زهره النرجس
عضو مميز
-
- إنضم
- 19 أغسطس 2010
-
- المشاركات
- 14,679
-
- مستوى التفاعل
- 390
-
- النقاط
- 0
اترك المستقبل حتى ""
بسم الله الرحمن الرحيم
اترك المستقبل حتى يأتي
(اتى امر الله فلا يستعجلوه ) لا تستبق الأحداث ، اتريد إجهاد الحمل قبل تمامه ؟! وقطف الثمره قبل النضج ؟!
إن غدا مفقود لا حقيقة له ، ليس له وجود ، ولا طعم ولا لون ، فلماذا نشتغل انفسنا به ، ونتوجس من مصائبه ، ونهتم لحوادثه ، نتوقع كوارثه ، ولا ندري هل يحال بيننا وبينه ، أو نتلقاه ، فإذا هو سرور وحبور ؟! المهم انه في عالم الغيب بم يصل
الى الأرض بعد ، ان علينا ان لا نعبر جسرا حتى نأتيه ومن يدري ؟ لعلنا نقف قبل وصول الجسر ، أولعل الجسر ينهار قبل وصولنا ، وربما وصلنا الجسر ومررنا عليه بسلام .
إن اعطاء الذهن مساحة اوسع للتفكير في المستقبل وفتح كتاب الغيب ثم الاكتواء بالمزعجات المتوقع ممقوت شرعا ؛ لأنه طول الأمل ، وهو مزموم عقلا ،لأنه مصارعة لظل ، إن كثير في هذا العالم يتوقع في مستقبله الجوع والعري
والمرض والفقر والمصائب ،وهذا كله من مقررات من المدراس الشيطان : ( الشيطان يعدكم الفقر وأمركم بالفحشاء والله يعدكم مغفرة منه وفضلا )
كثير هم الذين يبكون ؛ لأنهم سوف يجوعون غدا ، وسوف يمرضون بعد سنة ،وسف ينتهي العالم بعد مائة عام ،ان الذي عمره في يد غيره لا ينبغي له أن يراهن على العدم ، والذي لا يدري متى يموت لا يجوز له الاشتغال بشيء مفقود لا حقيقة له ، اترك غدا حتى يأتيك ، لا تسأل عن أخباره ، لا تنتظر زحوفه ؛ لأنك مشغول باليوم وإن تعجب فعجب هؤلاء يقترضون الهم نقدا ليقضوه نسيئة في يوم لم تشرق الشمس ولم ير النور ،فحذار من طول الأمل ،،
ومع ختامي لكم ،، أرض عن نفسك وتقبلها : من المهم جدا ان تنتهي الى قرار بالرضا عن النفسي والثقة في تصرفاتك , وعدم الإهتمام بما يوجه اليك من نقد , طالما انت ملتزم بالصراط المستقيم , فالسعادة تهرب من حيث يدخل الشك أو الشعور بالذنب
بسم الله الرحمن الرحيم
اترك المستقبل حتى يأتي
(اتى امر الله فلا يستعجلوه ) لا تستبق الأحداث ، اتريد إجهاد الحمل قبل تمامه ؟! وقطف الثمره قبل النضج ؟!
إن غدا مفقود لا حقيقة له ، ليس له وجود ، ولا طعم ولا لون ، فلماذا نشتغل انفسنا به ، ونتوجس من مصائبه ، ونهتم لحوادثه ، نتوقع كوارثه ، ولا ندري هل يحال بيننا وبينه ، أو نتلقاه ، فإذا هو سرور وحبور ؟! المهم انه في عالم الغيب بم يصل
الى الأرض بعد ، ان علينا ان لا نعبر جسرا حتى نأتيه ومن يدري ؟ لعلنا نقف قبل وصول الجسر ، أولعل الجسر ينهار قبل وصولنا ، وربما وصلنا الجسر ومررنا عليه بسلام .
إن اعطاء الذهن مساحة اوسع للتفكير في المستقبل وفتح كتاب الغيب ثم الاكتواء بالمزعجات المتوقع ممقوت شرعا ؛ لأنه طول الأمل ، وهو مزموم عقلا ،لأنه مصارعة لظل ، إن كثير في هذا العالم يتوقع في مستقبله الجوع والعري
والمرض والفقر والمصائب ،وهذا كله من مقررات من المدراس الشيطان : ( الشيطان يعدكم الفقر وأمركم بالفحشاء والله يعدكم مغفرة منه وفضلا )
كثير هم الذين يبكون ؛ لأنهم سوف يجوعون غدا ، وسوف يمرضون بعد سنة ،وسف ينتهي العالم بعد مائة عام ،ان الذي عمره في يد غيره لا ينبغي له أن يراهن على العدم ، والذي لا يدري متى يموت لا يجوز له الاشتغال بشيء مفقود لا حقيقة له ، اترك غدا حتى يأتيك ، لا تسأل عن أخباره ، لا تنتظر زحوفه ؛ لأنك مشغول باليوم وإن تعجب فعجب هؤلاء يقترضون الهم نقدا ليقضوه نسيئة في يوم لم تشرق الشمس ولم ير النور ،فحذار من طول الأمل ،،
ومع ختامي لكم ،، أرض عن نفسك وتقبلها : من المهم جدا ان تنتهي الى قرار بالرضا عن النفسي والثقة في تصرفاتك , وعدم الإهتمام بما يوجه اليك من نقد , طالما انت ملتزم بالصراط المستقيم , فالسعادة تهرب من حيث يدخل الشك أو الشعور بالذنب