فهرس ابحاث اللغة العربية و الاعراب و الادب

متجاوب 2023

مہجہرد إنہسہآن

طاقم الادارة
إنضم
27 أغسطس 2009
المشاركات
40,741
مستوى التفاعل
1,565
النقاط
113
الإقامة
الطفيلة الهاشمية
مع منتديات صقر الجنوب تعال شوف وحكم على هذه الابحاث والتعاليم المميزة


نبداء باسم الله


الاسماء الخمسة

الأسماء الخمسة
أولاً : تحديدها :
هي خمسة أسماء معربة : أبٌ ،اخٌ ، حمٌ ، فو ، ذو
ثانياً : إعرابها :
تُعْرَبُ هذهِ الأسماءُ – في حالات خاصة – بالحروف لا بالحركات :
* فهي تُرفع بالواو – بدلاً من الضمة – في :
أبو عليٍّ صاحبُ أشهر كشكٍ للكتبِ والصُّحفِ في عمانَ .
يَعْمَلُ أخو الفتاةِ في التجارةِ .
حمو هيفاءَ وحماتُها متقاعدان .
يخلو فوكَ من الأسنانِ الصناعيةِ .
الطبيبُ ذو الاختصاص يُجيدُ اختصاصَهُ
* وتنصبُ بالألف بدلاً من الفتحة في :
شاوِرْ أباك في الأمور المهمة .
لَعلَّ أخاك يَعْلَمُ الأمرَ .
أحبِبْ حماكَ وحماتَكَ .
جَنّبْ فاك قولَ السوء .
ساعِدْ ذا الحاجةِ الملهوفَ
* وتُجر الأسماءُ الخمسةُ بالياء بدلاً من الكسرة ، مثل :
صِلْ أصدقاءَ أبيكَ .
أرسلتُ رسالةً الكترونيةً إلى أخيكَ .
تعتمِدُ الموظفةُ على حميها وحماتِها في العنايةِ بأطفالِها .
أنت قلتَ هذا بملءِ فيك .
لا تعتمِدْ في تصليح سيارتك على ميكانيكيٍ غيرِ ذي خبرة .
أبو عليٍّ صاحبُ أشهرِ كشكٍ للكتبِ والصُّحفِ في عمانَ .
أبو : مبتدأ مرفوع علامته الواو ، لأنه من الأسماء الخمسة ، وهو مضاف .
علي : مضاف إليه مجرور علامته تنوين الكسر .
صاحب : خبر مرفوع علامته الضمة ، وهو مضاف .
أشهر : مضاف إليه مجرور علامته الكسرة ، وهو مضاف .
كشك : مضاف إليه مجرور علامته تنوين الكسر .
عمان : اسم مجرور علامته الفتحة ، لأنه ممنوع من الصرف
يَعْمَلُ أخو الفتاةِ في التجارةِ .
يعمل : فعل مضارع مرفوع علامته الضمة .
أخو : فاعل مرفوع علامته الواو لأنه من الأسماء الخمسة ، وهو مضاف .
الفتاة : مضاف إليه مجرور
حمو هيفاءَ وحماتُها متقاعدان .
حمو : مبتدأ مرفوع علامته الواو لأنه من الأسماء الخمسة ، وهو مضاف .
هيفاء : مضاف إليه مجرور علامته الفتحة ، لأنه ممنوع من الصرف .
حمات : اسم معطوف على مرفوع ، علامته الضمة , وهو مضاف .
ها : في محل جر بالإضافة .
متقاعدان : خبر مرفوع ، علامته الألف لأنه مثنى
يخلو فوكَ من الأسنانِ الصناعيةِ .
يخلو : فعل مضارع مرفوع بضمة مقدرة على آخره .
فو : فاعل مرفوع علامته الواو ، لأنه من الأسماء الخمسة ، وهو مضاف .
ك : في محل جر بالإضافة
الطبيبُ ذو الاختصاص يُجيدُ اختصاصَهُ .
الطبيب : مبتدأ مرفوع علامته الضمة .
ذو : صفة مرفوعة علامتها الواو ، لأنها من الأسماء الخمسة ، وهو مضاف .
الاختصاص : مضاف إليه مجرور علامته الكسرة .
يجيد : فعل مضارع مرفوع علامته الضمة ، وفاعله مستتر فيه تقديره (هو) .
اختصاص : مفعول به منصوب علامته الفتحة ، والجملة من الفعل والفاعل والمفعول به في محل رفع خبر
شاوِرْ أباك في الأمور المهمة .
شاور : فعل أمر مبني على السكون ، وفاعله مستتر فيه تقديره (أنت) .
أبا : مفعول به منصوب علامته الألف ، من الأسماء الخمسة ، وهو مضاف .
ك : في محل جر بالإضافة .
لَعلَّ أخاك يَعْلَمُ الأمرَ .
لعل : حرف مشبه بالفعل مبني على الفتح .
أخا : اسم لعلّ منصوب علامته الألف ، لأنه من الأسماء الخمسة ، وهو مضاف .
ك : حرف مبني على الفتح في محل جر بالإضافة .
يعلم : فعل مضارع مرفوع علامته الضمة ، وفاعله مستتر فيه تقديره (هو) .
الأمر : مفعول به منصوب علامته الفتحة ، والجملة من الفعل والفاعل والمفعول به في محل رفع خبر (لعل)
أحبِبْ حماكَ وحماتَكَ .
أحبب : فعل أمر مبني على السكون ، وفاعله مستتر فيه تقديره (أنت) .
حما : مفعول به منصوب ، علامته الألف لأنه من الأسماء الخمسة ، وهو مضاف .
ك : في محل جر بالإضافة .
حماة : اسم معطوف على منصوب علامته الفتحة
جَنّبْ فاك قولَ السوء .
جنب : فعل أمر مبني على السكون ، وفاعله مستتر فيه تقديره (أنت) .
فا : مفعول به أول منصوب علامته الألف لأنه من الأسماء الخمسة .
قول : مفعول به ثان منصوب علامته الفتحة .
ساعِدْ ذا الحاجةِ الملهوفَ .
ساعد : فعل أمر مبني على السكون ، فاعله مستتر فيه .
ذا : مفعول به منصوب علامته الألف لأنه من الأسماء الخمسة ، وهو مضاف .
الحاجة : مضاف إليه مجرور علامته الكسرة .
الملهوف : نعت لـِ (ذا) منصوب علامته الفتحة
صِلْ أصدقاءَ أبيكَ .
صل : فعل أمر مبني على السكون ، فاعله مستتر فيه .
أصدقاء : مفعول به منصوب علامته الفتحة ، وهو مضاف .
أبي : مضاف إليه مجرور علامته الياء ، وهو مضاف
أرسلتُ رسالةً الكترونيةً إلى أخيكَ .
أرسلت : فعل وفاعل .
