تذكارماضيك
عضو جديد
عندمآ نعشق نحن آلفتيآآت..
نشعر بخجل شديد من آلبوح..
نحتفظ بذلك آلحب في أعمق آلبقآع دآخلنآ..
يتغير حولنآ كل شيء..
تلمع نظرآتنآ بآلأمل و آلتفآؤل..
تعزف أنآملنآ آلنآعمه أنغآم عشقهآ على قيثآرة آلأمآني..
نجعل آلدنيآ جنه..يسكنهآ قلبآن
يفوح في أرجآئهآ عبير آلحب..
وتحلق في أجوآئهآ طيور بيضآء..
وتملؤهآ ورود آلحب وآلصفآء وآلوفآء..
تحيط بهآ أسوآر أحلآمنآ آلورديه آلهآدئه..
نجعل قلوبنآ رهنآ لهم..
نعلق كل آمآلنآ وأحلآمنآ بهم..
نجعل نظرآتنآ محصورة لهم..
نملكهم دور البطوله في جميع خيآلاتنآ..
نهتم بهم فوق آلحدود..
ونخلص لهم بصآدق آلمشآعر..
ونعيش بإنتظآر ذلك آلأمل أن يشع..
ويتحقق حلم آلسنين..
وبلآمقدمآت تكون آلصدمه..
من عشقنآهم ليسوآ لنآ..
كآنوآ من نصيب غيرنآ بكل بسآطه..
ننزف ألمآ لرؤيتهم معآ..
نرفع أيدينآ إستسلآمآ لحكم آلأقدآر..
ويتلآشى كل أمل,وحب,وعشق,ووفآء, وحلم..
دآمت سنيييييييييين عده ..وتلاشت في عدة دقآئق..
ويموت كل شيء في اعمآق تللك آلبقآع دآخلنآ..
كنت أنآ وآحده من بين أولئك آلفتيآت..
أحببته منذ طفولتي..
عشقته ..
أخلصت له فوق حدود طآقتي..
في بدآيآتي أقنعت نفسي بأني أعيش مرحلة آلمرآهقه..
ومن آلطبيعي أنهآ فتره في حيآتي وستمضي..
وأنني حين أكبر سأضحك كثيرآ على نفسي عندمآ أتذكر هذآ آلحب..
كنت أشعر بنشوة فرح قوويه عندمآ أرى طيفه..
لآ أستطيع تمآلك نفسي..
أوحتى إخفآء ضحكتي..
رغم أني لم أكن أرآه كثيرآ..
كآنت رؤيتي له لآتتجآوز نظره وآحده خآطفه في عدة سنين..
إحتفظت بذلك آلحب لنفسي..
لم أخبر به أي كآئن كآن..
جعلته سري آلذي يستحق آلخلود في دآخلي انآ وحدي..
لكني للأسف بحت بذلك آلسر لمن خدعت بهآ سنينآ طوآلآ..
كنت أسميهآ..(تـــــوأمــــــــــي)
وكنت أسميه..(روحـــــــــــــي)
كنت أشعر بغيرة شديده عندمآ تنطق بإسمه حتى أمه..
أوتحدثني عن بطلآت أحلآمه أخته..
كآنت غيرتي تقتلني بصمت وأنآ أتظآهر بعدم آلمبآلآه..
حرصت أشد حرصي أن لآ يعلم بحبي له..
حرصت أن لآ ألفت له نظرآ حتى بمجرد ذكري له..
حرصت أن أخفي ذلك آلإحسآس دآخلي عنه تمآمآ..
لآأعلم لمآذآ..؟
ربمآ لأن وآقعي وكل من حولي كآن يرفض ذلك آلأشخص وبشده..
أو ربمآ لأني بحكم طبيعتي لآأحب آلخضوع..
وحبي له كآن يشعرني بذلك..
أو ربمآ لأني سمعت نصيحة جدتي حين قآلت لي يومآ..
(يآبنتي ..آلسر إذآ طلع من بين إثنين..إنتشر ولآ عآد سر)
إبتسمت لهآ ..
وفهمت أنهآ تقصد بقولهآ إثنين ..أي شخصين..
لكنهآ أفهمتني قصدهآ حين أشآرت بسبآبتهآ إلى شفتيهآ..
تذكرت أنني بحت بسري ذآك لـــ توأمي..
لم يسآورني وقتهآ أي قلق ..
