مہجہرد إنہسہآن
ادارة الموقع
أقامت عشائر بني خالد مهرجان الولاء والانتماء تحت رعاية وزير الداخلية السابق شيخ مشايخ بني خالد الشيخ نايف سعود القاضي وقد أقيم المهرجان في منطقة الزعتري وحضره حشد جماهيري كبير مؤكدين البيعة للوطن وللقيادة الهاشمية المظفرة التي ورثت القيادة وحملت الرسالة منذ فجر التاريخ ومعلنين أن الجيل تلو الجيل من أبناء بني خالد قد ورثوا الولاء والانتماء رجالا ونساء نصيبا مفروضا من الآباء والأجداد مؤكدين أن بني خالد لم يعرف عنها يوما إلا الحب والانتماء للوطن الغالي والهاشميين الأطهار
وقد أكد الشيخ نايف القاضي في كلمته التي القاها في المهرجان بأننا نؤمن بأن الملكية الدستورية هي التي تسود منذ عام الدستور عام 1956 وإذا اكتشف البعض بأن الملكية الدستورية غير مطبقة فهم مخطئون لأنهم يقرؤون الترجمة وليس الأصل وإن الغاية في ذلك هي في نفوسهم وليس في نفوس الأردنيين وإن هدفهم أصبح مكشوفا لتنظيف الساحة والبيت من أهله والتشيع لمخططات الوطن البديل وسياسات التوطين والتجنيس التي يرفضها الفلسطينيون قبل الأردنيون.
وتالياً نص كلمة شيخ مشايخ بني خالد نايف سعود القاضي التي جاء فيها:
أود في البداية أن أعبر عن الشكر والتقدير ، لجميع الذين ساهموا من أبناء عشائر بني خالد في الدعوة والتحضير لهذا اللقاء الهام والمفيد ، وكل الذين حضروا ليشاركوا في التعبير عن أرائهم ومشاعرهم تجاه ما يحيط بوطنهم من مخاطر وتحديات ، والإعلان بصوت مرتفع ومسموع عن الالتزام بواجبهم بكل شجاعة ووضوح .
أيها الاخوه ،،،،،
- يتعرض وطننا هذه الأيام لجمله من المخاطر والتحديات تحمل في طياتها الكثير من العناوين والأهداف ، ولا يمكن مـواجهتها إلا بوقوفنا كمواطنين اردنيين ، شعبا وجيشا بكل اصولنا وفئاتنا ، صفا ًواحداً في خنادق الوطن للدفاع عن وجوده وكيانه ومنجزاته خلف قيادته التاريخيه التي لا يمكن فصلها عن نظامه أو دستوره تحت إي ظرف أو سبب مهما كان .
- لقد تعرضت منطقتنا منذ مطلع هذا العام ، الى عدة هزات ساهمت بصوره سريعة ومفاجئه بالاطاحه بعدد من الانظمه في حين لازلت بعض الدول العربية تواجه وبشكل يومي المظاهرات والمسيرات التي تطالب بالتغيير والإصلاح وتصل الى حد المطالبة بالاطاحه بهؤلاء القادة والرؤساء , ولاشك بأن مثل هذه الأحداث والتطورات قد أثرت بشكل ملموس على وضعنا الداخلي لكنها عولجت وحتى هذه اللحظة بالحكمة المعهودة وفتح باب الحوار مع كل الأطراف وابتداء من بيت الأردنيين الكبير .
وهنا لا بد من الاشاره الى جملة من الحقائق :-
1 - ان عملية الإصلاح بمفهومها الشامل سياسيا ً واقتصاديا ً واجتماعيا ً هي مطلب كل الأردنيين ولم تتوقف الدولة الاردنيه منذ قيامها عن تنفيذ هذه العملية وقد سبقنا معظم دول المنطقة المحيطة بنا في بناء المؤسسات الديمقراطية والدستورية في حدود الممكن والمقدور عليه رغم الظروف الاستثنائية والتحديات الصعبة التي رافقت مسيرتنا حتى اليوم وبات الأردنيون أكثر قناعه بأنهم قادرون على تحقيق الإصلاح الشامل في كل منحى في حياتهم بالتدريج ضمن أساليب عصريه ومتطورة بعيده عن العنف او الانقلاب.
