قطر الندى
عضو جديد
-
- إنضم
- 23 نوفمبر 2009
-
- المشاركات
- 10,563
-
- مستوى التفاعل
- 74
-
- النقاط
- 48
‘؛
( شَهقَات تجتَمع وَتَتَكَاثَف )
( لِـ تَنطَلق زَفراتِها بآخر البَوح )
و باِسْمِه أبدأ ..
( شَهقَات تجتَمع وَتَتَكَاثَف )
( لِـ تَنطَلق زَفراتِها بآخر البَوح )
و باِسْمِه أبدأ ..
يا حبيبتي
ضَاقَت أنفَاسِي قَبل حبري وقَلمِي وأورَاقِي
َحِكَايَتك تحملُ فَهارس ومَعاجِم من الحِيرة فَقطّ بين ضلوعي !!
وأسَاطِير و رِوايَات وقِصص باذِخَة بِانقِلابات الحروب الجُنونِية الأدَبِية
أثناء عَدم مُبالاتي لندَاءاتكِ لاتَحزَنِي ولا ترتَهبِي ..
فَلنّ تُرسَى تِلك السُفن والأشرعةإلى ضفاف الأمان
لأنكِ حتما تَذّكرين قَلبِي وصَرخاتِه .. ؟
وانتِظَاري هائماً تَحت عتبَات ممالككِ ،،
وانتِشار أصّدَاء الوُكور حَول حُصُون عَرشِكِ
لا أحد يُجيبني حينها سُوى صدى
رِياح صرصَرٍ عاتية َتختَرق جَسدها
أيآا حَبيبتِي
يا مَسكَنِي
يا عَالمِي
يا ظِل وُجُودِي
يا تَوءم كَيانِي
يا رَبيع أنفَاسِي
يا اِخضِرار بَأسِي
واحمِرار زَهري و وردِي وشُطآني
أتَذّكٌرين عندما رسَمتُكِ على زِمام السماء ؟
عندما وُحّدت أرواحنا كَـ نَقَاء المَاء ؟
أتذكُرينْ قَطَرات عِشقَنا ؟
وهُطول ذرف مَدّامَعِنا ؟
وبأس قُوَانا لِاِبراء جراحِنا ؟
آمالنَا وأصرارِنا ؟
شَهيقنا وزَفيرنا ؟
اِنهيار ضُلوعِنا و انتِصَارنا
على الحُزن في ساحات أيامِنا
][ ؟؟؟ ][
عندما مَضَيتُ أصَرِخ بصّوت قَلبي ومَشَاعري المُلتَهِبَة للمَلأ
باعتراف عِشق .. يِسّمو عَلى نَغمَاتّ الوله والحياة ..!
وَأنا لا أهتم ولا أبَالي ..
عندما كُنتُ كَريمًا بِولائِي وَجَديرًا فِي نَثّر وَفَائي
يا سَيدَتِي
أعترفُ بأنكِ نثَرتِي فِي دُروبِي ممالكَ غسقية ..
كانت حُصُونهَا مُصابَة بسِحر مُباح لايسحَر كَياناً غَير كَيانِي ..
أسوَارِهَا .. رِمَاحّ حَادَة لصِفَّاتٍ ومَحاسِنّ خلابةً مدهشة ..
ذُهِل منها القَمر و السماء والشَجر والبحر
والزُهر والبَشَر والعاشقين والنَاس أجمعين
شَكلتِي بِسَمائِي هَمساً للعَصَافِير
ولوَنتِي فِي أيامِي سِحراً للخَريفّ
زَخرَفتِي على سَمائِي القُزح ألوانه لَيسّ هنالكَ ينتقيها سواك
و تشكلي لخطوات ِأيامي .. سمفُونِية مِنّ أنفَاس الرَبيع
ومن سحر عَينَيكِ ليلَة ممطِرة مُضطَربة بالسحاب البَديع
وأسرتِي قلبي وهمسي وأنفَاسِي .. فِي سُجون سَوَاد عَينَيك .. لارقِيب ولا عَقيد ولامنيع
غَارقِين فِي مُحيطَات قَلبكِ الكَبير .. وتَائِهِين بَين قضبَانّ السِنين عندما يغادر عطفكِ والحَنين
كُنتُ أبوح لكِ بِأننِي ذَاكّ السَجين ..
