عطر الايام
عضو جديد
-
- إنضم
- 12 مارس 2011
-
- المشاركات
- 139
-
- مستوى التفاعل
- 1
-
- النقاط
- 0
الأمن البحريني يعتقل 6 من قادة الاحتجاجات الشيعية
الخميس 17 مارس 2011
اعتقلت سلطات الأمن البحرينية ليل الأربعاء ست شخصيات من الجناح المتشدد للمعارضة الشيعية غداة إنهاء اعتصام "دوار اللؤلؤة"، من بينهم حسن المشيمع زعيم حركة "الحق" الشيعية المتشددة التي تدعو إلى نهاية للملكية في البحرين.
وأكد خليل مرزوق النائب عن جميعة "الوفاق" التي تمثل التيار الشيعي الرئيس في البحرين لوكالة الصحافة الفرنسية، أن السلطات اعتقلت خلال الليل كلاً من عبدالوهاب حسين وحسن الحداد وحسن مشيمع وعبدالهادي المخوضر وعبدالجليل السنكيس، وإبراهيم شريف.
ومشيمع، وهو الرجل الثاني في حركة "حق" المعارضة المتشددة، كان عاد مؤخرا الى البحرين بعد أن اسقطت التهم عنه في قضية تتعلق بالإرهاب، فيما كان كل من السنكيس، وهو زعيم حركة "حق"، والحداد والمخوضر، معتقلين في القضية نفسها وأفرج عنهم بعيد اندلاع الحركة الاحتجاجية في البحرين الشهر الماضي بعفو ملكي.
اما عبدالوهاب حسين، وهو يرأس "تيار الوفاء"، وهو تيار شيعي صغير، فكان من أبرز الذين دعوا إلى إسقاط الملكية في البحرين. كما شملت الاعتقالات أيضا إبراهيم شريف الأمين العام لجمعية "الوعد" اليسارية العلمانية.
وكانت القوات البحرينية كثفت الدوريات في وسط العاصمة المنامة بعد فرض حظر للتجول الليلة الماضية، إثر عملية اقتحام دوار اللؤلؤة لإخلائه من المعتصمين منذ ثلاثة أسابيع والتي أسفرت عن مقتل ستة أشخاص.
وانتشرت الدبابات التابعة لقوات درع الخليج التي أرسلتها دول مجلس التعاون في شوارع المنامة وفي محيط دوار اللؤلؤة. كما يفرض الجيش سيطرته التامة على مجمع السليمانية الطبي حيث يعالج المصابون نتيجة مصادمات دوار اللؤلؤة.
وكانت القوات قد استخدمت الدبابات ومدافع المياه وطائرات هليكوبتر لتفريق المتظاهرين واخلاء دوار اللؤلؤة، لكن المتحدث باسم الحكومة البحرينية نفى قيام قوات الأمن بإطلاق الرصاص الحي على المتظاهرين. كما نفت السلطات اتهامات بمنع علاج المصابين في المواجهات من المتظاهرين.
وفي وقت مبكر يوم الأربعاء، وصلت الشرطة الى دوار اللؤلؤة على متن حافلات وناقلات أشخاص مدرعة، وقامت بفض الاعتصام المستمر منذ ثلاثة أسابيع، وقد هرب المحتجون بسياراتهم الخاصة متجهين الى ضواحي المنامة والقرى المحيطة بها.
وقلت شرطيان بحرينيان أثناء محاولة فض الاعتصام بدوار اللؤلؤة. وقالت مصادر طبية إن محتجين دهسوا الشرطيين بسيارات مسرعة، بعد يوم واحد من فرض السلطات البحرينية حالة الطوارئ في البلاد على نحو فوري ولمدة ثلاثة أشهر.
وتقف وراء الاحتجاجات جماعات شيعية تطالب باستقالة الحكومة ووضع دستور جديد للبلاد يقضي بتشكيل حكومة منتخبة مع إجراء تحقيق في ممارسات قوات الأمن، وبتوفير ضمانات تكفل استمرار الاحتجاجات السلمية مع ضرورة أن تقوم وسائل الإعلام الرسمية بتغطية مكثفة لهذه الاحتجاجات.
لكن ثمة من يشكك في الشعارات التي يرفعها المتظاهرون فيما يتعلق بمطالب الإصلاح، متهمين إياهم بأنهم يتحركون بتوجيهات من إيران، بهدف تعزيز نفوذ الشيعة بالمملكة، لكن الدول الخليجية بدورها أعلنت تضامنها مع المنامة.