2 - هناك ثوابت لا يقبل الأردنيون التنازل او المساومة عليها يأتي في مقدمتها وحدة الشعب الأردني والعلاقة التعاقدية بين الشعب الأردني والعرش الهاشمي وهي ثوابت يمكن الحديث عن تطويرها وتحسينها لكن من غير المسموح التجاوز عليها او المطالبة بتغييرها او الحد منها لان هذه الثوابت هي الاعمده التي يقوم عليها بنيان هذا الوطن وهي سبب نهوضه واستقراره ، وعليه فإن الأردنيين على استعداد دائم للدفاع عن هذه المكتسبات والتضحية بأنفسهم من اجلها .
3 - أننا متفقون بأن الحوار الوطني السلمي هو الطريق المشروع لتحقيق اهدافنا في الإصلاح الشامل وان إعادة النظر في قانون الانتخاب وقانون الأحزاب وقانون الاجتماعات العامة هي مطالب أساسيه للشعب الأردني في مدنه وقراه وباديته ومخيماته وانه يجب ان يتم ضمن المنابر الدستورية المعروفة وان يكون للدولة والحكومة بالذات شرف الاداره والأشراف على مثل هذه الحوارات وان لا يقتصر الحوار مع قلة من الأحزاب أو العشائر أو الفئات أو الفعاليات المجتمعية وانه من غير المقبول تجاهل أو استقصاء الاغلبيه الاردنيه وخاصة من أبناء العشائر والمتقاعدين المدنيين والعسكريين في مثل هذه اللقاءات وان لا يتم التركيز على تلك الجماعات التي اشتهرت بمواقفها المعارضة لسياسات الدولة الاردنيه وعلى بعض الأشخاص الذين دأبوا على محاربه الوطن بالسلاح سابقا او من خلال الفضائيات والمواقع المعادية للأردن في هذه الأيام .
ان للدولة هيبتها وعليها فرضها بقوه القانون والنظام وانه من غير المقبول الاستمرار في سياسات الاسترضاء والمجاملة على حساب أبناء الوطن المخلصين دائما .
4 - إننا ندرك الابعاد الحقيقة وراء المطالب الغربية التي هبت علينا فجأة وفي محاولة للاستقواء على هذا الوطن بجهات ومنظمات خارجية وعلى رأسها قصة " الملكية الدستورية " والتي نعرف ونحن أهل البيت وأدرى بمن يسكنه ان النظام الأردني وكما عرّفه الدستور نظام نيابي ملكي وراثي وأننا منذ العام 1952 ودستوره المجيد ، يدلل بأن " الملكية الدستورية " هي التي تسود ، وإذا اكتشف البعض اليوم بأنها أي" الملكية الدستورية " غير مطبقه ، فهم مخطئون وان الغاية من ذلك هي في نفوسهم ، وليست في نفوس الشعب الأردني وان هدفهم أصبح مكشوفا ً لتنظيف الساحة والبيت من أهله ، والتشيـّع لمخططات الوطن البديل الذي يرفضه الفلسطينيون قبل الأردنيين ، وان مثل هذه الدعوة المشبوهة تؤكد بأن مثل هؤلاء هم الساعون لتصفية القضية الفلسطينية نهائيا ً على حساب الأردن أرضا ً وشعبا ً، ونود ان نذكّــر بهذه المناسبة ، بأن الأردن أقوى مما يعتقدون ، وان الأردنيين أصلب كثيرا وأقدر مما يظنون في الدفاع عن ترابهم ، وعن حقوقهم وحقوق إخوانهم في فلسطين في إقامة دولتهم المستقلة على ترابهم الوطني ،وعاصمتها القدس الشريف .
5 - إننا نقدر الدور الذي يقوم به أبناء الشعب الأردني في هذه المرحلة والوعي الذي يتمتع به الجميع خلف قيادتنا الهاشمية الرائدة ، ولكننا نؤكد على ضرورة التحلي بروح المسؤولية ، والحرص على عدم الانجرار وراء صيحات ودعوات وتحريض الآخرين مهما اقتربوا منا ، فنحن اعلم بحالنا ونحن لا نقبل ان نُـلدغ من احد ٍمرتين ، وعلى حكومتنا الرشيدة التي نقدر لرئيسها الصبور الشجاع ، عدم الإنجرار وراء هواة المناسبات وقادة التنظير والاهتمام بمصالح الآخرين على حساب مصالح وامن واستقرار الوطن وانتقاء الوطنيين النظيفين ، الذين لم تتلوث أيديهم بالفساد لا من بعيد ولا من قريب للتحاور والاتفاق والتعاون ، دون استقصاء او انتقاء .