ولمْ أسجَن حينَها قط .. سِوى بسجن قلبكِ بِحكم المؤبد من عُمري والسِنين
اِحتَجتُ إليكِ في لُجة ذلكّ المَسَاء بأن يَكُون صَدركِ مَنّسَمّ الوَرد ورحيقَه في الصَيف..
وأنْ تكون نيرانكِ وتناهيدُكِ وآهاتُكِ وَاِنهِياراتُكِ مَدفأ ولِحافًا لِي فِي الشِتاء ..
و قَطراتُكِ النَدية .. تُبَللُ أوراقي الجافة فِي الخريف ..
وَرحيقُكِ البابلي .. زَائِري الرَقِيق الونيس في الربيع ..
كَي أهمسَ على مِسامَات كَفيكِ عبق اليَاسمِين ..
بَفَضل العَظيم ثُم عَطفِكِ وَحنانكِ ألغِيتْ مِن حياتِي مُفردة ( السَجين )
تلكْ المفردة .. التِي أشْقَت كينونتي سلفاً أمام الْبشر أجمعين ..
والتِي أسُكنت في قلبِي و أنا فِي رِحم الأمومَة طفلاً جَنينًا
ضَاقَت أنفَاسِي قَبل حبري وقَلمِي وأورَاقِي
َحِكَايَتك تحملُ فَهارس ومَعاجِم من الحِيرة فَقطّ بين ضلوعي !!
وأسَاطِير و رِوايَات وقِصص باذِخَة بِانقِلابات الحروب الجُنونِية الأدَبِية
أثناء عَدم مُبالاتي لندَاءاتكِ لاتَحزَنِي ولا ترتَهبِي ..
فَلنّ تُرسَى تِلك السُفن والأشرعةإلى ضفاف الأمان
لأنكِ حتما تَذّكرين قَلبِي وصَرخاتِه .. ؟
وانتِظَاري هائماً تَحت عتبَات ممالككِ ،،
وانتِشار أصّدَاء الوُكور حَول حُصُون عَرشِكِ
لا أحد يُجيبني حينها سُوى صدى
رِياح صرصَرٍ عاتية َتختَرق جَسدها
أيآا حَبيبتِي
يا مَسكَنِي
يا عَالمِي
يا ظِل وُجُودِي
يا تَوءم كَيانِي
يا رَبيع أنفَاسِي
يا اِخضِرار بَأسِي
واحمِرار زَهري و وردِي وشُطآني
أتَذّكٌرين عندما رسَمتُكِ على زِمام السماء ؟
عندما وُحّدت أرواحنا كَـ نَقَاء المَاء ؟
أتذكُرينْ قَطَرات عِشقَنا ؟
وهُطول ذرف مَدّامَعِنا ؟
وبأس قُوَانا لِاِبراء جراحِنا ؟
آمالنَا وأصرارِنا ؟
شَهيقنا وزَفيرنا ؟
اِنهيار ضُلوعِنا و انتِصَارنا
على الحُزن في ساحات أيامِنا
][ ؟؟؟ ][
عندما مَضَيتُ أصَرِخ بصّوت قَلبي ومَشَاعري المُلتَهِبَة للمَلأ
باعتراف عِشق .. يِسّمو عَلى نَغمَاتّ الوله والحياة ..!
وَأنا لا أهتم ولا أبَالي ..
عندما كُنتُ كَريمًا بِولائِي وَجَديرًا فِي نَثّر وَفَائي
يا سَيدَتِي
أعترفُ بأنكِ نثَرتِي فِي دُروبِي ممالكَ غسقية ..