الخميس 17 مارس 2011
اعتقلت سلطات الأمن البحرينية ليل الأربعاء ست شخصيات من الجناح المتشدد للمعارضة الشيعية غداة إنهاء اعتصام "دوار اللؤلؤة"، من بينهم حسن المشيمع زعيم حركة "الحق" الشيعية المتشددة التي تدعو إلى نهاية للملكية في البحرين.
وأكد خليل مرزوق النائب عن جميعة "الوفاق" التي تمثل التيار الشيعي الرئيس في البحرين لوكالة الصحافة الفرنسية، أن السلطات اعتقلت خلال الليل كلاً من عبدالوهاب حسين وحسن الحداد وحسن مشيمع وعبدالهادي المخوضر وعبدالجليل السنكيس، وإبراهيم شريف.
ومشيمع، وهو الرجل الثاني في حركة "حق" المعارضة المتشددة، كان عاد مؤخرا الى البحرين بعد أن اسقطت التهم عنه في قضية تتعلق بالإرهاب، فيما كان كل من السنكيس، وهو زعيم حركة "حق"، والحداد والمخوضر، معتقلين في القضية نفسها وأفرج عنهم بعيد اندلاع الحركة الاحتجاجية في البحرين الشهر الماضي بعفو ملكي.
اما عبدالوهاب حسين، وهو يرأس "تيار الوفاء"، وهو تيار شيعي صغير، فكان من أبرز الذين دعوا إلى إسقاط الملكية في البحرين. كما شملت الاعتقالات أيضا إبراهيم شريف الأمين العام لجمعية "الوعد" اليسارية العلمانية.
وكانت القوات البحرينية كثفت الدوريات في وسط العاصمة المنامة بعد فرض حظر للتجول الليلة الماضية، إثر عملية اقتحام دوار اللؤلؤة لإخلائه من المعتصمين منذ ثلاثة أسابيع والتي أسفرت عن مقتل ستة أشخاص.
وانتشرت الدبابات التابعة لقوات درع الخليج التي أرسلتها دول مجلس التعاون في شوارع المنامة وفي محيط دوار اللؤلؤة. كما يفرض الجيش سيطرته التامة على مجمع السليمانية الطبي حيث يعالج المصابون نتيجة مصادمات دوار اللؤلؤة.
وكانت القوات قد استخدمت الدبابات ومدافع المياه وطائرات هليكوبتر لتفريق المتظاهرين واخلاء دوار اللؤلؤة، لكن المتحدث باسم الحكومة البحرينية نفى قيام قوات الأمن بإطلاق الرصاص الحي على المتظاهرين. كما نفت السلطات اتهامات بمنع علاج المصابين في المواجهات من المتظاهرين.
وفي وقت مبكر يوم الأربعاء، وصلت الشرطة الى دوار اللؤلؤة على متن حافلات وناقلات أشخاص مدرعة، وقامت بفض الاعتصام المستمر منذ ثلاثة أسابيع، وقد هرب المحتجون بسياراتهم الخاصة متجهين الى ضواحي المنامة والقرى المحيطة بها.
وقلت شرطيان بحرينيان أثناء محاولة فض الاعتصام بدوار اللؤلؤة. وقالت مصادر طبية إن محتجين دهسوا الشرطيين بسيارات مسرعة، بعد يوم واحد من فرض السلطات البحرينية حالة الطوارئ في البلاد على نحو فوري ولمدة ثلاثة أشهر.
وتقف وراء الاحتجاجات جماعات شيعية تطالب باستقالة الحكومة ووضع دستور جديد للبلاد يقضي بتشكيل حكومة منتخبة مع إجراء تحقيق في ممارسات قوات الأمن، وبتوفير ضمانات تكفل استمرار الاحتجاجات السلمية مع ضرورة أن تقوم وسائل الإعلام الرسمية بتغطية مكثفة لهذه الاحتجاجات.
لكن ثمة من يشكك في الشعارات التي يرفعها المتظاهرون فيما يتعلق بمطالب الإصلاح، متهمين إياهم بأنهم يتحركون بتوجيهات من إيران، بهدف تعزيز نفوذ الشيعة بالمملكة، لكن الدول الخليجية بدورها أعلنت تضامنها مع المنامة.