مہجہرد إنہسہآن
ادارة الموقع
موضوع عن الامثال البدوية
مرتبة من الالف الى الياء
اهداااااااء الى اعضاء منتديات صقر الجنوب
حرف الألف
· ابعد عن الشَّرّ وغَنّي له
يقال هذا المثل للحثّ على ترك الشرّ والابتعاد عنه ، ومن جهة أخرى يعني أن نبتعد عن الشرّ وأن نُهَدِّد من بعيد لإيهام الخصم بأننا لا نخشاه فيرتدع هو الآخر .
· ابن بطني بيفهم رَطْني
تقوله الأمّ عندما تقول شيئاً أو تُلّمح به ، فيهمه ابنها أو ابنتها دون أن تذكر تفاصيله فتقول الأمّ هذا المثل . رطني يعني كلامي .
· أبو البنات مرزوق
أي أن الله سبحانه يرزق رب الأسرة الذي ولد له عدد من البنات ، وهو تعالى يتولى برزقه ورزقهن ، وييسر له من حيث لا يحتسب .
· الأبو سايس
أي ان الأب كسائس الخيل الذي يعرف طبائعها وأخلاقها ، وما يرضيها وما يثير غضبها ، وكذلك الأب فهو سائس لأبنائه يعرف طبائعهم وأخلاقهم ويميّز بين الجيد منهم والرديء ، ويكشف خصالهم ومزاياهم ويدرك ذلك منهم منذ نعومة أظفارهم وقبل أن يكبروا ويبلغوا سنّ النضوج .
· اتعب اقدامك ولا تتعب لسانك
يقوله المرء عندما يطلب من شخص آخر أن يناوله شيئاً ما ، كأن يطلب الأب من ابنه أن يناوله إبريق الماء مثلاً فيماطله ويبطيء عليه ، فيقوم هو بنفسه بتناول ذلك ويقول هذا المثل .
· الإحترام واجب
يجب أن يكون هناك إحترام متبادل بين الناس ، وواجب علينا جميعاً أن يحترم كلٌّ منا الآخر ، حتى تسود المودة بيننا ، وينتشر السلام ، وتعمّ المحبّة بين الناس .
· احزم ايدك على الصحيح ما بتحزَى ولا بتقيح
أي أنّ من يمشي في الطريق السليم يسلم من الأذى ولا يتعرض له أحد بسوء ، لأن من يمشي في الطريق القويم لا يجد من يعترض سبيله ، أو يتعرّض له بمكروه .
· أخذنه قُرَّاويتين وغَرَّبَن
يحكى أن أحد الشيوخ كُلِّف بتعليم أبناء البدو في إحدى الضواحي ، وبعد فترة من الزمن ملَّ منهم ومن تعليمهم وضاق بهم ذرعاً وقرر أن يكيد لهم ، فذهب إلى بلدِهِ وعاد بعد أيام يحمل على ظهره كيساً وجلس في "الديوان" حيث يجتمع الرجال فالتمَّ البدو حوله وأخذوا يسألونه عما يحوي هذا الكيس ، فقال انه يحوي قُرَّاويّات ، أي أشياء تعلّم القراءة والكتابة بسرعة ودون أي عناء ، وكلّ مَن أخذ من هذه القُرَّاويّات فهو يتعلّم القراءة والكتابة بسهولة ويُسر ، وفتح الكيس أمامهم فخرجت منه دبابير صفراء كبيرة وبدأت تلدغ من تجده أمامها من الناس فهربوا وتركوا المكان ولاحظوا أن سويلم وهو أحدهم قد إتجه نحو الغرب وهو يعدو بكل قواه ، يتبعه دبوران كبيران وهو يضربهما بيديه فسألوا إلى أين يذهب سويلم فقالوا سويلم أخذنه قُرَّاويتين وغرَّبن به . وفي هذه القصة كما ترى نوع من التجنيّ والسخرية اللاذعة وكأنّ البدو لا يعرفون الدبّور ولم يروه في حياتهم ، وهذا نوع من الإفتراء لا يخفى على اللبيب كما ترى.
· إذا تكاون الحراميّه بَيَّن المسروق
أي إذا اختلف اللصوص فيما بينهم حول تقسيم المتاع الذي سرقوه ، فإن أحدهم يكشف عن السرقة ويدلّ على مكان المسروقات . تكاونوا أي تشاجروا ، وكونة أي مشاجرة ، وحرامي أي لص.
· ابن بطني بيفهم رَطْني
تقوله الأمّ عندما تقول شيئاً أو تُلّمح به ، فيهمه ابنها أو ابنتها دون أن تذكر تفاصيله فتقول الأمّ هذا المثل . رطني يعني كلامي .
· أبو البنات مرزوق
أي أن الله سبحانه يرزق رب الأسرة الذي ولد له عدد من البنات ، وهو تعالى يتولى برزقه ورزقهن ، وييسر له من حيث لا يحتسب .
· الأبو سايس
أي ان الأب كسائس الخيل الذي يعرف طبائعها وأخلاقها ، وما يرضيها وما يثير غضبها ، وكذلك الأب فهو سائس لأبنائه يعرف طبائعهم وأخلاقهم ويميّز بين الجيد منهم والرديء ، ويكشف خصالهم ومزاياهم ويدرك ذلك منهم منذ نعومة أظفارهم وقبل أن يكبروا ويبلغوا سنّ النضوج .
· اتعب اقدامك ولا تتعب لسانك
يقوله المرء عندما يطلب من شخص آخر أن يناوله شيئاً ما ، كأن يطلب الأب من ابنه أن يناوله إبريق الماء مثلاً فيماطله ويبطيء عليه ، فيقوم هو بنفسه بتناول ذلك ويقول هذا المثل .
· الإحترام واجب
يجب أن يكون هناك إحترام متبادل بين الناس ، وواجب علينا جميعاً أن يحترم كلٌّ منا الآخر ، حتى تسود المودة بيننا ، وينتشر السلام ، وتعمّ المحبّة بين الناس .
· احزم ايدك على الصحيح ما بتحزَى ولا بتقيح
أي أنّ من يمشي في الطريق السليم يسلم من الأذى ولا يتعرض له أحد بسوء ، لأن من يمشي في الطريق القويم لا يجد من يعترض سبيله ، أو يتعرّض له بمكروه .
