي بلغ عددها 47 كلية تربية في عام 2007 يشكل طلابها ربع إجمالي طلاب الجامعة في مصر. ويتناول الباحث من جهة أخرى الأوضاع الحالية للمعلم المصري وطرق إعداده وترقيته في السلم الوظيفي، وظهور عملية التعاقد الوظيفي وظاهرة الدروس الخصوصية، مع نمو التعليم الخاص على حساب التعليم الرسمي. ويبرز الباحث أخيراً ميل المعلمين في مصر للانتقال من دائرة التعليم إلى دائرة الإدارة مما يقلل من فعالية الخبرة التعليمية في التعليم المصري حالياً.​
 

ĵúMåЙắ

عضو مميز
إنضم
1 يناير 2011
المشاركات
24,474
مستوى التفاعل
818
النقاط
0
العمر
36
الإقامة
الـبــحــر .. !!!
بارك الله فيك أبووو بشآر ..
جهودك مشكو
وورة ..~]
 
أعلى