كانت حُصُونهَا مُصابَة بسِحر مُباح لايسحَر كَياناً غَير كَيانِي ..
أسوَارِهَا .. رِمَاحّ حَادَة لصِفَّاتٍ ومَحاسِنّ خلابةً مدهشة ..
ذُهِل منها القَمر و السماء والشَجر والبحر
والزُهر والبَشَر والعاشقين والنَاس أجمعين
شَكلتِي بِسَمائِي هَمساً للعَصَافِير
ولوَنتِي فِي أيامِي سِحراً للخَريفّ
زَخرَفتِي على سَمائِي القُزح ألوانه لَيسّ هنالكَ ينتقيها سواك
و تشكلي لخطوات ِأيامي .. سمفُونِية مِنّ أنفَاس الرَبيع
ومن سحر عَينَيكِ ليلَة ممطِرة مُضطَربة بالسحاب البَديع
وأسرتِي قلبي وهمسي وأنفَاسِي .. فِي سُجون سَوَاد عَينَيك .. لارقِيب ولا عَقيد ولامنيع
غَارقِين فِي مُحيطَات قَلبكِ الكَبير .. وتَائِهِين بَين قضبَانّ السِنين عندما يغادر عطفكِ والحَنين
كُنتُ أبوح لكِ بِأننِي ذَاكّ السَجين ..
ولمْ أسجَن حينَها قط .. سِوى بسجن قلبكِ بِحكم المؤبد من عُمري والسِنين
اِحتَجتُ إليكِ في لُجة ذلكّ المَسَاء بأن يَكُون صَدركِ مَنّسَمّ الوَرد ورحيقَه في الصَيف..
وأنْ تكون نيرانكِ وتناهيدُكِ وآهاتُكِ وَاِنهِياراتُكِ مَدفأ ولِحافًا لِي فِي الشِتاء ..
و قَطراتُكِ النَدية .. تُبَللُ أوراقي الجافة فِي الخريف ..
وَرحيقُكِ البابلي .. زَائِري الرَقِيق الونيس في الربيع ..
كَي أهمسَ على مِسامَات كَفيكِ عبق اليَاسمِين ..
بَفَضل العَظيم ثُم عَطفِكِ وَحنانكِ ألغِيتْ مِن حياتِي مُفردة ( السَجين )
تلكْ المفردة .. التِي أشْقَت كينونتي سلفاً أمام الْبشر أجمعين ..
والتِي أسُكنت في قلبِي و أنا فِي رِحم الأمومَة طفلاً جَنينًا
+
يا عاشِقَتي
.. !! ..
أنتِ سَمائي وأنجم سَحابي نَعم أنتِ
أنتِ أشّواق الأنينّ نَعمّ ووقُود الحَنين
أنتِ ضَحائِي ومَسكَني نَعّم أنتِ
أنتِ ضَمئِي وارتِوائِي نَعَم أنتِ
أنتِ دِفَئِي وشَتائِي نَعَم أنتِ
أنتِ هَدية لأيامي حيثُ الأمس والسِنين
لِـ تضيئي دروب قلبي الحَزين
القَتِيل الوحيد خَلف القُضبَان سَجِين
أنتِ تَوءم الروح وَشَبيهَة ذَلكّ السَجين
أنتِ الأمال والعطر في الثياب نَعم أنتِ
أنتِ الرحيل والبقاء نَعم أنتِ
أنتِ الدواء وَقبلات الولاء نَعّم أنتِ
أنتِ مَن أتَلذذُ التَوَسُد بأحّضَانِها لِأستنشِق مِنّ ثَغرها بَوحّ الوعود
حَتى تغفو عَينَي حَول الزَهر والطيور وهُطول الفَجر المَوعُود
وَتوقِضَنِي خُصلات شَعرها التِي تُشابِه خيطّ الشَمس المّمّدُود
أنتِ نَسّج الخيال و مر الواقِع نعم أنتِ
أنتِ نبض حرماني وحَنان قَسّوَتِي نَعم أنتِ
أنتِ ريشتي وألواني التِي نَقشّت على صَخر مَعالم فَتنكِ
أنتِ الوعد والعهد والوفاء نعم أنتِ
الذِكريات أنتِ والشَقاء أنتِ
مَاضِي السنين أنتِ حَاضر المستقبل أنتِ
.. !! ..
