نسيم الصباح
عضو نشيط
بعد زواج دام 15 عاما.. طلاق امرأة في الرمثا بسبب ترددها على السحرة!!
الحقيقة الدولية – محمد فلاح الزعبي
روت السيدة (م,ز) إلى "الحقيقة الدولية" قصتها مع السحر والسحرة، وقال أن الهدف من روايتها القصة حتى يعلم الناس كيف يخرب السحرة وشيوخ (الحجب) البيوت الآمنة المطمئنة.
وأضافت السيدة (م,ز) أن زوجها طلقها لأنها أردت أن تكسب حبه وقلبه لكن بطريقة خاطئة، وبكل جهل، وعملت حجابا لمحبته ، ولكنه ظن أني اعمل حجاب حتى يخسر تجارته.
وأطرقت السيدة (ك,ز) راسها ثم قالت الآن فهمت معنى الآية التي تقول "فَيَتَعَلَّمُونَ مِنْهُمَا مَا يُفَرِّقُونَ بِهِ بَيْنَ الْمَرْءِ وَزَوْجِه"ِ وهذا ما حدث معي بعد زواج دام خمسة عشرة عاما، كان ككل الزيجات وبيتنا ككل البيوت مليء بالمحبة وفيه بعض المشاكل التي هي في أي بيت إلا إني ولضعف إيماني وثقافتي وبعد ازدياد المشاكل بسبب المصاريف الزائدة حيث تعثر عمل زوجي مما جعله متوتر كثيرا وعصبيا بعض الشيء وظننت أن أحدا ما حسدنا وعمل لنا عملا كي يزيل محبتي من قلب زوجي ليتزوج علي فبدأت رحلتي في البحث عن شيوخ (الحجب ) .
ثم أضافت السيدة قائلة دفعت الكثير من المال الذي كان بيتي وأولادي أولى به من هؤلاء الذين يدعون أنهم قادرين على عمل المعجزات والجمع والتفريق بين الناس بل وجعلهم أغنياء ولو كان ذلك صحيحا لأصبحوا هم أغنياء ولكننا بجهلنا نصدقهم.
وأكملت القصة بقولها انها كانت وضعت الحجاب داخل المخدة التي ينام عليها زوجها بناء على طلب (الشيخ) مني ولكن الحال لم يتغير وبعد عمل اكثر من حجاب وبعد دفع الكثير من الأموال له اكتشف زوجي بعد شكه بخروجي المتكرر ودون علمه باني اذهب لهؤلاء الشيوخ وفي البداية ظن إني اعرف اشخصا آخر وبحمد الله لم تحصل كارثة, وبعد ذلك اكتشف زوجي مكان الحجاب داخل المخدة فقام بضربي ضربا مبرحا ظنا منه أني صنعت هذا الحجاب كي تتعثر تجارته ورغم أني حلفت له أغلظ الأيمان إلا انه لم يصدقني وقام بتطليقي على الفور وأنا الآن عند أهلي وهم كذلك يلومونني على هذه الفعلة والوساطة جارية مع زوجي كي يردني وهو يرفض .
الشيخ خالد سلطان قال أن الحجاب هو السحر بعينه، فالسحر على صور كثيرة و منها الأحجبة وهي الأوراق التي يكتبها الساحر ويعلقها أو يدفنها أو يغرقها أو يحرقها .. وفيها آيات قرآنية أو أسماء أعجمية أو سريانية أو حروف مقطعة وتكون على ورق أو جلد أو غير ذلك .. مشيرا إلى قول الرسول عليه السلام في الحديث الصحيح ( إن الرقى والتمائم والتولة شرك ) .
وأضاف الشيخ خالد قائلا في تفسير الحديث : قال الأستاذ جمال بن محمد الشامي : ( يقول علماء التفسير أن التولة عبارة عن حجاب تفعله الزوجة لكي تحبب إليها زوجها – وهي من السحر وتفعل عادة على الأثر ، مثل قطعة من ملابسه ، أو منديل أو غير ذلك ، وتفعله الزوجة عندما يكون هناك خلافات بين الرجل والمرأة عادة ).
