• مرحبًا بكم في منصة منتديات صقر الجنوب التعليمية!
    أهلا ومرحبا بكم في مجتمعنا أنت حاليا تشاهد المعهد كزائر و التي لاتعطيك سوى خيارات التصفح المحدودة الاشتراك لدينا مجاني ولايستغرق سوى لحظات قليلة حتى تتمكن من المشاركة والتفاعل معنا

شرح :. ورد أقل محمود درويش

مہجہرد إنہسہآن

ادارة الموقع
إنضم
27 أغسطس 2009
المشاركات
40,652
مستوى التفاعل
1,579
النقاط
113
الإقامة
الطفيلة الهاشمية
أنا من هناك

أستطيع الكلام عن الحُب







أريد مزيداً من العمر

أريد مزيداً من العمر كي نلتقي ، و مزيداً من الاغتراب ..
و لو كان قلبي خفيفاً لأطلقت قلبي عل كل نحلة ..

أريد مزيداً من القلب كي أستطيع الوصول إلى ساق نخلة ..
و لو كان عمري معي لانتظرتكِ خلف زجاج الغياب ..

أريد مزيداً من الأغنيات لأحمل مليون باب ... و باب
و أنصبها خيمة في مهبّ البلاد ، و أسكن جملة ..

أريد مزيداً من السيدات لأعرف آخر قبلة ،
و أول موتٍ جميلٍ على خنجرٍ من نبيذ السّحاب ..

أريد مزيداً من العمر كي يعرف القلب أهله ،
و كي أستطيع الرجوع إلى .. ساعةٍ من تراب ...







سيأتي الشتاء الذي كان

سيأتي الشتاء الذي كان .. للمرة العاشرة
فماذا سأفعل حين يجيء الشتاء الذي كان ، ماذا سأفعل كي لا أموت كما مُت ،
ما بين قلبين ، أعلى من الغيم أعلى .. و أعلى ..
أُعدّ لك الذكريات ، و أفتح نافذةً للحمام المصاب بنسيان دفلى ،
و ألمس فرو غيابك ... هل كان في وسعنا أن نحب أقل ، لنفرح أكثر ؟؟
هل كان في وسعنا أن نحب أقل ... أقل ؟

نُعيد إلى الحب أشياءه ، نُرجِع الروح للروح ، نُرجِع ظلاً إلى أهله..
نتبادل أسماء نسياننا ، ثم نَرجع قتلى ... و أحلى ..
نُعيد إلى الحب أشياءه ، زهرة الوقت في جسدين ،
و لكننا لا نعود إلى نفسنا ، نفسها ، مرتين ....







على هذه الأرض ما يستحق الحياة

على هذه الأرض ما يستحق الحياة : تردّد إبريل ، رائحة الخبز في الفجر ، آراء امرأةٍ في الرجال ،
كتابات أسخيليوس ، أول الحب ، عشبٌ على حجر
أمهاتٌ تقفن على خيط ناي ، و خوف الغزاة من الذكريات ........

على هذه الأرض ما يستحق الحياة : نهاية أيلول ، سيدةٌ تترك الأربعين بكامل مشمشها
ساعة الشمس في السجن ، غيمٌ يقلّد سرباً من الكائنات ، هتافات شعب لمن يصعدون إلى حتفهم باسمين،
و خوف الطغاة من الأغنيات .............

على هذه الأرض ما يستحق الحياة :
على هذه الأرض سيدة الأرض ، أم البدايات ، أم النهايات ،
كانت تسمى فلسطين ، صارت تسمى فلسطين ،
سيدتي أستحق لأنك سيدتي ، أستحق الحياة .....








يحق لنا أن نحب الخريف

و نحن ، يَحقّ لنا أن نحب نهايات هذا الخريف ،
و أن نسأله : أفي الحقل مُتّسعٌ لخريفٍ جديد ، و نحن نُمدّد أجسادنا فيه فحماً ؟
خريفٌ ينكس أوراقه ذهباً ..
ليتنا ورق التين ، يا ليتنا عشبةٌ مهملة ، لنشهد ما الفرق بين الفصول ..
و يا ليتنا لم نودّع جنوب العيون لنسأل عما تساءل آباؤنا حين طاروا على قمة الرّمح ،
يرحمنا الشِّعر و البسملة ..
و نحن يَحِقّ لنا أن نُجفّف ليل النساء الجميلات ،
أن نتحدّث عما يُقصّر ليل غريبَين ينتظران وصول الشمال إلى البوصلة
خريفٌ .. و نحن يَحِقّ لنا أن نَشُم هذا الخريف ،
و أن نسأل الليل حُلما ، أيمرض حلمٌ كما يمرض الحالمون ؟؟
خريفٌ.. خريفٌ .. أيُولَد شعبٌ على مقصلة ؟
يَحِقّ لنا أن نموت كما نشتهي أن نموت ، لتختبئ الأرض في سنبلة .....