· أخذنه قُرَّاويتين وغَرَّبَن
يحكى أن أحد الشيوخ كُلِّف بتعليم أبناء البدو في إحدى الضواحي ، وبعد فترة من الزمن ملَّ منهم ومن تعليمهم وضاق بهم ذرعاً وقرر أن يكيد لهم ، فذهب إلى بلدِهِ وعاد بعد أيام يحمل على ظهره كيساً وجلس في "الديوان" حيث يجتمع الرجال فالتمَّ البدو حوله وأخذوا يسألونه عما يحوي هذا الكيس ، فقال انه يحوي قُرَّاويّات ، أي أشياء تعلّم القراءة والكتابة بسرعة ودون أي عناء ، وكلّ مَن أخذ من هذه القُرَّاويّات فهو يتعلّم القراءة والكتابة بسهولة ويُسر ، وفتح الكيس أمامهم فخرجت منه دبابير صفراء كبيرة وبدأت تلدغ من تجده أمامها من الناس فهربوا وتركوا المكان ولاحظوا أن سويلم وهو أحدهم قد إتجه نحو الغرب وهو يعدو بكل قواه ، يتبعه دبوران كبيران وهو يضربهما بيديه فسألوا إلى أين يذهب سويلم فقالوا سويلم أخذنه قُرَّاويتين وغرَّبن به . وفي هذه القصة كما ترى نوع من التجنيّ والسخرية اللاذعة وكأنّ البدو لا يعرفون الدبّور ولم يروه في حياتهم ، وهذا نوع من الإفتراء لا يخفى على اللبيب كما ترى.
· إذا تكاون الحراميّه بَيَّن المسروق
أي إذا اختلف اللصوص فيما بينهم حول تقسيم المتاع الذي سرقوه ، فإن أحدهم يكشف عن السرقة ويدلّ على مكان المسروقات . تكاونوا أي تشاجروا ، وكونة أي مشاجرة ، وحرامي أي لص.
· إذا سمعت بالمَرْعَى أرعى من دونه
أي إذا سمعت أحدهم يمدح شيئاً ما ، ويكثر من إطرائه والثناء عليه ، فلا تُصدّقه بسرعة ، فقد يكون له هدف أو مصلحة من وراء ذلك ، وإنما جاء مديحه لهذا الشيء كدعاية يستفيد منها ، وتروّج له ما يريد .
·إذا شفت النار في دار جارك حَضِّر الميه لدارك
أي إذا رأيت مصيبة تحلّ بجارك فلا تشمت به ، بل شاركه في مصابه ، وعاونه للخروج مما وقع فيه ، فمن يدري فقد يكون دَوْرك التالي بعده .
· إذا صار صاحبك عسل لا تلحسه كله
يقال هذا المثل عندما يقدّم شخص لأحدهم بعض الخدمات أو التنازلات ، فيلحّ الآخر في طلب المزيد فيقال هذا المثل ويعني أنه يجب عليك أن لا تضايق صاحبك ، وتثقل عليه بكثرة طلباتك.
·إذا ضربت أوجع، وإذا أطعمت أشبع
يقال عادة في الخصومات ، ويقصد به إذا ضربت خصمك أوجعه لأنك إذا أوجعته أو إذا لم توجعه فهي محسوبة عليك انك ضربته فالأفضل أن توجعه والحالة هذه.
· إذا طلعت دقن ولدك احلق دقنك
أي إذا كبر إبنك وأصبح رجلاً ، فلا تستغرب أن يخالفك الرأي ، وأن يعمل دون إستشارتك ، فقد أصبح له رأيه المستقل وشخصيته الخاصة ، وعليك حينها أن تفكر في الأمر ملياً . حتى لا تقع في بعض المشاكل التي تأتي من جراء تصرفات ابنك الغرير وعديم التجربة .
· إذا غرقت سفينتك الحقها رِجلك
أي إذا خسرت وفقدت بعض الأشياء من مال أو غيره ، فلا تجزع ولا تحزن من أجلها حتى لو ضاع وراءها بعض ما تبقّى لديك فالمال معوّض كما يقولون . وما دام الرأس سليماً فباقي الأمور يسهل تدبيرها .
· إذا فاتتك دنية تحَمَّد ربك
أي إذا فاتك أمر ما فلا تندم عليه ، فقد يكون في عدم حصولك عليه حكمة إلهية لا تدركها أنت بحواسك المحدودة ، ولو كان فيه خير ليسره الله لك ، وعليك أن تحمد الله أن جعل هذا الأمر يمر دون أن يصيبك منه أدنى أذى .
· أذا قالوا لك راسك كبير تحَسَّسه
أي أنك إذا تماديت في بعض تصرفاتك ، أو تصلّبتَ في بعض آرائك ، وأشار عليك أصحابك أو من يهمهم أمرك بتغيير مسارك فعليك أن تحاسب نفسك وتعود إلى جادة الصواب ، أما إذا لم تنته فقد تُعَرِّض نفسك إلى مشاكل أنت في غنى عنها .
· إذا كان الغراب دليل قوم ، فهو يدل بهم على الأرض الخراب
يقال لصاحب الرأي العديم والتدبير السيء ويشبّه بالغراب الذي لا ينعق إلا في الأرض الخراب ، ومن كانت هذه صفاته فعلينا أن لا نجعله دليلنا ويجب أن لا نقتدي به .
· إذا كان الكذب بينجّي ، الصدق أنجى
يقوله مقترف الذنب أو من يقع في خطأ غير متعمد ويعترف بخطأه ، أو بما وقع منه لأن الصدق فضيلة ومن يعترف صادقاً بما وقع منه ويعتذر عما بدر منه يغتفر ذنبه ويصفح عنه.
· إذا كان الكلام من فضة فالسكوت من ذهب
مثل عام يحثّ على عدم التكلم لمجرد الكلام ، فالسكوت أفضل من ذلك وانما يجب أن نتكلم بما يفيد الناس ولا نجعل أنفسنا عرضة لانتقاد نحن في غنى عنه.
· إذا كان المتخرف مجنون يكون المصطنت عاقل
المتخرّف تعني المتكلّم ، والخُرَّاف يعني الكلام . والقصد من هذا المثل هو تحليل ما نسمع من الكلام ، فلو كان المتكلم مجنوناً ، فعلى المنصت والمستمع له أن يكون عاقلاً . فلا يُصدّق كل ما يُقال إلا بعد التحقق من صحته .
· إذا كبر ولدك خاويه
أي إذا كبر إبنك وبلغ مبلغ الرجال يجب عليك أن تحترمه ، وتحترم آراءه ، ولا تتعامل معه كطفل صغير ، وعليك أن تعامله كأخ لك أو صديق ، وإن كان الإبن يبقى صغيراً في نظر والديه ، مهما كبر ، ومهما بلغ من العمر .
·إذا شفت النار في دار جارك حَضِّر الميه لدارك
أي إذا رأيت مصيبة تحلّ بجارك فلا تشمت به ، بل شاركه في مصابه ، وعاونه للخروج مما وقع فيه ، فمن يدري فقد يكون دَوْرك التالي بعده .
· إذا صار صاحبك عسل لا تلحسه كله
يقال هذا المثل عندما يقدّم شخص لأحدهم بعض الخدمات أو التنازلات ، فيلحّ الآخر في طلب المزيد فيقال هذا المثل ويعني أنه يجب عليك أن لا تضايق صاحبك ، وتثقل عليه بكثرة طلباتك.
·إذا ضربت أوجع، وإذا أطعمت أشبع
يقال عادة في الخصومات ، ويقصد به إذا ضربت خصمك أوجعه لأنك إذا أوجعته أو إذا لم توجعه فهي محسوبة عليك انك ضربته فالأفضل أن توجعه والحالة هذه.
· إذا طلعت دقن ولدك احلق دقنك
أي إذا كبر إبنك وأصبح رجلاً ، فلا تستغرب أن يخالفك الرأي ، وأن يعمل دون إستشارتك ، فقد أصبح له رأيه المستقل وشخصيته الخاصة ، وعليك حينها أن تفكر في الأمر ملياً . حتى لا تقع في بعض المشاكل التي تأتي من جراء تصرفات ابنك الغرير وعديم التجربة .
· إذا غرقت سفينتك الحقها رِجلك
أي إذا خسرت وفقدت بعض الأشياء من مال أو غيره ، فلا تجزع ولا تحزن من أجلها حتى لو ضاع وراءها بعض ما تبقّى لديك فالمال معوّض كما يقولون . وما دام الرأس سليماً فباقي الأمور يسهل تدبيرها .
· إذا فاتتك دنية تحَمَّد ربك
أي إذا فاتك أمر ما فلا تندم عليه ، فقد يكون في عدم حصولك عليه حكمة إلهية لا تدركها أنت بحواسك المحدودة ، ولو كان فيه خير ليسره الله لك ، وعليك أن تحمد الله أن جعل هذا الأمر يمر دون أن يصيبك منه أدنى أذى .
· أذا قالوا لك راسك كبير تحَسَّسه
أي أنك إذا تماديت في بعض تصرفاتك ، أو تصلّبتَ في بعض آرائك ، وأشار عليك أصحابك أو من يهمهم أمرك بتغيير مسارك فعليك أن تحاسب نفسك وتعود إلى جادة الصواب ، أما إذا لم تنته فقد تُعَرِّض نفسك إلى مشاكل أنت في غنى عنها .
· إذا كان الغراب دليل قوم ، فهو يدل بهم على الأرض الخراب
يقال لصاحب الرأي العديم والتدبير السيء ويشبّه بالغراب الذي لا ينعق إلا في الأرض الخراب ، ومن كانت هذه صفاته فعلينا أن لا نجعله دليلنا ويجب أن لا نقتدي به .
· إذا كان الكذب بينجّي ، الصدق أنجى
يقوله مقترف الذنب أو من يقع في خطأ غير متعمد ويعترف بخطأه ، أو بما وقع منه لأن الصدق فضيلة ومن يعترف صادقاً بما وقع منه ويعتذر عما بدر منه يغتفر ذنبه ويصفح عنه.
· إذا كان الكلام من فضة فالسكوت من ذهب
مثل عام يحثّ على عدم التكلم لمجرد الكلام ، فالسكوت أفضل من ذلك وانما يجب أن نتكلم بما يفيد الناس ولا نجعل أنفسنا عرضة لانتقاد نحن في غنى عنه.
· إذا كان المتخرف مجنون يكون المصطنت عاقل
المتخرّف تعني المتكلّم ، والخُرَّاف يعني الكلام . والقصد من هذا المثل هو تحليل ما نسمع من الكلام ، فلو كان المتكلم مجنوناً ، فعلى المنصت والمستمع له أن يكون عاقلاً . فلا يُصدّق كل ما يُقال إلا بعد التحقق من صحته .
· إذا كبر ولدك خاويه
أي إذا كبر إبنك وبلغ مبلغ الرجال يجب عليك أن تحترمه ، وتحترم آراءه ، ولا تتعامل معه كطفل صغير ، وعليك أن تعامله كأخ لك أو صديق ، وإن كان الإبن يبقى صغيراً في نظر والديه ، مهما كبر ، ومهما بلغ من العمر .
إذا وقع القدر عمي البصر
أي عندما يأتي قدر الإنسان ، فان بصيرته تعمى ، ولا يرى ما تأتي به الأيام ، وتمضي مشيئة الله كما أراد لها الخالق جلَّ وعلا ، ولا يستطيع الإنسان ردها ، أو معرفة وقت حدوثها .
· اربط الحمار جنب الحمار بيعلمه على الشهيق والنهيق
يقال عندما يتعلم أحد الأولاد بعض التصرفات السيئة من رفاق السوء ، ويقلد أعمالهم ، ويتشبه بهم ويتصرف مثل تصرفاتهم فيقال حينها عنه هذا المثل .
· اربط القرد مطرح ما بيقول لك صاحبه
أي إعمل ما يطلبه منك صاحب العمل ، ولا تجادله كثيراً ، بل نفذ له طلباته ، دون أن تجادله في ذلك أو تحاول التدخل في شؤونه .
· أرنب وبيخرمش
أي أنه بالرغم من ضآلته وحقارة شأنه إلا أنه يتعرّض للناس بما يؤذيهم ويسيء إليهم .
· إزرع يعدم ولا تظل تندم
يقوله المزارع عندما يرى أن الموسم قليل المطر ، فيخشى إن هو لم يزرع أن يهطل المطر فيما بعد ويخصب الزرع فيندم هو لأنه لم يزرع، والأفضل أن يزرع أرضه كسائر المزارعين فان اخصبت كسب ذلك وإن امحلت يكون مثله مثل الآخرين ، وهذا يشبه المثل الذي يقول : حط راسك بين الروس واقطع يا قطاع الروس.
· اسأل مجرب ولا تسأل طبيب
أي إسأل من عنده تجربة ودراية بالموضوع ، فقد يكون إكتسب من خلال تجربته علماً وخبرة تنقص الطبيب الذي لم يجرب ولم يصادف مثل هذا الأمر في حياته.
· الإستنظار صعب
أي أن الإنتظار صعب خاصة إذا طال غياب من ننتظر قدومه ، فاننا نقلق من أجله ونخشى عليه ، ولا نطمئن إلا بعد أن يعود إلينا سالماً .
· استنى لما يجيك الترياق من العراق
عندما نعرض على أحدهم شيئاً ما فيرفضه ويطلب أفضل منه ، مع علمه بعدم وجود هذا الشيء الذي يطلبه ، فيقال حينها له هذا المثل بشيء من السخرية .
· الاسعار والاعمار بيد الله
أي أن الأسعار في تقلباتها من زيادة أو نقصان ، والأعمار من طول أو قصر كلها بيد الله سبحانه وتعالى .