وأخيرا فإننا نعلن من هنا ، ومن هذه البقعه الغالية من وطننا الحر الكريم ، إننا مع الإصلاح الصحيح ، ومع التعبير السلمي الصادق ، ومع التغيير الايجابي البعيد عن العنف والتهديد ، ومع جلالة الملك حفظه الله واعز ملكه ، ومع الشعب الأردني العظيم ، في وقفته الوطنية المشهودة للدفاع عن الانجازات والمكتسبات ، والاستمرار فــي مسـيرة البناء والتعميـر ، ومع جيشنا العربي الباسل في الدفاع عن أسوار الوطـن وثغـوره ، وإيقاع الهزيمة في نفوس أعدائه على كل الجبهات .
عاش الأردن حراً عربياً الى الأبد ، وحفظ الله جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين ، وأمد في عمره ، حاميا ً للوطن والدستور .
وألقى الأستاذ الدكتور حسين جابر بني خالد أستاذ الشريعة في جامعة اليرموك كلمة قال فيها : فيها إننا نعبر عن الولاء كما قال الرسول صلى الله عليه وسلم في بيعة العقبة الثانية (( الدم الدم والهدم الهدم فدماؤكم دمي وما يجري علي)) فنحن أبناء بني خالد نقول الدم الدم الهدم الهدم فما يضر القيادة يضرنا وما يسرها يسرنا, أما الانتماء فإننا ننتمي إلى هذا الوطن العزيز والذي لاينتمي إلى وطن لايتحقق فيه أمر دعا إليه رسول الله صلى الله عليه وسلم حين قال ليس منا من انتسب إلى غير أبيه أو انتسب إلى غير مواليه ) فنحن نحقق الأمر الشرعي في نسبتنا إلى هذا الوطن العزيز.
وقد ألقى عدد عدد من أبناء بني خالد كلمات عبروا فيها على السير على خطى جلالة الملك.
وكان من بين المتحدثين العميد المتقاعد محمد العطين وعدد من أبناء بني خالد وقد تخلل المهرجان عدد من القصائد الشعرية لشعراء بني خالد وأغاني و أهازيج تغنى بها أبناء بني خالد بالوطن والقائد.
وقد أكد الشيخ نايف القاضي في كلمته التي القاها في المهرجان بأننا نؤمن بأن الملكية الدستورية هي التي تسود منذ عام الدستور عام 1956 وإذا اكتشف البعض بأن الملكية الدستورية غير مطبقة فهم مخطئون لأنهم يقرؤون الترجمة وليس الأصل وإن الغاية في ذلك هي في نفوسهم وليس في نفوس الأردنيين وإن هدفهم أصبح مكشوفا لتنظيف الساحة والبيت من أهله والتشيع لمخططات الوطن البديل وسياسات التوطين والتجنيس التي يرفضها الفلسطينيون قبل الأردنيون.
وتالياً نص كلمة شيخ مشايخ بني خالد نايف سعود القاضي التي جاء فيها:
أود في البداية أن أعبر عن الشكر والتقدير ، لجميع الذين ساهموا من أبناء عشائر بني خالد في الدعوة والتحضير لهذا اللقاء الهام والمفيد ، وكل الذين حضروا ليشاركوا في التعبير عن أرائهم ومشاعرهم تجاه ما يحيط بوطنهم من مخاطر وتحديات ، والإعلان بصوت مرتفع ومسموع عن الالتزام بواجبهم بكل شجاعة ووضوح .
أيها الاخوه ،،،،،
- يتعرض وطننا هذه الأيام لجمله من المخاطر والتحديات تحمل في طياتها الكثير من العناوين والأهداف ، ولا يمكن مـواجهتها إلا بوقوفنا كمواطنين اردنيين ، شعبا وجيشا بكل اصولنا وفئاتنا ، صفا ًواحداً في خنادق الوطن للدفاع عن وجوده وكيانه ومنجزاته خلف قيادته التاريخيه التي لا يمكن فصلها عن نظامه أو دستوره تحت إي ظرف أو سبب مهما كان .