وأوضح الشيخ خالد أن فضيلة الشيخ محمد بن صالح العثيمين قد سئل عن حكم التوفيق بين الزوجين بالسحر فأجاب - رحمه الله - : ( هذا محرم ولا يجوز ، وهذا يسمى بالعطف ، وما يحصل به التفريق يسمى بالصرف وهو أيضا محرم ، وقد يكون كفرا وشركا قال الله تعالى : ( وَمَا يُعَلِّمَانِ مِنْ أَحَدٍ حَتى يَقُولا إِنَّمَا نَحْنُ فِتْنَةٌ فَلا تَكْفُرْ فَيَتَعَلَّمُونَ مِنْهُمَا مَا يُفَرِّقُونَ بِهِ بَيْنَ الْمَرْءِ وَزَوْجِهِ وَمَا هُمْ بِضَارِّينَ بِهِ مِنْ أَحَدٍ إِلا بِإِذْنِ اللَّهِ وَيَتَعَلَّمُونَ مَا يَضُرُّهُمْ وَلا يَنفَعُهُمْ وَلَقَدْ عَلِمُوا لَمَنْ اشْتَرَاهُ مَا لَهُ فِى الآخرة مِنْ خَلاقٍ ).
وأوضح أن حكم الشرع في من يأتي على هؤلاء العرافين والسحرة انه كافر عند جمهور الفقهاء لقول الرسول عليه السلام ( من أتى عرافا فصدقه فقد كفر بما انزل على محمد ).
وبين أن هذه الظاهرة بدأت بالانتشار مؤخرا للأسف في الرمثا وخاصة فيمن يبحثون عن الدفائن أو الذهب وبين الزوجات اللواتي يردن كسب قلوب أزواجهن بطرق غير شرعية ومحرمة جهلا منهن مشيرا إلى أهمية تسليط الضوء على هذه الظواهر الهدامة للأسرة والمجتمع والتي توصل بصاحبها للهلاك في الدنيا والآخرة .
المصدر : الحقيقة الدولية – محمد فلاح الزعبي 16-4-2011
الحقيقة الدولية – محمد فلاح الزعبي
روت السيدة (م,ز) إلى "الحقيقة الدولية" قصتها مع السحر والسحرة، وقال أن الهدف من روايتها القصة حتى يعلم الناس كيف يخرب السحرة وشيوخ (الحجب) البيوت الآمنة المطمئنة.
وأضافت السيدة (م,ز) أن زوجها طلقها لأنها أردت أن تكسب حبه وقلبه لكن بطريقة خاطئة، وبكل جهل، وعملت حجابا لمحبته ، ولكنه ظن أني اعمل حجاب حتى يخسر تجارته.
وأطرقت السيدة (ك,ز) راسها ثم قالت الآن فهمت معنى الآية التي تقول "فَيَتَعَلَّمُونَ مِنْهُمَا مَا يُفَرِّقُونَ بِهِ بَيْنَ الْمَرْءِ وَزَوْجِه"ِ وهذا ما حدث معي بعد زواج دام خمسة عشرة عاما، كان ككل الزيجات وبيتنا ككل البيوت مليء بالمحبة وفيه بعض المشاكل التي هي في أي بيت إلا إني ولضعف إيماني وثقافتي وبعد ازدياد المشاكل بسبب المصاريف الزائدة حيث تعثر عمل زوجي مما جعله متوتر كثيرا وعصبيا بعض الشيء وظننت أن أحدا ما حسدنا وعمل لنا عملا كي يزيل محبتي من قلب زوجي ليتزوج علي فبدأت رحلتي في البحث عن شيوخ (الحجب ) .
ثم أضافت السيدة قائلة دفعت الكثير من المال الذي كان بيتي وأولادي أولى به من هؤلاء الذين يدعون أنهم قادرين على عمل المعجزات والجمع والتفريق بين الناس بل وجعلهم أغنياء ولو كان ذلك صحيحا لأصبحوا هم أغنياء ولكننا بجهلنا نصدقهم.