رسالة : مفعول به منصوب علامته تنوين الفتح .
الكترونية : صفة منصوبة ، علامتها تنوين الفتح .
أخي : اسم مجرور علامته الياء ، لأنه من الأسماء الخمسة ، وهو مضاف
تعتمِدُ الموظفةُ على حميها وحماتِها في العنايةِ بأطفالِها .
تعتمد : فعل مضارع مرفوع علامته الضمة .
الموظفة : فاعل مرفوع ، علامته الضمة .
حمي : اسم مجرور ، علامته الياء ، لأنه من الأسماء الخمسة ، وهو مضاف .
ك : في محل جر بالإضافة .
حمات : اسم معطوف على مجرور ، علامته الكسرة
أنت قلتَ هذا بملءِ فيك .
أنت : ضمير مبني على الفتح ، في محل رفع مبتدأ .
قلت : فعل وفاعل .
هذا : اسم إشارة مبني على السكون في محل نصب مفعول به ، والجملة من الفعل والفاعل والمفعول به في محل رفع خبر .
ملء : اسم مجرور بحرف الجر ، علامته الكسرة ، وهو مضاف .
في : مضاف إليه مجرور ، علامته الياء ، لأنه من الأسماء الخمسة ، وهو مضاف .
ك : في محل جر بالإضافة
لا تعتمِدْ في تصليح سيارتك على ميكانيكيٍ غيرِ ذي خبرة .
لا : حرف نفي .
تعتمد : فعل مضارع مجزوم ، وفاعله مستتر فيه .
في تصليح : شبه جملة جار ومجرور .
سيارة : مضاف إليه مجرور علامته الكسرة ، وهو مضاف .
ك : في محل جر بالإضافة .
على ميكانيكي : جار ومجرور .
غير : صفة مجرورة علامتها الكسرة , وهي مضافة .
ذي : مضاف إليه مجرور علامته الياء ، وهو مضاف .
خبرة : مضاف إليه مجرور
خلاصة إعرابية :
لاحظنا أن الأسماء الخمسة في الجمل السابقة ، أُعربت بالحروف لا بالحركات فرُفعت بالواو بدلاً من الضمة ، ونُصبت بالألف بدلاً من الفتحة ، وجُرت بالياء عوضاً عن الكسرة
رابعاً : شروط إعرابها بالحروف :
لكن هنالك شروطاً خاصة ، يجب أن تتوفر في الأسماء الخمسة حتى تُعرب بالحروف ، وهذه الشروط هي :
1- أن تكون مفردة – غير مثناة ولا مجموعة - ، فإن كانت مثناة أو مجموعة ، أُعربت إعراب المثنى أو الجمع ، فمثال المثنى :
عاد أخواه وحمواه من السفر .
احترمت الشابين ذوي الإرادة ، والفتاتين ذواتِ الهمة .
ومثال الجمع :
احترمتُ الشابَ ذوي الإرادة ، والفتيات ذواتِ الهمة .
وطنك هو إرث آبائك وأجدادك
عاد أخواه وحمواه من السفر .
عاد : فعل ماض مبني على الفتح .
أخوا : فاعل مرفوع بالألف لأنه مثنى ، وهو مضاف .
ه : في محل جر بالإضافة .
حموا : اسم معطوف على مرفوع علامته الألف
احترمت الشابين ذوي الإرادة ، والفتاتين ذواتي الهمة .
احترمت : فعل وفاعل .
الشابين : مفعول به منصوب علامته الياء لأنه مثنى .
ذوي : صفة لمنصوب ، علامته الياء – مثنى – .
الفتاتين : معطوف على منصوب ، علامته الياء .
ذواتي : صفة منصوبة علامتها الياء ، لأنها مثناة
احترمتُ الشابَ ذوي الإرادة ، والفتيات ذواتِ الهمة .
ذوي : نعت منصوب علامته الياء – ملحق بجمع المذكر السالم .
ذوات : نعت منصوب علامته الكسرة – جمع مذكر سالم
وطنك هو إرث آبائك وأجدادك .
وطن : مبتدأ مرفوع علامته الضمة ، وهو مضاف .
ك : في محل جر بالإضافة .
هو : ضمير فصل مبني على الفتح ، لا محل له .
إرث : خبر مرفوع علامته الضمة ، وهو مضاف .
آباء : مضاف إليه مجرور علامته الكسرة
2- ومن شروط اعراب الأسماء الخمسة بالحروف أن تكون الأسماء الخمسة مضافة ، فإن كانت غير مضافة أعربت بالحركات :
هذا أبٌ مكافحٌ
نعم الأخُ عليٌّ
لؤيٌ حمٌ مثالي
هذا أبٌ مكافحٌ
هذا : اسم إشارة مبني في محل رفع مبتدأ .
أب : خبر مرفوع علامته تنوين الضم .
مكافح : صفة مرفوعة
نعم الأخُ عليٌّ
نعم : فعل ماض مبني على الفتح .
الأخ : فاعل نعم مرفوع علامته الضمة .
علي : بدل من الأخ مرفوع ، أو خبر مرفوع لمبتدأ محذوف تقديره (هو)
لؤيٌ حمٌ مثالي
لؤي : مبتدأ مرفوع ، علامته تنوين الضم .
حم : خبر مرفوع ، علامته تنوين الضم .
مثالي : صفة مرفوعة علامتها تنوين الضم
3- ومن شروط إعراب الأسماء الخمسة بالحروف أن تكون إضافتها إلى غير ( ياء المتكلم ) ، فإذا أضيفت إلى ياء المتكلم ، فإنها تُعرب بالحركات المقدرة على آخرها – ما قبل ياء المتكلم – مثل :
بأبي أنت وأمي
يحاول أخي جهده إقناعي
أُشارك أبي وأخي السكن
بأبي أنت وأمي
أبِ : اسم مجرور بكسرة مقدرة على آخره ، وهو مضاف ، والجار والمجرور في محل رفع خبر مقدم .
أنت : ضمير مبني على الفتح في محل رفع مبتدأ مؤخر
يحاول أخي جهده إقناعي
يحاول : فعل مضارع مرفوع علامته الضمة .
أخ : فاعل مرفوع علامته ضمة مقدرة على آخره ، وهو مضاف .
ي : في محل جر بالإضافة .
جهد : حال منصوبة علامتها الفتحة مؤولة بـ (جاهداً) .
إقناع : مفعول به منصوب بفتحة مقدرة على آخره
أُشارك أبي وأخي السكن
أشارك : فعل مضارع مرفوع علامته الضمة .
أب : مفعول به منصوب ، بفتحة مقدرة على آخره وهو مضاف .
أخ : اسم معطوف على منصوب ، علامته فتحة مقدرة على آخره