· اسمع من أذن واطلق من الثانية
أي إسمع ما يقال وإن لم تقتنع به فلا تنفذ منه شيئاً ، وكأنك لم تسمع أي شيء منه ، أو كأنك سمعته من أذن وخرج من الأذن الثانية .
· الأسى ما بينتسى
أي أنه من الصعب نسيان الإساءة ، خاصة إذا تكرر حدوثها ، فاننا عندما نتذكرها نشعر بالألم والمرارة .
· إشبع طيرك لا يدوِّر غيرك
أي إعتني بأهل بيتك وقم بواجبهم كما يجب ، ولا تكبت حريتهم ، ولا تهضم حقوقهم ، فانهم بذلك يظلوا على حبك وولائك .
· اشتغل بقرش وحاسب البطّال
أي إعمل ولو بأجر قليل ، أو بمبلغ زهيد من المال ، ولا تركن إلى الكسل والخمول ، وسترى بعد فترة من الزمن والعمل المتواصل ، انك قد جمعت ووفّرت مبلغاً من المال ، ما كنت لتحصل عليه لو بقيت على كسلك وخمولك .
· أصابعك في ايدك ما هي زي بعضها
أو أصابعك في ايدك ما هي واحد ، أي قد يختلف الناس عن بعض ، فاذا كان أحدهم شريراً أو سيء المعاملة فهذا لا يعني أن كل الناس مثله ، فالناس تختلف في الطيبة والمعاملة كما تختلف أصابع اليد الواحدة في طولها وإن كانت في يد واحدة.
· أصحاب العقول في راحة
أي أن أصحاب العقول الرزينة والأعصاب الهادئة هم في راحة من أمرهم ، لأنهم لا يورطون أنفسهم ، ويحلون مشاكلهم بهدوء ، ويتجنبون دائماً الوقوع في المشاكل أو التدخل في شؤون الغير
· اصرف ما في الجيب ياتيك ما في الغيب
أي لا تبخل على عيالك واصرف عليهم وانفق عليهم مما أعطاك الله ، فإن الله سبحانه وتعالى كفيل برزقك ورزقهم لأنه لا ينسى من فضله أحداً .
· أصل الفتى فعله
أي أن الأصل لا يقاس بالأحساب والأنساب ، بقدر ما يقاس بالأعمال والأفعال ، وربّ شخص من عائلة بسيطة يعمل ما يعجز عنه ابناء الذوات والعائلات الكبيرة .
· اطعم السن بتدرم العين
أي أن من يكون كريماً مع الناس والمسؤولين ، ويطعمهم ويستضيفهم ويقدم لهم الإحترام ، فإنهم مستقبلاً يخجلون منه ولا يرفضون له طلباً .
· اطعم اللي عليه المتكّل ، والصغير إن عاش أكل
يقال في حالات المزاح عادةً ، ويعني أن تطعم أو تعطي الرجل الكبير المجرب ، أما الصغير فالأيام أمامه وسينال نصيبه مستقبلاً .
· اطعم مذَوَّق ولا تطعم مشتهي
يقال أيضاً في حالات المزاح ، وذلك عندما يتحدثون في موضوع الزواج ، فيتدخل أحد الحضور الذي يكون متزوجاً عادةً ، ويقول زوجوني أنا ، فأنا أعرف قيمة الزواج وأهميته ، ويذكر المثل ، وربما ورد هذا المثل للحثّ على الزواج في بعض الأحيان .
· الإعتراض فيه الهلاك
يقوله من يتدخل بين بعض الناس المتخاصمين ليصلح بينهم ، فيترك أحد الأطراف خصمه ويُحَمّل الساعي بالإصلاح المسؤولية الكاملة ، ويلحّ عليه إن كفل أحدهم في شيء ، ويضيق عليه الخناق ، مما يجعله يندم لأنه سعى بالإصلاح بينهم ، وربما يشعر بأنهم غير جديرين بذلك ، وكان من الأفضل لو أنه لم يتدخل بينهم وتركهم يتخاصمون كيفما يحلو لهم .
·اعطي خبزك للخباز لو بياكل نصه
أو اعطي خبزك للخباز لو بيحرق نُصَّه ، أي اعطي ما تريد عمله من الأشياء للمختص في ذلك ليعمله لك ، لأنه عادة تكون لديه الأدوات اللازمة والخبرة الكافية في هذا المجال ، ويعمله لك على الوجه الأكمل ، ويريحك من العناء الذي تلاقيه فيما لو عملته أنت بنفسك .
· اعزم واكرم وأكل العيش نصيب
يقال هذا المثل بعد أن يعفّ الضيف عن عمل القِرى له وبهذا لا يعتبر المضيف مقصراً ، أي أنه عزم وأكرم ولكن ضيفه رفض ولم يقبل ، ويقال هذا المثل في مناسبات أخرى مشابهة .
· أُعطُس رحمكم الله
أي أنه قام بهذا العمل بسرعة ، ودون أدنى إبطاء أو تريّث .
· أَعْمَص وبيتجَعْمَص
أي أنه يتدلّل ويزهو بنفسه ، على بشاعته وقبح صورته ، وهو لو رأى نفسه لخجل منها وانكمش وتقوقع في ذاته .
· افضح الشرع يسترك
أي لا تترك شيئاً ناقصاً من الأمور الشرعية دون أن تتطرق له وتذكره لدى خطوبتك أو زواجك ، لأنك قد تحتاج له في يوم من الأيام ، وبذلك تضمن لنفسك الراحة والإستقرار .
· أقعد على الضُرّ ولا تقعد على شروشه
مشاكل الرجل المتزوج من ضرائر كثيرة في الغالب ، ويحدث أن يغضب على أحدهن ويطردها الى بيت أبيها ويبقى أولادها في البيت ، فتضيق المرأة الأخرى بهم ذرعاً وتقول المثل المذكور ، وهي بذلك تفضّل لو بقيت ضُرّتها ترعى شؤون أبنائها لتريحها هي من هذا العبء . وأحياناً تقوله المرأة معبرةً عن سخطها من الضُرة متمنيةً لو أنها لم تترك لها هؤلاء الأولاد وأراحتها منهم .
· اقلع السن واقلع وجعه
أي إخلع مصدر الألم والمصدر الذي تأتي منه المشاكل ، وبذلك تستريح من ألمه ومما ينتج عنه من مشاكل أو إزعاج ،كما تخلع السن وترتاح من ألمها بعد ذلك .
· أكبر منك بيوم أعْرَف منك بسنة
أي أن من يكبرك في العمر يكون قد مر بتجارب الحياة وبمشاكلها أكثر منك ، وعليك أن تحترم رأيه ولا تستهين به .
