نسيم الصباح
عضو نشيط
الحب ضعف ومذلة واهانة
وقد عشقت القوة
وما عرفت الاستكانة
الحب زيف وخوف وندامة
هكذا قال القائل ووصف الحب بأنه ضعف يعترينا ومذلة تصيب
الكثير فتحني الرؤوس المطأطأة وتتغير النبرات فتصير ألين
ويغتال العقل وتتفرد المشاعر في رسم لوحة الحياة الشاعرية
التي لا تلامس أبسط الحقائق .نعم ان الحب ضغف يشتهيه الكثير
ليثبت لنفسه او أحيانا من حوله أنه مرغوب وللحب مطلوب
فتؤثر فيه الكلمات ويظل شاردا لساعات وتطويه داخلها
الأمنيات .فيتحدي كل بديهي وأساسي ويغفل ويتغافل عن الحقائق
المسلمة بأن هذا الحب محكوم عليه بالاعدام .والحب أحيانا زيف
يرتدي كثير من الأقنعة المتبادلة حسب الأشخاص فتراه أو تراها
تخلص أيما اخلاص ولكن عندما يكشف عن غطاء الحقيقة
وتؤتي بالمعلومات يكون الحب تبدل الي خناجر ماضية تقطع
أوصال ما كان يسمي حبا .
في عالم الحب غرائب وعجائب لكن الاتفاق علي ان الجميع
ضحايا لهذا الحب فالظالم والمظلوم سواء في الشكوي
والتأوهات .
سمعنا كثيرا بان هذا أو هذه تقول انا لن أستطيع العيش بدونك
والموت اهون علي وما رأينا أحدا يموت بل رأينا ان الحياة
تستمر فيأكلن ويشربن وينعمن بالحياة وان تذكره يوما حديث
مثل هذا سخروا منه بل سخروا من هذا الحب .
وسمعنا أيضا بأن هناك من يقول أن الحب شيء والاختيار
للزواج شيء آخر فهذا مناسب للحب وآخر هو المناسب للزواج
بما سيقدمه من حياة كريمة لها فلا تعب ولاعنت مع مايسمي حبا
أهكذا يكون الحب ؟؟؟يا أهل الحب ؟؟ان المشاعر الآن تغيرت
وتبدلت عن ذي قبل وأتاحت التكنولوجيا الحديثة طريق ممهدا
لنشر الحب عبرها وأصبحنا نسمع ونري الحب الزائف في مرتع
خصيب بين هذه وتلك وهذا وذلك وأصبح التنقل في محطات الحب
كما نتنقل داخل متروا الأنفاق علي شرط وجود تذكرة واحدة وهذه
التذكرة تحمل اسم الحب الزائف .
أصبحت كلمة الحب تلوكها الألسنة في كل مكان دون معرفه
فحواها ومعانيها ومراميها واستخدمها الكثير منا لنيل ما
استعصي بين الأحبة والأصدقاء والأقرباء وغيره أصبحت الكلمة
السحرية التي غالبا ماتنجح في فتح الأبواب الموصدة لقد أسأنا
استخدام هذه الكلمة أسوأ استخدام حتي تحولت الي كلمة زائفة
باهته لا طعم ولا رائحة لها
وقد عشقت القوة
وما عرفت الاستكانة
الحب زيف وخوف وندامة
هكذا قال القائل ووصف الحب بأنه ضعف يعترينا ومذلة تصيب
الكثير فتحني الرؤوس المطأطأة وتتغير النبرات فتصير ألين
ويغتال العقل وتتفرد المشاعر في رسم لوحة الحياة الشاعرية
التي لا تلامس أبسط الحقائق .نعم ان الحب ضغف يشتهيه الكثير
ليثبت لنفسه او أحيانا من حوله أنه مرغوب وللحب مطلوب
فتؤثر فيه الكلمات ويظل شاردا لساعات وتطويه داخلها
الأمنيات .فيتحدي كل بديهي وأساسي ويغفل ويتغافل عن الحقائق
المسلمة بأن هذا الحب محكوم عليه بالاعدام .والحب أحيانا زيف
يرتدي كثير من الأقنعة المتبادلة حسب الأشخاص فتراه أو تراها
تخلص أيما اخلاص ولكن عندما يكشف عن غطاء الحقيقة
وتؤتي بالمعلومات يكون الحب تبدل الي خناجر ماضية تقطع
أوصال ما كان يسمي حبا .
في عالم الحب غرائب وعجائب لكن الاتفاق علي ان الجميع
ضحايا لهذا الحب فالظالم والمظلوم سواء في الشكوي
والتأوهات .
سمعنا كثيرا بان هذا أو هذه تقول انا لن أستطيع العيش بدونك
والموت اهون علي وما رأينا أحدا يموت بل رأينا ان الحياة
تستمر فيأكلن ويشربن وينعمن بالحياة وان تذكره يوما حديث
مثل هذا سخروا منه بل سخروا من هذا الحب .
وسمعنا أيضا بأن هناك من يقول أن الحب شيء والاختيار
للزواج شيء آخر فهذا مناسب للحب وآخر هو المناسب للزواج
بما سيقدمه من حياة كريمة لها فلا تعب ولاعنت مع مايسمي حبا
أهكذا يكون الحب ؟؟؟يا أهل الحب ؟؟ان المشاعر الآن تغيرت
وتبدلت عن ذي قبل وأتاحت التكنولوجيا الحديثة طريق ممهدا
لنشر الحب عبرها وأصبحنا نسمع ونري الحب الزائف في مرتع
خصيب بين هذه وتلك وهذا وذلك وأصبح التنقل في محطات الحب
كما نتنقل داخل متروا الأنفاق علي شرط وجود تذكرة واحدة وهذه
التذكرة تحمل اسم الحب الزائف .
أصبحت كلمة الحب تلوكها الألسنة في كل مكان دون معرفه
فحواها ومعانيها ومراميها واستخدمها الكثير منا لنيل ما
استعصي بين الأحبة والأصدقاء والأقرباء وغيره أصبحت الكلمة
السحرية التي غالبا ماتنجح في فتح الأبواب الموصدة لقد أسأنا
استخدام هذه الكلمة أسوأ استخدام حتي تحولت الي كلمة زائفة
باهته لا طعم ولا رائحة لها