- لقد تعرضت منطقتنا منذ مطلع هذا العام ، الى عدة هزات ساهمت بصوره سريعة ومفاجئه بالاطاحه بعدد من الانظمه في حين لازلت بعض الدول العربية تواجه وبشكل يومي المظاهرات والمسيرات التي تطالب بالتغيير والإصلاح وتصل الى حد المطالبة بالاطاحه بهؤلاء القادة والرؤساء , ولاشك بأن مثل هذه الأحداث والتطورات قد أثرت بشكل ملموس على وضعنا الداخلي لكنها عولجت وحتى هذه اللحظة بالحكمة المعهودة وفتح باب الحوار مع كل الأطراف وابتداء من بيت الأردنيين الكبير .
وهنا لا بد من الاشاره الى جملة من الحقائق :-
1 - ان عملية الإصلاح بمفهومها الشامل سياسيا ً واقتصاديا ً واجتماعيا ً هي مطلب كل الأردنيين ولم تتوقف الدولة الاردنيه منذ قيامها عن تنفيذ هذه العملية وقد سبقنا معظم دول المنطقة المحيطة بنا في بناء المؤسسات الديمقراطية والدستورية في حدود الممكن والمقدور عليه رغم الظروف الاستثنائية والتحديات الصعبة التي رافقت مسيرتنا حتى اليوم وبات الأردنيون أكثر قناعه بأنهم قادرون على تحقيق الإصلاح الشامل في كل منحى في حياتهم بالتدريج ضمن أساليب عصريه ومتطورة بعيده عن العنف او الانقلاب.
2 - هناك ثوابت لا يقبل الأردنيون التنازل او المساومة عليها يأتي في مقدمتها وحدة الشعب الأردني والعلاقة التعاقدية بين الشعب الأردني والعرش الهاشمي وهي ثوابت يمكن الحديث عن تطويرها وتحسينها لكن من غير المسموح التجاوز عليها او المطالبة بتغييرها او الحد منها لان هذه الثوابت هي الاعمده التي يقوم عليها بنيان هذا الوطن وهي سبب نهوضه واستقراره ، وعليه فإن الأردنيين على استعداد دائم للدفاع عن هذه المكتسبات والتضحية بأنفسهم من اجلها .
3 - أننا متفقون بأن الحوار الوطني السلمي هو الطريق المشروع لتحقيق اهدافنا في الإصلاح الشامل وان إعادة النظر في قانون الانتخاب وقانون الأحزاب وقانون الاجتماعات العامة هي مطالب أساسيه للشعب الأردني في مدنه وقراه وباديته ومخيماته وانه يجب ان يتم ضمن المنابر الدستورية المعروفة وان يكون للدولة والحكومة بالذات شرف الاداره والأشراف على مثل هذه الحوارات وان لا يقتصر الحوار مع قلة من الأحزاب أو العشائر أو الفئات أو الفعاليات المجتمعية وانه من غير المقبول تجاهل أو استقصاء الاغلبيه الاردنيه وخاصة من أبناء العشائر والمتقاعدين المدنيين والعسكريين في مثل هذه اللقاءات وان لا يتم التركيز على تلك الجماعات التي اشتهرت بمواقفها المعارضة لسياسات الدولة الاردنيه وعلى بعض الأشخاص الذين دأبوا على محاربه الوطن بالسلاح سابقا او من خلال الفضائيات والمواقع المعادية للأردن في هذه الأيام .
ان للدولة هيبتها وعليها فرضها بقوه القانون والنظام وانه من غير المقبول الاستمرار في سياسات الاسترضاء والمجاملة على حساب أبناء الوطن المخلصين دائما .