· أكل الحق غُصَّة
أي أن أكل أموال الناس وهضم حقوقهم يترك أثره السلبيّ في نفوسهم ، وحتى لو حاولوا نسيان ذلك فإنهم عندما يذكرونه تمتلىء نفوسهم بالمرارة والأسى .
·أكل خروبه والتوى عرقوبه
أي أنه قد كبر وشاخ وهرم ، وشبع من الدنيا ، ونال نصيبه منها ، ولم يعد يصلح لشيء.
· أَكْل الرجال على قدر فعالها
يقال للرجل الذي إذا وُضعت مائدة الطعام يأكل كثيراً ، وتكون لقمته كبيرة ويزدردها وكأنه جمل ، فيستدل من طريقة أكله على قوة فعله ، ومثله المثل الذي يقول : يأكل أكل الجمال ويقوم قبل الرجال.
· الأكل في الشبعان خسارة
يُقال للشبعان الذي يأكل قليلاً من الطعام الذي قدم له .
· التم المتعوس على خايب الرجا
أي اجتمع اثنان على الخيبة والفشل .
·العب لوحدك بتروّح راضي
أي لا تشرك الآخرين في شؤونك ، لأنه قلما اتفق اثنان على أمر ، وبذلك تريح نفسكمن الخلافات في كثير من الأمور.
· العب في المقصقص لما يجيك الطيّار
اي دبر أمورك بما يوجد لديك الآن من أشياء ، إلى أن تحصل على ما هو أفضل منها . المقصقص هو الطير الذي نتفت قوادمه ، والطيّار هنا هو الذي لم تنتف قوادمه .
· الله خلق الأذى والطِبّ والدوا
أي أن الله سبحانه وتعالى كما خلق الداء ، فكذلك خلق الدواء الذي يشفي منه ، وعلى المريض أو صاحب العِلَّة أن يبحث عن الدواء الملائم لمرضه وسيشفى بإذن الله تعالى .
· الله لما بيقرد النملة بيخلق لها جنحان
أي أن بعض الأشخاص يتسرعون في بعض الأحوال ويقومون بتصرفات متهورة وغير مسؤولة تجلب لهم الأذى والضرر ، ويكونون بذلك كالنملة في أيام المطر حينما تخلق لها أجنحة وتطير محلقة في الفضاء ، فتلتقطها العصافير في الجو وتلتهمها ، ولو ظلت على الأرض لسلمت ونجت ولم يحدث معها ذلك .جنحان تعني أجنحة .
· الله ما سمع من ساكت
أي أنه يجب على الإنسان أن يصرح بما يريد ، ويوضح قصده ونيته ، ولا يترك ذلك في نفسه ويلوم الآخرين ، الذين لا يعرفون ما يريده لأنه لم يقل لهم ذلك جهاراً ، وسيلاقي أذاناً صاغية حينما يرفع صوته ويطلب ما يريده .
· اللي أوله شرط آخره رضا
أو اللي أوله شرط آخره نور ، يقال عند الاتفاق على عمل ما ، أي إذا أردت أن أقوم لك بعمل معين فانا اشترط عليك كذا مقابل ذلك وليكن معلوماً لديك سلفاً فالذي أوله شرط اخره رضى
· اللي ايده في الميه مش زي اللي ايده في النار
أي أن الذي يقع في المصائب أو المشاكل ، يحس ويعاني من حرارة وقوعها ، وليس كمن يسمع بها أو يشاهدها من بعيد ، مثلهم في ذلك مثل شخصين وقعت يد أحدهما في النار ، ووقعت يد الآخر في الماء وشتان ما بين الأمرين .
· اللي بتخبره ما هو بعيد
أي أن المكان الذي تعرف مكانه يمكنك الوصول إليه بسرعة ، ما دمت تعرف مكان وجوده والطريق المؤدية إليه.
· اللي بتركبه وراك بيحط ايده في جيبتك
أي أن الذي تحترمه وتقضي له بعض مصالحه وتنفذ له طلباته ، سرعان ما ينكر معروفك معه وينسى إحسانك إليه ، وإذا سنحت له فرصة للإنقضاض عليك أو النيل منك ، فإنه لا يتوانى عن ذلك ، متناسياً بذلك كل ما قدمته إليه من معروف وإحسان .
· اللي بتسويه اليوم بتتريح منه بُكره
ما تعمله اليوم ترتاح من عمله في الغد ، وهو للحثّ على العمل وعدم التواني والكسل ، وهو يشبه المثل الذي يقول :" لا تؤجل عمل اليوم إلى الغد " .
· اللي بتسويه الرعنا بياكله جوزها
أي أن ما تعمله الزوجة الرعناء من طعام غير جيد لجهلها في طهو الطعام وإعداده ، فان زوجها عادة يأكل منه لأنه لا يجد غيره ، أو لأنه قد تعوّد على هذا النوع الطعام .
· اللي بتقدّمه السبت بتلقاه قدامك يوم الأحد
ما تقدّم من معروف أو إحسان أو أي عمل صالح ، فانك تجد ثماره في المستقبل ، وما تقدم للناس من خير فإنهم يرجعون إليك مثله ، وما تقدم في دنياك من عمل صالح فانه ينفعك في آخرتك .
· اللي بتقرصه الحيّة بيخاف من جرة الحبل الأبرق
أي أن الذي يحدث معه مكروه يخاف من تكراره ، كالذي تلدغه الأفعى فهو يصبح يخشى من الحبل الأبرق لو شاهده بجانبه لأنه يشبه الأفعى في شكله ، وهذا يشبه الحديث النبوي الشريف الذي يقول :" لا يُلدغ مؤمن من جحر مرتين .
· اللي بتقطع راسه ما بيجيك فازع
أي أن كل أمر تنهيه وتفرغ منه بشكل نهائي ، ولا تبقي شيئاً ناقصاً منه ، فانك تريح نفسك من العودة إليه مرةً أخرى ، وكذلك كل دين عليك فانك بعد تسديده لا تطالب به مرةً أخرى .
· اللي بتمَسّكه السيف ما بيضرب
أي أن الذي تدفعه دفعاً لعمل أمر ما ، رغم كراهته لهذا الشيء وعدم إستعداده للقيام به ، فانه لا يعمله بالشكل الصحيح ، لأنه غير مقتنع به وغير مستعد نفسياً للقيام به ، كمن نضع السيف في يد وندفعه الى المعركة ونقول له أضرب ، فلا يستطيع ذلك ،لأنه مدفوع الى هذا الأمر رغماً عنه ولم يقدم عليه من خلال قناعته الذاتية أو من خلال رغبته الشخصية الخالصة .
· اللي بتوزنه قنطار بيطلع نص وقية
أي أن من تظنه رجلاً طيباً وشهماً فانه يخيّب أملك لدى تجربته ، وتظهر حقيقته التي تختلف عن تصورك له ، فتعرفه ولا تتعامل معه ولم تعد تثق به .
