نسيم الصباح
عضو نشيط
تفاصيل الجريمة البشعة التي هزت مشاعر الاردنيين
أب يقطع رأس طفلته بالسكين في الرصيفة اعتقادا منه أنها جني
أفاق سكان لواء الرصيفة، على فاجعة إقدام أب ثلاثيني على قتل طفلته البالغة من العمر 4 أعوام بسكين، بعد أن اعتقد أنها جني، وفقا لمصدر أمني.
وقال المصدر، إن الأب أقدم على فصل رأس ابنته عن جسدها باستخدام سكين وقام بتسليم نفسه إلى مديرية شرطة لواء الرصيفة.
وتابع المصدر الذي فضل عدم ذكر اسمه، أن مستشار الطب الشرعي في محافظة الزرقاء الدكتور إبراهيم عبيدات والطبيب الشرعي زيد العزة قاما بالكشف على جثة الطفلة بحضور مدير شرطة لواء الرصيفة العقيد فواز المعايطة ومدعي عام اللواء محمد الزعبي الذي طلب تحويل الجثة إلى قسم الطب الشرعي في مستشفى الأمير فيصل بلواء ياجوز لتشريحها.
وبحسب إفادة المتهم لدى المدعي العام فقد شاهد المتهم الأعور الدجال في منامه قبل شهر من ارتكابه للجريمة، كما شاهد مدينة القدس المحتلة معلقة في الهواء، وعلى ضوء ذلك التزم دينيا وترك التدخين أيضا.
وخلال هذه الفترة كان يعتقد المتهم بحسبه أن هنالك جنيا يسكن بيته، ويوم وقوع الجريمة استيقظ المتهم من نومه صباحا وبدأت الخلافات بينه وبين زوجته على ترتيب المنزل ونظافته، وأثناء ذلك أمسك بعصا وبدأ بضرب زوجته التي بدأت تستغيث وتطلب النجدة.
وإثر ذلك، حضر شقيق المتهم وشقيقته لفض الاشتباك، حيث أخذا زوجته وطفلته المغدورة ونزلا الى بيت الشقيقة، إلا أن المتهم وبحسب اعترافاته نزل الى بيت شقيقته وسأل عن زوجته حتى يواصل ضربها فأبلغوه أنها متواجدة في دورة المياه، وعندما ذهب الى هناك لاذوا جميعا بالفرار وأغلقوا الباب عليه حيث اتصلوا بالشرطة كونه كان في حالة هيجان لا تمكنهم من السيطرة عليه.
وقال المتهم في اعترافاته إنه شاهد طفلته الصغرى في المنزل فقام بضربها بالعصا بأقصى ما عنده إلا أنها بحسبه كانت تقول له لا تضربني بابا، ثم واصل ضربها رغم ذلك بعد أن وجد أن ابنته لا تشكو أي آلام جراء الضرب، معتقدا أنها الجني الذي يتواجد في المنزل.
بعدها قام المتهم بوضع العصا على عنقها متعمدا قتلها، إلا أنها لم تمت بحسب ادعائه فقام بجلب سكين من المطبخ وبدأ يجز عنقها الى أن فصل رأسها عن جسدها، وحتى يتأكد من وفاتها أمسك برأسها وأبعده عن جسدها مسافة نصف متر على اعتبار أنها جني، فيما أكد ذوو المتهم بالتحقيق معهم أن المتهم لم يكن مريضا نفسيا ولم يعانِ من أي اضطراب، ولم يسبق له أن تناول عقاقير بشأن ذلك.
الى ذلك، أوقف مدعي عام الجنايات الكبرى صلاح الطالب المتهم أسبوعين على ذمة التحقيق في سجن بيرين، بعد أن أسند إليه تهمة القتل العمد وحيازة أداة حادة.
المصدر : الحقيقة الدولية - الغد 13-4-2011
أب يقطع رأس طفلته بالسكين في الرصيفة اعتقادا منه أنها جني
أفاق سكان لواء الرصيفة، على فاجعة إقدام أب ثلاثيني على قتل طفلته البالغة من العمر 4 أعوام بسكين، بعد أن اعتقد أنها جني، وفقا لمصدر أمني.
وقال المصدر، إن الأب أقدم على فصل رأس ابنته عن جسدها باستخدام سكين وقام بتسليم نفسه إلى مديرية شرطة لواء الرصيفة.
وتابع المصدر الذي فضل عدم ذكر اسمه، أن مستشار الطب الشرعي في محافظة الزرقاء الدكتور إبراهيم عبيدات والطبيب الشرعي زيد العزة قاما بالكشف على جثة الطفلة بحضور مدير شرطة لواء الرصيفة العقيد فواز المعايطة ومدعي عام اللواء محمد الزعبي الذي طلب تحويل الجثة إلى قسم الطب الشرعي في مستشفى الأمير فيصل بلواء ياجوز لتشريحها.
وبحسب إفادة المتهم لدى المدعي العام فقد شاهد المتهم الأعور الدجال في منامه قبل شهر من ارتكابه للجريمة، كما شاهد مدينة القدس المحتلة معلقة في الهواء، وعلى ضوء ذلك التزم دينيا وترك التدخين أيضا.
وخلال هذه الفترة كان يعتقد المتهم بحسبه أن هنالك جنيا يسكن بيته، ويوم وقوع الجريمة استيقظ المتهم من نومه صباحا وبدأت الخلافات بينه وبين زوجته على ترتيب المنزل ونظافته، وأثناء ذلك أمسك بعصا وبدأ بضرب زوجته التي بدأت تستغيث وتطلب النجدة.
وإثر ذلك، حضر شقيق المتهم وشقيقته لفض الاشتباك، حيث أخذا زوجته وطفلته المغدورة ونزلا الى بيت الشقيقة، إلا أن المتهم وبحسب اعترافاته نزل الى بيت شقيقته وسأل عن زوجته حتى يواصل ضربها فأبلغوه أنها متواجدة في دورة المياه، وعندما ذهب الى هناك لاذوا جميعا بالفرار وأغلقوا الباب عليه حيث اتصلوا بالشرطة كونه كان في حالة هيجان لا تمكنهم من السيطرة عليه.
وقال المتهم في اعترافاته إنه شاهد طفلته الصغرى في المنزل فقام بضربها بالعصا بأقصى ما عنده إلا أنها بحسبه كانت تقول له لا تضربني بابا، ثم واصل ضربها رغم ذلك بعد أن وجد أن ابنته لا تشكو أي آلام جراء الضرب، معتقدا أنها الجني الذي يتواجد في المنزل.
بعدها قام المتهم بوضع العصا على عنقها متعمدا قتلها، إلا أنها لم تمت بحسب ادعائه فقام بجلب سكين من المطبخ وبدأ يجز عنقها الى أن فصل رأسها عن جسدها، وحتى يتأكد من وفاتها أمسك برأسها وأبعده عن جسدها مسافة نصف متر على اعتبار أنها جني، فيما أكد ذوو المتهم بالتحقيق معهم أن المتهم لم يكن مريضا نفسيا ولم يعانِ من أي اضطراب، ولم يسبق له أن تناول عقاقير بشأن ذلك.
الى ذلك، أوقف مدعي عام الجنايات الكبرى صلاح الطالب المتهم أسبوعين على ذمة التحقيق في سجن بيرين، بعد أن أسند إليه تهمة القتل العمد وحيازة أداة حادة.
المصدر : الحقيقة الدولية - الغد 13-4-2011