يتبع انشاء الله تعالى
 

مہجہرد إنہسہآن

طاقم الادارة
إنضم
27 أغسطس 2009
المشاركات
40,741
مستوى التفاعل
1,565
النقاط
113
الإقامة
الطفيلة الهاشمية
الأدب في جميع العصور

الأدب العربي ووظائفه التربوية
الأدب.
تطور الأدب العربي وخصائصه.
أ . الأدب العربي في عصر الجاهلية.
ب . الأدب العربي الإسلامي.
ج. الأدب العربي الإسلامي في عصر بني أمية.
د. الأدب العربي الإسلامي في العصر العباسي.
هـ. الأدب العربي في العصر الحديث.
عناصر الأدب:
- الخيال.
- العاطفة.
- المعاني.
- الأسلوب أو التعبير.
الأدب:
هو كل ما أنتجه أصحاب القلم (شعر أو نثر) من صور الكلام التي تعبر عن العاطفة، او سحر الطبيعة بطريقة تثير في نفس القارئ، أو السامع هزة مصدرها جمال التصوير وحسن التعبير وروعة الخيال.
أما تاريخ الأدب، فانه دراسة توضح الأطوار التي مر بها الأدب. وما كان عليه أسلوبه من قوة أو ضعف، أو رقي أو انحطاط، تاريخ الأدب يستشف من الأدب نفسه، ويعتمد عليه.
الأدب شيء هام وحيوي، بالنسبة للفرد والجماعة، فهو يمد الانسان بطاقات وشحنات تمس وجدانه ومشاعره، واحساسه فتحدث فيه نشاطا وقدرة، وطاقة على التعبير، وفقا لميوله ورغباته.
يعمل الأدب على ايقاظ الروح العربية والقومية باستمرار، والأدب دوما مهمته التعبير عن وجدان الشعوب، وهو ترجمة لمعالم النهضة والتطور، وهو دليل المستوى الذي تبلغه الأمة من عزة ورفعة، وهو أفضل أداة لصون التراث: من قيم وشيم، ومثل عليا، وما حفل به الماضي من أمجاد.
الأدب أداة لبناء القيم وتنميتها والمحافظة على الأصيل منها. ان رسالة الأدب قديما ولا تزال محصورة في الدفاع عن المبادئ والقيم، والأهداف السامية، وهذه الرسالة هي: الخير، والحق والجمال، ومواضيعه تسموبالانسان، وتصله بالخير وترفعه عاليا.
الأدب وسيلة تحرك ارادة الشعوب، كما هو وسيلة لتربية الذوق الفني والجمالي لدى الطلاب.
الأدب وسيلة تساعد على سلامة اللغة والأسلوب عند الطلاب .
تطور الأدب العربي وخصائصه:
أ. الأدب العربي في عصر الجاهلية:
يطلق على الأدب العربي الذي نشأ في الجزيرة العربية قبل الإسلام بالأدب العربي الجاهلي، وقد كان ذلك الأدب صورة حية لحياة العرب، موضحا ألوان حياتهم وممارستهم العملية البسيطة والخالية من التعقيد، حيث البيئة الصحراوية التي تميزت بقسوة الحياة، وتصادم المصالح بين ساكنيها. وقف الشاعر الجاهلي على الأطلال، وصور بيئته التي تجول فيها في أشعاره التي وصلت الى درجة عالية من الاتقان والرقي. ومن أغراض ذلك الشعر: الوقوف على الأطلال، وبهذا الغرض اعتاد الشاعر الجاهلي أن يبدأ به قصيدته على العموم ثم الحماسة والفخر والغزل والمدح والرثاء، والوصف.
القسم الثاني من الأدب الجاهلي هو النثر، الذي قام على الخطابة، والحكم والوصايا والأمثال، ولكن الشعر طغى على النثر في ذلك العصر لقلة الحاجة الى ذلك النثر بسبب عدم الحاجة الى الكتابة في ذلك العصر.
امتاز الأدب الجاهلي بالسهولة والبساطة والرتابة والصدق، والعاطفية، قامت القصيدة الجاهلية على وحدة البيت والوزن الواحد، وتعدد الأغراض، وكان للبيئة الأثر العظيم في ايحاء الموضوعات للشاعر.
ب. الأدب العربي الاسلامي:
تأثر الأدب العربي الاسلامي بعاملين رئيسيين، هما: القرآن الكريم والحديث النبوي الشريف، ومنهما استقى الشاعر والكاتب – التأثر- المصطلحات والمعاني والتراكيب، في هذا العصر نهض الشعر يدعو الى القيم والأصالة الاسلامية، متجنبا القيم الجاهلية التي لم تعد تتلاءم والعقيدة الاسلامية . شارك الشعر الاسلامي في الدعوة الى الاسلام والذود عنه، ودحض آراء الخصوم، فبدأ الشعراء يستخدمون ألوانا اسلامية جديدة وقد مزجوا بينها وبين الألوان الجاهلية القديمة، وتدفق في القصيدة تياران: تيار جاهلي قديم موروث، وتيار اسلامي مستحدث، ومن امتزاج التيارين ظهرت الصورة الجديدة للقصيدة العربية في العصر الاسلامي
ج. الأدب العربي الاسلامي في عصر بني أمية وعاصمتهم دمشق:
في هذا العصر ظهر الشعر السياسي بسبب ظهور الأحزاب والفرق، واحياء العصبيات المختلفة، كما نشط المدح في هذا العصر بسبب تشجيع الخلفاء له وبرز أيضا موضوعات الهجاء والفخر، ودعت الحاجة الى الخطابة لتشجيع الجنود في القتال ولنشر الدعوة الاسلامية في البلاد المحتلة.
د. الأدب العربي الاسلامي في العصر العباسي:
في العصر العباسي انتقل مركز الحكم من دمشق الى بغداد في العراق، وفي هذا العصر نشطت الحياة الفكرية العلمية والأدبية، وتوافرت أسباب وعوامل التقدم الحضاري، وسمي ذلك العصر بالعصر الذهبي.
استمر العباسيون ينظمون في الأغراض الشعرية القديمة – أي الجاهلية والاسلامية-، ولكن بما يتلاءم مع حياتهم وأذواقهم، وبيئتهم وحياتهم الجديدة، وهناك من اعترض على بعض الأغراض القديمة، كالوقوف على الأطلال، ورأى فيها تقوقعا وشيء لا يتلاءم مع العصر. وفي هذا العصر ظهرت أغراض جديدة لم تكن من قبل، مثل: الغزل الفاضح، والشعر الخمري – شعر وصف الخمرة والتغني بها – وشعر الزهد، والشعر الفلسفي وغير ذلك وفي العصر العباسي نشطت حركة النثر بما يتلاءم والنهضة الحضارية واستخدم النثر في مجالات كثيرة كالموسوعات الأدبية، والسياسية والاجتماعية والتاريخية والعلمية، وفي هذا العصر وضعت قواعد البلاغة. وفي الأندلس نشأ الأدب العربي وكان باتصال مستمر مع تطور الأدب العربي العباسي.
هـ. الأدب العربي في العصر الحديث :
في العصر الحديث حصل تطور ملحوظ في مسار الحركة الفكرية والأدبية، بسبب الاحتكاك بحركات التجديد العالمية – الأوروبية – والأمريكية بصورة خاصة. مر الشعر والنثر في العصر الحديث بثلاث مراحل: وكانت انطلاقته الأولى من التراث القديم، يستمد منه ويسترشد به ويحاكيه، ومثال على ذلك ما أنتجه بعض الشعراء والكتاب في أوائل القرن العشرين أمثال: محمود سامي البارودي، أحمد شوقي، حافظ ابراهيم.
وكانت المرحلة الثانية تمثل الاتجاهات الحديثة للشعر في الغرب متأثرة بما ساد النهضة الأدبية الغربية، ومثل هذا الدور خليل مطران ومن حذا حذوه من شعراء وأدباء المهجر مثل جبران خليل جبران، نسيب عريضة، الياس فرحات، ميخائيل نعيمة وغيرهم.
والمرحلة الثالثة تبدو فيها محاولة التحرر من القديم، ومايسوده من قيود الوزن والقافية وتعدد أغراض القصيدة، هذا في الشعر أما في النثر فقد فتحت أمامه أبواب الثقافات الأجنبية المختلفة، وحصل تفاعل بين الثقافة العربية والثقافة العالمية، وانعكس ذلك على الفكر العربي، ونال منه الشيء الكثير، فقد تعددت فنونه، وتنوعت مواضيعه من مقالة وقصة، ورواية ومسرحية، وحصل تطور في أسلوب النثر، وبرزت جماعة أثرت في تطوير أسلوب النثر في الأدب العربي أمثال: رفاعة الطهطاوي، والمنفلوطي، والرفاعي، وطه حسين والعقاد. وظهرت في الأدب العربي فنون جديدة ارتبطت بحركة الترجمة والتعريب وخاصة ظهور الروايات الأدبية، والقصص، والمسرحيات، وكان منها المترجم والمؤلف، ومن أبرز من أثر في الرواية العربية القصة القصيرة، توفيق الحكيم، ويوسف ادريس، ويحي حقي وغيرهم.
عناصر الأدب:
الأدب كما هو معروف نقد للحياة بما فيها من خير وشر، من عدل وظلم، من مودة وعداوة، ومن كل هذا يؤلف الأدب مادته، ويجد فيه موضوعه ويصوغ قوالبه، ويضيف اليه من معانيه وأخيلته، وبذلك تكتمل لديه الصورة الأدبية، وعناصرها: الخيال، العاطفة، المعاني، الأسلوب.
الخيال:
الخيال هو الملكة التي يستطيع بها الأدباء أن يؤلفوا صورهم من احساسات سابقة لا حصر لها، تختزنها عقولهم، وتظل كامنة في مخيلتهم، حتى يحين الوقت فيؤلف منها الصورة التي يريدونها صورة لهم لأنها من عملهم وصنعهم .
مصادر الخيال:
1. المعلومات وغزارتها.
2. الوجدان ونصيبه من التأثر والحساسية، وقوة الاستجابة.
3. الحرية التي يحس الانسان في كنفها أن عقله يسبح في عالم يغمره النشاط والاقدام، والمقصود بالحرية: الحرية الاجتماعية والسياسية وحرية القول والفكر .
العاطفة:
العاطفة أحد الأركان التي يقوم عليها البناء الأدبي. وهي وسيلة وأداة هامة من الأدوات التي يعتمد عليها الأدب في ابداء واظهار انفعالاته وأشجانه والتعبير عنها تعبيرا صادقا. والعواطف الأدبية أربع أنوع: الرغبة، الرهبة، الطرب، والغضب. وجميع العواطف مصدرها الاحساس بالجمال، أي الاحساس بلذة الجمال عندما نسمع ونقرأ، أو نشاهد أثرا جميلا .
المعاني:
يشترط في المعاني أن تكون خالية من التعقيد، والغموض، وأن تكون واضحة.
الأسلوب أو التعبير:
بهذا العنصر يتمكن الأديب او الكاتب من اخراج معرفة التلاميذ باللوحات والجمل والعبارات المستخدمة في الكلام والكتابة وهي تساعد التلاميذ في تكوين احساسهم اللغوي، وتذوقهم لمعاني الجمال وصوره فيما يستمعون وفيما يقرؤون ويكتبون.
 

