ĵúMåЙắ
عضو مميز
سرايا - زياد عمار - توفيت طفلة تبلغ من العمر 14 يوماً بتاريخ
15/3/2011 في مستشفى الكرك الحكومي نتيجة الاهمال وعدم
المسؤولية وذلك اثناء تواجدها داخل حاضنة "الخداج" في
المستشفى.
وفي التفاصيل قال عم الطفلة في اتصال هاتفي مع سرايا ان
الطبيب وجه تعليماته لوضع الطفلة في "الحاضنة" بعد ولادتها
كون انها ولدة بعملية قيصرية في الشهر السابع الا ان التمريض
قاموا بوضعها في حاضنة يوجد فيها خلل فني الا انهم قاموا بنقلها
الى اخرى في اليوم التالي وتم منع والديها من زيارتها او التقرب
منها للحفاظ على وضعها الصحي الا انهم سمحوا لهم بالنظر لها
من خلال الزجاج فقط.
واشار عم الطفلة انه وبعد مرور اربعة عشر يوماً من بقاء الطفلة
في "الحاضنة" تم تبليغهم من قبل المستشفى بوفاتها وتم تسلم
جثتها من قبل الاهل وهم لا حول ولا قوة الا انهم وحين تغسيل
الطفلة ليصار الى دفنها فوجئ والداها بمنظر جثة الطفلة وكأنها
متعرضة للحروق وقاما على الفور بالتقاط صور لها لمراجعة
المستشفى وايجاد تبرير لحال جثتها.
ورداً من قبل مدير المستشفى الذي شاهد الصور توجه على الفور
لقسم التمريض الذين قالوا ان سبب الحروق عائد لـ"اثار اللاصق
الطبي" ، فحينها وعند سماع هذا الجواب طالبوا مدير المستشفى
برؤية الاطفال المتواجدين في الحاضنات لتأكد الا انهم لم يجدوا
ما شاهدوه من اثار في جثمان طفلتهم ، وعند التقصي ذكر احد
الاطباء المختصين انه ناتج عن تقصير وعدم وجود رقابة من
الكادر الطبي والتمريضي في المستشفى لعدم "تقليب" الطفلة اثناء
وجودها في الحاضنة.
وقال عم الطفلة لسرايا ان مدير المستشفى قال لهم انه سيفتح
تحقيق في القضية لمعرفت المقصر الا انه ولغاية اللحظة لم
يبلغوا بأية نتيجة.
و من منطلق الايمان بحق الرد و عرض الرأي و الرأي الاخر
فقد وصل لسرايا ردا من الدكتور زكريا النوايسة مدير مستشفى
الكرك الحكومي على هذه الحادثة فيما يلي نصه:
سعادة السيد رئيس تحرير سرايا الغراء .....تحية طيبة وبعد
بالاشارة الى ما نشرتة وكالتكم الغراء حول الطفلة المتوفاه في
الحضانه في قسم الخداج /مستشفى الكرك الحكومي , ارجو
التكرم وعملا بحق الرد على نشر التالي . حضر الى مستشفى
الكرك الحكومي والد وعم الطفلة المتوفاه ومعهم الزوجة حامل
في الشهر السابع وحالتها العامة متوسطة وبعد الفحص والمعاينة
طلبنا من الزوج أخذ زوجته الى مستشفى الامير علي العسكري
وادخالها لأجراء عملية قيصرية وذلك لعدم وجود حاضنات فارغة
في الكرك الحكومي , الا ان الزوج أصر على ادخالها مستشفى
الكرك الحكومي وابلغ الأطباء ان الطفل ميؤوس منه لأن زوجته
لم تكمل الشهر السابع , فرد عليه الطبيب وامام الممرضات ومن
كان وقتها في المستشفى ان هذا الكلام غير علمي أو منطقي وزاد
في اصرارة على ان تتم عمليتها في مستشفى الكرك الحكومي فتم
له ذلك واجريت للزوجه عملية قيصرية ولدت على اثرها الطفلة
المتوفاه وتم تأمين حضانة لها في قسم الخداج مع جهاز تنفس
اصطناعي حيث لم يتجاوز وزن الطفلة 800 غرام ولم يكتمل
لديها نمو الرئتين وبقيت على جهاز التنفس الاصطناعي مدة 15
يوم .
جنين بوزن 800 غرام وعلى جهاز التنفس الاصطناعي 15 يوم ,
دخل في نزيف رئوي حاد ونتيجة للاصق الطبي الذي كان على
وجه الجنين تسبب له بحساسية في وجهه وهذا مثبت علميا ,
وشاهد والدها وعمها الحساسية نتيجة اللاصق .
ان وجود الجنين دون تغذية طبيعية وعلى جهاز تنفس اصطناعي
15يوماً جعلها معرضة لنزيف حاد من جميع انحاء جسمها وهذا
يفسر التورم الموجود في جسمها , وبعد وفاتها بساعة او ساعتين
يمكن ان يتحول اسفل جسم الجنين الى اللون الازرق وهذا مثبت
علميا .
اذا كان هناك تقصير كما ادعى عم الطفلة , فلماذا لم يتأثر 19
طفلا كانوا معها في قسم الخداج في الحاضنات وخمسة حلات
منها مشابهة لحالة الجنين المتوفى . لن يتم التهاون مع اي كان
اذا ثبت ان هناك تقصير في تقديم الخدمة للمواطن وخاصة في
قسم الأطفال وسوف يحاسب المستشار على تقصيرة كما يحاسب
عامل النظافة على تقصيرة .
وتشير سرايا هنا إلى أن هنالك صور للطفلة المتوفاة لم تقدم على
نشرها، وذلك بسبب فظاعة تلك الصور وما تظهره من اهمال
ومناظر مؤلمة تؤكد على مدى موت الضمير لدى اصحاب المهن
الانسانية.
*********
الى متى هذا الإهمال والتقصير يا مستشفى الكرك ؟؟؟؟!!!!!!!
الى متى ستبقى الأرواح تُهدر هكذا !!!!
حسبنا الله ونعم الوكيل ..