أنتِ سَمائي وأنجم سَحابي نَعم أنتِ
أنتِ أشّواق الأنينّ نَعمّ ووقُود الحَنين
أنتِ ضَحائِي ومَسكَني نَعّم أنتِ
أنتِ ضَمئِي وارتِوائِي نَعَم أنتِ
أنتِ دِفَئِي وشَتائِي نَعَم أنتِ
أنتِ هَدية لأيامي حيثُ الأمس والسِنين
لِـ تضيئي دروب قلبي الحَزين
القَتِيل الوحيد خَلف القُضبَان سَجِين
أنتِ تَوءم الروح وَشَبيهَة ذَلكّ السَجين
أنتِ الأمال والعطر في الثياب نَعم أنتِ
أنتِ الرحيل والبقاء نَعم أنتِ
أنتِ الدواء وَقبلات الولاء نَعّم أنتِ
أنتِ مَن أتَلذذُ التَوَسُد بأحّضَانِها لِأستنشِق مِنّ ثَغرها بَوحّ الوعود
حَتى تغفو عَينَي حَول الزَهر والطيور وهُطول الفَجر المَوعُود
وَتوقِضَنِي خُصلات شَعرها التِي تُشابِه خيطّ الشَمس المّمّدُود
أنتِ نَسّج الخيال و مر الواقِع نعم أنتِ
أنتِ نبض حرماني وحَنان قَسّوَتِي نَعم أنتِ
أنتِ ريشتي وألواني التِي نَقشّت على صَخر مَعالم فَتنكِ
أنتِ الوعد والعهد والوفاء نعم أنتِ
الذِكريات أنتِ والشَقاء أنتِ
مَاضِي السنين أنتِ حَاضر المستقبل أنتِ
.. !! ..
وفي لَهفَة .. بل شَهقَة .. عَطِشتُ في بستان قلبك ..
فأقبلت ضَامياً لأرتوي من أنهار عذبة لاتنتهي تَسّكُنُ خَديكِ ..
يا حَبيبتِي
كَيف انتَشَلتِي رَبيع قَلبي مِن أيام لاتعترف بالعِشق والأمل والحَياة .. ؟
لَكِنّكِ مُؤخراً انتَشلتيني إلى السَماء أسَامِر النُجوم .. لأتأمل البَشر صِغار بَائِسين
يَقّتُلونّ بَعضِهم البعض لِمَطَالب الحَياة الفَانِيَة .. وهم جَائِعين .. !
و فَجأة ..!
أجدني أتاملْ سُقوطَ قَلبِي و صدري وسَعَادَتي لَاصِقة بِبِقاع الأرض ..
سَاقِطة مِن كَبد السَماء .. !!
ومِن عُنق السَحاب .. إلى أسفل سَافِلين .. !
حَتَّى فَقَدتُ خَريف مَكنُونَتي لِقِصَة المَظْلوم ..
عائداً الى حَيثُ ماكُنت ،،
إلى سِجني وقُضبَاني ، لأسفل سَافِلين
أهناكّ تَفسِيرعمَا حدثّ يَـا أنتِ .. ؟
أجيبِي ..
ماذا تُريدين ؟؟
غَير عُمري وقلبي والسَنين ؟
ألا يكفِيك حرمَانِي أم راق لكِ حَرقّ جثمانِي .. ؟
بمَ تلهفين و تشتَهيِنّ ؟؟
غير فقدي أطيافِك وهمسات صَوتكِ وأصوات طُيوركِ ..
فَحرمانِي منهم أصْبحت أشهر ( سجين )
ذلك الذِي لايجهل سِر حرمانه شَاعر ولا فَطينّ
أمامّ النَاس آجّمَعِين .. !