وقلت بدآخلي..(لآ كيف هذي توأمي)
مضت آلأيآم وآلسنين..
وكبرت..وكبر ذلك آلحب معي..
كبرت أحلآمي وتكثفت آمآلي..
كبرت..وكبر معي كل شيء..
كبر حبي للحيآه..
كبرت بدآخلي فتآة طموحه..مرحه..متفآئله..
يشع آلأمل من نظرتي..
كآنت إبتسآمتي لآتغآدر شفتآي آلصغيره كل صبآح..
وكآنت آلهموم لآتعرفني..أو بآلأصح كنت اتصدى لهآ بكل فخر..
كنت كل يوم حين تشرق آلشمس..
أبتسسسسم وأنآ أشم نسيم آلفجر آلبآرد..
آلذي ينسآب مدآعبآ خصلآت شعري..
ومن أعمآق قلبي أتمنى لــ روحي يومآ سعيدآ..
وأمضي يومي بشوشة مرحه..
بنشوة ذلك آلحب آلذي يدفعني إلى آلحيآه..
وحين أضع رأسي على وسآدتي..
أخآطب روحي بعينآي آلنآعستين
(نوومه هنيه يآرب)
لآأذكر أنه مضى علي يوم أو ليله دون أن أفعل ذلك..
ههههههههه يآلبرآآآآآآآآآئتي..
كنت دآئمآ أبآدل توأمي آلحديث عنه بحمآس شديد وفرحة غآمره..
وآلآن مضت آلأيآم ..
وحدث مآحدث...
توأمي كآنت وبكل بسآطه سبب تعآستي..
فعلت ذلك إنتقآمآ مني..
تصرفت بغبآء محتووووم
تحت وطأة آلحقد وآلأنآنيه..
بكل بسآطه ..هدمت مآبنيته في سنين..
بكل بسآطه .. كشفت له سري..
لكن.. بطريقه ملتويه ..
جعلته يحتقرني كثيرآ..
صورتني له فتآة طآئشه..
جعلتني أمآمه في أدنى طبقآت آلنجآسه..
وأحقر من آلحقآره..
علمت وقتهآ أنه يحتقرني..
وببروود تآآآآم..علمت أنني بآلنسبة له لست إلآ (أختآ صغرى)
بعد كل هذه آلسنين آلتي قضيتهآ هآئمة به..
إكتشفت أنني أخته ليس إلآ..
[ ص د م ه ]
تهآوت علي صخورهآ آلسودآء بعنف..
صدمه فقدت فيهآ توأمي و روحي دفعة وآحده..
بلآ أي مقدمآت..أو حتى أدنى إشآرآت..
لم أستغرب ردة فعله هو..
لأنني اعلم تمآمآ أنه لآذنب له..
لأنه لم يكن يعلم بأي شي..
لكن هي ..جننت لشنآعة مآفعلت..
إلى آلان أسمع كلمآتهآ لي..[هذآ كآن إنتقآمي منك]
لم أستطع أن أبدي أي ردة فعل..
وقفت حآئره يشل لسآني عن آلحديث هول مآحدث..
رأيتهآ تمضي.. ورأيته يمضي..
بعد أن إشتركآ بقتلي..
طعنتني بكل قوتهآ حين بآحت بسري..
ثم أقدم على إتمآم قتلي بعنفوآن حين إنهآلت علي شتآئمه..
آلتي أشعرتني أنهآ نآبعه من أعمآق روحي..
لآأريد آلخوض كثيرآ في تللك آلأحدآث آلكآسفه..
كنت فيمآ مضى من حيآتي ..جسد .. وأروآح..
وآلآن مضت تلك آلأروآح بكل أنآنيه..
مضت دون أن تفكر بمصير ذلك آلجسد آلذي كآنت تبث فيه آلأفرآح..
مضت وتركته منهشآ للهموم..ومشعلآ للآحزآن..
تركته خآويآ مهجورآ تسكنه أشبآح آلوحده..
أنـــآ آلأن.. جسد سلبت منه روحه..
أنــآ آلأن عآئده على درب تللك آلأمآني وآلذكريآت آلزآئفه..
ألملم بقآيى حلمي آلذي دمرته حيه لآهثه..
وأرى ذلك آلطيف سرآب تمقته نظرآتي آلبآئسه..
تذكرت جدتي وحديثهآ عن آلسر..
