• مرحبًا بكم في منصة منتديات صقر الجنوب التعليمية!
    أهلا ومرحبا بكم في مجتمعنا أنت حاليا تشاهد المعهد كزائر و التي لاتعطيك سوى خيارات التصفح المحدودة الاشتراك لدينا مجاني ولايستغرق سوى لحظات قليلة حتى تتمكن من المشاركة والتفاعل معنا

يا رائحة الطابون

زهر الياسمين

عضو نشيط
إنضم
28 فبراير 2010
المشاركات
5,821
مستوى التفاعل
64
النقاط
48
الإقامة
الطفيلة الهاشمية
يا رائحة الطابون












هل يرجع فرن الطابون إلى سابق عهده..؟ وبصورة معاصرة وجديدة.
:”ساق الله ايام فرن الطابون ورائحة خبزه، وذكريات شوي زغاليل الحمام، صباحية للعرسان على نار قلبها عشق الطابون وتجمهر الاطفال؛ بانتظار خروج البيض او البطاطا المشوية”. .. وتعيد الحاجة كرمة الحسين ما حملته ذاكرتها ”البركة في خبز الطابون” وانها فارقت البيوت مع انتهاء العمل اليومي على اعداد وتهيئة فرن الطابون، الذي كان يعتبر عنصرا أساسيا من عناصر تكوين البيت في القرية الاردنية وفي الريف، ونسجت حوله أساطير وحكايات ومن وجوده نحتت أمثال شعبية وقيم اجتماعية.
فما هو .. هذا الطابون؟
”كنا ونحن أطفال نحب أن نجلس بالقرب من فرن الطابون المصنوع من الطين المتماسك والمضاف له التبن أو القَصل وهي سيقان سنابل القمح المدروسة، وتصنع على شكل نصف كرة على أرض صلبة وبابه من الأعلى على شكل دائري، ويكون داخل غرفة صغيرة لحماية هيكل الفرن والنار من الأمطار أو الرياح أو برودة الهواء، لأنه يعتمد على وقود الجمر أو الرماد الساخن والذي يسمى (الجَلة) وهو روث البهائم وبالذات الأبقار.
”تكون حجرة الطابون دافئة ومحببة في فصل الشتاء، حارة جدا في الصيف؛ اذ كنا نتجمع على رائحة شواء الزغاليل أو الدجاج التي تعد للغوالي والأحبة، وكان لنا البيض والبطاطا المشوية في الرماد، وفي حجرة الفرن وحوله يتم تناقل قصص وأخبار وأسرار القرية بين النساء اللواتي ينتظرن نضوج الخبز”.
فالطابون ”دافئ شتاء يشكل ملاذا طيبا لمن يطرده والده من البيت، الطابون كان يتيح لبعض الشباب، الذين يجعلون طريقهم من أمام الخبازات، ليختلسوا نظرة من صبية حضرت مع أمها بحجة تعلم صنع الخبز، لكنه كان يسمع من بعض النساء العجائز، تلك الكلمة المشهورة أخس.. ويطلق عليه الختيارية ”أبو الطوابين”. وتصف الحاجة الحسين حرارة الطابون ”غالبا يكون كل داخل الفرن مغمورا بالرماد الحار أو الجمر حتى الغطاء العلوي ليلا ونهارا وصيفا وشتاءً.
صنع خبز الطابون في الغالب يكون في أوقات الفجر أو قبيل المساء والنساء الخبازات يستعملن قطعة منبسطة من الخشب بطول حوالي 60 75- سم، وتسمى هذه الخشبة (مُقحار أو مِقحار) ومع الاستعمال تصبح نحيفة سوداء اللون صلبة وجافة جدا لذلك وجدت النساء فيها خير تمثيل لذم الفتاة النحيفة السمراء.. فتقول النساء عنها - مثل المقحار… ولا يزال منظر الخبز لحظة خروجه من الطابون ورائحته التي لا تفارق الحواس مدار حديث الجدات لحظة تذمرهن من الخبز التجاري الذي يصفنه بانه لا يغني ولا يسمن من جوع.
هذا هو تراث بيوت القرية الذي اختفى؛ تتمنى الجدات وحتى الرجال عودته لكن ازدحام الاحياء وخروج المرأة للعمل وطلب الراحة جعله يختفي وتختفي معه تلك الرائحة الطيبة..
 

ĵúMåЙắ

عضو مميز
إنضم
1 يناير 2011
المشاركات
24,474
مستوى التفاعل
818
النقاط
0
العمر
36
الإقامة
الـبــحــر .. !!!
الله على أيام الطابون والله على رائحتة العبقة
ما أجمل تلك الأيام .. أيام الطفولة
كنا نلتف حول الجدة وهى تصنع خبز الطابون الساخن
ليت تلك الايام تعود .. أشتقت لرائحة الطابون ..
مشكورة روحي تحبك على الموضوع
ذكرتيني بأحلى ايامي .. ايام الطفولة
تقبلي مروري ..
 

قطر الندى

عضو نشيط
إنضم
23 نوفمبر 2009
المشاركات
10,410
مستوى التفاعل
58
النقاط
48
و الله اشي بجنن و من الأاأأأأأأأأأخــــــــر

ولا احلى من هيك شي

طعم و ريحه بتجنن و الله

يسلموو ع الموضوع الرائع يا الغلا

تحياتي الك
 

معانده جروحي

عضو جديد
إنضم
10 أبريل 2010
المشاركات
2,127
مستوى التفاعل
25
النقاط
0
الإقامة
الاردن
يعطيكي العافيه على هذا الموضوع الرائع
 

نشمية وافتخر

عضو جديد
إنضم
4 أكتوبر 2010
المشاركات
1,253
مستوى التفاعل
7
النقاط
0
الإقامة
Mafraq
شكرا الك على الطرح الرائع
 

نادر النادر

عضو جديد
إنضم
18 أكتوبر 2010
المشاركات
135
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
العمر
39
موضوع جميل روحي تحبك شكل الطابون له حلا بلسانك شكل الأكل الي يتسو فيه شهي


تقبلي ودي
 
أعلى