والذِي أصّبَح اسّمه حَلوى فِي ألسن البَشَر ..
منهم ضَاحكِين .. ومنهم هائِمين .. ومنهُم مُتمردين !
بربِكِ أبهَذَا تقبلين .. ؟
ولِـ رَجل كَان لَكِ في حياتِكِ أقرب الأقرَبِين .. !
أوتعلمين !!
بعدمَا تجرعت وَجعِيِ وغَرِقَت كرامَتي فِي محيط الحِرمَان ..
وتَّذَوقت مرارة الأيام بعتمَة الوِحدّة .. حيث لا أناس ولا عَالمين ،
سَتبقَى كَرامتي شَامِخة فِي سَماء العِزة والوَفاء ..
بعِيداً عن هؤلاء البَشر الخَائنينّ المنافقين .. !
أقسِم لَو خُيِّرت ما بَين فِراش القَبر وهدم كَرامَتِي !؟
لَـ حَفرتُ قَبري بِيدِيّ .. !
وفّرشتُ قَلبي قَبل جُثمانِي على لحاف تُرابي ..
لكي أبقى ذِكرى يَتشرف بها من بَعدي وأبائِي وأجدَادِي
فأقبلت ضَامياً لأرتوي من أنهار عذبة لاتنتهي تَسّكُنُ خَديكِ ..
يا حَبيبتِي
كَيف انتَشَلتِي رَبيع قَلبي مِن أيام لاتعترف بالعِشق والأمل والحَياة .. ؟
لَكِنّكِ مُؤخراً انتَشلتيني إلى السَماء أسَامِر النُجوم .. لأتأمل البَشر صِغار بَائِسين
يَقّتُلونّ بَعضِهم البعض لِمَطَالب الحَياة الفَانِيَة .. وهم جَائِعين .. !
و فَجأة ..!
أجدني أتاملْ سُقوطَ قَلبِي و صدري وسَعَادَتي لَاصِقة بِبِقاع الأرض ..
سَاقِطة مِن كَبد السَماء .. !!
ومِن عُنق السَحاب .. إلى أسفل سَافِلين .. !
حَتَّى فَقَدتُ خَريف مَكنُونَتي لِقِصَة المَظْلوم ..
عائداً الى حَيثُ ماكُنت ،،
إلى سِجني وقُضبَاني ، لأسفل سَافِلين
أهناكّ تَفسِيرعمَا حدثّ يَـا أنتِ .. ؟
أجيبِي ..
ماذا تُريدين ؟؟
غَير عُمري وقلبي والسَنين ؟
ألا يكفِيك حرمَانِي أم راق لكِ حَرقّ جثمانِي .. ؟
بمَ تلهفين و تشتَهيِنّ ؟؟
غير فقدي أطيافِك وهمسات صَوتكِ وأصوات طُيوركِ ..
فَحرمانِي منهم أصْبحت أشهر ( سجين )
ذلك الذِي لايجهل سِر حرمانه شَاعر ولا فَطينّ
أمامّ النَاس آجّمَعِين .. !
والذِي أصّبَح اسّمه حَلوى فِي ألسن البَشَر ..
منهم ضَاحكِين .. ومنهم هائِمين .. ومنهُم مُتمردين !
بربِكِ أبهَذَا تقبلين .. ؟
ولِـ رَجل كَان لَكِ في حياتِكِ أقرب الأقرَبِين .. !
أوتعلمين !!
بعدمَا تجرعت وَجعِيِ وغَرِقَت كرامَتي فِي محيط الحِرمَان ..
وتَّذَوقت مرارة الأيام بعتمَة الوِحدّة .. حيث لا أناس ولا عَالمين ،
سَتبقَى كَرامتي شَامِخة فِي سَماء العِزة والوَفاء ..
بعِيداً عن هؤلاء البَشر الخَائنينّ المنافقين .. !