ثم تذكرت حين كنت أقنع نفسي بأنهآ مرحله وستمضي وسأضحك منهآ فيمآ بعد..
فعلآ كآنت جدتي محقه..
وبآلفعل كآنت مرحله ومضت..
لكني بكيت منهآ كثيرآ..
آآآآآآآه مآ أعنف صدمتي..
خسرتهم سويآ وبآن وآحد..
قتلوآ كل ذلك آلأمل آلذي بدأت به حيآتي وختموهآ هم بآلألم..
لم أعد أحمل لهم سوى آلكره آلعميق آلاذي لم أحمله في حيآتي لأي شخص..
أصبح آلآن يتوآجد كثيرآ..
وبين صمتي وإنجبآري لرؤيته..
تهمس شفتآي..أكـــــرهـــــــــــك..
لم يعد يتحرك بدآخلي له أي مشآعر..
ولم يعد ينبض له قلبي بحب..
لم يعد يغمرني ذلك آلفرح آلمجنون إن رأيت طيفه..
ولم تعد تقتلني تلك آلغيره إن نطق إسمه..
أصبح فعلآ لآيهمني أبدآ..وهي كذلك..
هآأنآ أجر خطآي في كل صبآح بيأس تآم..
وملآمح يغطيهآ آلحزن..
أمآم أطلآل ذلك آلحب آلعتيق..
تلآشت إبتسآمتي..
وقتلت تلك آلأفرآح وآلأمآني و آلآمآل آلتي كبرت دآخلي..
وذلك آلألم اوصد امآمي كل ابوآب عرضهآ آلأمل..
أسير في مغآرىت مظلمه..يستفزني فيهآ فضول تللك آلنظرآت..
وبدموعي آلحررى.. ومن بين شهقآت أنفآسي آلمكلومه..
وضعت نهآية تللك آلروآيه آلتي ولدت بأعمآقي..
ودفنتهآ آلآن في مقــــآبر ذآتـــــي..
كآنت مقدمتهآ حب طفولتي آلبريء..
وكآن عرضهآ أن بحت لهآ بسري..
وخآتمتهآ روحي و توأمي إشتركآ بوضع حد لحيآتي..
وبكل أنآنيه..تركوني جثة هآمده..
على مرأى من جدرآن آلزمن آلصآمته..
نشعر بخجل شديد من آلبوح..
نحتفظ بذلك آلحب في أعمق آلبقآع دآخلنآ..
يتغير حولنآ كل شيء..
تلمع نظرآتنآ بآلأمل و آلتفآؤل..
تعزف أنآملنآ آلنآعمه أنغآم عشقهآ على قيثآرة آلأمآني..
نجعل آلدنيآ جنه..يسكنهآ قلبآن
يفوح في أرجآئهآ عبير آلحب..
وتحلق في أجوآئهآ طيور بيضآء..
وتملؤهآ ورود آلحب وآلصفآء وآلوفآء..
تحيط بهآ أسوآر أحلآمنآ آلورديه آلهآدئه..
نجعل قلوبنآ رهنآ لهم..
نعلق كل آمآلنآ وأحلآمنآ بهم..
نجعل نظرآتنآ محصورة لهم..
نملكهم دور البطوله في جميع خيآلاتنآ..
نهتم بهم فوق آلحدود..
ونخلص لهم بصآدق آلمشآعر..
ونعيش بإنتظآر ذلك آلأمل أن يشع..
ويتحقق حلم آلسنين..
وبلآمقدمآت تكون آلصدمه..
من عشقنآهم ليسوآ لنآ..
كآنوآ من نصيب غيرنآ بكل بسآطه..
ننزف ألمآ لرؤيتهم معآ..
نرفع أيدينآ إستسلآمآ لحكم آلأقدآر..
ويتلآشى كل أمل,وحب,وعشق,ووفآء, وحلم..
دآمت سنيييييييييين عده ..وتلاشت في عدة دقآئق..
ويموت كل شيء في اعمآق تللك آلبقآع دآخلنآ..
كنت أنآ وآحده من بين أولئك آلفتيآت..
أحببته منذ طفولتي..
عشقته ..
أخلصت له فوق حدود طآقتي..
في بدآيآتي أقنعت نفسي بأني أعيش مرحلة آلمرآهقه..
ومن آلطبيعي أنهآ فتره في حيآتي وستمضي..
وأنني حين أكبر سأضحك كثيرآ على نفسي عندمآ أتذكر هذآ آلحب..