مہجہرد إنہسہآن

طاقم الادارة
إنضم
27 أغسطس 2009
المشاركات
40,741
مستوى التفاعل
1,565
النقاط
113
الإقامة
الطفيلة الهاشمية
أسماء الاشارة
أولاً : مَفهومُها : أسماءٌ توميء إلى شخص أو شيءٍ مُعَيَّنٍ بواسطةِ إشارةٍ حِسّيَةٍ باليدِ أو نحوِها ، إنْ كانَ المشارُ إليه حاضراً ومَرأياً ، أو بإشارةٍ معنويةٍ ، إذا كانَ المشارُ إليه معنى ، أو ذاتاً غَيْرَ حاضِرةٍ .
ومثالُ الإشارةِ إلى الحاضرِ والمرأة : هذا هاتِفٌ وهذهِ سيارةٌ .
ومثالُ الإشارةِ المعنويةِ : هذا رأيٌ جميلٌ ، تِلكَ مَسألَةٌ صَعْبَةٌ .
وأسماء الإشارةِ المستعملةُ هي :
1- ذا = هذا للمفردِ والمذكِر العاقِل وغيرِ العاقلِ .
2- ذا = هذانِ في الرفع للمثنى المذكرِ العاقلِ وغيرِ العاقلِ وذوين = هذين نصباً وجراً
3- ذِهْ = هاته وتِهْ = هذه للمفردِ المؤنث العاقِل وغير العاقِل
4- تانِ = هاتان . للمثنى المؤنثِ في الرفع وهاتين في النصبِ والجرّ
5- أولاء : للجمع المذكر والمؤنث ، للعاقل وغير العاقل .
أولى : ويشار بها إلى العاقل وغير العاقل البعيدين
6- ذلك : ويشار بها إلى العاقل وغير العاقل البعيد .
تلك : ويشار بها إلى المذكر العاقل وغير العاقل البعيدِ ، وللمفرد المؤنث العاقل وغير العاقل
ثانياً : دلالةُ أسماءِ الاشارةِ واستعمالاتُها :
1- عِنْدَ الإشارةِ إلى الاسمِ المفرد المذكّر العاقل وغيرِ العاقلِ نستعملُ اسمَ الإشارةِ
ذا = هذا ، نقولُ في الدّلالةِ على العاقل : هذا العاملُ نَشيطٌ
وفي الدلالةِ على غيرِ العاقِل : أُعجِبْتُ بهذا الموقف
واحترَمْتُ هذا المبدأَ
2- وفي الإشارةِ إلى الإسمِ المثنى المذكّرِ ، العاقلِ وغيرِ العاقلِ ، نَستعملُ : (هذان) في حالة الرفع ، وهذين في حالتي النصب والجر :
يداوم هذان الطبيبانِ حتى ساعةٍ مُتأخّرَةٍ .
رافِقُ هذانِ المرشدانِ الأفواج السياحيةَ
إنَّ هذين المبنيين مؤجران .
استعَرْتُ هذين الكتابين
استعنتُ بهذين الرجلين .
استفدت من هذين المرجعين- وفي الإشارةِ إلى جَمعِ المذكرِ وجَمّعِ المُؤنّثِ ، العاقلِ وغيرِ العاقلِ ، نستعملُ أولاءِ = هؤلاءِ وأولى = أولِئك
نقولُ مُشيرين إلى الجمع العاقل المَّذكَرِ :
استقبلتُ هؤلاءِ الرجالَ الأغرابَ ، إنّ أولئك اللاَعبين محترفون .
ونقول مُشيرين إلى الجمع العاقل المؤنثِ :
لعل أولئك النِسّوةُ غريباتٌ . كأنّ هؤلاءِ الفتياتِ القادماتِ لاعباتُ كُرَةِ سَلَّةٍ .
وفي الإشارة للجمع غير العاقلِ المذكر ثمّ المؤنثِ :