· اللي بنحِبّه ما بنسِبّه
أي أن من نحبّه من الناس فاننا نسهب في ذكر حسناته ، ونطنب في مدحه والثناء عليه ، حتى لو لم تكن هذه الصفات موجودة فيه ، أما من نكرهه فالويل له كم نكيل له من آيات الذم والقدح والهجاء . وهذه بعض صفات حبّ الناس وكرههم لأي شخص من الناس .
· اللي بياكل حمير العرب لازم يزازي بالقرب
يروى أن الزير سالم عندما كان في عنفوان شبابه وفي فترة لهوه ، ذهب يستقي يوماً من البئر ويملأ قرب الماء خاصته ، فترك حماره يرعى بجانب البئر ونزل يملأ القِرَب ، وعندما خرج لم يجد حماره ووجد الأسد وقد افترسه لتوّه ، فغضب وتطاير الشرر من عينيه وأمسك بعصاه وأهوى بها على رأس الأسد فوقع الأسد على الأرض ، فألجمه الزير ووضع عليه برذعة الحمار وقِرَب الماء وركب عليه وساقه إلى الحي وصار يضربه على رأسه ويقول : " اللي بياكل حمير العرب لازم يزازي بالقرب "
والمقصود بالمثل ان الذي يأخذ أشياء الآخرين عليه أن يتحمل النتائج .
· اللي بياكل العصي مش زي اللي بيعدها
أي أن الذي يقع في المصائب أو المشاكل ، يحس ويعاني من حرارة وقوعها ، وليس كمن يسمع بها أو يشاهدها من بعيد ، وهو شبيه بالمثل الذي يقول ما أسهل الحرب على النظّارة .
· اللي بياكل على ضرسه بينفع نفسه
أي أن من يقوم بعمل أشياءه بنفسه دون مساعدة الغير ، يكون في غنى عن تحمّل جميلهم ومعروفهم ، كمن يأكل طعامه بنفسه فهو ينفع نفسه ويجد متعة في ذلك .
أي عندما يأتي قدر الإنسان ، فان بصيرته تعمى ، ولا يرى ما تأتي به الأيام ، وتمضي مشيئة الله كما أراد لها الخالق جلَّ وعلا ، ولا يستطيع الإنسان ردها ، أو معرفة وقت حدوثها .
· اربط الحمار جنب الحمار بيعلمه على الشهيق والنهيق
يقال عندما يتعلم أحد الأولاد بعض التصرفات السيئة من رفاق السوء ، ويقلد أعمالهم ، ويتشبه بهم ويتصرف مثل تصرفاتهم فيقال حينها عنه هذا المثل .
· اربط القرد مطرح ما بيقول لك صاحبه
أي إعمل ما يطلبه منك صاحب العمل ، ولا تجادله كثيراً ، بل نفذ له طلباته ، دون أن تجادله في ذلك أو تحاول التدخل في شؤونه .
· أرنب وبيخرمش
أي أنه بالرغم من ضآلته وحقارة شأنه إلا أنه يتعرّض للناس بما يؤذيهم ويسيء إليهم .
· إزرع يعدم ولا تظل تندم
يقوله المزارع عندما يرى أن الموسم قليل المطر ، فيخشى إن هو لم يزرع أن يهطل المطر فيما بعد ويخصب الزرع فيندم هو لأنه لم يزرع، والأفضل أن يزرع أرضه كسائر المزارعين فان اخصبت كسب ذلك وإن امحلت يكون مثله مثل الآخرين ، وهذا يشبه المثل الذي يقول : حط راسك بين الروس واقطع يا قطاع الروس.
· اسأل مجرب ولا تسأل طبيب
أي إسأل من عنده تجربة ودراية بالموضوع ، فقد يكون إكتسب من خلال تجربته علماً وخبرة تنقص الطبيب الذي لم يجرب ولم يصادف مثل هذا الأمر في حياته.
· الإستنظار صعب
أي أن الإنتظار صعب خاصة إذا طال غياب من ننتظر قدومه ، فاننا نقلق من أجله ونخشى عليه ، ولا نطمئن إلا بعد أن يعود إلينا سالماً .
· استنى لما يجيك الترياق من العراق
عندما نعرض على أحدهم شيئاً ما فيرفضه ويطلب أفضل منه ، مع علمه بعدم وجود هذا الشيء الذي يطلبه ، فيقال حينها له هذا المثل بشيء من السخرية .
· الاسعار والاعمار بيد الله
أي أن الأسعار في تقلباتها من زيادة أو نقصان ، والأعمار من طول أو قصر كلها بيد الله سبحانه وتعالى .
· اسمع من أذن واطلق من الثانية
أي إسمع ما يقال وإن لم تقتنع به فلا تنفذ منه شيئاً ، وكأنك لم تسمع أي شيء منه ، أو كأنك سمعته من أذن وخرج من الأذن الثانية .
· الأسى ما بينتسى
أي أنه من الصعب نسيان الإساءة ، خاصة إذا تكرر حدوثها ، فاننا عندما نتذكرها نشعر بالألم والمرارة .
· إشبع طيرك لا يدوِّر غيرك
أي إعتني بأهل بيتك وقم بواجبهم كما يجب ، ولا تكبت حريتهم ، ولا تهضم حقوقهم ، فانهم بذلك يظلوا على حبك وولائك .
· اشتغل بقرش وحاسب البطّال
أي إعمل ولو بأجر قليل ، أو بمبلغ زهيد من المال ، ولا تركن إلى الكسل والخمول ، وسترى بعد فترة من الزمن والعمل المتواصل ، انك قد جمعت ووفّرت مبلغاً من المال ، ما كنت لتحصل عليه لو بقيت على كسلك وخمولك .
· أصابعك في ايدك ما هي زي بعضها
أو أصابعك في ايدك ما هي واحد ، أي قد يختلف الناس عن بعض ، فاذا كان أحدهم شريراً أو سيء المعاملة فهذا لا يعني أن كل الناس مثله ، فالناس تختلف في الطيبة والمعاملة كما تختلف أصابع اليد الواحدة في طولها وإن كانت في يد واحدة.
· أصحاب العقول في راحة
أي أن أصحاب العقول الرزينة والأعصاب الهادئة هم في راحة من أمرهم ، لأنهم لا يورطون أنفسهم ، ويحلون مشاكلهم بهدوء ، ويتجنبون دائماً الوقوع في المشاكل أو التدخل في شؤون الغير
· اصرف ما في الجيب ياتيك ما في الغيب
أي لا تبخل على عيالك واصرف عليهم وانفق عليهم مما أعطاك الله ، فإن الله سبحانه وتعالى كفيل برزقك ورزقهم لأنه لا ينسى من فضله أحداً .
