ĵúMåЙắ
عضو مميز
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
الكثير يقولون ( حياة ربي - وحياة الله )
البعض يستغربها ,, والبعض يعتقد أن فيها خلاف ,,
و طبعاً لو نفكر قليل لنجد أن الله حياً لا يموت
حَيَاتُهُ كاملةٌ لا يَعْتَرِيهَا نَقْصٌ ولا نَوْمٌ
{اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ لَا تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلَا نَوْمٌ} (الْبَقَرَة: 255)،
نَفَى عن نفسِهِ السِّنَةَ و النومُ والنُّعاسُ والموتُ نَقْصٌ في الحياةِ،
وهذه من صفةِ المَخْلُوقِ، وحياةُ المَخْلُوقِ ناقصةٌ فهو يَنَامُ وَيَمُوتُ.
{وَتَوَكَّلْ على الْحَيِّ الذي لا يَمُوتُ} (الفُرْقَان: 58)
وَنَفَى عن نفسِهِ الموتَ لكمالِ حَيَاتِهِ سُبْحَانَهُ
.....
رقم الفتوى -(7566)
موضوع الفتوى - حكم الحلف بحياة الله
السؤال - س: ما حكم الحلف بحياة الله
الاجابـــة
يجوز الحلف بأسماء الله تعالى مثل: الحي والقيوم والعلي العظيم الغفور الرحيم السميع العليم الغفور
الحكيم ونحوها، ويجوز الحلف بصفات الله تعالى مثل: حياة الله وعلم الله وكلام الله وقدرة الله وعزة الله
ونحوها؛ لأنها خاصة بالله والحلف بأسمائه تعالى أو بصفاته تعظيم له،
فإن الحالف إنما يحلف بشيء مُعظَّم في نفسه فلذلك حُرِّم الحلف بمخلوق،
وورد في الحديث: من حلف بغير الله فقد كفر أو أشرك وورد أن من حلف فقال: واللات والعُزى فليقل لا إله إلا الله
أي ليُكفر شركه بكلمة التوحيد..
والله أعلم..
الكثير يقولون ( حياة ربي - وحياة الله )
البعض يستغربها ,, والبعض يعتقد أن فيها خلاف ,,
و طبعاً لو نفكر قليل لنجد أن الله حياً لا يموت
حَيَاتُهُ كاملةٌ لا يَعْتَرِيهَا نَقْصٌ ولا نَوْمٌ
{اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ لَا تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلَا نَوْمٌ} (الْبَقَرَة: 255)،
نَفَى عن نفسِهِ السِّنَةَ و النومُ والنُّعاسُ والموتُ نَقْصٌ في الحياةِ،
وهذه من صفةِ المَخْلُوقِ، وحياةُ المَخْلُوقِ ناقصةٌ فهو يَنَامُ وَيَمُوتُ.
{وَتَوَكَّلْ على الْحَيِّ الذي لا يَمُوتُ} (الفُرْقَان: 58)
وَنَفَى عن نفسِهِ الموتَ لكمالِ حَيَاتِهِ سُبْحَانَهُ
.....
رقم الفتوى -(7566)
موضوع الفتوى - حكم الحلف بحياة الله
السؤال - س: ما حكم الحلف بحياة الله
الاجابـــة
يجوز الحلف بأسماء الله تعالى مثل: الحي والقيوم والعلي العظيم الغفور الرحيم السميع العليم الغفور
الحكيم ونحوها، ويجوز الحلف بصفات الله تعالى مثل: حياة الله وعلم الله وكلام الله وقدرة الله وعزة الله
ونحوها؛ لأنها خاصة بالله والحلف بأسمائه تعالى أو بصفاته تعظيم له،
فإن الحالف إنما يحلف بشيء مُعظَّم في نفسه فلذلك حُرِّم الحلف بمخلوق،
وورد في الحديث: من حلف بغير الله فقد كفر أو أشرك وورد أن من حلف فقال: واللات والعُزى فليقل لا إله إلا الله
أي ليُكفر شركه بكلمة التوحيد..
والله أعلم..