أقسِم لَو خُيِّرت ما بَين فِراش القَبر وهدم كَرامَتِي !؟
لَـ حَفرتُ قَبري بِيدِيّ .. !
وفّرشتُ قَلبي قَبل جُثمانِي على لحاف تُرابي ..
لكي أبقى ذِكرى يَتشرف بها من بَعدي وأبائِي وأجدَادِي
~ ~
لِذا سَأغَير معالم هَذِا العزف المُنفَرِد ..
مِنْ ( أنتِ ) لأجعلهُ ( كُنتِ )
أقتل المَاضِي لأعِيش حرية الواقِع .. !
وأبتُرْ حَرفّ الألف من ( أنتِ )
ليمتَطيه نَوبَة حَرف الكاف الذِي سَيُنجِد كَرامَتِي !!
لِتصْبحَ مَعزُوفَة من عرش الذِكريات ..
مِنْ ( أنتِ ) لأجعلهُ ( كُنتِ )
أقتل المَاضِي لأعِيش حرية الواقِع .. !
وأبتُرْ حَرفّ الألف من ( أنتِ )
ليمتَطيه نَوبَة حَرف الكاف الذِي سَيُنجِد كَرامَتِي !!
لِتصْبحَ مَعزُوفَة من عرش الذِكريات ..
فيا ذَاهبتِي
. !! ..
كُنتِ سَمائي وأنجم سَحَابي نَعَم كُنت
كُنتِ أشواق الأنين نعم ووقُود الحَنين
كُنتِ ضُحائِي ومَسكَني نعم كُنتِ
كُنتِ ضَمئِي وارتوائِي نعم كنتِ
كُنتِ دِفَئِي وشَتائِي نعم كُنتِ
كُنتِ هَدية لِأيامي حيث الأمس والسِنين
لِـ تضيئي دروب قلبي الحَزين
القَتِيل الوحيد خَلف القُضبَان سَجِين
كُنتِ تَوءم الروح وَشَبيهَة ذَلكّ السَجين
كنتِ الأمال والعطر في الثياب نَعم كنتِ
كنتِ الرحيل والبقاء نَعم كنتِ
كنتِ الدواء وَقبلات الولاء نَعّم كنتِ
كنتِ مَن أتَلذذُ التَوَسُد بأحّضَانِها لِأستنشِق مِنّ ثَغرها بَوحّ الوعود
حَتى تغفو عَينَي حَول الزَهر والطيور وهُطول الفَجر المَوعُود
وَتوقِضَنِي خُصلات شَعرها التِي تُشابِه خيطّ الشَمس المّمّدُود
كنتِ نَسّج الخيال و مر الواقِع نعم كنتِ
كنتِ نبض حرماني وحَنان قَسّوَتِي نَعم كنتِ
كنتِ ريشتي وألواني التِي نَقشّت على صَخر مَعالم فَتنكِ
كنتِ الوعد والعهد والوفاء نعم كنتِ
الذِكريات كنتِ والشَقاء كنتِ
مَاضِي السنين كنتِ حَاضر المستقبل كنتِ
. !! ..
كُنتِ سَمائي وأنجم سَحَابي نَعَم كُنت
كُنتِ أشواق الأنين نعم ووقُود الحَنين
كُنتِ ضُحائِي ومَسكَني نعم كُنتِ
كُنتِ ضَمئِي وارتوائِي نعم كنتِ
كُنتِ دِفَئِي وشَتائِي نعم كُنتِ
كُنتِ هَدية لِأيامي حيث الأمس والسِنين
لِـ تضيئي دروب قلبي الحَزين
القَتِيل الوحيد خَلف القُضبَان سَجِين
كُنتِ تَوءم الروح وَشَبيهَة ذَلكّ السَجين
كنتِ الأمال والعطر في الثياب نَعم كنتِ
كنتِ الرحيل والبقاء نَعم كنتِ
كنتِ الدواء وَقبلات الولاء نَعّم كنتِ
كنتِ مَن أتَلذذُ التَوَسُد بأحّضَانِها لِأستنشِق مِنّ ثَغرها بَوحّ الوعود
حَتى تغفو عَينَي حَول الزَهر والطيور وهُطول الفَجر المَوعُود
وَتوقِضَنِي خُصلات شَعرها التِي تُشابِه خيطّ الشَمس المّمّدُود
كنتِ نَسّج الخيال و مر الواقِع نعم كنتِ
كنتِ نبض حرماني وحَنان قَسّوَتِي نَعم كنتِ
كنتِ ريشتي وألواني التِي نَقشّت على صَخر مَعالم فَتنكِ
كنتِ الوعد والعهد والوفاء نعم كنتِ
الذِكريات كنتِ والشَقاء كنتِ
مَاضِي السنين كنتِ حَاضر المستقبل كنتِ
.. !! ..
