مہجہرد إنہسہآن
ادارة الموقع
منذ أكثر من ألف عام قال سيسترو: ( إن أعظم هبة يمكن أن نقدمها للمجتمع ، هي تعليم أبنائه ) ، فالمعلم يقوم بدور بارز وبالغ الأهمية والخطورة في عملية التعلم والتعليم ،وخلق جيل جديد كفوء يخدم البلد في عملية التطور والنهوض بجميع قطاعاته الاقتصادية والاجتماعية والسياسية ،ومن هنا تأتي أهمية المعلم في المجتمع وتبرز العناية به وتقديره كإنسان وكمواطن وكمهني بالدرجة الأولى .
والمعلم هو الأداة الفاعلة في نشر وغرس قيم النزاهة كالصدق ،والأمانة، والإخلاص في العمل، وتأدية الواجبات بصورة صحيحة ، وله الدور الرئيس والفاعل في مجمل عملية التعليمية من حيث تطوير طلابه وتحقيق ورسم الأهداف والخطط المستقبلية الكفيلة لغرس هذة القيم والمفاهيم بشتى الطرق والوسائل ، وتحقيق وما يتطلبه المجتمع من غايات لها أهميتها في إنجاح التحولات الثقافية والاجتماعية والاقتصادية المنشودة .فلا يمكن الفصل بين مسؤوليات المعلم والمتغيرات الأساسية التي تتم في المجمتع ،وهنا تتأكد أهمية العناية بالمعلم فهو يُعَدُّ أهم العناصر العملية التعليمية ، فبدون معلم موهل تأهيلاً عالياً ، كفوءاً، ومقتدراً ، محباً لمهنته، ومدركاً للمسؤولية التي حمَّلها له الوطن ،لايمكن أن تجري العملية التعليمية بالشكل المطلوب ،ولذلك يتطلب منه أن يعمل بشكل متواصل ودائمي على تنمية مؤهلاته وقدراته لرفع كفاءة طلابه وتحقيق ما هومنشود منة في هذا المجال .
والسؤال الذي يتبادر للذهن ،هل يحظى المعلم بالتقدير والاحترام والرعاية والإعداد بالمقدار والنوعية التي تفرضها طبيعة عمله لتأدية دوره في خلق جيل جديد يحمل المبادئ والقيم السامية ؟ وهل يعطي المجتمع بمؤسساته المختلفة الحكومية وغير الحكومية اهتماماً واضحاً للمعلم يتناسب ومقدار الجهد الذي يبذله ؟ وهل يتمتع بامتيازات معنوية ومادية مكافأة له على خدماته الجليلة التي يقدمها للمجتمع.
ان المعلم الى وقت قريب كان لايتمتع بأي من هذة الامتيازات لامن حيث الراتب ولامن حيث الاعداد ولامن حيث المكانة الاجتماعية وكلنا يعلم السبب وهو النظام السابق وما لحق بالبلد من جراء السياسة التي كان يتبعها مما ادى الى فساد العملية التعليمية ، ان كل مايفعله المعلم يأخذ بعداً أخلاقياً وكل ما يقوله يتضمن مضموناً أخلاقياً سواء اكان بقصد ام من غير قصد ، وسواء أدركة المعلم ام لم يدركه ، لان المعلم نموذج حي فعندما يتحرك ينظر اليه طلابه بأكبار، ويتطلعون اليه في تقدير.
إن المعلم سلوك قائم ومؤثر في تلاميذه حين يمشي وحين يتكلم ، وحين يجلس وحين يغضب لذلك يجب ان يكون نموذجاً طيباً للسلوك لانه قدوة لمن حوله ، وهو مسؤول عن تنشئتهم تنشئة اجتماعية سليمة، ويغرس فيهم القيم النبيلة كالصدق والامانة والحفاظ على المال العام وحب الوطن ،اذاً هو مسوؤل مسوؤليته جسيمة وأخلاقه هو الجسر الذي يربط بين تلاميذه ومجتمعه ، فعليه ان يبذل قصارى جهده ليحقق مستوى مقبولاً من الاتقان لمادته، فإذا كان لا يتقن المادة عليه طلب الوقت الكافي ليؤهل نفسه تأهيلاً جيداً.
على المعلم أن ينظر إلى نفسه ليس فقط كمصدر للمعرفة بالنسبة لطلابه، وإنما عليه أن يعرف طلابه بمصادر المعرفة، ويدربهم على اللجوء إليها، والنظرة النقدية لما يحصلون عليه من معلومات. وشيئا فشيئا ينجح المعلم فى تنمية اعتماد طلابه على أنفسهم، وتدريجيا يعلمون أنفسهم في ظل التوجيه والاشراف والرعاية التى يوفرها لهم المعلم .
وهوأحرص الناس على نفع طلابه، يبذل جهده كله في تعليمهم، وتربيتهم، وتوجيههم، يدلهم على طريق الخير ويرغبهم فيه، ويبين لهم الشر ويبعدهم عنه، ،ويسا وي بين طلابه في عطائه ، ويشعرهم دائماً أن أسهل الطريق ،وإن بدا صعباً ، هو أصحها وأقومها، وأن الغش والخيانة لا يليقان بطالب العلم ولا بالمواطن الصالح. ودائماً يسعى إلى ترسيخ مواطن الاتفاق والتعاون والتكامل بين طلابه، وتعويدهم على العمل الجماعي والجهد المتناسق، وهو يسعى دائماً إلى إضعاف نقاط الخلاف، ، ومحاولة القضاء على أسبابها دون إثارة نتائجها ، المعلم موضع تقدير المجتمع واحترامه وثقته وهو لذلك حريص على أن يكون في مستوى هذه الثقة وذلك التقدير والاحترام، يعمل في المجتمع في مجال معرفته وخبرته دور المرشد والموجه يمتنع عن كل ما يمكن أن يؤخذ عليه من قول أو فعل ويحرص على أن لا يؤثر عنه إلا ما يؤكد ثقة المجتمع به واحترامه له.