وداعاً لما سوف يأتي

وداعاً لما سوف يأتي به الوقت بعد قليل .. وداعاً ..
وداعاً لما سوف تأتي به الأمكنة ..
تشابه في الليل ليلي ، و في الرّمل رملي ، و ما عاد قلبي مشاعاً ..
وداعاً لمن سأراها بلاداً لنفسي ، لمن سأراها ضياعاً ..
سأعرف كيف سأحلم بعد قليل ، و كيف سأحلم بعد سنة ،
و أعرف ما سوف يحدث في رقصة السيف و السوسنة ،
و كيف سيخلع عنّي القناع القناعا ...
أأسرق عمري لأحيا دقائق أخرى ، دقائق بين السراديب و المئذنة ،
لأشهد طقس القيامة في حفلة الكهنة ،
لأعرف ما كنت أعرف ؟
إنّي رأيت .. رأيتُ الوداعا ....







عناوين للروح خارج هذا المكان

عناوين للروح خارج هذا المكان ، أُحب السفر إلى قريةٍ لم تُعلّق مسائي الأخير على سروها ،
و أُحب الشجر على سطح بيتٍ رآنا نُعذّب عصفورتين ، رآنا نربي الحصى ،
أما كان في وُسعنا أن نُربّي أيامنا ، لتنمو على مهلٍ في اتجاه النبات ؟
أُحب سقوط المطر على سيدات المروج البعيدة ، ماءٌ يُضيء ، و رائحةٌ صلبةٌ كالحجر ..
أما كان في وسعنا أن نُغافل أعمارنا ،
و أن نتطلّع أكثر نحو السماء الأخيرة قبل أُفُول القمر ؟
عناوين للروح خارج هذا المكان ..
أُحب الرحيل إلى أي ريحٍ .. و لكنني لا أُحب الوصول ...








خسرنا ، و لم يربح الحُب

خسرنا ، و لم يربح الحُب شيئاً
لأنك يا حُب حُبٌ ، لأنك يا حُب طفلٌ مدلّل ..
تُكسِّر باب السماء الوحيد ، و كل الكلام الذي لم نقله .. و ترحل ..
فكم وردةً لم نَرَ اليوم ، كم شارع لم يحطم كآبة قلبٍ مُكبّل
و كم من فتاةً يغافلنا عمرها و يسير إلى جهةٍ لا نراها لتصهل
و كم من نشيدٍ تنزّل فينا و كنا نياماً ، و كم من هلالٍ ترجّل ، ليرتاح فوق الوسادة ..
كم قبلةٍ طرقت بابنا حين كنا بعيدَين عن بيتنا،
و كم حلمٍ ضاع من نومنا حين كنا نُفتش عن خبزنا في الصخور و نعمل ..
و كم طائرٍ رفّ حول نوافذنا حين كنا نُداعب أغلالنا في نهارٍ مُؤجّل ..
خسرنا كثيراً و لم يربح الحُب شيئاً ، لأنّك يا حُب طفلٌ مدلّل ......








نسير إلى بلد

نسير إلى بلدٍ ليس من لحمنا ، ليس من عظمنا شجر الكستنا
و ليست حجارته ماعزاً في نشيد الجبال ، و ليست عيون الحصى سوسنا
نسير إلى بلدٍ لا يُعلّق شمساً خصوصيةً فوقنا
تصفق من أجلنا سيدات الأساطير : بحرٌ علينا و بحرٌ لنا
إذا انقطع القمح و الماء عنكم ، كلوا حبّنا و اشربوا دمعنا
مناديل سوداء للشعراء ، و صفّ تماثيل من مرمر سوف ترفع أصواتنا
و جرنٌ ليحمي أرواحنا من غبار الزمان .. و وردٌ علينا ، و وردٌ لنا
لكم مجدكم و لنا مجدنا ..
آه من بلدٍ لا نرى منه إلاّ الذي لا يُرى : سرّنا
لنا المجد .. عرشٌ على أرجلٍ قطعتها الدروب التي أوصلتنا إلى كلّ بيتٍ سوى بيتنا !
على الروح أن تجد الروح في روحها أو تموت هنا ...