نعيش أياماً مُرّةً بَعدَ أولئكِ الأيامِ الحلوةِ .
ومثل قوله تعالى : "إنَّ السَّمْعَ والبَصَرَ والفؤاد ، كلُّ أولئكِ كانَ عَنْهُ مَسؤولاً"
- وفي الإشارةِ إلى الاسمِ المفردِ المؤنثِ العاقلِ وغيرِ العاقلِ ، نستعملُ ذي = هذي وذه = هذه وته = هاتي
نقولُ في الإشارةِ للعاقلِ : هذي ، هذهِ الفتاةُ رياضيةٌ
إن هذي ، هذهِ المعلمةَ مربيةٌ .
لهذي ، لهذه ، لهاتي البائعةِ ولدان
وفي الإشارةِ لغيرِ العاقلِ :
أصبحت هذهِ المدنيةُ مزدحمةٌ
ليتَ هذهِ السيارةَ لي !
ابتعدْ عن هذه الحفرةِ .
5- وفي الإشارة إلى الاسم المثنى المؤنث ، العاقل وغير العاقل نستعمل هاتان في حالةِ الرفعِ وهاتين في حالة النصبِ والجرِ .
نقول في الإشارةِ للعاقلِ : عادتْ هاتان المهندستان من الدورة ِ .
قابلت هاتين المسؤولتين .
أُعجبتُ بعملِ هاتين النسّاجتين .
وفي الإشارة لغير العاقل : أفْتُتِحَتْ هاتان المؤسستان حديثاً .
عَرَفْتُ هاتين الإشارتين .
سُرِرْتُ بأداءِ هاتين الفرقتين
6- وقد تُسْتَعْمَلُ تِلْكَ في الإشارةِ إلى الجمعِ غيرِ العاقلِ ، تلك مثل:
قوله تعالى :" تِلّكَ الأيامُ نُداولُها بَيْنَ الناسِ "
ومثلُ قولِنا : لماذا يَشُنُّ الغربُ تلك الحملاتِ الظالمةَ على العربِ والمسلمين
وتُستعملُ (تلكَ) للإشارةِ ، أيضا ، إلى المفردةِ المؤنثةِ العاقلةِ وغيرها .
نقول : أنظر تلكَ الفتاةَ القادمةَ ، وهي تحملُ تلكَ الحقيبَة الثقيلةَ
7- من أسماءِ الإشارةِ كلمتا ( هُنا وَثمَّ ) : حيثْ تُستعملُ (هُنا) في الإشارة إلى المكانِ القريبِ مثل : هنا مَحَطّةُ الإذاعةِ . وبِسبَبَ دلالِتها على المكانِ بالإضافةِ إلى الإشارةِ ، فهي مُزْدَوَجَةُ الدلالةِ على الظرفية المكانية والاشارة ، فإذا أُضيفَ إليها كافُ الخِطابِ وحْدَها ، أو مع (ها) التنبيهِ ، صارتْ مَعَ الظرفيةِ دالةً على الإشارة إلى المكانِ المتوسطِ ، مثل : هُناكَ ، ها هناكَ في الساحةِ زائرون
أما إذا اتصل بأخرُها كاف ُالخطابِ واللاّم ، دَلّتْ مع الظرفيةِ إلى الإشارةِ إلى البعيدِ . مثل : هُنالِكَ في القدس ، آثارٌ إسلاميةٌ ومسيحيةٌ
أما (ثَمَّ) فهي اسمُ إشارةٍ للمكانِ البعيدِ ، وهي ظَرْفُ مكانٍ ، فلا تَلْحَقُها (ها) التنبيه ولا (كافُ) الخطاب ، اللتين تلحقان (هنا) . وقد تَلحقُها وْحدَها (تاءُ التأنيثِ المفتوحةُ) ، فَيُقالُ إنَّ ثَمْة كثيراً من الغاباتِ في أُستراليا
ثالثاً : الإشارةُ باعتبار المكانِ
المشارُ إليهِ إمّا أن يكونَ قريباً ، أو مُتَوَسّطاً أو بعيداً . وتُسْتَخْدَمُ في كلّ حالةٍ أسماءُ إشارةٍ مخصوصةٌ .
ففي الإشارةِ إلى القريبِ تُثسْتَعْمَلُ : هذا ، هذين ، هذان ، وهذه وهاتان وهاتين وهؤلاء أو لاء .
وفي الإشارة إلى الأشخاصِ والأشياءِ المتوسطة ، نَسْتَعْمِلُ أسماءَ الإشارةِ التي تحتوي كافَ الخطابِ – وهي حَرْفٌ مبنيٌ على الفتح لا مَحَلَ لهُ من الإعراب . مثل : ذاك القطارُ متوقفٌ ، وتلك الطائرةُ التي تَجْثُمُ على أرضِ المطارِ طائرةٌ مَدنيّةٌ
وفي الإشارة إلى الأَشخاص أو الأشياءِ البعيدةِ نستعملُ أسماءَ الإشارةِ التي تحتوي كاف الخطاب ومعها اللام الدالة على البعدِ ، وهي حَرْفٌ مبنيٌّ على الفتحِ ، لا مَحَلّ له من الإعراب ، ويُؤتى بها مُتَوَسّطةً بين اسمِ الإشارةِ وبَيْنَ كافِ الخطابِ . وتُستعملُ مع ذلكَ وتلكَ ، وهناكَ وأُولى
انظرْ ذلك القادمَ ، أهو رجلٌ أمْ أمرأةٌ ؟
انظرْ تلكَ الطائرةَ أمدنيةٌ هي أم عسكريةٌ ؟
هلْ تَسْتَطيعُ تحديدُ اللونِ الغالبِ على ثياب أولئكَ القادمين ؟
هذا هاتف
هذا : اسم إشارة مبني على السكون في محل رفع مبتدأ .
هاتف : خبر مرفوع
هذه سيارة
هذه : اسم إشارة مبني على الكسر في محل رفع مبتدأ .
سيارة : خبر مرفوع
هذا العامل نشيط
هذا : اسم إشارة مبني في محل رفع مبتدأ .
العامل : بدل من مرفوع .
نشيط : خبر مرفوع
أعجبت بهذا الرأي
أعجبت : أعجب فعل ماض مبني على الفتح ، مجهول فاعله ، التاء ضمير مبني في محل رفع نائب فاعل .
هذا : اسم إشارة مبني في محل جر بحرف الجر .
الرأي : بدل من مجرور
احترمتُ هذا المبدأ
هذا : اسم إشارة مبني ، في محل نصب مفعول به .
المبدأ : بدل منصوب
يداوم هذان الطبيبانِ حتى ساعةٍ مُتأخّرَةٍ
يداوم : فعل مضارع مرفوع .
هذان : فاعل مرفوع ، علامته الألف ، ملحق بإعراب المثنى .
الطبيبان : بدل مرفوع ، علامته الألف
يرافِقُ هذانِ المرشدانِ الأفواج السياحيةَ
يرافق : فعل مضارع .
هذان : فاعل مرفوع ، علامته الألف .
المرشدان : بدل مرفوع
إنَّ هذين المبنيين مؤجران
هذين : اسم إن منصوب ، علامته الياء .
المبنيين : بدل من مجرور ، علامته الياء .
مؤجران : خبر إن مرفوع
اسْتَفَدْتُ مِنْ هَذين المرجعين
هذين : مفعول به منصوب علامته الياء
اسْتَعْنْتُ بهذين الكتابين
بهذين : اسم مجرور ، علامته الياء .
الكتابين : بدل من مجرور
استقبلتُ هؤلاءِ الرجالَ الأغرابَ
هؤلاء : اسم إشارة مبني على الكسر في محل نصب مفعول به .
الرجال : بدل منصوب .
الأغراب : صفة منصوبة
إنّ أولئك اللاَعبين محترفون
اولئك : اسم إشارة مبني على الكسر في محل نصب اسم إنّ .
اللاعبين : بدل منصوب علامته الياء .
محترفون : خبر إن مرفوع .
لعل أولئك النِسّوةُ غريباتٌ
أولئك : اسم إشارة مبني على الكسر ، في محل نصب اسم لعل .
النسوة : بدل منصوب .
غريبات : خبر لعل مرفوع
كأنّ هؤلاءِ الفتياتِ القادماتِ لاعباتُ كُرَةِ سَلَّةٍ
هؤلاء : اسم إشارة مبني على الكسر ، في محل نصب اسم كأن .
الفتيات : بدل منصوب علامته الكسرة .
القادمات : صفة منصوبة علامتهما الكسرة .
لاعبات : خبر كأن مرفوع .
كرة : مضاف إليه مجرور .
سلة : مضاف إليه مجرور
نعيش أياماً مُرّةً بَعدَ أولئكِ الأيامِ الحلوةِ
نعيش : فعل مضارع مرفوع ، فاعله مستتر تقديره نحن .
أياما : ظرف زمان منصوب متعلق بـ نعيش .
مرة : صفة منصوبة .
بعد : ظرف زمان منصوب ، متعلق بـ مُرّةً .
أولئك : اسم إشارة مبني على الكسر ، في محل جر مضاف إليه .
الأيام : بدل من مجرور .
الحلوة : مضاف إليه مجرور
" إنَّ السّمْعَ والبَصَرَ والفؤاد ، كلُّ أولئكِ كانَ عَنْهُ مَسؤولاً"
السمع : اسم إن منصوب .
البصر : اسم معطوف على منصوب .
الفؤاد : اسم معطوف على منصوب .
كل : خبر إن مرفوع .
اولئك : اسم إشارة مبني على الكسر ، في محل جر مضاف إليه .
كان : فعل ماض ناقص ، اسمها محذوف تقديره - هو –
عنه : جار ومجرور متعلقان بـ مسؤولا .
مسؤولا : خبر كان منصوب
أفْتُتِحَتْ هاتان المؤسستان حديثاً
افتتح : فعل ماض مبني على الفتح ، مجهول فاعله . التاء : حرف مبني على السكون لا محل له .
هاتان : نائب فاعل مرفوع ، علامته الألف .
المؤسستان : بدل مرفوع .
حديثا : ظرف زمان منصوب
عَرَفْتُ هاتين الإشارتين
هاتين : مفعول به منصوب ، علامته الياء .
الإشارتين : بدل منصوب ، علامته الياء
سُرِرْتُ بأداءِ هاتين الفرقتين
هاتين : مضاف إليه مجرور علامته الياء .
الفرقتين : بدل مجرور علامته الياء
تِلّكَ الأيامُ نُداولُها بَيْنَ الناسِ
تلك : اسم إشارة مبني على الفتح ، في محل رفع مبتدأ .
الأيام : بدل مرفوع .
نداول : فعل مضارع مرفوع ، فاعله مستتر تقديره نحن .
ها : ضمير مبني ، في محل نصب مفعول به .
بين : ظرف مكان منصوب ، متعلق بـ نداول .
الناس : مضاف إليه مجرور . لماذا يَشُنُّ الغربُ تلك الحملاتِ الظالمةَ على العربِ والمسلمين
لماذا : اسم استفهام مبني ، في محل جر .
يشن : فعل مضارع مرفوع .
الغرب : فاعل مرفوع .
تلك : اسم إشارة مبني على الفتح ، في محل نصب مفعول به .
الحملات : بدل منصوب ، علامته الكسرة .
الظالمة : صفة منصوبة .
على العرب : جار ومجرور ، متعلقان بـ يشن .
و : حرف مبني على الفتح .
المسلمين : معطوف على مجرور ، علامته الياء
أنظر تلكَ الفتاةَ القادمةَ ، وهي تحملُ تلكَ الحقيبَة الثقيلةَ
انظر : فعل أمر مبني ، وفاعله مستتر فيه تقديره أنت .
تلك : اسم إشارة مبني على الفتح ، في محل نصب مفعول به .
الفتاة : بدل منصوب .
القادمة : صفة منصوبة .
هي : ضمير مبني على الفتح ، في محل رفع مبتدأ .
تحمل : فعل مضارع مرفوع ، فاعله مستتر تقديره هي ، والجملة من الفعل والفاعل في محل رفع خبر .
تلك : اسم إشارة مبني في محل نصب مفعول به .
الحقيبة : بدل منصوب .
الثقيلة : صفة منصوبة

هاتي ، ته ، هذه ، هذي ، هذهِ الفتاةُ رياضيةٌ
هاتي : اسم إشارة مبني على السكون ، في محل رفع مبتدأ .
ته : اسم إشارة مبني على السكون ، في محل رفع مبتدأ .
هذه : اسم إشارة مبني على الكسر ، في محل رفع مبتدأ .
هذي : اسم إشارة مبني على السكون ، في محل رفع مبتدأ .
الفتاة : بدل مرفوع من محل اسم الإشارة .
رياضية : خبر مرفوع
إن هذي ، هذهِ المعلمةَ مربيةٌ
هذي : اسم إشارة مبني على السكون في محل نصب اسم إن .
هذه : اسم إشارة مبني على الكسر ، في محل نصب اسم إن .
لهذي ، لهذه ، لهاتي البائعةِ ولدان
لهذي : اسم إشارة مبني على السكون ، في محل جر .
البائعة : بدل مجرور .
ولدان : خبر مرفوع ، علامته الألف

