زهر الياسمين
عضو جديد
بكل معاني الفخر ، نؤكد اعتزازنا بدور القوات المسلحة الاردنية الباسلة ، جنود الوطن الأشاوس رمز الشرف والرجولة الصابرين المرابطين الزاهدين بارواحهم من اجل ان يبقى الأردن واحة أمان واستقرار في المنطقة ، في مختلف الميادين والمحافل حاملين الراية الهاشمية الخفاقة ، في الدفاع عن الوطن وقضايا الامة ، التي هي امتداد لثورة الآباء والأجداد ، من بني هاشم.
ان المؤسسة العسكرية الاردنية بكل مكوناتها ، هي عنوان للوطن ، ودرع لوحدته وحمايته ، وهي المؤسسة الاهم ، بعد مؤسسة العرش ، وصمام الأمان ، الذي يحمي الوطن ويصون سيادة الدولة ، وهي المثل والقدوة ، في الحفاظ على هيبة المجتمع ، والمرآة التي تعكس جوهر ترابط وتكافل وتضامن ابنائه.
وقد حظيت هذه المؤسسة ، بدعم ورعاية من جلالة الملك عبدالله الثاني ، حفظه الله ، منذ توليه سلطاته الدستورية ، لتواصل قيادة عملية التطوير والتحديث ، والمشاركة في رسالة السلم العالمي. وعلى هذا الاساس ، لا يجوز ان تكون هذه المؤسسة بما تحتله من مكانه رفيعة لدى المقام الملكي السامي والشعب الاردني ، خاضعة للتجاذبات السياسية وترف الحوار والمجادلة ، لانها من الثوابت الوطنية المقدسة ، فأمن الوطن واستقراره ، خط أحمر ، لن يسمح لأي أحد بالمساس بمرتكزاته. هؤلاء الرجال من ابناء القوات المسلحة الباسلة هم الحراس الأمناء على مكتسبات الوطن وخط الصد المنيع ، ومن هنا فان اي محاولات للمس بالمؤسسة العسكرية بغير ما فيها من معاني الرجولة والإباء ، خط أحمر ، ومن غير المسموح العبث بها ، فهذه المؤسسة ، يحرم الاقتراب من هامشها ، فقد قدمت للوطن والأمة ، وما زالت ، من أمن واستقرار ، ودفاع عن ترابه الوطني وهي وسام فخر واعتزاز ، على صدر كل مواطن أردني ، فهي تاريخنا وهويتنا ، اللذان لا يمكن أن ننساهما ، أو انكارهما أو الانتقاص منهما ، ونشير هنا باعتزاز وتقدير عظيمين ، إلى قوافل الشهداء ، الذين ضحّوا من أجل إعلاء راية الأردن عاليا.
ان محاولات الغمز ، بالدور الانساني العظيم الذي تقوم بها القوات الاردنية في افغانستان ، من الامور التي يحرم الاقتراب منها ، ولاننا كاردنيين نفخر بأن يكون خيرة أبنائنا في المواقع المتقدمة لمطاردة الإرهابيين ، وكشف مخابئهم ، وإسناد الجهود الدولية لتشديد الخناق عليهم وتجفيف منابع تهديدهم ، وليس خافيا هنا جهود المملكة بابراز قيم الدين الإسلامي ، وحماية لدماء الأبرياء من شرور الإرهاب الذي لا قيمة لديه للحياة ، ولا يتقن إلا لغة العنف.
ان موقع الاردن ورسالته ومواقفه النبيلة تجعله مستهدفا وندرك جيدا ان الارهاب هو العدو اللدود لقيم الحضارة والتقدم والديمقراطية ، وارهاب المتطرفين اصبح داء مزمنا: فهؤلاء الذين يقتلون البشر لتنفيذ أجندات مشبوهة وهم يتدثرون بعباءة الاسلام ، يجب محاربتهم لان دحرهم هو في الحقيقة كسب لروح الإسلام الحقيقي القائم على التسامح والعدل وانجاز انساني كبير لاجهاض كل اشكال احتكار الدين.
ان المشاركة الأردنية في قوات حفظ السلام الدولية تأتي انطلاقا من ايمان الأردن وقيادته الهاشمية بالدور الهام الذي تقوم منظمة الأمم المتحدة في اشاعة الأمن والسلام في جميع أنحاء العالم وأهمية المساهمة العربية الفاعلة في المساعي الدولية الرامية لتقديم الخدمات لجميع المنكوبين والمتضررين في العالم.
وفي هذا المقام نستذكر باجلال ، قوافل الشهداء ، الذين قضوا في معارك الوطن والامة ، وبذلوا دماءهم وارواحهم ، حفاظا على حرية وطنهم وسيادته واستقلاله ، في سًفرْ خالد من الامجاد والبطولات ، وصور العزّ والمجد والفخار ، وملاحم الآباء والشمم ، التي سطّروها باحرف من نور ، في الدفاع عن ارض الاردن ووحدته ، وفي الدفاع عن ارض العروبة ، وعن المقدسات ، وقيم ومبادئ الدين الحنيف.