أنا من هناك

أنا من هناك . و لي ذكرياتٌ ، وُلدت كما تُولد الناس ،
لي والده و بيتٌ كثير النوافذ ، لي إخوة ، أصدقاء ، و سجنٌ بنافذةٍ باردة ...
و لي موجةٌ خطفتها النوارس ، لي مشهدي الخاص ...
لي عشبةٌ زائدة ، و لي قمرٌ في أقاصي الكلام ، و رزقُ الطيور ، و زيتونةٌ خالدة ...
مَرَرتُ على الأرض قبل مرور السيوف على جسدٍ حوّلوه إلى مائدة ..
أنا من هناك ، أُعيد السماء إلى أمها حين تبكي السماءُ على أمها ،
و أبكي لتعرفني غيمةٌ عائدة ..
تعلّمتُ كل كلامٍ يليقُ بمحكمة الدم كي أكسر القاعدة ..
تعلّمتُ كل الكلام ، و فكّكته كي أُركّب مُفردةً واحدة ،
هي : الوطن ...







أستطيع الكلام عن الحُب

و ها أنا ذا أستطيع الكلام عن الحُب ، عن شجرٍ في طريقٍ يؤدي إلى هدف الآخرين ...
و عن حالة الجو في بلد الآخرين ..
و أُهدي حمام المدينة حفنة قمح .. و أسمع أصوات جيراننا و هي تحفر جلدي ....

و ها أنا ذا أستطيع الحياة إلى آخر الشهر ..
أبذل جهدي لأكتب ما يُقنع القلب بالنبض عندي .. و ما يُقنع الروح بالعيش بعدي ...
و في وُسع غاردينيا أن تُجدّد عمري .. و في وُسع امرأة ٍ أن تُحدّد لحدي

و ها أنا ذا أستطيع الذهاب إلى آخر العمر في اثنين : وحدي ، و وحدي ..
و لا أستطيع التّواطؤ إلاّ مع الكلمات التي لم أَقُلها ، لأفدي مكوثي على حافة الأرض ،
بين حصار الفضاء و بين جحيم التّرَدّي ...
سأحيا كما تشتهي لُغتي أن أكون ... سأحيا بقوة هذا التحدّي ....

 

ĵúMåЙắ

عضو مميز
إنضم
1 يناير 2011
المشاركات
24,518
مستوى التفاعل
818
النقاط
0
العمر
36
الإقامة
الـبــحــر .. !!!
يعطيك العافية أبو بشار ..

بما انه القصيدة في الصف التاسع ..
اسمح لي بإضافة الشرح ..
 
التعديل الأخير بواسطة المشرف:

ĵúMåЙắ

عضو مميز
إنضم
1 يناير 2011
المشاركات
24,518
مستوى التفاعل
818
النقاط
0
العمر
36
الإقامة
الـبــحــر .. !!!
هذا شرح قصيدة ورد أقل للشاعر محمود درويش ..

وللاستفادة من هذا العمل يرجى تحميل الصور على الجهاز ثم ادخالها كشرائح على البوربوينت



































































































للاستفادة من هذا العمل يرجى تحميل الصور على الجهاز ثم ادخالها كشرائح على البوربوينت..

أتمنى الفائدة للجميع ..


 
إنضم
3 أكتوبر 2011
المشاركات
47
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
الصور عن تحميلها يا ( منى ) فأنها لا تعمل وانا بحاجة لها ؟؟؟؟
:2 (191):
 
إنضم
11 ديسمبر 2011
المشاركات
11
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
العمر
27
شكرا لك اخي ..... اسأل الله ان يجعل هذا في ميزان حسناتك........وان شاء الله نقدر على رد المروف........:2 (209)::2 (212):
 
إنضم
25 نوفمبر 2012
المشاركات
202
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
جزاك الله خيراً وجعل هذا العمل في ميزان حسناتك
 
إنضم
5 مايو 2012
المشاركات
7
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
جزاكم الله خيراً و بارك فيكم أنا بحاجة لشرح القصيدة و اعتمد على ما تزودونا به في منتداكم مع الشكر
 
أعلى