زهر الياسمين
عضو نشيط
عمون - (خاص) - تدخل الأمن فجر الجمعة لايقاف حفل اقامه عدد من الشواذ جنسيا في شارع مكة داخل إحدى القاعات المغلقة التي تم استئجارها قرب فندق يقع بين اشارات أم أذينة باتجاه دوار الحرمين (الكيلو).
ووسط عجز أمني عن إتخاذ إجراء حازم ظلت المفاوضات مع الشبان لانهاء التجمع قرابة الساعة اذ قدِم الامن عند الساعة الثانية والنصف وتمكن من اقناع الشبان بمغادرة المكان حوالي الساعة الثالثة والنصف .
ولم يكن لدى افراد الامن قرارا من مسؤولييهم أو من اي حاكم اداري معني لاتخاذ اجراءات فورية مثل توقيفهم وذلك بسبب تأخر الوقت.
وقام بعض الذكور المشاركين في الخفل بالحديث مع رجال الامن بطريقة استعلائية وتابع بعضهم الحديث قائلا "انت ما بتعرف احنا ولاد مين "
وسعى الأمن لفض تجمهر الشبان بشكل سلمي خاصة وأن عددهم بالعشرات ، وقد حاول الامن اخافة الشبان بأن سحب بطاقاتهم الشخصية قبل أن يعيدها لهم في وقت لاحق عندما غادروا تجمعهم.
وكان قد عمد منظمو الحفل إلى الاستعانة بشركة امن وحماية خاصة لتأمين اقامة حفلهم بعيدا عن أي خروقات، ولم يخبروا تلك الشركة بأهدافهم حيث بقي دورها في منع دخول من ليس له علاقة بتجمع "الشواذ" من خلال ابراز أي ضيف لبطاقة الحجز.
اما الشبان فقد اختاروا احدهم على البوابة الخارجية لابلاغهم بأي تحرك امني قد يداهم حفلهم وهو ما حدث فعلا عند مجيء الشرطة حيث ادى الى خروج غالبيتهم الى الشارع العام.
وعند محاولة الامن التأكد من هويات الشبان عبر طلب البطاقات الشخصية تحدث عدد منهم بترفع وبطريقة استعلائية رافضين اجراءات ايقاف حفلهم حتى ان منهم من قال" ما بتعرف نحن ولاد مين ؟؟ " ، إلا أن الامن اجبرهم على وقف ما يجري ولكنه لم يستطع أن يفرق تواجدهم وحاول على اقل تقدير اعادتهم الى القاعة بدلا من انتشارهم في الشارع.
ومارس الشبان أفعالا منافية للحياء داخل القاعة التي تقع وسط شارع فرعي يرتبط بالشارع الرئيسي (شارع مكة) حيث تبادل بعضهم القُبل ، فيما رقص آخرون مع بعضهم البعض بطريقة غير سوية وكانت أصوات الموسيقى تعلو بشكل صارخ إضافة الى تناول عدد منهم المشروبات الروحبة.
ويقدر أعمار الشبان الموجودين في الحفل بين (15) - (30) سنة فيما شوهد عدد قليل جدا من اعمار اكبر من ذلك، كما حضرن ما يقرب الـ (5) فتيات الحفل.
وكل ذلك حدث في قاعة فارغة غير مرخصة لم يستطع الامن معها تحديد هوية المنظم للحفل المخالف لقانون الاجتماعات العامة.
ووسط عجز أمني عن إتخاذ إجراء حازم ظلت المفاوضات مع الشبان لانهاء التجمع قرابة الساعة اذ قدِم الامن عند الساعة الثانية والنصف وتمكن من اقناع الشبان بمغادرة المكان حوالي الساعة الثالثة والنصف .
ولم يكن لدى افراد الامن قرارا من مسؤولييهم أو من اي حاكم اداري معني لاتخاذ اجراءات فورية مثل توقيفهم وذلك بسبب تأخر الوقت.
وقام بعض الذكور المشاركين في الخفل بالحديث مع رجال الامن بطريقة استعلائية وتابع بعضهم الحديث قائلا "انت ما بتعرف احنا ولاد مين "
وسعى الأمن لفض تجمهر الشبان بشكل سلمي خاصة وأن عددهم بالعشرات ، وقد حاول الامن اخافة الشبان بأن سحب بطاقاتهم الشخصية قبل أن يعيدها لهم في وقت لاحق عندما غادروا تجمعهم.
وكان قد عمد منظمو الحفل إلى الاستعانة بشركة امن وحماية خاصة لتأمين اقامة حفلهم بعيدا عن أي خروقات، ولم يخبروا تلك الشركة بأهدافهم حيث بقي دورها في منع دخول من ليس له علاقة بتجمع "الشواذ" من خلال ابراز أي ضيف لبطاقة الحجز.
اما الشبان فقد اختاروا احدهم على البوابة الخارجية لابلاغهم بأي تحرك امني قد يداهم حفلهم وهو ما حدث فعلا عند مجيء الشرطة حيث ادى الى خروج غالبيتهم الى الشارع العام.
وعند محاولة الامن التأكد من هويات الشبان عبر طلب البطاقات الشخصية تحدث عدد منهم بترفع وبطريقة استعلائية رافضين اجراءات ايقاف حفلهم حتى ان منهم من قال" ما بتعرف نحن ولاد مين ؟؟ " ، إلا أن الامن اجبرهم على وقف ما يجري ولكنه لم يستطع أن يفرق تواجدهم وحاول على اقل تقدير اعادتهم الى القاعة بدلا من انتشارهم في الشارع.
ومارس الشبان أفعالا منافية للحياء داخل القاعة التي تقع وسط شارع فرعي يرتبط بالشارع الرئيسي (شارع مكة) حيث تبادل بعضهم القُبل ، فيما رقص آخرون مع بعضهم البعض بطريقة غير سوية وكانت أصوات الموسيقى تعلو بشكل صارخ إضافة الى تناول عدد منهم المشروبات الروحبة.
ويقدر أعمار الشبان الموجودين في الحفل بين (15) - (30) سنة فيما شوهد عدد قليل جدا من اعمار اكبر من ذلك، كما حضرن ما يقرب الـ (5) فتيات الحفل.
وكل ذلك حدث في قاعة فارغة غير مرخصة لم يستطع الامن معها تحديد هوية المنظم للحفل المخالف لقانون الاجتماعات العامة.