• مرحبًا بكم في منصة منتديات صقر الجنوب التعليمية!
    أهلا ومرحبا بكم في مجتمعنا أنت حاليا تشاهد المعهد كزائر و التي لاتعطيك سوى خيارات التصفح المحدودة الاشتراك لدينا مجاني ولايستغرق سوى لحظات قليلة حتى تتمكن من المشاركة والتفاعل معنا

الديك المزعج

دمعهـ شوووقــ

عضو جديد
إنضم
26 مارس 2010
المشاركات
5,728
مستوى التفاعل
20
النقاط
0
الإقامة
►المفرق ◄...☜☜☜صقر العرب
/ علي الطنطاوي .

وهي قصة الفيلسوف الألماني ( كانت ) الذي كان كثير الانزعاج من صوت ديك جاره
وكان هذا الديك يصيح ويقطع على هذا الفيلسوف أفكاره , فلما ضاق به بعث خادمه
ليشتريه ويذبحه ويطعمه من لحمه , ودعا إلى ذلك صديقا له , وقعدا ينتظران الغذاء
ويحدثه عن هذا الديك وما كان يلقى منه من إزعاج , وما وجد بعده من لذة وراحة
حتى أصبح يفكر في أمان ويشتغل في هذوء , فلم يقلقه صوته , ولم يزعجه صياحه .
ودخل الخادم بالطعام , وقال معتذرا : إن الجار أبى أن يبيع ديكه فاشترى غيره من
السوق , فانتبه ( كانت ) فإذا الديك لا يزال يصيح !!

يعلق الشيخ الطنطاوي على هذه القصة قائلا :
فكرت في هذا الفيلسوف فرأيته قد شقي
بهذا الديك لأنه كان يصيح , وسعد به وهو لا يزال يصيح , ما تبدل الواقع , ما تبدل
إلا نفسه , فنفسه هي التي أشقته لا الديك, ونفسه التي أسعدته , وقلت ما دامت السعادة
في أيدينا فلماذا نطلبها من غيرنا ؟ وما دامت قريبة فلماذا نبعدها عنا ؟
إننا نريد أن نذبح الديك لنستريح من صوته , ولو ذبحناه لوجدنا في مكانه مائة ديك
لأن الأرض مملوءة بالديكة .
فلماذا لا نرفع الديكة من رؤوسنا إذا لم يمكن أن نرفعها من الأرض ؟
لماذا لا نسد آذاننا عنها إذا لم نقدر أن نسد
أفواهها عنا ؟
لماذا لا تصرف حسك عن كل مكروه ؟
لماذا لا نقوي نفوسنا حتى نتخذ منها سورا
دون الآلام ؟
كل يبكي ماضيه ويحن إليه , فلماذا لا نفكر في الحاضر قبل أن يصبح ماضيا ؟!

اتمنى ان تنال على اعجابكم ...
 

معانده جروحي

عضو جديد
إنضم
10 أبريل 2010
المشاركات
2,127
مستوى التفاعل
25
النقاط
0
الإقامة
الاردن
مشكور اخي على القصه
والله يعطيك العافيه
 

قطر الندى

عضو نشيط
إنضم
23 نوفمبر 2009
المشاركات
10,410
مستوى التفاعل
58
النقاط
48
يسلموو اخي

يعطيك الف عافيه

ودي و حرامي
 

عطر الايام

عضو جديد
إنضم
12 مارس 2011
المشاركات
139
مستوى التفاعل
1
النقاط
0
[SIZE=+0]يعطيك العافية ع روعة الطرح..
بإنتظار جديدك القادم ..
شكري لك..

[/SIZE]
 
أعلى