ونؤكد على ثقتنا بالنهج الحكيم ، الذي اختطه جلالة الملك ، ليبقى الاردن صامدا قويا ، في مواجهة كل التحديات وابراز صورة الاسلام الناصعة وقيمه السمحة.
ان المؤسسة العسكرية الاردنية بكل مكوناتها ، هي عنوان للوطن ، ودرع لوحدته وحمايته ، وهي المؤسسة الاهم ، بعد مؤسسة العرش ، وصمام الأمان ، الذي يحمي الوطن ويصون سيادة الدولة ، وهي المثل والقدوة ، في الحفاظ على هيبة المجتمع ، والمرآة التي تعكس جوهر ترابط وتكافل وتضامن ابنائه.
وقد حظيت هذه المؤسسة ، بدعم ورعاية من جلالة الملك عبدالله الثاني ، حفظه الله ، منذ توليه سلطاته الدستورية ، لتواصل قيادة عملية التطوير والتحديث ، والمشاركة في رسالة السلم العالمي. وعلى هذا الاساس ، لا يجوز ان تكون هذه المؤسسة بما تحتله من مكانه رفيعة لدى المقام الملكي السامي والشعب الاردني ، خاضعة للتجاذبات السياسية وترف الحوار والمجادلة ، لانها من الثوابت الوطنية المقدسة ، فأمن الوطن واستقراره ، خط أحمر ، لن يسمح لأي أحد بالمساس بمرتكزاته. هؤلاء الرجال من ابناء القوات المسلحة الباسلة هم الحراس الأمناء على مكتسبات الوطن وخط الصد المنيع ، ومن هنا فان اي محاولات للمس بالمؤسسة العسكرية بغير ما فيها من معاني الرجولة والإباء ، خط أحمر ، ومن غير المسموح العبث بها ، فهذه المؤسسة ، يحرم الاقتراب من هامشها ، فقد قدمت للوطن والأمة ، وما زالت ، من أمن واستقرار ، ودفاع عن ترابه الوطني وهي وسام فخر واعتزاز ، على صدر كل مواطن أردني ، فهي تاريخنا وهويتنا ، اللذان لا يمكن أن ننساهما ، أو انكارهما أو الانتقاص منهما ، ونشير هنا باعتزاز وتقدير عظيمين ، إلى قوافل الشهداء ، الذين ضحّوا من أجل إعلاء راية الأردن عاليا.
ان محاولات الغمز ، بالدور الانساني العظيم الذي تقوم بها القوات الاردنية في افغانستان ، من الامور التي يحرم الاقتراب منها ، ولاننا كاردنيين نفخر بأن يكون خيرة أبنائنا في المواقع المتقدمة لمطاردة الإرهابيين ، وكشف مخابئهم ، وإسناد الجهود الدولية لتشديد الخناق عليهم وتجفيف منابع تهديدهم ، وليس خافيا هنا جهود المملكة بابراز قيم الدين الإسلامي ، وحماية لدماء الأبرياء من شرور الإرهاب الذي لا قيمة لديه للحياة ، ولا يتقن إلا لغة العنف.
ان موقع الاردن ورسالته ومواقفه النبيلة تجعله مستهدفا وندرك جيدا ان الارهاب هو العدو اللدود لقيم الحضارة والتقدم والديمقراطية ، وارهاب المتطرفين اصبح داء مزمنا: فهؤلاء الذين يقتلون البشر لتنفيذ أجندات مشبوهة وهم يتدثرون بعباءة الاسلام ، يجب محاربتهم لان دحرهم هو في الحقيقة كسب لروح الإسلام الحقيقي القائم على التسامح والعدل وانجاز انساني كبير لاجهاض كل اشكال احتكار الدين.
ان المشاركة الأردنية في قوات حفظ السلام الدولية تأتي انطلاقا من ايمان الأردن وقيادته الهاشمية بالدور الهام الذي تقوم منظمة الأمم المتحدة في اشاعة الأمن والسلام في جميع أنحاء العالم وأهمية المساهمة العربية الفاعلة في المساعي الدولية الرامية لتقديم الخدمات لجميع المنكوبين والمتضررين في العالم.
وفي هذا المقام نستذكر باجلال ، قوافل الشهداء ، الذين قضوا في معارك الوطن والامة ، وبذلوا دماءهم وارواحهم ، حفاظا على حرية وطنهم وسيادته واستقلاله ، في سًفرْ خالد من الامجاد والبطولات ، وصور العزّ والمجد والفخار ، وملاحم الآباء والشمم ، التي سطّروها باحرف من نور ، في الدفاع عن ارض الاردن ووحدته ، وفي الدفاع عن ارض العروبة ، وعن المقدسات ، وقيم ومبادئ الدين الحنيف.
ونؤكد على ثقتنا بالنهج الحكيم ، الذي اختطه جلالة الملك ، ليبقى الاردن صامدا قويا ، في مواجهة كل التحديات وابراز صورة الاسلام الناصعة وقيمه السمحة.
التعديل الأخير بواسطة المشرف: