أرسم بخطوط القلم ... كل حرف يعبر عن مدى الألم ...
الذي يحرق أحشائي عبر هذا الزمن ...
فأشعل به شمعة تلوى شمعة ... تروي حكاية دمعة ...
كل دمعة تذرف بعد دمعة ...
تحكي عن قصة إشعال هذه الشمعة ...
فإليكم قصة شموعي مع الدمعة
-~* شمــــــــــوع *~-
دمعة السعد أشعلت شمعة الفرحة
بدأت دمعتي بسيلان كما سالت قطرات الشمعة ...
تعبر فيها عن مدى الفرحة التي اعترتني لأول مره ...
حينها كنت أتجول في أرجاء بستان حياتي ...
أقطفة زهرة فوردة ...
أشم عبق ياسمين فريحان ...
فلا ينغص حياتي أي كائن كان ...
فمضت بي الأيام ...
وأنا أنظر إلى صغار الطيور وأسمع عذب الألحان ...
ولكن حياة الطفولة والترعرع في أرجاء البستان ...
أخذت تنتهي مع أول دمعة حب جرة من الوجدان...
فبهذا انطفأت شمعة الفرحة وأشعلت شمعة الحب والغرام ...
هنا تسير حياتي إلى عالم ثان ...
عالم لم يعرفه بشر كان ...
غير من سرى في نهج هذا الطريق الذي أنا فيه الآن ...
طريق الحب والغرام ...
طريق العشق والهيام ...
طريق الشوق والحرمان ...
في هذا الطريق الذي أسير فيه وجدت ما لم أتوقعه ولم يكن في الحسبان ...
وجدت إنساناً يمتطي جواداً كالفرسان ...
وجدت من كان قلبي ينتظره طيلة هذه الأزمان ...
دخلت البهجة أسواري ...
وعانقت الفرحة أحشاء وجداني ...
وضمت كلمات الفرحة أوراقي وأقلامي ...
فكبر حبي وهيامي...
ولكـــــــــن ...
ولكن القدر كان أصعب مني ومن غرامي ...
وانتهت رحلت حبي وهيامي ...
عندما ذرفت أول دمعة شوق وحنين من وجداني..
فبهذا انطفأت شمعة الحب والغرام وأشعلت شمعة الشوق والحرمان ...
نظرت لهذا الفارس بعينين ملئها الحب ...
نظرت إلية بعينين ملئها الشوق والأمل ...
نظرت إلية أملاً في اللقاء ..
أملاً في العناق والاحتضان ...
من بعد ما عانقت يداي يديه ...
من بعد ما عانقت نظراتي نظراته ...
وجدت نفسي أمسك السراب من مقلة عينيه ...
أمسك طيفاً بهبوب الرياح قد انتهى ...
أمسك حلماً فور الاستيقاظ أنقضى ...
انتهت رحلة الشوق والحرمان ...
عندما ذرفت أول دمعة حزن وأنين...
فبهذا انطفأت شمعة الشوق والحرمان وأشعلت شمعة الأحزان والجراح ...
في هذه الشمعة أصبحت الأقدار ضدي ...
أصبحت الجراح مهدي ...
أصبحت حوادث الأزمان كلها تحمل أحزاني ووهمي ...
تحولت حياتي من فرح وبهجة إلى حزن يغلفها كل حين ولحظة ...
رحل عني من كان فارسي وحلمي ...
برحيله ذقت الويلات ...
برحيله ذقت الحرمان وأعظم الهجران ...
برحيله انطفأت شمعة الحب والوله والغرام ...
واشتعلت شمعة الجرح والحزن والحرمان ...
أصبحت أيامي عذاب ودمعي سُكاب ...
هنا توقفت عن إشعال الشموع ...
هنا توقفت عن المضي إلى العالم المجهول ...
انتهت رحلة الأحزان والجراح...
عندما ذرفت أول دمعة الرحيل والفراق ...
فبهذا انطفأت شمعة الأحزان والجراح وأشعلت شمعة تعلن لفظ أخر أنفاسي...
برغم الجراح التي ألمت بجسدي المتهالك...
برغم العذاب الذي سيطر على كياني الذي ضاع...
برغم الأحزان التي توقدت في أيامي الماضيات...
لازلت ألهج باسمه...
لازلت أتذكر رسمه...
لازلت أتذكر نبضه...
لازلت أتذكر رسم البسمة على شفاهه...
برغم العذاب.. برغم الهلاك..
برغم الجرح الذي نقش على سطح الوجدان...
لازلت أقول وأردد...
حبيبي هذه روحي فداك...
حبيبي هذه عيني لازالت تهواك...
حبيبي هاهو قلبي لازال يعيش على ذكراك...
بك أشعلت الشموع...
وبرحيلك أطفأتها...
جميع ما رسمته أنا في أحلام حياتي...
غدا سراب يعلوه الغبار...
تبلله الدموع بآهِ وشجون...
يلاعبه الأنين والصراخ...
وتبني علية الأحزان أحلام وهم وخيال...
ولم يعد لي في هذه الحياة غير بقايا شموع...
مترامية على سطح الذكريات...
منقوش عليها أسم حبيبي الذي كان ...
بهذا انطفأت شمعت آخر الأنفاس ...
بعدما ذرفت دمعة الفراق والوداع...
هذه قصتي مع الشموع والدموع...
هذه مأسات حبي الذي حفر بين الضلوع...
حب لم يكتمل لفتاة خرجت لتوا في التجوال بين الربوع...
خرجت من أعتاب البستان وزهو الأيام ...
إلى مقبرة ملئها الأحزان والآلام...
فكان مصيرها هو لفظ أخر الأنفاس على مقبرة الحب الذي كان من الأحلام
وهكذا أضــــأت شمــ جرحي ـــوع...
