* أجِبنِي حَبِيبِي *
يُنَاجِينى طَيفُكَ عِندَ المَسَاء
فأهفُوا إلَيك
وأرسُمني بَدراً يُنيرُسَمَائِى على رَاحَيتَك
لأنّيَ مِنكَ حَبِيبِى
ودَومَاً إليك
فكم كنتُ أحلمُ اسكنُ يَوماً فِى مُقلتيك
وحِينَ أرَاكَ تُحدثُ غَيرى أغَارُ عَلَيكفَمُنذُ رَأيتُكَ وقلبى
الصّغيرُ أسيرٌ لَدَيك
يُنَاجِينى طَيفُكَ
فَأسألُ لَيلى كَثِيراً عَلَيك
فَيَأبى القَدَر
وتَأبى اللَيَالي نِدَائي إِليَك
فأهمسُ عِشقاً لوجهِ القَمَر
أحُبّكَ جِدّا
و رُوحي تموجُ شَوقاً إليك
فأكتُبني شِعرا
وأنثرُ وَجدِي على شَاطِئَيكفَهل تَدرِى أنّي أرِيدُكَ لِى
كَمَا أنّي إليٌك؟
أجِبنِي حَبِيبِي
فَقَلبى المُعنّى سَجينٌ لَدَيك
وهيّا انتَشِينى لَحنَاً نَدِيّا عَلى شَفَتيك
وهيّا لِنُحيي لَيَالي الغَرَام
فَقَلبي ونَبّضي وحُبّي إلَيك