وأكملت القصة بقولها انها كانت وضعت الحجاب داخل المخدة التي ينام عليها زوجها بناء على طلب (الشيخ) مني ولكن الحال لم يتغير وبعد عمل اكثر من حجاب وبعد دفع الكثير من الأموال له اكتشف زوجي بعد شكه بخروجي المتكرر ودون علمه باني اذهب لهؤلاء الشيوخ وفي البداية ظن إني اعرف اشخصا آخر وبحمد الله لم تحصل كارثة, وبعد ذلك اكتشف زوجي مكان الحجاب داخل المخدة فقام بضربي ضربا مبرحا ظنا منه أني صنعت هذا الحجاب كي تتعثر تجارته ورغم أني حلفت له أغلظ الأيمان إلا انه لم يصدقني وقام بتطليقي على الفور وأنا الآن عند أهلي وهم كذلك يلومونني على هذه الفعلة والوساطة جارية مع زوجي كي يردني وهو يرفض .
الشيخ خالد سلطان قال أن الحجاب هو السحر بعينه، فالسحر على صور كثيرة و منها الأحجبة وهي الأوراق التي يكتبها الساحر ويعلقها أو يدفنها أو يغرقها أو يحرقها .. وفيها آيات قرآنية أو أسماء أعجمية أو سريانية أو حروف مقطعة وتكون على ورق أو جلد أو غير ذلك .. مشيرا إلى قول الرسول عليه السلام في الحديث الصحيح ( إن الرقى والتمائم والتولة شرك ) .
وأضاف الشيخ خالد قائلا في تفسير الحديث : قال الأستاذ جمال بن محمد الشامي : ( يقول علماء التفسير أن التولة عبارة عن حجاب تفعله الزوجة لكي تحبب إليها زوجها – وهي من السحر وتفعل عادة على الأثر ، مثل قطعة من ملابسه ، أو منديل أو غير ذلك ، وتفعله الزوجة عندما يكون هناك خلافات بين الرجل والمرأة عادة ).
وأوضح الشيخ خالد أن فضيلة الشيخ محمد بن صالح العثيمين قد سئل عن حكم التوفيق بين الزوجين بالسحر فأجاب - رحمه الله - : ( هذا محرم ولا يجوز ، وهذا يسمى بالعطف ، وما يحصل به التفريق يسمى بالصرف وهو أيضا محرم ، وقد يكون كفرا وشركا قال الله تعالى : ( وَمَا يُعَلِّمَانِ مِنْ أَحَدٍ حَتى يَقُولا إِنَّمَا نَحْنُ فِتْنَةٌ فَلا تَكْفُرْ فَيَتَعَلَّمُونَ مِنْهُمَا مَا يُفَرِّقُونَ بِهِ بَيْنَ الْمَرْءِ وَزَوْجِهِ وَمَا هُمْ بِضَارِّينَ بِهِ مِنْ أَحَدٍ إِلا بِإِذْنِ اللَّهِ وَيَتَعَلَّمُونَ مَا يَضُرُّهُمْ وَلا يَنفَعُهُمْ وَلَقَدْ عَلِمُوا لَمَنْ اشْتَرَاهُ مَا لَهُ فِى الآخرة مِنْ خَلاقٍ ).
وأوضح أن حكم الشرع في من يأتي على هؤلاء العرافين والسحرة انه كافر عند جمهور الفقهاء لقول الرسول عليه السلام ( من أتى عرافا فصدقه فقد كفر بما انزل على محمد ).
وبين أن هذه الظاهرة بدأت بالانتشار مؤخرا للأسف في الرمثا وخاصة فيمن يبحثون عن الدفائن أو الذهب وبين الزوجات اللواتي يردن كسب قلوب أزواجهن بطرق غير شرعية ومحرمة جهلا منهن مشيرا إلى أهمية تسليط الضوء على هذه الظواهر الهدامة للأسرة والمجتمع والتي توصل بصاحبها للهلاك في الدنيا والآخرة .
المصدر : الحقيقة الدولية – محمد فلاح الزعبي 16-4-2011