أيا من كُنتِ و كُنتِ
تُبعثِرين بِقلبٍ ضَحى بكُل مايَملك لإسعادِكِ
أنتِ .. الآن على حَقيقَتكِ اتضَحتِي
ودُموع التَماسِيح قَد كشفت لنا مضمُونكِ
وسقط قناعكِ الدنيئ الذِي كان يشتَعل بقلبكِ وفُؤادكِ
ويهيم بأنفاسِي طَريقاً نقياً نحو أحلامِي ..!
كُشفت مؤخراً مكنونَتكِ النتِنة المُشبعة بالغَدر والخِداع ..!
و أزيحَت سَتائِر خشبة المَسرحِية ..!
وادَثرتْ طَيات الورق و السِيناريو ..!
كُلًا مِنكُم كَشف حقيقة ملامِحه المنزَوية لروحه الفارِغة
فَيا أنتِ
سأبيدكِ كَما جَعلتِي منْ البَياض كَارِثة الغوامِق بأيامِي
وأهدِمكِ كما هَدمتِي قلبًا كانْ لكِ الروح والعقل والحَياة
وأشرحك أجزاءً لا تتجزأ وعندها أخطو بكُل عِنفُوان
نحوك وأطبعُ قُبلَة مدويَة على جَبينِك ..!
ومن خلف شَجرةٍ شمطاء مَيتَة
أقيدكِ على جذعها .. بأنيابْ ذِئبٍ سامَة
فَثِقي أن بعد اليوم لَن أقبل بحضور حُزنِي
ولا تَقبل تَضَاريس حرمَاني مكُوث النِيران بمدينَة قَلبِي !
ففِي ذَلك المَساء الذي يليه الصَباح المُظلم بينّ أنفاسِي
والشَوك والحَصير يمكُثون على قدمي وسِيقَاني
حَولتي تلك القُصُور السَاكنة قلبي إلِى رَمَادٍ بينَّ كَفَّيكِ
وآمالِي إِلى سَاحَة دِماء مُتنَاثِرة فِي سَاحَاتكِ وعشيرتِكِ
ومَزارع قَلبي التي كنت أعزفكِ عليها بمقطوفة ][ أنتِ ][
حَولتُها إلى أحرف وأنفاسُ متَقلبة رأساً عَلى عَقب ..
كَحياتنا تَماماً لاتعترف بشيء سوى النِهاية والمَاضي الذِي كَان ولم يَكن
فَغُوري يامَن كُنتِ سَيدة الروح والعَقْل لأن ليس هنالكْ جدوى مِن تهليل الأوجَاع
ارجِعي لعلَماء الحياة والنَفس وأنشِدي عن رجل يُدعى ( سَجين الحِرمان )
سَتهل عليكِ الأجوبة وتمتَطِي ملامِحهم سُقْم واشمئزاز مِن جبروت تاريخي الدموي
عندما اجتمعو نحو حزني وحرماني بلا حولَ لهم و لا قُوة .. !!
فجرحكِ هذا ليس إلا نُطفَة بسيطة مِنْ سلاسِل الأسى بأيامي
فَتقبلِي نصيحَة من كانْ لكِ الرُوح ..!!