كنت أشعر بنشوة فرح قوويه عندمآ أرى طيفه..
لآ أستطيع تمآلك نفسي..
أوحتى إخفآء ضحكتي..
رغم أني لم أكن أرآه كثيرآ..
كآنت رؤيتي له لآتتجآوز نظره وآحده خآطفه في عدة سنين..
إحتفظت بذلك آلحب لنفسي..
لم أخبر به أي كآئن كآن..
جعلته سري آلذي يستحق آلخلود في دآخلي انآ وحدي..
لكني للأسف بحت بذلك آلسر لمن خدعت بهآ سنينآ طوآلآ..
كنت أسميهآ..(تـــــوأمــــــــــي)
وكنت أسميه..(روحـــــــــــــي)
كنت أشعر بغيرة شديده عندمآ تنطق بإسمه حتى أمه..
أوتحدثني عن بطلآت أحلآمه أخته..
كآنت غيرتي تقتلني بصمت وأنآ أتظآهر بعدم آلمبآلآه..
حرصت أشد حرصي أن لآ يعلم بحبي له..
حرصت أن لآ ألفت له نظرآ حتى بمجرد ذكري له..
حرصت أن أخفي ذلك آلإحسآس دآخلي عنه تمآمآ..
لآأعلم لمآذآ..؟
ربمآ لأن وآقعي وكل من حولي كآن يرفض ذلك آلأشخص وبشده..
أو ربمآ لأني بحكم طبيعتي لآأحب آلخضوع..
وحبي له كآن يشعرني بذلك..
أو ربمآ لأني سمعت نصيحة جدتي حين قآلت لي يومآ..
(يآبنتي ..آلسر إذآ طلع من بين إثنين..إنتشر ولآ عآد سر)
إبتسمت لهآ ..
وفهمت أنهآ تقصد بقولهآ إثنين ..أي شخصين..
لكنهآ أفهمتني قصدهآ حين أشآرت بسبآبتهآ إلى شفتيهآ..
تذكرت أنني بحت بسري ذآك لـــ توأمي..
لم يسآورني وقتهآ أي قلق ..
وقلت بدآخلي..(لآ كيف هذي توأمي)
مضت آلأيآم وآلسنين..
وكبرت..وكبر ذلك آلحب معي..
كبرت أحلآمي وتكثفت آمآلي..
كبرت..وكبر معي كل شيء..
كبر حبي للحيآه..
كبرت بدآخلي فتآة طموحه..مرحه..متفآئله..
يشع آلأمل من نظرتي..
كآنت إبتسآمتي لآتغآدر شفتآي آلصغيره كل صبآح..
وكآنت آلهموم لآتعرفني..أو بآلأصح كنت اتصدى لهآ بكل فخر..
كنت كل يوم حين تشرق آلشمس..
أبتسسسسم وأنآ أشم نسيم آلفجر آلبآرد..
آلذي ينسآب مدآعبآ خصلآت شعري..
ومن أعمآق قلبي أتمنى لــ روحي يومآ سعيدآ..
وأمضي يومي بشوشة مرحه..
بنشوة ذلك آلحب آلذي يدفعني إلى آلحيآه..
وحين أضع رأسي على وسآدتي..
أخآطب روحي بعينآي آلنآعستين
(نوومه هنيه يآرب)
لآأذكر أنه مضى علي يوم أو ليله دون أن أفعل ذلك..
ههههههههه يآلبرآآآآآآآآآئتي..
كنت دآئمآ أبآدل توأمي آلحديث عنه بحمآس شديد وفرحة غآمره..
وآلآن مضت آلأيآم ..
وحدث مآحدث...
توأمي كآنت وبكل بسآطه سبب تعآستي..
فعلت ذلك إنتقآمآ مني..
تصرفت بغبآء محتووووم
تحت وطأة آلحقد وآلأنآنيه..
بكل بسآطه ..هدمت مآبنيته في سنين..
بكل بسآطه .. كشفت له سري..
لكن.. بطريقه ملتويه ..
جعلته يحتقرني كثيرآ..
صورتني له فتآة طآئشه..
جعلتني أمآمه في أدنى طبقآت آلنجآسه..
وأحقر من آلحقآره..
علمت وقتهآ أنه يحتقرني..
وببروود تآآآآم..علمت أنني بآلنسبة له لست إلآ (أختآ صغرى)
بعد كل هذه آلسنين آلتي قضيتهآ هآئمة به..