· أصل الفتى فعله
أي أن الأصل لا يقاس بالأحساب والأنساب ، بقدر ما يقاس بالأعمال والأفعال ، وربّ شخص من عائلة بسيطة يعمل ما يعجز عنه ابناء الذوات والعائلات الكبيرة .
· اطعم السن بتدرم العين
أي أن من يكون كريماً مع الناس والمسؤولين ، ويطعمهم ويستضيفهم ويقدم لهم الإحترام ، فإنهم مستقبلاً يخجلون منه ولا يرفضون له طلباً .
· اطعم اللي عليه المتكّل ، والصغير إن عاش أكل
يقال في حالات المزاح عادةً ، ويعني أن تطعم أو تعطي الرجل الكبير المجرب ، أما الصغير فالأيام أمامه وسينال نصيبه مستقبلاً .
· اطعم مذَوَّق ولا تطعم مشتهي
يقال أيضاً في حالات المزاح ، وذلك عندما يتحدثون في موضوع الزواج ، فيتدخل أحد الحضور الذي يكون متزوجاً عادةً ، ويقول زوجوني أنا ، فأنا أعرف قيمة الزواج وأهميته ، ويذكر المثل ، وربما ورد هذا المثل للحثّ على الزواج في بعض الأحيان .
· الإعتراض فيه الهلاك
يقوله من يتدخل بين بعض الناس المتخاصمين ليصلح بينهم ، فيترك أحد الأطراف خصمه ويُحَمّل الساعي بالإصلاح المسؤولية الكاملة ، ويلحّ عليه إن كفل أحدهم في شيء ، ويضيق عليه الخناق ، مما يجعله يندم لأنه سعى بالإصلاح بينهم ، وربما يشعر بأنهم غير جديرين بذلك ، وكان من الأفضل لو أنه لم يتدخل بينهم وتركهم يتخاصمون كيفما يحلو لهم .
·اعطي خبزك للخباز لو بياكل نصه
أو اعطي خبزك للخباز لو بيحرق نُصَّه ، أي اعطي ما تريد عمله من الأشياء للمختص في ذلك ليعمله لك ، لأنه عادة تكون لديه الأدوات اللازمة والخبرة الكافية في هذا المجال ، ويعمله لك على الوجه الأكمل ، ويريحك من العناء الذي تلاقيه فيما لو عملته أنت بنفسك .
· اعزم واكرم وأكل العيش نصيب
يقال هذا المثل بعد أن يعفّ الضيف عن عمل القِرى له وبهذا لا يعتبر المضيف مقصراً ، أي أنه عزم وأكرم ولكن ضيفه رفض ولم يقبل ، ويقال هذا المثل في مناسبات أخرى مشابهة .
· أُعطُس رحمكم الله
أي أنه قام بهذا العمل بسرعة ، ودون أدنى إبطاء أو تريّث .
· أَعْمَص وبيتجَعْمَص
أي أنه يتدلّل ويزهو بنفسه ، على بشاعته وقبح صورته ، وهو لو رأى نفسه لخجل منها وانكمش وتقوقع في ذاته .
· افضح الشرع يسترك
أي لا تترك شيئاً ناقصاً من الأمور الشرعية دون أن تتطرق له وتذكره لدى خطوبتك أو زواجك ، لأنك قد تحتاج له في يوم من الأيام ، وبذلك تضمن لنفسك الراحة والإستقرار .
· أقعد على الضُرّ ولا تقعد على شروشه
مشاكل الرجل المتزوج من ضرائر كثيرة في الغالب ، ويحدث أن يغضب على أحدهن ويطردها الى بيت أبيها ويبقى أولادها في البيت ، فتضيق المرأة الأخرى بهم ذرعاً وتقول المثل المذكور ، وهي بذلك تفضّل لو بقيت ضُرّتها ترعى شؤون أبنائها لتريحها هي من هذا العبء . وأحياناً تقوله المرأة معبرةً عن سخطها من الضُرة متمنيةً لو أنها لم تترك لها هؤلاء الأولاد وأراحتها منهم .
· اقلع السن واقلع وجعه
أي إخلع مصدر الألم والمصدر الذي تأتي منه المشاكل ، وبذلك تستريح من ألمه ومما ينتج عنه من مشاكل أو إزعاج ،كما تخلع السن وترتاح من ألمها بعد ذلك .
· أكبر منك بيوم أعْرَف منك بسنة
أي أن من يكبرك في العمر يكون قد مر بتجارب الحياة وبمشاكلها أكثر منك ، وعليك أن تحترم رأيه ولا تستهين به .
· أكل الحق غُصَّة
أي أن أكل أموال الناس وهضم حقوقهم يترك أثره السلبيّ في نفوسهم ، وحتى لو حاولوا نسيان ذلك فإنهم عندما يذكرونه تمتلىء نفوسهم بالمرارة والأسى .
·أكل خروبه والتوى عرقوبه
أي أنه قد كبر وشاخ وهرم ، وشبع من الدنيا ، ونال نصيبه منها ، ولم يعد يصلح لشيء.
· أَكْل الرجال على قدر فعالها
يقال للرجل الذي إذا وُضعت مائدة الطعام يأكل كثيراً ، وتكون لقمته كبيرة ويزدردها وكأنه جمل ، فيستدل من طريقة أكله على قوة فعله ، ومثله المثل الذي يقول : يأكل أكل الجمال ويقوم قبل الرجال.
· الأكل في الشبعان خسارة
يُقال للشبعان الذي يأكل قليلاً من الطعام الذي قدم له .
· التم المتعوس على خايب الرجا
أي اجتمع اثنان على الخيبة والفشل .
·العب لوحدك بتروّح راضي
أي لا تشرك الآخرين في شؤونك ، لأنه قلما اتفق اثنان على أمر ، وبذلك تريح نفسكمن الخلافات في كثير من الأمور.
· العب في المقصقص لما يجيك الطيّار
اي دبر أمورك بما يوجد لديك الآن من أشياء ، إلى أن تحصل على ما هو أفضل منها . المقصقص هو الطير الذي نتفت قوادمه ، والطيّار هنا هو الذي لم تنتف قوادمه .
· الله خلق الأذى والطِبّ والدوا
أي أن الله سبحانه وتعالى كما خلق الداء ، فكذلك خلق الدواء الذي يشفي منه ، وعلى المريض أو صاحب العِلَّة أن يبحث عن الدواء الملائم لمرضه وسيشفى بإذن الله تعالى .
