مہجہرد إنہسہآن
ادارة الموقع
دا ألاف الازوج الغاضبون في الأردن يتفاعلون على إحدى موقع التواصل الاجتماعي "الفيسبوك والتوتير "وتبادل الرسائل الخلوية لإسقاط حكم بعض الزوجات "وسط دخول ألاف المعجبين بشكل يومي على هذه المواقع والتفاعل بالتعليقات الساخرة.
وياتى التحرك والحشد من الأزواج الغاضبون لمسيرة تنطلق من إحدى الساحات العامة في عمان ، بعد ا لحشد اللازم لها لتحمل لافتات فماشية وكرتونية جريا على ما فعلة الشعوب في إسقاط الأنظمة الفاسدة، تحت عنوان "الزوج يريد إسقاط المدام " خاصة بعد ضراوة المعارك الدائرة بين بعض الأزواج داخل بعض غرف النوم والمطابخ وأسطح المنازل وفي العمارات وبعيدا عن عيون كاميرات الفضائيات المباشرة.
ومع حمى الاستعداد لمسيرة " الأزواج الغاضبون " الذين يرفضون التدخلات من المحامين والقضاة والشيوخ ووسطاء الخير و ومراكز المعنفات في الاتحادات النسائية جاءت احتجاجات وشكاوى الأزواج على مواقع" التفاعل الاجتماعي الفيسبوك والتوتير " بعد إن طفح الكيل في بعض الأمور الخفية في خلافات الأزواج مع زوجاتهن من تربية الأولاد ومصاريف أخرى كالنقل المدرسي، ودفع مستحقات المدارس الخاصة والدروس الخصوصية، أو الإعجاب بمعلمات الأولاد والحديث مع المربيات والسكرتيرات من وراء الزوجات والعودة إلى المنازل مبكرا وتدخل الحموات والخروج إلى المطاعم والسهرات.
ويؤكد بعض الأزواج " لسرايا " إن هناك تنازلات ملموسة ووعود في الإصلاح من الزوجات عبر تحسين معاملة الزوج وإعطاء الحرية وتخفيف المصاريف الشهرية والموافقة على مضض على تعدد الزوجات، والسماح له بالسفر أين ومتى شاء، فضلا عن خروجه من البيت وعودته متأخرا وقال بعضهم ...إن تضحية الرجال، جاوزت الحدود، وأن الثورة على الزوجات "حان وقتها ...وفعلا "الزوج يريد إسقاط المدام
وقد أعجب كثيرا من الأصدقاء المثقفين والإعلاميين ا بهذا الإعلان الجديد، وأكبروا عودة الروح لأولئك الرجال الذين كنّا نظن أنهم استسلموا لزوجاتهن جبنا وخوفا في السنوات الماضية ولكن عهد الحرية بدا مترافقة مع ثورة الشعوب الملتهبة التي بتنا لا نعرف لها أولا ولا آخر.
في حين يرى أزواج آخرون عالقون بقضايا في المحاكم الشرعية والنفقة الشهرية وحضانات الأولاد وغضب الزوجات إن تأخير هذه الثورة على الزوجات ..هي ردا على الاستبداد... وثورة خلع الرجال في المحاكم التي لجأت إليها نساء في السنوات الماضية وان مايجرى هو استعراض القوة، استعداد لمعركة الأزواج والزوجات القادمة ، بعد معركة الشعوب ضد أنظمتها الفاسدة، وبنظرهم حانت ساعة الحقيقة والمواجهة وفي النهاية " فالزوج يريد إسقاط المدام ... فمن ينتصر .!
المصدر