أصبحت هذه المدينة مزدحمة
أصبح : فعل ماض ناقص مبني على الفتح ، والتاء للتأنيث .
هذه : اسم إشارة مبني على الكسر ، في محل رفع اسم أصبح .
المدينة : بدل من مرفوع .
مزدحمة : خبر أصبح منصوب
ليتَ هذهِ السيارةَ لي !
هذه : اسم إشارة مبني على الكسر في محل نصب اسم ليت .
السيارة : بدل منصوب .
لي : جار ومجرور ، في محل رفع خبر ليت
ابتعدْ عن هذه الحفرة
هذه : اسم إشارة مبني على الكسر ، في محل جر بحرف الجر .
الحفرة : بدل مجرور
عادتْ هاتان المهندستان من الدورة
هاتان : فاعل مرفوع علامته الألف .
المنهدستان : بدل مرفوع .
قابلت هاتين المسؤولتين
هاتين : مفعول به منصوب ، علامته الياء .
المسؤولتين : بدل منصوب
أُعجبتُ بعملِ هاتين النسّاجتين
هاتين : مضاف إليه مجرور .
النساجتين : بدل مجرور
هنا محطة الإذاعة
هنا : اسم إشارة مبني على السكون ، في محل فع مبتدأ .
محطة : خبر مرفوع .
الإذاعة : مضاف إليه مجرور
هُناكَ ، ها هناكَ في الساحةِ زائرون .
هنالك : ها هناك : اسما إشارة مبنيان على الفتح ، في محل رفع مبتدأ .
في الساحة : جار ومجرور ، متعلقان باسم الإشارة هنالك أو هناك .
زائرون : خبر مرفوع ، علامته الواو . َ
يُقالُ إنَّ ثَمْة كثيراً من الغاباتِ في أُستراليا
ثمة : اسم إشارة مبني على الفتح ، في محل رفع خبر إن مقدم .
كثيراً : اسم إن مؤخر منصوب .
من الغابات : جار ومجرور ، متعلقان بـ محذوف – موجود –
في استراليا : استراليا : اسم مجرور علامته كسرة مقدرة على آخره – الجار والمجرور متعلقان بمحذوف تقديره موجودة
انظرْ ذلك القادمَ ، أهو رجلٌ أمْ أمرأةٌ ؟
ذلك : اسم إشارة مبني على الفتح ، في محل نصب مفعول به .
القادم : بدل منصوب .
أهو : الهمزة ، للاستفهام حرف مبني على الفتح ، هو : ضمير مبني في محل مبتدأ .
رجل : خبر مرفوع .
أم : حرف عطف ، مبني على السكون .
أمرأة : اسم معطوف على مرفوع
انظرْ تلكَ الطائرةَ أمدنيةٌ هي أم عسكريةٌ ؟
تلك : اسم إشارة مبني على الفتح ، في محل نصب مفعول به .
الطائرة : بدل منصوب
يبدو أن هنالك ناراً
يبدو : فعل مضارع مرفوع بضمة مقدرة على الواو .
هنالك : اسم إشارة مبني على الفتح ،في محل رفع خبر إن .
ناراً : اسم إن منصوب ، مؤخر
هلْ تَسْتَطيعُ تحديدُ اللونِ الغالبِ على ثياب أولئكَ القادمين ؟
هل : حرف استفهام مبني على السكون ، لا محل له .
تستطيع : فعل مضارع مرفوع ، وفاعله مستتر تقديره أنت .
تحديد : مفعول به منصوب .
اللون : مضاف إليه . الغالب : صفة مجرورة .
على ثياب : جار ومجرور .
أولئك : اسم إشارة مبني على الكسر ، في محل جر مضاف إليه .
القادمين : مضاف إليه مجرور علامته الياء
 

مہجہرد إنہسہآن

طاقم الادارة
إنضم
27 أغسطس 2009
المشاركات
40,741
مستوى التفاعل
1,565
النقاط
113
الإقامة
الطفيلة الهاشمية
اسلوب التعجب
تصادفُ الإنسانَ في الحياةِ مواقفُ ومشاهداتٌ تُثيرُ مشاعِرَ الدَّهْشَةِ والاستغرابِ لَدْيْهِ ، وذلك بسببِ جِدَّة هذه المواقفِ وطرافتِها ، وعدمِ معرفةِ أسرارِها الخَفِيَّةِ ، والتي يُمكنُ أنْ يُعَبَّرَ الناسُ عنها ، بقولهم : هذا أمرٌ غريبٌ أو عجيبٌ أو مثيرٌ للدهشةِ ، أو بما يشابِهُ هذهِ الأقوال من تعابيرِ الاستغرابِ .
ويُعَرِّفُ النحويون التعجبَ بأنهُ : شعورٌ داخليٌّ تَنْفَعِلُ به النَفْسُ ، حينَ تَسْتَعْظِمُ أمراً ظاهرَ التّميُّزِ – سلباً وإيجاباً – ولا تَعْرِفُ سَبَبَهُ .
وللتعبيرِ عن التعجبِ في اللغةِ تعابيرُ وألفاظٌ كثيرةٌ ، تُفْهَمُ من خلالِ دلالةِ الكلامِ ، ومن خلالِ المواقِف التي تُستَخْدَمُ فيها ، إلا أنها لا تَخضعُ لمعاييرَ مُوحّدَةٍ تَنْطَبقُ عليها ، أو على أَغْلَبِها ، لكنّ دلالتها على التعجبِ تُفْهَمُ من خلالِ قَصْدِ
المُتَكلمِ ومن خلالِ قرائنَ – أدلةٍ – تُفْهَمُ من الموقفِ المُحدّدِ ، ومع أنَّ هذه التعابيرَ، تدلُ على التعجبِّ في بعضِ الاستعمالاتِ اللغويةِ ، إلا أنّها لا تتخصَصُ في الدلالةِ على التعجبِ وحدَهُ ، لأنّها تَنْصَرِفُ إلى الدلالةِ على معانٍ أخرى
غيرِهِ ، فدلالتُها على التعجبِ آنيةٌ وغيرُ قياسيةٍ .
أمّا ما يُستَعمَلُ للدلالةِ على التعجبِ القياسيِّ المقصودِ ، فقد وُجِدَتْ لهُ صيغتان في اللغة ، الأولى : (ما أَفْعَلَ)، والثانية: (أفْعِلَ بـِ) ، حيثُ تقاسان في جميعِ الاستعمالاتِ الدالةِ على التعجبِ في الكلامِ العربيِّ ، وتختصان بالدلالةِ على التعجبِ ، في كلِّ المواقفِ التي تَرادانِ فيها أثناءَ الاستعمالِ اللغويِّ
1- صيغة ما أَفْعَلَ
عندَ بناءِ أسلوبِ التعجبِ باستعمالِ هذهِ الصيغةِ ، من أَمرٍ إيجابيٍّ : سعةِ شوارعِ المدينةِ ، ومن أمرٍ سلبيٍّ : قِلَّةِ
المرافقِ الصحيةِ فيها . فإننا نَتبِعُ الخطواتِ التاليةَ :
أ- الإتيان بـِ (ما) الدالة على التعجبِ ، والتي تُسمى ما التعجبيةَ . ونضعُها في بدايةِ الجملة .
ب- يؤتى بعدها بفعلِ ماضٍ ثلاثيٍّ على وزن أَفْعَلَ ، مناسبٍ للموقفِ الذي يُرادُ التعجبُ منه ، ويُسمى فعلَ التعجبِ ، ويكونُ فاعِلُهُ مستتراً فيه
جـ- نأتي بعد فعلِ التعجبِ ، باسمٍ منصوبٍ ، على أنه مفعولٌ به للفعلِ السابقِ ، وهو المتَعَجَّبُ منه . فتصيرُ صيغةُ التعجبِ وِفْقَ هذه المعطياتِ من الجملةِ الأولى والثانية:
ما أوسعَ شوارعَ المدينةِ .
ما أقلَّ المرافقَ الصحيةَ فيها وسيتضحُ من خلالِ إعرابِ الجملتين أن معناهما = شيءٌ جَعَلَ الشوارعَ واسعةً
وشيءٌ جَعَلَ المرافقَ قليلةً .