والمعلم هو الأداة الفاعلة في نشر وغرس قيم النزاهة كالصدق ،والأمانة، والإخلاص في العمل، وتأدية الواجبات بصورة صحيحة ، وله الدور الرئيس والفاعل في مجمل عملية التعليمية من حيث تطوير طلابه وتحقيق ورسم الأهداف والخطط المستقبلية الكفيلة لغرس هذة القيم والمفاهيم بشتى الطرق والوسائل ، وتحقيق وما يتطلبه المجتمع من غايات لها أهميتها في إنجاح التحولات الثقافية والاجتماعية والاقتصادية المنشودة .فلا يمكن الفصل بين مسؤوليات المعلم والمتغيرات الأساسية التي تتم في المجمتع ،وهنا تتأكد أهمية العناية بالمعلم فهو يُعَدُّ أهم العناصر العملية التعليمية ، فبدون معلم موهل تأهيلاً عالياً ، كفوءاً، ومقتدراً ، محباً لمهنته، ومدركاً للمسؤولية التي حمَّلها له الوطن ،لايمكن أن تجري العملية التعليمية بالشكل المطلوب ،ولذلك يتطلب منه أن يعمل بشكل متواصل ودائمي على تنمية مؤهلاته وقدراته لرفع كفاءة طلابه وتحقيق ما هومنشود منة في هذا المجال .
والسؤال الذي يتبادر للذهن ،هل يحظى المعلم بالتقدير والاحترام والرعاية والإعداد بالمقدار والنوعية التي تفرضها طبيعة عمله لتأدية دوره في خلق جيل جديد يحمل المبادئ والقيم السامية ؟ وهل يعطي المجتمع بمؤسساته المختلفة الحكومية وغير الحكومية اهتماماً واضحاً للمعلم يتناسب ومقدار الجهد الذي يبذله ؟ وهل يتمتع بامتيازات معنوية ومادية مكافأة له على خدماته الجليلة التي يقدمها للمجتمع.
ان المعلم الى وقت قريب كان لايتمتع بأي من هذة الامتيازات لامن حيث الراتب ولامن حيث الاعداد ولامن حيث المكانة الاجتماعية وكلنا يعلم السبب وهو النظام السابق وما لحق بالبلد من جراء السياسة التي كان يتبعها مما ادى الى فساد العملية التعليمية ، ان كل مايفعله المعلم يأخذ بعداً أخلاقياً وكل ما يقوله يتضمن مضموناً أخلاقياً سواء اكان بقصد ام من غير قصد ، وسواء أدركة المعلم ام لم يدركه ، لان المعلم نموذج حي فعندما يتحرك ينظر اليه طلابه بأكبار، ويتطلعون اليه في تقدير.
إن المعلم سلوك قائم ومؤثر في تلاميذه حين يمشي وحين يتكلم ، وحين يجلس وحين يغضب لذلك يجب ان يكون نموذجاً طيباً للسلوك لانه قدوة لمن حوله ، وهو مسؤول عن تنشئتهم تنشئة اجتماعية سليمة، ويغرس فيهم القيم النبيلة كالصدق والامانة والحفاظ على المال العام وحب الوطن ،اذاً هو مسوؤل مسوؤليته جسيمة وأخلاقه هو الجسر الذي يربط بين تلاميذه ومجتمعه ، فعليه ان يبذل قصارى جهده ليحقق مستوى مقبولاً من الاتقان لمادته، فإذا كان لا يتقن المادة عليه طلب الوقت الكافي ليؤهل نفسه تأهيلاً جيداً.
على المعلم أن ينظر إلى نفسه ليس فقط كمصدر للمعرفة بالنسبة لطلابه، وإنما عليه أن يعرف طلابه بمصادر المعرفة، ويدربهم على اللجوء إليها، والنظرة النقدية لما يحصلون عليه من معلومات. وشيئا فشيئا ينجح المعلم فى تنمية اعتماد طلابه على أنفسهم، وتدريجيا يعلمون أنفسهم في ظل التوجيه والاشراف والرعاية التى يوفرها لهم المعلم .
وهوأحرص الناس على نفع طلابه، يبذل جهده كله في تعليمهم، وتربيتهم، وتوجيههم، يدلهم على طريق الخير ويرغبهم فيه، ويبين لهم الشر ويبعدهم عنه، ،ويسا وي بين طلابه في عطائه ، ويشعرهم دائماً أن أسهل الطريق ،وإن بدا صعباً ، هو أصحها وأقومها، وأن الغش والخيانة لا يليقان بطالب العلم ولا بالمواطن الصالح. ودائماً يسعى إلى ترسيخ مواطن الاتفاق والتعاون والتكامل بين طلابه، وتعويدهم على العمل الجماعي والجهد المتناسق، وهو يسعى دائماً إلى إضعاف نقاط الخلاف، ، ومحاولة القضاء على أسبابها دون إثارة نتائجها ، المعلم موضع تقدير المجتمع واحترامه وثقته وهو لذلك حريص على أن يكون في مستوى هذه الثقة وذلك التقدير والاحترام، يعمل في المجتمع في مجال معرفته وخبرته دور المرشد والموجه يمتنع عن كل ما يمكن أن يؤخذ عليه من قول أو فعل ويحرص على أن لا يؤثر عنه إلا ما يؤكد ثقة المجتمع به واحترامه له.