علمتني الحياة
عضو جديد
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله
هذه قصه قصيره اعجبتني
واحببت ان تشاركوني بها واليكم القصه
في قديم الزمان
حيث لم يكن على الأرض بشربعد
كانت الفضائل والرذائل , تطوف العالم معاً
وتشعربالملل الشديد
ذات يوم وكحل لمشكلة الملل المستعصية
اقترحالإبداع لعبة
وأسماها الرستغماية
أوالغميمة
أحبالجميع الفكرة
والكل بدأ يصرخ : أريد أنا ان أبدأ .. أريد انا أنأبدأ
الجنون قال :- أنا من سيغمض عينيهويبدأالعد
وأنتم عليكم مباشرةالأختفاء
ثمأنه اتكأ بمرفقيه على شجرة وبدأ
واحد , اثنين , ثلاثة
وبدأت الفضائل والرذائلبالأختباء
وجدت الرقه مكاناً لنفسها فوقالقمر
وأخفت الخيانة نفسها في كومةزبالة
وذهب الولع بينالغيوم
ومضى الشوق الى باطنالأرض
الكذب قال بصوت عالٍ :- سأخفي نفسي تحتالحجارة
ثم توجه لقعر البحيرة
واستمر الجنون :- تسعة وسبعون , ثمانون , واحدوثمانون
خلال ذلك
أتمت كل الفضائل والرذائلتخفيها
ماعدا الحب
كعادته لم يكن صاحب قرار وبالتالي لم يقررأين يختفي
وهذا غير مفاجيء لأحد , فنحن نعلم كم هو صعباخفاء الحب
تابع الجنون :- خمسة وتسعون , ستة وتسعون , سبعةوتسعون
وعندما وصل الجنون في تعداده الى :- المائة
قفزالحب وسط أجمة من الورد واختفى بداخلها
فتح الجنون عينيه وبدأ البحث صائحاً :- أنا آتٍإليكم , أنا آتٍ إليكم
كان الكسل أول من أنكشف لأنه لم يبذل أي جهد فيإخفاء نفسه
ثمظهرت الرقّه المختفية في القمر
وبعدها خرج الكذب من قاع البحيرة مقطوعالنفس
واشار الجنون على الشوق ان يرجع من باطنالأرض
الجنون وجدهم جميعاً واحداً بعدالآخر
ماعدا الحب
كاد يصاب بالأحباط واليأس في بحثه عنالحب
واقترب الحسد من الجنون , حين اقترب منه الحسد همسفي أذن الجنون
قال :- الحب مختفاً بين شجيرةالورد
إلتقط الجنون شوكة خشبية أشبه بالرمح وبدأ في طعنشجيرة الورد بشكل طائش
ولم يتوقف الا عندما سمع صوت بكاء يمزقالقلوب
ظهرالحب من تحت شجيرة الورد وهو يحجب عينيه بيديه والدم يقطر منبين أصابعه
صاح الجنون نادماً :- يا إلهي ماذا فعلت بِك؟
لقد افقدتك بصرك
ماذا أفعل كي أصلح غلطتي بعد أن أفقدتك البصر؟
أجابه الحب :- لن تستطيع إعادة النظر لي , لكن لازالهناك ماتستطيع فعله لأجلي
(كن دليلي)
وهذا ماحصل من يومها
يمضي الحب الأعمى يقوده الجنون
السلام عليكم ورحمة الله
هذه قصه قصيره اعجبتني
واحببت ان تشاركوني بها واليكم القصه
في قديم الزمان
حيث لم يكن على الأرض بشربعد
كانت الفضائل والرذائل , تطوف العالم معاً
وتشعربالملل الشديد
ذات يوم وكحل لمشكلة الملل المستعصية
اقترحالإبداع لعبة
وأسماها الرستغماية
أوالغميمة
أحبالجميع الفكرة
والكل بدأ يصرخ : أريد أنا ان أبدأ .. أريد انا أنأبدأ
الجنون قال :- أنا من سيغمض عينيهويبدأالعد
وأنتم عليكم مباشرةالأختفاء
ثمأنه اتكأ بمرفقيه على شجرة وبدأ
واحد , اثنين , ثلاثة
وبدأت الفضائل والرذائلبالأختباء
وجدت الرقه مكاناً لنفسها فوقالقمر
وأخفت الخيانة نفسها في كومةزبالة
وذهب الولع بينالغيوم
ومضى الشوق الى باطنالأرض
الكذب قال بصوت عالٍ :- سأخفي نفسي تحتالحجارة
ثم توجه لقعر البحيرة
واستمر الجنون :- تسعة وسبعون , ثمانون , واحدوثمانون
خلال ذلك
أتمت كل الفضائل والرذائلتخفيها
ماعدا الحب
كعادته لم يكن صاحب قرار وبالتالي لم يقررأين يختفي
وهذا غير مفاجيء لأحد , فنحن نعلم كم هو صعباخفاء الحب
تابع الجنون :- خمسة وتسعون , ستة وتسعون , سبعةوتسعون
وعندما وصل الجنون في تعداده الى :- المائة
قفزالحب وسط أجمة من الورد واختفى بداخلها
فتح الجنون عينيه وبدأ البحث صائحاً :- أنا آتٍإليكم , أنا آتٍ إليكم
كان الكسل أول من أنكشف لأنه لم يبذل أي جهد فيإخفاء نفسه
ثمظهرت الرقّه المختفية في القمر
وبعدها خرج الكذب من قاع البحيرة مقطوعالنفس
واشار الجنون على الشوق ان يرجع من باطنالأرض
الجنون وجدهم جميعاً واحداً بعدالآخر
ماعدا الحب
كاد يصاب بالأحباط واليأس في بحثه عنالحب
واقترب الحسد من الجنون , حين اقترب منه الحسد همسفي أذن الجنون
قال :- الحب مختفاً بين شجيرةالورد
إلتقط الجنون شوكة خشبية أشبه بالرمح وبدأ في طعنشجيرة الورد بشكل طائش
ولم يتوقف الا عندما سمع صوت بكاء يمزقالقلوب
ظهرالحب من تحت شجيرة الورد وهو يحجب عينيه بيديه والدم يقطر منبين أصابعه
صاح الجنون نادماً :- يا إلهي ماذا فعلت بِك؟
لقد افقدتك بصرك
ماذا أفعل كي أصلح غلطتي بعد أن أفقدتك البصر؟
أجابه الحب :- لن تستطيع إعادة النظر لي , لكن لازالهناك ماتستطيع فعله لأجلي
(كن دليلي)
وهذا ماحصل من يومها
يمضي الحب الأعمى يقوده الجنون