2- صيغة أفعل بـِ
عند التعجبِ من الأمرين السابقين ، باستعمالِ صيغةِ (أفعل بـِ) :
أ- نأتي بفعل ثلاثي ، يدلُّ على المعنى الذي يُرادُ التعجبُ منه على وزن أَفْعِلْ .
ب- نأتي بعد الفعلِ ، بباء الجرِّ الزائدةِ :
فتصيرُ الجملة : أَوْسِعْ بشوارعِ المدينةِ = أوسعْ بها .
أقْلِلْ بالمرافقِ الصحيةِ فيها = أقللْ بها .
وسيتضح من إعرابِ الجملتين أن معناهما = اتسعت شوارعُ المدينةِ .
قَلّتْ المرافقُ الصحيةُ فيها
ما يُشْتَرَطُ في الفعلِ ، لتُبنى منه صيغتا التعجبِ :
يُشْتَرَطُ في الفعلِ الذي تُبنى منه صيغتا التعجبِ ما يلي :
1- أن يكونَ فعلاً ماضياً .
2- أن يكونَ فعلاً ثلاثياً .
3- أن يكونَ فعلاً مُتَصَرِّفاً ، فلا يصاغان من الأفعالِ الجامدةِ مثل : لَيْسَ ، عسى ، نِعْمَ وبِئْسَ .
4- أن يكونَ معناه قابلاً للتفاوت ، فلا يُصاغان من : مات ، عمي ، غرق ، لعدم دلالتها على التفاوتِ .
5- أن يكون الفعلُ معلوماً ، غيرَ مجهولِ الفاعلِ . على الرغم من أنه ورد في التعجب أفعالٍ مجهولة الفاعلِ ، مثل: زُهي ، وما أزهى الطاووس ، فلا يُقاس عليه .
6- أن يكون فعلاً تاماً ، غير ناقصٍ ، فلا يصاغان مباشرةً من كانَ وأخواتها .
7- أن يكون فعلاً مُثْبَتاً ، غيرَ منفيٍّ .
8- ألا تكون الصفةُ منه على وزنِ أفعلْ الذي مؤنثه فعلاء مثل : أحور - حوراء ، أخضر - خضراء .
أمّا إذا كانَ الفعلُ زائداً على ثلاثةِ حروفٍ مثل : انتصر ، أو كانَ الوصْفُ منه على صيغةِ أْفعل الذي مؤنثهُ فعلاء مثل:
أحور : حوراء . فإننا نأتي بفعل مستوفى الشروطِ ، يناسبُ ما نُريد التعجبَ منه ، مثل : أقوى وأضعف أو أحسن وأقبح ، أو أكبر وأصغر ، أو ما في هذه المعاني ، مسبوقةً بما التعجبية ، ثم نأتي بمصدر الفعل الزائد على ثلاثةِ حروفٍ ، أو الذي على وزن أفعل الذي مؤنثه فعلاء ، ونَضَعُهُ بعد الفعل الذي جئنا به ، وننصبُ المصدرَ بعد ما أفعل ، وَنَجُرُّهُ بالباء ، بعد (أفعل به) . فنقول :
ما أجْمَلَ انتصارَ الحقِّ .
أَجْمَلْ بانتصارِ الحقِ .
ما أَجْمَلَ حَوَرَ العينِ .
أَجْمَلْ بَحَوَرِ العينِ . أما إذا كان الفعلُ منفياً ، مثل ما فاز ، فَيُتَعَجَّبُ منهُ بطريقةٍ غيرِ مباشرةٍ ، عن طريقِ الإتيانِ ، بفعلٍ مستوفي الشروطِ، مناسبٍ لمرادنا ، بالطريقةِ السابقةِ ، مسبوقاً بما التعجبيةِ ، ونضعُ بعدهما الفعلَ المنفيَّ مسبوقاً بأنْ المصدريّةِ

نقول : ما أَحْسَنَ ألا يفوزَ غيرُ الجديرِ بالفوزِ .
أحْسِنْ بألا يفوزُ غيرَ الجديرِ بالفوزِ .
- وإذا كان الفعل مجهولَ الفاعلِ ، مثل (كُشِفَ) أخذنا صيغةَ التعجبِ من فعل مناسب – كما ذُكر – ووضعنا بعد الصيغةِ الفعلَ المجهولَ فاعِلُهُ ، مسبوقاً بـِ (ما المصدرية) .
إذ عند التعجب بطريقةٍ غيرِ مباشرةٍ من كُشِفَ السِّرِ ، نقول : ما أَسْرَعَ ما كُشِفَ السِّرُ ، أَسْرِعْ بما كُشِفَ السِّرُ .
- وإن كانَ الفعلُ ناقصاً – غيرُ تامٍ – مثل (كان) ، فإننا نَضَعُ مصْدَرَهُ بَعْدَ صيغةِ التعجبِ ، التي نأخُذُها من فعلٍ آخر استوفى الشروطَ ، نقول ما أَكْثَرَ كونَ الباطلِ زهوقاً .
أكْثِرْ بكونِ الباطلِ زهوقاً .


ما أَوْسِعْ شوارعِ المدينةِ
ما : اسم مبني على السكون (بمعنى شيء) في محل رفع مبتدأ .
أوسع : فعل ماضٍ مبني على الفتح ، فاعله مستتر يعود إلى (ما) .
شوارع : مفعول به منصوب .
المدينة : مضاف إليه مجرور ، والجملة من الفعل والفاعل والمفعول به في محل رفع خبر المبتدأ .
ما أقلَّ المرافقَ الصحيةَ فيها
ما : اسم مبني على السكون ، بمعنى شيء في محل رفع مبتدأ .
أقل : فعل ماض مبني على الفتح ، فاعله مستتر فيه
المرافق : مفعول به منصوب .
الصحية : صفة منصوبة والجملة في محل رفع خبر .
فيها : جار ومجرور متعلقان بـ أقل .
أَوْسِعْ بشوارعِ المدينةِ
أوسع : فعل ماضٍ جاء على صورة الأمر = اتسع .
بـ : حرف جر زائد .
شوارع : اسم مجرور لفظاً مرفوع محلاً ، على أنه فاعل اتسع
أقْلِلْ بالمرافقِ الصحيةِ فيها
اقلل : فعل ماضٍ جاء على صورة الأمر = قلت .
بالمرافق : مجرور لفظاً ، مرفوع محلاً ، فاعل قلت .
الصحية : صفة لمرفوع
ما أجْمَلَ انتصارَ الحقِّ
ما : اسم مبني على السكون في محل رفع مبتدأ .
أجمل : فعل ماضٍ مبني على الفتح ، فاعله مستتر فيه .
انتصار : مفعول به منصوب ، والأجْمِلْ بِحَوَرِ العينِ
أجمل : فعل ماضٍ أتى على صورة الأمر : جمل .
بحور : اسم مجرور لفظاً ، مرفوع محلاً ، فاعل أجمل ، وهو مضاف .
العين : مضاف إليه مجرور
جملة في محل رفع خبر المبتدأ

ما أَحْسَنَ ألا يفوزَ غيرُ الجديرِ بالفوزِ
ما : اسم مبني على السكون ، في محل رفع مبتدأ .
أحسن : فعل ماضٍ مبني على الفتح ، فاعله مستتر فيه
أن : حرف مصدري مبني على الفتح ، لا : حرف نفي .
يفوز : فعل مضارع منصوب ، والمصدر المؤول (عدم فوز) منصوب على أنه مفعول به
غير : فاعل مرفوع ، وهو مضاف .
الجدير : مضاف إليه ما أَسْرَعَ ما كُشِفَ السِّرُ
ما : اسم مبني على السكون ، في محل رفع مبتدأ .
أسرع : فعل ماضٍ ، مبني على الفتح ، فاعله مستتر فيه
ما : حرف مصدري مبني على السكون ، لا محل له .
كشف : فعل ماضٍ مجهول فاعله ، والمصدر المؤول من ما نائب الفاعل والفعل تقعان مفعولاً به
ما أَكْثَرَ كونَ الباطلِ زهوقاً
ما : اسم مبني على السكون في محل رفع مبتدأ .
أكثر : فعل ماضٍ مبني على الفتح ، وفاعله مستتر فيه .
كون : مفعول به منصوب
الباطل : مضاف إليه مجرور ، على أنه اسم (كون) .
زهوقاً : خبر (كون) منصوب
 

مہجہرد إنہسہآن

طاقم الادارة
إنضم
27 أغسطس 2009
المشاركات
40,741
مستوى التفاعل
1,565
النقاط
113
الإقامة
الطفيلة الهاشمية
اسلوب الاستفهام و حروف الجواب
اسلوب الاستقهام


ويُقْصَدُ به : الطريقةُ التي يتمُّ بواسطتها الاستفسارُ عن أمورٍ وأشخاصٍ وأشياءَ مُبْهَمةٍ نَوَدُّ أنْ نَحصَلَ بها على إجاباتٍ حولَ هذهِ الأمورِ .

