مہجہرد إنہسہآن
ادارة الموقع
سرايا - نشرت تعزيزات كبيرة للشرطة الجزائرية مساء امس في الجزائر تمهيدا لتظاهرات للمطالبة "بتغيير النظام"، التي دعت اليها التنسيقية الوطنية من اجل الديموقراطية والتغيير، والتي من المقرر ان تخرج عند الساعة 11 من ظهر اليوم.
وفي العاصمة الجزائرية، نشرت قوات امنية كبيرة قدرت الصحف عددها بـ30 الف رجل امن، وتم تعزيز حواجز الشرطة التي نشرت عند مداخل العاصمة.
وكان العديد من الاشخاص اصيبوا واعتقل عشرة في العاصمة عندما خرجوا في مسيرة ابتهاجا بتنحي مبارك الجمعة امام مقر التجمع من اجل الثقافة والديموقراطية المعارض.
ولم تحصل مسيرة العاصمة على ترخيص بموجب حظر مطبق منذ 2001، الا ان المتظاهرين سيتجمعون اعتبارا من الساعة 11,00 في ميدان موريتانيا على بعد اقل من كيلومتر عن ساحة الوئام المدني (اول مايو سابقا) ليتوجهوا الى ساحة الشهداء على سفح القصبة وعند مدخل باب الواد.
وقد انتشرت آليات لوحدة مكافحة الشغب في حين يسير شرطيون في الازقة القريبة من الموقع.
وفي وهران التي تبعد 430 كم عن العاصمة، رفضت الولاية منح ترخيص للمسيرة.
لكن التنسيقية دعت مع ذلك الى تجمع في ساحة الاول من نوفمبر امام البلدية، في منشورات وزعتها الخميس في هذه المدينة الكبيرة في الغرب الجزائري، كما نشرت وكالة الانباء الفرنسية.
وتنوي مدن اخرى الاستجابة لدعوة التنسيقية، من بينها على الساحل الشرقي بومرداس وبجاية ثم في جنوب شرق العاصمة تيزي وزو كبرى مدن منطقة القبائل وغربا تيبازة.
وفي كبرى مدن الشرق الجزائرية عنابة، صادرت قوات الامن منشورات تدعو الى التظاهر، اعتبرها مصدر امني تهديدا لسلامة الممتلكات والاشخاص.
وتطلق هذه الدعوات عبر التنسيقية الوطنية للتغيير والديموقراطية التي تضم احزابا معارضة وجمعيات من المجتمع المدني ونقابات غير رسمية.
وتدعو التنسيقية الى "تغيير النظام" في مواجهة "الفراغ السياسي" الذي يهدد المجتمع الجزائري "بالتفكك"، على حد قولها.
المصدر