هل تستطيعين أن تنسيني وجهك.؟
هل تستطيعين أن تنسيني حضنك.؟
هل تستطيعين أن تنسيني نظرتك.؟
هل تستطيعين أن تنسيني ضحكتك.؟
هل تستطيعين أن تنسيني اللحظه الأولى عندما رأيتك.؟
فأذا كنت تستطيعين أن تنسيني كل ذلك فأنا سوف لن ألعن اليوم الذي أحببتك.
وسوف لن أتعذب بما بقي منك في خيالي ومشاعري التي أجهزتي عليها أنت وحدك.
وسوف أعود كما كنت رجلا لم تهزهه عواطفه وأحاسيسه يوما لو لا غدرك.
ولن يكون لي جرح بهذا القلب ينزف مثل جرحك.
أو أملا بأمرأه أحبته كما فعلتي أو أملا بواحده من مثلك.
وصدقيني أن الذي يتحدث أليك ليس أنا بل واحدا اخر تقبل قهرك.
فمنذ أن خنتني و أختلقتي الأعذار لتبرري كل شيء وأنا ما تمنيت عرفتك.
وتريدينني الأن أن أتقبل ما جرى لي و بكل برود وكأن الذي جرى ليس ذنبك.
بل كان من المفروض أن أستهون الذي فعلته بي وأسكت بل وأمتدح شخصك.
فأي أمرأه أنت وأي قلب تمتلكين وهل لديك مشاعر كباقي النساء أم أنك دستها بقدمك.
وأي أنصاف تريدين مني الان وهل دموعك الأن ستمحوا كل ظلمك.
لا يا سيدتي فأنت بالنسبة لي لست أنت بل التي أحببتها ماتت لأنني أستهونت موتك.
وأني قد بكيت عليك بقدر حبي أليك وقرأت لكي كل الايات التي تطمئن روحك.
وأن كان في البال شيء فأنه ذكرى كانت لك وكم تمنيتها أن تكون لغيرك.
فلا تسألي بعد ذلك شيئا فما عاد لي ما أحزن عليه أو ما أقوله ضدك.
وستعلمين يوما بأن الذي غدرته ما كان يستحق منك أن تفعلي به ذلك.
وأني ولله ما تعمدت شيئا معك وكل الذي أريده الان هو نسيانك..؟