نسيم الصباح
عضو نشيط
خارجية غزة تأسف لتقديم أوباما المزيد من المكافآت للكيان الصهيوني
الحقيقة الدولية - غزة-علي البطة
أعربت وزارة الخارجية في حكومة غزة عن أسفها لتقديم الإدارة الأمريكية المزيد من المكافآت لدولة الاحتلال الصهيوني على الخروق والجرائم التي ترتكبها بالتأكيد على حفظ أمنها ويهوديتها ومنحها الغطاء لتجاوز القوانين الدولية بعدم الطلب الواضح بوقف الاستيطان وتهويد القدس والاستمرار ببناء الجدار العنصري.
وقالت الخارجية في بيان صحفي لها اليوم ، أن تصريحات رئيس الوزراء الصهيوني بنيامين نتنياهو خصوصاً في الرد على خطاب الرئيس الأمريكي براك أوباما أثبتت أن دولة الاحتلال ،لا تزال تمعن في مواقفها العدائية والرافضة لأي حلول سياسية مهما كان شكلها ومضمونها.
وأشارت إلى ، أن الأولوية لنتنياهو هي فقط لزرع مزيد من المستوطنات واستلاب المزيد من الأراضي وتغيير المعالم الديمغرافية لفرض الحقائق الاحتلالية على الأرض, مؤكدة أنه لا توجد لديه أدنى مقومات الرغبة في التوصل لحل سياسي مع السلطة الفلسطينية.
وأكدت أن رفض نتنياهو القاطع للعودة إلى حدود عام 67 ، ورفضه المطلق لحق العودة والتمسك بالقدس عاصمة لدولة الاحتلال، تنسف كل أسس التفاوض السلمي وتعري الاحتلال من كل الادعاءات الكاذبة بأنها ترغب في تحقيق سلام عادل, كما تكذب كل دعاوى دولة الاحتلال بجديتها في تقديمما يسمى "بالتنازلات المؤلمة".
وأكدت أن سياسة المراوغة والمحايلة على الشعب الفلسطيني لم تعد تجدي كثيرا, وعلى الإدارة الأمريكية أن تكون أكثر وضوحا وحزما في مواقفها, وإلا فإنها لن تجد عملية سلام ولا أرضية تحقق لها ما تصبو إليه.
وطالبت الخارجية في حكومة غزة،السلطة الفلسطينية بإعادة تقييم مواقفها من عملية المفاوضات برمتها، وعدم الارتهان للموقف الأمريكي الذي أمضى نحو عقدين من الزمن في المفاوضات والوساطة دون أن يحقق تقدما يذكر. كما طالبت مراجعة السلطة حساباتها بشكل جدي وعميق من قناعاتها بأن دولة الاحتلال بسياساتها اليمينية الاستيطانية المتطرفة ستمد يدها للسلام.
وأوضحت ان المصالحة الفلسطينية تمثل فرصة كبيرة تملي على المجموع الوطني الفلسطيني إعادة صياغة الرؤية السياسية بما يثبت من قوة الحق الفلسطيني في الحرية والاستقلال والعودة, وبما يمنع سياسة الابتزاز الأمريكي الصهيوني, وبما يعطي الشعب الفلسطيني ثقة كبيرة في قدرة القوى السياسية على مواجهة المخططات الصهيونية ، وتجنيد كل القوى العربية والإسلامية والدولية لصالح الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني.
المصدر : الحقيقة الدولية - غزة-علي البطة 22-5-2011
الحقيقة الدولية - غزة-علي البطة
أعربت وزارة الخارجية في حكومة غزة عن أسفها لتقديم الإدارة الأمريكية المزيد من المكافآت لدولة الاحتلال الصهيوني على الخروق والجرائم التي ترتكبها بالتأكيد على حفظ أمنها ويهوديتها ومنحها الغطاء لتجاوز القوانين الدولية بعدم الطلب الواضح بوقف الاستيطان وتهويد القدس والاستمرار ببناء الجدار العنصري.
وقالت الخارجية في بيان صحفي لها اليوم ، أن تصريحات رئيس الوزراء الصهيوني بنيامين نتنياهو خصوصاً في الرد على خطاب الرئيس الأمريكي براك أوباما أثبتت أن دولة الاحتلال ،لا تزال تمعن في مواقفها العدائية والرافضة لأي حلول سياسية مهما كان شكلها ومضمونها.
وأشارت إلى ، أن الأولوية لنتنياهو هي فقط لزرع مزيد من المستوطنات واستلاب المزيد من الأراضي وتغيير المعالم الديمغرافية لفرض الحقائق الاحتلالية على الأرض, مؤكدة أنه لا توجد لديه أدنى مقومات الرغبة في التوصل لحل سياسي مع السلطة الفلسطينية.
وأكدت أن رفض نتنياهو القاطع للعودة إلى حدود عام 67 ، ورفضه المطلق لحق العودة والتمسك بالقدس عاصمة لدولة الاحتلال، تنسف كل أسس التفاوض السلمي وتعري الاحتلال من كل الادعاءات الكاذبة بأنها ترغب في تحقيق سلام عادل, كما تكذب كل دعاوى دولة الاحتلال بجديتها في تقديمما يسمى "بالتنازلات المؤلمة".
وأكدت أن سياسة المراوغة والمحايلة على الشعب الفلسطيني لم تعد تجدي كثيرا, وعلى الإدارة الأمريكية أن تكون أكثر وضوحا وحزما في مواقفها, وإلا فإنها لن تجد عملية سلام ولا أرضية تحقق لها ما تصبو إليه.
وطالبت الخارجية في حكومة غزة،السلطة الفلسطينية بإعادة تقييم مواقفها من عملية المفاوضات برمتها، وعدم الارتهان للموقف الأمريكي الذي أمضى نحو عقدين من الزمن في المفاوضات والوساطة دون أن يحقق تقدما يذكر. كما طالبت مراجعة السلطة حساباتها بشكل جدي وعميق من قناعاتها بأن دولة الاحتلال بسياساتها اليمينية الاستيطانية المتطرفة ستمد يدها للسلام.
وأوضحت ان المصالحة الفلسطينية تمثل فرصة كبيرة تملي على المجموع الوطني الفلسطيني إعادة صياغة الرؤية السياسية بما يثبت من قوة الحق الفلسطيني في الحرية والاستقلال والعودة, وبما يمنع سياسة الابتزاز الأمريكي الصهيوني, وبما يعطي الشعب الفلسطيني ثقة كبيرة في قدرة القوى السياسية على مواجهة المخططات الصهيونية ، وتجنيد كل القوى العربية والإسلامية والدولية لصالح الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني.
المصدر : الحقيقة الدولية - غزة-علي البطة 22-5-2011