إكتشفت أنني أخته ليس إلآ..
[ ص د م ه ]
تهآوت علي صخورهآ آلسودآء بعنف..
صدمه فقدت فيهآ توأمي و روحي دفعة وآحده..
بلآ أي مقدمآت..أو حتى أدنى إشآرآت..
لم أستغرب ردة فعله هو..
لأنني اعلم تمآمآ أنه لآذنب له..
لأنه لم يكن يعلم بأي شي..
لكن هي ..جننت لشنآعة مآفعلت..
إلى آلان أسمع كلمآتهآ لي..[هذآ كآن إنتقآمي منك]
لم أستطع أن أبدي أي ردة فعل..
وقفت حآئره يشل لسآني عن آلحديث هول مآحدث..
رأيتهآ تمضي.. ورأيته يمضي..
بعد أن إشتركآ بقتلي..
طعنتني بكل قوتهآ حين بآحت بسري..
ثم أقدم على إتمآم قتلي بعنفوآن حين إنهآلت علي شتآئمه..
آلتي أشعرتني أنهآ نآبعه من أعمآق روحي..
لآأريد آلخوض كثيرآ في تللك آلأحدآث آلكآسفه..
كنت فيمآ مضى من حيآتي ..جسد .. وأروآح..
وآلآن مضت تلك آلأروآح بكل أنآنيه..
مضت دون أن تفكر بمصير ذلك آلجسد آلذي كآنت تبث فيه آلأفرآح..
مضت وتركته منهشآ للهموم..ومشعلآ للآحزآن..
تركته خآويآ مهجورآ تسكنه أشبآح آلوحده..
أنـــآ آلأن.. جسد سلبت منه روحه..
أنــآ آلأن عآئده على درب تللك آلأمآني وآلذكريآت آلزآئفه..
ألملم بقآيى حلمي آلذي دمرته حيه لآهثه..
وأرى ذلك آلطيف سرآب تمقته نظرآتي آلبآئسه..
تذكرت جدتي وحديثهآ عن آلسر..
ثم تذكرت حين كنت أقنع نفسي بأنهآ مرحله وستمضي وسأضحك منهآ فيمآ بعد..
فعلآ كآنت جدتي محقه..
وبآلفعل كآنت مرحله ومضت..
لكني بكيت منهآ كثيرآ..
آآآآآآآه مآ أعنف صدمتي..
خسرتهم سويآ وبآن وآحد..
قتلوآ كل ذلك آلأمل آلذي بدأت به حيآتي وختموهآ هم بآلألم..
لم أعد أحمل لهم سوى آلكره آلعميق آلاذي لم أحمله في حيآتي لأي شخص..
أصبح آلآن يتوآجد كثيرآ..
وبين صمتي وإنجبآري لرؤيته..
تهمس شفتآي..أكـــــرهـــــــــــك..
لم يعد يتحرك بدآخلي له أي مشآعر..
ولم يعد ينبض له قلبي بحب..
لم يعد يغمرني ذلك آلفرح آلمجنون إن رأيت طيفه..
ولم تعد تقتلني تلك آلغيره إن نطق إسمه..
أصبح فعلآ لآيهمني أبدآ..وهي كذلك..
هآأنآ أجر خطآي في كل صبآح بيأس تآم..
وملآمح يغطيهآ آلحزن..
أمآم أطلآل ذلك آلحب آلعتيق..
تلآشت إبتسآمتي..
وقتلت تلك آلأفرآح وآلأمآني و آلآمآل آلتي كبرت دآخلي..
وذلك آلألم اوصد امآمي كل ابوآب عرضهآ آلأمل..
أسير في مغآرىت مظلمه..يستفزني فيهآ فضول تللك آلنظرآت..
وبدموعي آلحررى.. ومن بين شهقآت أنفآسي آلمكلومه..
وضعت نهآية تللك آلروآيه آلتي ولدت بأعمآقي..
ودفنتهآ آلآن في مقــــآبر ذآتـــــي..
كآنت مقدمتهآ حب طفولتي آلبريء..
وكآن عرضهآ أن بحت لهآ بسري..
وخآتمتهآ روحي و توأمي إشتركآ بوضع حد لحيآتي..
وبكل أنآنيه..تركوني جثة هآمده..
على مرأى من جدرآن آلزمن آلصآمته..