الذي يحرق أحشائي عبر هذا الزمن ...
فأشعل به شمعة تلوى شمعة ... تروي حكاية دمعة ...
كل دمعة تذرف بعد دمعة ...
تحكي عن قصة إشعال هذه الشمعة ...
فإليكم قصة شموعي مع الدمعة
-~* شمــــــــــوع *~-
دمعة السعد أشعلت شمعة الفرحة
بدأت دمعتي بسيلان كما سالت قطرات الشمعة ...
تعبر فيها عن مدى الفرحة التي اعترتني لأول مره ...
حينها كنت أتجول في أرجاء بستان حياتي ...
أقطفة زهرة فوردة ...
أشم عبق ياسمين فريحان ...
فلا ينغص حياتي أي كائن كان ...
فمضت بي الأيام ...
وأنا أنظر إلى صغار الطيور وأسمع عذب الألحان ...
ولكن حياة الطفولة والترعرع في أرجاء البستان ...
أخذت تنتهي مع أول دمعة حب جرة من الوجدان...
فبهذا انطفأت شمعة الفرحة وأشعلت شمعة الحب والغرام ...
هنا تسير حياتي إلى عالم ثان ...
عالم لم يعرفه بشر كان ...
غير من سرى في نهج هذا الطريق الذي أنا فيه الآن ...
طريق الحب والغرام ...
طريق العشق والهيام ...
طريق الشوق والحرمان ...
في هذا الطريق الذي أسير فيه وجدت ما لم أتوقعه ولم يكن في الحسبان ...
وجدت إنساناً يمتطي جواداً كالفرسان ...
وجدت من كان قلبي ينتظره طيلة هذه الأزمان ...
دخلت البهجة أسواري ...
وعانقت الفرحة أحشاء وجداني ...
وضمت كلمات الفرحة أوراقي وأقلامي ...
فكبر حبي وهيامي...
ولكـــــــــن ...
ولكن القدر كان أصعب مني ومن غرامي ...
وانتهت رحلت حبي وهيامي ...
عندما ذرفت أول دمعة شوق وحنين من وجداني..
فبهذا انطفأت شمعة الحب والغرام وأشعلت شمعة الشوق والحرمان ...
نظرت لهذا الفارس بعينين ملئها الحب ...
نظرت إلية بعينين ملئها الشوق والأمل ...
نظرت إلية أملاً في اللقاء ..
أملاً في العناق والاحتضان ...
من بعد ما عانقت يداي يديه ...
من بعد ما عانقت نظراتي نظراته ...
وجدت نفسي أمسك السراب من مقلة عينيه ...
أمسك طيفاً بهبوب الرياح قد انتهى ...
أمسك حلماً فور الاستيقاظ أنقضى ...
انتهت رحلة الشوق والحرمان ...
عندما ذرفت أول دمعة حزن وأنين...
فبهذا انطفأت شمعة الشوق والحرمان وأشعلت شمعة الأحزان والجراح ...
في هذه الشمعة أصبحت الأقدار ضدي ...
أصبحت الجراح مهدي ...
أصبحت حوادث الأزمان كلها تحمل أحزاني ووهمي ...
تحولت حياتي من فرح وبهجة إلى حزن يغلفها كل حين ولحظة ...
رحل عني من كان فارسي وحلمي ...
برحيله ذقت الويلات ...
برحيله ذقت الحرمان وأعظم الهجران ...
برحيله انطفأت شمعة الحب والوله والغرام ...
واشتعلت شمعة الجرح والحزن والحرمان ...
أصبحت أيامي عذاب ودمعي سُكاب ...
هنا توقفت عن إشعال الشموع ...
هنا توقفت عن المضي إلى العالم المجهول ...
انتهت رحلة الأحزان والجراح...
عندما ذرفت أول دمعة الرحيل والفراق ...
فبهذا انطفأت شمعة الأحزان والجراح وأشعلت شمعة تعلن لفظ أخر أنفاسي...
برغم الجراح التي ألمت بجسدي المتهالك...
برغم العذاب الذي سيطر على كياني الذي ضاع...
برغم الأحزان التي توقدت في أيامي الماضيات...
لازلت ألهج باسمه...
لازلت أتذكر رسمه...
لازلت أتذكر نبضه...
لازلت أتذكر رسم البسمة على شفاهه...
برغم العذاب.. برغم الهلاك..
برغم الجرح الذي نقش على سطح الوجدان...
لازلت أقول وأردد...
حبيبي هذه روحي فداك...
حبيبي هذه عيني لازالت تهواك...
حبيبي هاهو قلبي لازال يعيش على ذكراك...
بك أشعلت الشموع...
وبرحيلك أطفأتها...
جميع ما رسمته أنا في أحلام حياتي...
غدا سراب يعلوه الغبار...
تبلله الدموع بآهِ وشجون...
يلاعبه الأنين والصراخ...
وتبني علية الأحزان أحلام وهم وخيال...
ولم يعد لي في هذه الحياة غير بقايا شموع...
مترامية على سطح الذكريات...
منقوش عليها أسم حبيبي الذي كان ...
بهذا انطفأت شمعت آخر الأنفاس ...
بعدما ذرفت دمعة الفراق والوداع...
هذه قصتي مع الشموع والدموع...
هذه مأسات حبي الذي حفر بين الضلوع...
حب لم يكتمل لفتاة خرجت لتوا في التجوال بين الربوع...
خرجت من أعتاب البستان وزهو الأيام ...
إلى مقبرة ملئها الأحزان والآلام...
فكان مصيرها هو لفظ أخر الأنفاس على مقبرة الحب الذي كان من الأحلام
وهكذا أضــــأت شمــ جرحي ـــوع...