ĵúMåЙắ
عضو مميز
صفة مزاح النبى صلى الله عليه وسلم
إن الإسلام دين واقعى لا يحلق فى أجواء الخيال والمثالية الواهمة ولكنه يقف مع الإنسان
على أرض الحقيقة والواقع .. ولا يعامل الناس كأنهم ملائكة ولكنه يعاملهم كبشر يأكلون
الطعام ويمشون فى الأسواق.
لذلك لم يفرض الإسلام على الناس أن يكون كل كلامهم ذكرا وكل سماعهم قرانا
وكل فراغهم فى المسجد وإنما اعترف بهم وبفطرتهم وغرائزهم التى خلقهم الله
عليها وقد خلقهم – سبحانه – يفرحون ويمرحون ويضحكون ويلعبون ولقد كانت
حياة النبى صلى الله عليه وسلم مثالا رائعا للحياة الإنسانية المتكاملة فهو فى خلوته
يصلى ويطيل الخشوع والبكاء ويقوم حتى تتورم قدماه وهو فى الحق لا يبالى بأحد
فى جنب الله ولكنه مع الحياة والناس بشر سوى يحب الطيبات ويبش ويبتسم
ويداعب ويمزح ولا يقول إلا حقا
ولذا فلا عجب أنه صلى الله عليه وسلم كان يتفكه حينا ويطرف للفكاهة والمزاح
– الذى لا يحمل إثما – أحيانا فلم يكن النبى صلى الله عليه وسلم فى حياته جافا ولا قاسيا
ولا فظا ولا غليظا وإننا عند استعراض سيرته وحياته صلى الله عليه وسلم نجدها
قد تخللها نوع من الدعابة والمزاح.
كان صلى الله عليه وسلم يمزح ولا يقول إلا حقا
كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يمزح ولا يقول فى مزاحه إلا الحق ووردت لنا أحاديث كثيرة فى ذلك منها:
* فى رواية ابن عمر – رضى الله عنهما – قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
"إنى لأمزح ولا أقول إلا حقا".
* ما جاء عن أبى هريرة – رضى الله عنه – قال: قالوا (أى الصحابة):
"يا رسول الله إنك تداعبنا ! قال صلى الله عليه وسلم: لا أقول إلا حقا"
* وفى رواية: "إنى وإن داعبتكم فلا أقول إلا حقا".
إن الإسلام دين واقعى لا يحلق فى أجواء الخيال والمثالية الواهمة ولكنه يقف مع الإنسان
على أرض الحقيقة والواقع .. ولا يعامل الناس كأنهم ملائكة ولكنه يعاملهم كبشر يأكلون
الطعام ويمشون فى الأسواق.
لذلك لم يفرض الإسلام على الناس أن يكون كل كلامهم ذكرا وكل سماعهم قرانا
وكل فراغهم فى المسجد وإنما اعترف بهم وبفطرتهم وغرائزهم التى خلقهم الله
عليها وقد خلقهم – سبحانه – يفرحون ويمرحون ويضحكون ويلعبون ولقد كانت
حياة النبى صلى الله عليه وسلم مثالا رائعا للحياة الإنسانية المتكاملة فهو فى خلوته
يصلى ويطيل الخشوع والبكاء ويقوم حتى تتورم قدماه وهو فى الحق لا يبالى بأحد
فى جنب الله ولكنه مع الحياة والناس بشر سوى يحب الطيبات ويبش ويبتسم
ويداعب ويمزح ولا يقول إلا حقا
ولذا فلا عجب أنه صلى الله عليه وسلم كان يتفكه حينا ويطرف للفكاهة والمزاح
– الذى لا يحمل إثما – أحيانا فلم يكن النبى صلى الله عليه وسلم فى حياته جافا ولا قاسيا
ولا فظا ولا غليظا وإننا عند استعراض سيرته وحياته صلى الله عليه وسلم نجدها
قد تخللها نوع من الدعابة والمزاح.
كان صلى الله عليه وسلم يمزح ولا يقول إلا حقا
كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يمزح ولا يقول فى مزاحه إلا الحق ووردت لنا أحاديث كثيرة فى ذلك منها:
* فى رواية ابن عمر – رضى الله عنهما – قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
"إنى لأمزح ولا أقول إلا حقا".
* ما جاء عن أبى هريرة – رضى الله عنه – قال: قالوا (أى الصحابة):
"يا رسول الله إنك تداعبنا ! قال صلى الله عليه وسلم: لا أقول إلا حقا"
* وفى رواية: "إنى وإن داعبتكم فلا أقول إلا حقا".