· الله لما بيقرد النملة بيخلق لها جنحان
أي أن بعض الأشخاص يتسرعون في بعض الأحوال ويقومون بتصرفات متهورة وغير مسؤولة تجلب لهم الأذى والضرر ، ويكونون بذلك كالنملة في أيام المطر حينما تخلق لها أجنحة وتطير محلقة في الفضاء ، فتلتقطها العصافير في الجو وتلتهمها ، ولو ظلت على الأرض لسلمت ونجت ولم يحدث معها ذلك .جنحان تعني أجنحة .
· الله ما سمع من ساكت
أي أنه يجب على الإنسان أن يصرح بما يريد ، ويوضح قصده ونيته ، ولا يترك ذلك في نفسه ويلوم الآخرين ، الذين لا يعرفون ما يريده لأنه لم يقل لهم ذلك جهاراً ، وسيلاقي أذاناً صاغية حينما يرفع صوته ويطلب ما يريده .
· اللي أوله شرط آخره رضا
أو اللي أوله شرط آخره نور ، يقال عند الاتفاق على عمل ما ، أي إذا أردت أن أقوم لك بعمل معين فانا اشترط عليك كذا مقابل ذلك وليكن معلوماً لديك سلفاً فالذي أوله شرط اخره رضى
· اللي ايده في الميه مش زي اللي ايده في النار
أي أن الذي يقع في المصائب أو المشاكل ، يحس ويعاني من حرارة وقوعها ، وليس كمن يسمع بها أو يشاهدها من بعيد ، مثلهم في ذلك مثل شخصين وقعت يد أحدهما في النار ، ووقعت يد الآخر في الماء وشتان ما بين الأمرين .
· اللي بتخبره ما هو بعيد
أي أن المكان الذي تعرف مكانه يمكنك الوصول إليه بسرعة ، ما دمت تعرف مكان وجوده والطريق المؤدية إليه.
· اللي بتركبه وراك بيحط ايده في جيبتك
أي أن الذي تحترمه وتقضي له بعض مصالحه وتنفذ له طلباته ، سرعان ما ينكر معروفك معه وينسى إحسانك إليه ، وإذا سنحت له فرصة للإنقضاض عليك أو النيل منك ، فإنه لا يتوانى عن ذلك ، متناسياً بذلك كل ما قدمته إليه من معروف وإحسان .
· اللي بتسويه اليوم بتتريح منه بُكره
ما تعمله اليوم ترتاح من عمله في الغد ، وهو للحثّ على العمل وعدم التواني والكسل ، وهو يشبه المثل الذي يقول :" لا تؤجل عمل اليوم إلى الغد " .
· اللي بتسويه الرعنا بياكله جوزها
أي أن ما تعمله الزوجة الرعناء من طعام غير جيد لجهلها في طهو الطعام وإعداده ، فان زوجها عادة يأكل منه لأنه لا يجد غيره ، أو لأنه قد تعوّد على هذا النوع الطعام .
· اللي بتقدّمه السبت بتلقاه قدامك يوم الأحد
ما تقدّم من معروف أو إحسان أو أي عمل صالح ، فانك تجد ثماره في المستقبل ، وما تقدم للناس من خير فإنهم يرجعون إليك مثله ، وما تقدم في دنياك من عمل صالح فانه ينفعك في آخرتك .
· اللي بتقرصه الحيّة بيخاف من جرة الحبل الأبرق
أي أن الذي يحدث معه مكروه يخاف من تكراره ، كالذي تلدغه الأفعى فهو يصبح يخشى من الحبل الأبرق لو شاهده بجانبه لأنه يشبه الأفعى في شكله ، وهذا يشبه الحديث النبوي الشريف الذي يقول :" لا يُلدغ مؤمن من جحر مرتين .
· اللي بتقطع راسه ما بيجيك فازع
أي أن كل أمر تنهيه وتفرغ منه بشكل نهائي ، ولا تبقي شيئاً ناقصاً منه ، فانك تريح نفسك من العودة إليه مرةً أخرى ، وكذلك كل دين عليك فانك بعد تسديده لا تطالب به مرةً أخرى .
· اللي بتمَسّكه السيف ما بيضرب
أي أن الذي تدفعه دفعاً لعمل أمر ما ، رغم كراهته لهذا الشيء وعدم إستعداده للقيام به ، فانه لا يعمله بالشكل الصحيح ، لأنه غير مقتنع به وغير مستعد نفسياً للقيام به ، كمن نضع السيف في يد وندفعه الى المعركة ونقول له أضرب ، فلا يستطيع ذلك ،لأنه مدفوع الى هذا الأمر رغماً عنه ولم يقدم عليه من خلال قناعته الذاتية أو من خلال رغبته الشخصية الخالصة .
· اللي بتوزنه قنطار بيطلع نص وقية
أي أن من تظنه رجلاً طيباً وشهماً فانه يخيّب أملك لدى تجربته ، وتظهر حقيقته التي تختلف عن تصورك له ، فتعرفه ولا تتعامل معه ولم تعد تثق به .
· اللي بنحِبّه ما بنسِبّه
أي أن من نحبّه من الناس فاننا نسهب في ذكر حسناته ، ونطنب في مدحه والثناء عليه ، حتى لو لم تكن هذه الصفات موجودة فيه ، أما من نكرهه فالويل له كم نكيل له من آيات الذم والقدح والهجاء . وهذه بعض صفات حبّ الناس وكرههم لأي شخص من الناس .
· اللي بياكل حمير العرب لازم يزازي بالقرب
يروى أن الزير سالم عندما كان في عنفوان شبابه وفي فترة لهوه ، ذهب يستقي يوماً من البئر ويملأ قرب الماء خاصته ، فترك حماره يرعى بجانب البئر ونزل يملأ القِرَب ، وعندما خرج لم يجد حماره ووجد الأسد وقد افترسه لتوّه ، فغضب وتطاير الشرر من عينيه وأمسك بعصاه وأهوى بها على رأس الأسد فوقع الأسد على الأرض ، فألجمه الزير ووضع عليه برذعة الحمار وقِرَب الماء وركب عليه وساقه إلى الحي وصار يضربه على رأسه ويقول : " اللي بياكل حمير العرب لازم يزازي بالقرب "
والمقصود بالمثل ان الذي يأخذ أشياء الآخرين عليه أن يتحمل النتائج .
· اللي بياكل العصي مش زي اللي بيعدها
أي أن الذي يقع في المصائب أو المشاكل ، يحس ويعاني من حرارة وقوعها ، وليس كمن يسمع بها أو يشاهدها من بعيد ، وهو شبيه بالمثل الذي يقول ما أسهل الحرب على النظّارة .
· اللي بياكل على ضرسه بينفع نفسه
أي أن من يقوم بعمل أشياءه بنفسه دون مساعدة الغير ، يكون في غنى عن تحمّل جميلهم ومعروفهم ، كمن يأكل طعامه بنفسه فهو ينفع نفسه ويجد متعة في ذلك .