أين نسير في التربية الفنية؟
ما هو السهل والصعب في تدريس التربية الفنية ؟ هل نحن ملمين فعلا بكافة معطيات التربية أولا وهل ندركها من جهة المعرفة وجهة التطبيق ؟ أم أن المعرفة تطغى على التطبيق ؟ وماذا عن الفن هل درسنا تاريخه بشكل مؤثر وتطوره على مدى العصور حتى يظهر بشكله الحالي؟ [أحيانا نجد الطلاب يتخبطون في مادة التربية الفنية فحينا نجدهم يطبقونه عمليا دون معرفة سابقة فتظهر الأشكال على غير نسقها الطبيعي وحينا آخر يشكلون ويرسمون بشكل عشوائي على أساس التعبير الحر عن الذات دون توجيه وإرشاد. فلنقف وقفة متأمل لهذا المشهد لماذا يدرس المعلمون التربية الفنية وهل هي رغبتهم الأكيدة في تطوير هذا المجال نحو الأفضل , أم تقليدا لمن سبقوهم ومن علموهم دون تقيد بأنظمة وقواعد أساسية؟ علما أن البعض يلتزم بهذه الأصول الفعالة ويطبقها بشكل إيجابي آخذ بما هو نافع له ولطلابه ولمجتمعه الذي يساعده من ناحية جمالية وفنية ترقى بذائقة الآخر .لنتفحص التربية الفنية بكل عناصرها من معلم وطالب وبيئة ملائمة ومجتمع يتفهم أهمية هذا المجال في تطوير الذات أولا وتفعيل بيئة المدرسة بما يخدم المجتمع من تجميل وتحسين وتطوير وتجريد للأشكال وتحويرها حسب رؤية الفنان الكبير وفنانه الصغير المتدرب على يد محترفة تسمو بآفاقه لتكون شخصيته وتجعله نافعا لبلده ولأمته , وينحو بأفكاره بما ينفعه ويؤصل عاداته وتقاليده .
فلنجعل التربية الفنية النبراس لمعترك الحياة التي نواجه فيها صعوبات جمة في ضبط الطالب نظرا لما يحيطه من تطور تقني وتكنولوجي ومجتمعي يأخذه أحيانا عن منفعة الوطن ويبعده عن الارتقاء بالتراث الأصيل ويحذو به بملهيات تبعده عن وطنه وتفكك أواصر التواصل بينه وبين الآخر. إنها مهمة صعبة لكل معلم يهمه جعل هذه الأمانة ترتكز على أسس قويمة .
فأين هذا المعلم القدير الذي نكن له كل الاحترام والتقدير ؟ تبعدنا أحيانا بعض الأمور مثل عدم الضبط والحزم وعدم تواجد طلاب مهتمين... وعدم تواجد الخامات المناسبة.... وعدم.... وعدم.... ولكن لنأخذ على عاتقنا مدى أهمية معلم واحد في فئة تتوسع ليقتدي بها فئة أخرى بناء على ما تعلموه من معلم واحد وهكذا حتى تتوسع الدائرة لتشمل مجتمع بأسره يبني على ما أخذه من السابقين... مهمة يجب أن نأخذها على محمل الجد إن كنا فعلا نريد أن نطور المجتمع نحو الأفضل.
بقلمي
هدى العلي
ما هو السهل والصعب في تدريس التربية الفنية ؟ هل نحن ملمين فعلا بكافة معطيات التربية أولا وهل ندركها من جهة المعرفة وجهة التطبيق ؟ أم أن المعرفة تطغى على التطبيق ؟ وماذا عن الفن هل درسنا تاريخه بشكل مؤثر وتطوره على مدى العصور حتى يظهر بشكله الحالي؟ [أحيانا نجد الطلاب يتخبطون في مادة التربية الفنية فحينا نجدهم يطبقونه عمليا دون معرفة سابقة فتظهر الأشكال على غير نسقها الطبيعي وحينا آخر يشكلون ويرسمون بشكل عشوائي على أساس التعبير الحر عن الذات دون توجيه وإرشاد. فلنقف وقفة متأمل لهذا المشهد لماذا يدرس المعلمون التربية الفنية وهل هي رغبتهم الأكيدة في تطوير هذا المجال نحو الأفضل , أم تقليدا لمن سبقوهم ومن علموهم دون تقيد بأنظمة وقواعد أساسية؟ علما أن البعض يلتزم بهذه الأصول الفعالة ويطبقها بشكل إيجابي آخذ بما هو نافع له ولطلابه ولمجتمعه الذي يساعده من ناحية جمالية وفنية ترقى بذائقة الآخر .لنتفحص التربية الفنية بكل عناصرها من معلم وطالب وبيئة ملائمة ومجتمع يتفهم أهمية هذا المجال في تطوير الذات أولا وتفعيل بيئة المدرسة بما يخدم المجتمع من تجميل وتحسين وتطوير وتجريد للأشكال وتحويرها حسب رؤية الفنان الكبير وفنانه الصغير المتدرب على يد محترفة تسمو بآفاقه لتكون شخصيته وتجعله نافعا لبلده ولأمته , وينحو بأفكاره بما ينفعه ويؤصل عاداته وتقاليده .
فلنجعل التربية الفنية النبراس لمعترك الحياة التي نواجه فيها صعوبات جمة في ضبط الطالب نظرا لما يحيطه من تطور تقني وتكنولوجي ومجتمعي يأخذه أحيانا عن منفعة الوطن ويبعده عن الارتقاء بالتراث الأصيل ويحذو به بملهيات تبعده عن وطنه وتفكك أواصر التواصل بينه وبين الآخر. إنها مهمة صعبة لكل معلم يهمه جعل هذه الأمانة ترتكز على أسس قويمة .
فأين هذا المعلم القدير الذي نكن له كل الاحترام والتقدير ؟ تبعدنا أحيانا بعض الأمور مثل عدم الضبط والحزم وعدم تواجد طلاب مهتمين... وعدم تواجد الخامات المناسبة.... وعدم.... وعدم.... ولكن لنأخذ على عاتقنا مدى أهمية معلم واحد في فئة تتوسع ليقتدي بها فئة أخرى بناء على ما تعلموه من معلم واحد وهكذا حتى تتوسع الدائرة لتشمل مجتمع بأسره يبني على ما أخذه من السابقين... مهمة يجب أن نأخذها على محمل الجد إن كنا فعلا نريد أن نطور المجتمع نحو الأفضل.
بقلمي
هدى العلي