غُورِي قبل أن أنقَض عليكِ بِـ سُمْ كَلمَاتِي
وألتَهمكِ بأنيابْ حُروفِي . لأجعلْ مِنكِ مَرحُومَة فِي ذِكرياتِي
وقبل هذا وذاك !!
لاتَنسِي أن تتركِ بصمتكِ في كتابِي ..!
تُبعثِرين بِقلبٍ ضَحى بكُل مايَملك لإسعادِكِ
أنتِ .. الآن على حَقيقَتكِ اتضَحتِي
ودُموع التَماسِيح قَد كشفت لنا مضمُونكِ
وسقط قناعكِ الدنيئ الذِي كان يشتَعل بقلبكِ وفُؤادكِ
ويهيم بأنفاسِي طَريقاً نقياً نحو أحلامِي ..!
كُشفت مؤخراً مكنونَتكِ النتِنة المُشبعة بالغَدر والخِداع ..!
و أزيحَت سَتائِر خشبة المَسرحِية ..!
وادَثرتْ طَيات الورق و السِيناريو ..!
كُلًا مِنكُم كَشف حقيقة ملامِحه المنزَوية لروحه الفارِغة
فَيا أنتِ
سأبيدكِ كَما جَعلتِي منْ البَياض كَارِثة الغوامِق بأيامِي
وأهدِمكِ كما هَدمتِي قلبًا كانْ لكِ الروح والعقل والحَياة
وأشرحك أجزاءً لا تتجزأ وعندها أخطو بكُل عِنفُوان
نحوك وأطبعُ قُبلَة مدويَة على جَبينِك ..!
ومن خلف شَجرةٍ شمطاء مَيتَة
أقيدكِ على جذعها .. بأنيابْ ذِئبٍ سامَة
فَثِقي أن بعد اليوم لَن أقبل بحضور حُزنِي
ولا تَقبل تَضَاريس حرمَاني مكُوث النِيران بمدينَة قَلبِي !
ففِي ذَلك المَساء الذي يليه الصَباح المُظلم بينّ أنفاسِي
والشَوك والحَصير يمكُثون على قدمي وسِيقَاني
حَولتي تلك القُصُور السَاكنة قلبي إلِى رَمَادٍ بينَّ كَفَّيكِ
وآمالِي إِلى سَاحَة دِماء مُتنَاثِرة فِي سَاحَاتكِ وعشيرتِكِ
ومَزارع قَلبي التي كنت أعزفكِ عليها بمقطوفة ][ أنتِ ][
حَولتُها إلى أحرف وأنفاسُ متَقلبة رأساً عَلى عَقب ..
كَحياتنا تَماماً لاتعترف بشيء سوى النِهاية والمَاضي الذِي كَان ولم يَكن
فَغُوري يامَن كُنتِ سَيدة الروح والعَقْل لأن ليس هنالكْ جدوى مِن تهليل الأوجَاع
ارجِعي لعلَماء الحياة والنَفس وأنشِدي عن رجل يُدعى ( سَجين الحِرمان )
سَتهل عليكِ الأجوبة وتمتَطِي ملامِحهم سُقْم واشمئزاز مِن جبروت تاريخي الدموي
عندما اجتمعو نحو حزني وحرماني بلا حولَ لهم و لا قُوة .. !!
فجرحكِ هذا ليس إلا نُطفَة بسيطة مِنْ سلاسِل الأسى بأيامي
فَتقبلِي نصيحَة من كانْ لكِ الرُوح ..!!
غُورِي قبل أن أنقَض عليكِ بِـ سُمْ كَلمَاتِي
وألتَهمكِ بأنيابْ حُروفِي . لأجعلْ مِنكِ مَرحُومَة فِي ذِكرياتِي
وقبل هذا وذاك !!
لاتَنسِي أن تتركِ بصمتكِ في كتابِي ..!
~ زَفَرات النَشوَة الأخيرة ~
‘؛
منقوووول ... قطر الندى