زهر الياسمين
عضو نشيط
بسم الله الرحمن الرحيم
الطفولة
ما أجمل هذه المرحلة
الطفولة تجد في ابتسامتهم البراءة وفي تعاملاتهم البساطة .. لا يحقدون ولا يحسدون وإن أصابهم مكروه لا يتذمرون ...
يعيشون يومهم بيومهم بل ساعتهم بساعته لا يأخذهم التفكير ولا التخطيط لغد ولا يفكرون كيف سيكون وماذا سيعملون ..
أحاسيسهم مرهفة واحاديثهم مشوقة وتعاملاتهم محببة
إن أساءت إليهم اليوم في الغد ينسون وبكلمة تستطيع أن تمحو تلك الإساءة ذلك لان قلوبهم بيضاء لا تحمل على احد
وبتعاملك اللطيف معهم أعطوك كامل مشاعرهم حباً واحتراماً وتعلقاً
صفات نعم طفولية ولكنها جميلة ورائعة والأروع من ذلك أن تكون فينا نحن الكبار فنكتسب منهم فن التعامل ونأخذ منهم نقاء القلب وصفاء النفس
الطفولة
ما أجمل هذه المرحلة
الطفولة تجد في ابتسامتهم البراءة وفي تعاملاتهم البساطة .. لا يحقدون ولا يحسدون وإن أصابهم مكروه لا يتذمرون ...
يعيشون يومهم بيومهم بل ساعتهم بساعته لا يأخذهم التفكير ولا التخطيط لغد ولا يفكرون كيف سيكون وماذا سيعملون ..
أحاسيسهم مرهفة واحاديثهم مشوقة وتعاملاتهم محببة
إن أساءت إليهم اليوم في الغد ينسون وبكلمة تستطيع أن تمحو تلك الإساءة ذلك لان قلوبهم بيضاء لا تحمل على احد
وبتعاملك اللطيف معهم أعطوك كامل مشاعرهم حباً واحتراماً وتعلقاً
صفات نعم طفولية ولكنها جميلة ورائعة والأروع من ذلك أن تكون فينا نحن الكبار فنكتسب منهم فن التعامل ونأخذ منهم نقاء القلب وصفاء النفس
اخواتي واخوتي الأفاضل
هنا سوف أضع مجموعة قصصية لأطفالنا امهات وأباء
المستقبل قصص تنمي الجانب الوجداني والمعرفي والمهاري...ألخ
الأطفال في هذه المرحلة العمرية كالتربة الخصبة التي
تنتظر البذور لتزهر بها فعلينا ان نحسن أختيار ما نحشو به
عقول أطفالنا حتى نحصل على اجود وأجمل الثمر
كـــــــــــــان يــــــــــــامـــــــــــــا كــــــــــــان
..:الله يراني :..
كان هناك فتى ذكي وسريع البديهة اسمه(أحمد)وكان يعيش في قرية،وفي يوم جاء شيخ من غربي المدينة ليسأل عنه،فسأل أحد
الرجال عنه:
الشيخ:هل يعيش في هذه القرية فتى أسمه أحمد؟
الرجل:نعم,يا سيدي
الشيخ:وأين هو الآن؟
الرجل:لابد أنه في الكتاب وسوف يمر من هنا.
الشيخ:ومتى سوف يرجع؟
الرجل:لا أعرف،ولكن لماذا تسأل عنه؟ولماذا جلبت معك هؤلاء الفتيان؟
الشيخ:سوف ترى قريبا.
كان الشيخ قد أحضر معه ثلاث فتيان من غربي المدينة و4تفاحات ،الشيخ يريد أن يختبر ذكاء أحمد.ومرت دقائق ومر أحمد من أمام الشيخ.
الشيخ:يا أحمد يا أحمد.
أحمد:نعم يا سيدي.
الشيخ:هل أنتهيت من الدرس؟
أحمد:نعم،ولكن لماذا تسأل يا سيدي؟
الشيخ:خذ هذه التفاحة وأذهب وأبحث عن مكان لا يراك فيه أحد وقم بأكل التفاحة.
قام الشيخ بتوزيع باقي التفاح على الفتيان.
وبعد عدة دقائق رجع الفتيان ولم يكن أحمد بينهم.
الشيخ:هل أكلتم التفاح؟
قال الثلاثة معا:نعم،يا سيدي
الشيخ:حسنا،أأخبروني أين أكلتم التفاح؟
الأول:أنا أكلتها في الصحراء.
الثاني:أنا أكلتها في سطح بيتنا.
الثالث:أنا أكلتها في غرفتي.
ومرت دقائق وسأل الشيخ نفسه:أين هو أحمد يا ترى؟أما زال يبحث عن مكان؟
فجأه رجع أحمد وفي يده التفاحة؟
الشيخ:لماذا لم تأكل التفاحة؟
أحمد:لم أجد مكانا لا يراني فيه أحد؟
الشيخ:ولماذا؟
أحمد:لآن الله يراني أينما أذهب.
ربت الشيخ على كتف أحمد وهو معجب بذكاؤه.