4 - إننا ندرك الابعاد الحقيقة وراء المطالب الغربية التي هبت علينا فجأة وفي محاولة للاستقواء على هذا الوطن بجهات ومنظمات خارجية وعلى رأسها قصة " الملكية الدستورية " والتي نعرف ونحن أهل البيت وأدرى بمن يسكنه ان النظام الأردني وكما عرّفه الدستور نظام نيابي ملكي وراثي وأننا منذ العام 1952 ودستوره المجيد ، يدلل بأن " الملكية الدستورية " هي التي تسود ، وإذا اكتشف البعض اليوم بأنها أي" الملكية الدستورية " غير مطبقه ، فهم مخطئون وان الغاية من ذلك هي في نفوسهم ، وليست في نفوس الشعب الأردني وان هدفهم أصبح مكشوفا ً لتنظيف الساحة والبيت من أهله ، والتشيـّع لمخططات الوطن البديل الذي يرفضه الفلسطينيون قبل الأردنيين ، وان مثل هذه الدعوة المشبوهة تؤكد بأن مثل هؤلاء هم الساعون لتصفية القضية الفلسطينية نهائيا ً على حساب الأردن أرضا ً وشعبا ً، ونود ان نذكّــر بهذه المناسبة ، بأن الأردن أقوى مما يعتقدون ، وان الأردنيين أصلب كثيرا وأقدر مما يظنون في الدفاع عن ترابهم ، وعن حقوقهم وحقوق إخوانهم في فلسطين في إقامة دولتهم المستقلة على ترابهم الوطني ،وعاصمتها القدس الشريف .
5 - إننا نقدر الدور الذي يقوم به أبناء الشعب الأردني في هذه المرحلة والوعي الذي يتمتع به الجميع خلف قيادتنا الهاشمية الرائدة ، ولكننا نؤكد على ضرورة التحلي بروح المسؤولية ، والحرص على عدم الانجرار وراء صيحات ودعوات وتحريض الآخرين مهما اقتربوا منا ، فنحن اعلم بحالنا ونحن لا نقبل ان نُـلدغ من احد ٍمرتين ، وعلى حكومتنا الرشيدة التي نقدر لرئيسها الصبور الشجاع ، عدم الإنجرار وراء هواة المناسبات وقادة التنظير والاهتمام بمصالح الآخرين على حساب مصالح وامن واستقرار الوطن وانتقاء الوطنيين النظيفين ، الذين لم تتلوث أيديهم بالفساد لا من بعيد ولا من قريب للتحاور والاتفاق والتعاون ، دون استقصاء او انتقاء .
وأخيرا فإننا نعلن من هنا ، ومن هذه البقعه الغالية من وطننا الحر الكريم ، إننا مع الإصلاح الصحيح ، ومع التعبير السلمي الصادق ، ومع التغيير الايجابي البعيد عن العنف والتهديد ، ومع جلالة الملك حفظه الله واعز ملكه ، ومع الشعب الأردني العظيم ، في وقفته الوطنية المشهودة للدفاع عن الانجازات والمكتسبات ، والاستمرار فــي مسـيرة البناء والتعميـر ، ومع جيشنا العربي الباسل في الدفاع عن أسوار الوطـن وثغـوره ، وإيقاع الهزيمة في نفوس أعدائه على كل الجبهات .
عاش الأردن حراً عربياً الى الأبد ، وحفظ الله جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين ، وأمد في عمره ، حاميا ً للوطن والدستور .
وألقى الأستاذ الدكتور حسين جابر بني خالد أستاذ الشريعة في جامعة اليرموك كلمة قال فيها : فيها إننا نعبر عن الولاء كما قال الرسول صلى الله عليه وسلم في بيعة العقبة الثانية (( الدم الدم والهدم الهدم فدماؤكم دمي وما يجري علي)) فنحن أبناء بني خالد نقول الدم الدم الهدم الهدم فما يضر القيادة يضرنا وما يسرها يسرنا, أما الانتماء فإننا ننتمي إلى هذا الوطن العزيز والذي لاينتمي إلى وطن لايتحقق فيه أمر دعا إليه رسول الله صلى الله عليه وسلم حين قال ليس منا من انتسب إلى غير أبيه أو انتسب إلى غير مواليه ) فنحن نحقق الأمر الشرعي في نسبتنا إلى هذا الوطن العزيز.
وقد ألقى عدد عدد من أبناء بني خالد كلمات عبروا فيها على السير على خطى جلالة الملك.
وكان من بين المتحدثين العميد المتقاعد محمد العطين وعدد من أبناء بني خالد وقد تخلل المهرجان عدد من القصائد الشعرية لشعراء بني خالد وأغاني و أهازيج تغنى بها أبناء بني خالد بالوطن والقائد.