وفي هذا الأسلوبِ ، تُستعمَلُ أدواتٌ مخصوصةٌ تُسمى أدوات الاستفهام وهي قسمان حروف وأسماء ، يُسألُ بها عنها ، وتختلفُ هذه الأدواتِ باختلافِ الأمور المُسْتَفسَرِ عنها
أولاً : الأسماء المستعملة في أسلوب الاستفهام هي :
مَن ، وَمْن ذا ، وما وماذا ، ومتى وأيّان ومتى وكيفَ وأنّي وكَمْ وأيُّ .
1. مَنْ ومَنْ ذا : ويُستفْهَمُ بهما عن الشَخصِ العاقلِ . مثل :
مَنْ سألَ عني ؟
ومَنْ ذا غائبٌ ؟
ومنه قوله تعالى "(من ذا ) الذي يُقرضُ اللّهَ قرضاً حسناً ، فيضاعِفَهُ له "

وفي بعضِ الأحوالِ ، قد تَحْمِلُ (من) و(من ذا) ، معنى النفي الإنكاري وهو ما يسمى الاستفهامَ الإنكاريَّ نحو :
مَنْ يَستطيعُ أنْ يَفْعَلَ هذا ؟ = لا يستطيعُ أن يفْعَلَهُ أَحدٌ .
ومنه قوله تعالى " ومن يغفرُ الذنوبَ إلا اللهُ = لا يغفرها غيره .
قوله تعالى " من ذا الذي يَشْفَعَ عِنْدَهُ إلا بإذْنِهِ = لا يشفع أحدٌ عنده إلا بإذنه .


2. ما وماذا : ويُستعملان للاستفهام بهما عن غير العاقل . من الأشياء :
الحيوانات والنباتات والجماداتِ . كما ويُستَفْهَمُ بهما عن حقيقةِ الشيءِ أو صِفَتِهِ سواءٌ أكان عاقلا أم غيرَ عاقلٍ .
فالأولُ ، مثل : ما ، ماذا أكَلْتَ ؟
والثاني ، مثل : ما ، ماذا الإنسانُ ؟
و : ما ، ماذا النّفّطُ ؟
و : ما هذا ؟

الاستفهام الإنكاري :
أسلوب يتضمن معرفة السائل للجواب ، لكنه يطرح سؤاله من موقف الاستغراب والإنكار
3. من : ويُسْتَفْهَمُ بهما عن الذاتِ (النفسِ) العاقلة . مثل :
مَنْ عاد معك على الطائرة ؟ مَنْ تأخر علي أم أخوه ؟
4. متى : ظَرْفَ يُسْتَفَهَمُ به عن الزمانين الماضي والمستقبل . مثل :
متى عُدْتَ ؟
متى تَحّضُرُ ؟
ومنه قوله تعالى " متى نَصّرُ الله "
5 أَيْنَ : ظَرْفٌ يُسأَلُ به عن المكانِ الذي استقَرّ فيه الشيءُ . مثل :

أين سيارتُكَ ؟
أين كُنْتَ البارِحَةَ ؟
أين تَعْمَلُ ؟

وإذا سبقت (أين) بـ (مِنْ) فإن السؤال يتجه نحو تحديد مكان ظهور المسؤول عنه . مثل : من أين قدمت ؟
6. أَيّانَ : ظَرفٌ يعني الوقت والحينَ ، ويُقاربُ في معناه معنى (متى ) ويُسألُ به عن الزمانِ المستقبلِ ـ دونَ غيرِهِ ـ
مثل : أيّانَ تَصِلُ الطائرةُ ؟
وأكثرُ ما يستعَملُ في مواضعِ التفخيمِ ، أو التهويلِ . مثل :
قوله تعالى "يَسْأَلُ أيّانَ يومُ الدين " ؟ أي في أي وقت سيكون يوم الجزاء على ما قُدم من أعمال .
7. كيف : يُستفهم به عن حالة المسؤول عنه . مثل :
كَيْفَ الحالُ ؟
وقد تَتَضمّنُ معنى التّعَجُبِ ، مثلُ قَولِهِ تعالى " كَيْفَ تكفرون بالله " ؟
أو يتضمن معنى النفي والإنكار ، مثل : كيف أفعل هذا ؟
أو يحتملُ معنى التوبيخ ، مثل قوله تعالى "وكيف تكفرون ، وأنتم تُتلى عليكم آياتُ الله ، وفيكم رسولُه " .
8. أنّي : وهي اسمُ استفهامٍ بمعنى (كيف) .
مثل : أنّى تَسْلُكُ هذا السلوكَ وَقد نُهيتَ عنه ؟
وقد تعني "من أين" في مثل قولِهِ تعالى "يا مريمُ أنّى لكَ هذا ؟ "
9.كم : ويُسأَلُ بها عن عَدَد يُرادُ تَحديدُهُ . مثل :
كم درهماً أنفقتَ في الأعمالِ الخيريةِ ؟


10. أيّ : اسمُ استفهامٍ مُعْرَبٌ ، يُستعملُ لتحديدِ وتعيينِ الشيءِ ، مثل :

أيُّ طالبٍ غائبٌ ؟أيُّ طالبةٍ غائبةٌ ؟
أيَّ موقعٍ تَصفّحتَ ؟أيَّ يومٍ غِبْتَ ؟
أيُّكمْ المسؤولُ ؟ بأيِّ يدٍ تَكْتُبُ ؟
ثانياً : أما الحرفان المستعملان في أسلوب الاستفهام فهما ( الهمزة أ ) و ( هل ) :
1- الهمزة :
ويسأل بها عن الأشخاص والأشياء
أخالدٌ جارك !
أذهبٌ هذا أم فضة !
أ : حرف استفهام مبني على الفتح ، لا محل له
خالد : مبتدأ مرفوع
جارك : خبر مرفوع
أ : حرف استفهام مبني على الفتح ، لا محل له
ذهب : مبتدأ مرفوع
هذا : اسم وإشارة مبني على السكون ، في محل رفع خبر
أم : حرف عطف مبني على السكون
قصة : اسم معطوف على السكون
2- هل : ويسأل بها عن الأشخاص والأشياء
هل عاد الغائب ؟
هل الطقس معتدل ؟
هل الطقس معتدل ؟
هل : حرف استفهام مبني على السكون ، لا محل له
عاد : فعل ماضٍ مبني على الفتح
الغائب : فاعل مرفوع
هل : حرف استفهام مبني على السكون ، لا محل له
الطقس : مبتدأ مرفوع
معتدل : خبر مرفوع

مَنْ سألَ عني ؟
من : اسم استفهام مبني على السكون ، في محل رفع مبتدأ .
سأل : فعل ماض مبني على الفتح ، فاعله مستتر فيه تقديره هو والجملة من الفعل والفاعل في محل رفع خبر
قوله تعالى (من ذا ) الذي يُقرضُ اللّهَ قرضاً حسناً ، فيضاعِفَهُ له
من ذا : اسم استفهام مبني في محل رفع مبتدأ .
الذي : اسم موصول مبني على السكون في محل رفع خبر .
يقرض : فعل مضارع مرفوع . وفاعله مستتر فيه
الله : لفظ الجلالة مفعول به منصوب
قرضا : مفعول مطلق منصوب ، والجملة من الفعل والفاعل والمفعول به لا محل لها صلة الموصول .
حسنا : صفة لمنصوب
ف : حرف مبني على الفتح ، فاء السببية ، مسبوقة بطلب
يضاعف : فعل مضارع منصوب بأن مضمرة بعد فاء السببية ، وفاعله مستتر
ه : في محل نصب مفعول به
له : شبه جملة جار ومجرور متعلقة بـ ( يضاعف ) .
ما هذا ؟
ما : اسم استفهام مبني على السكون في محل رفع خبر مقدم
هذا : اسم اشارة مبني على السكون في محل رفع مبتدأ مؤخر
ما ، ماذا أكَلْتَ ؟
ما ، ماذا : اسما استفهام مبنيان على السكون ، في محل نصب مفعول به .
أكلت : فعل وفاعل .
ما ، ماذا النّفّطُ ؟
ما ، ماذا : اسما استفهام مبنيان على السكون ، في محل رفع خبر .
النفط : مبتدأ مرفوع .

مَنْ رافقت في الرحلة ؟
مَنْ : اسم استفهام مبني في محل نصب مفعول به .
رافقت : فعل وفاعل ، والجملة سدت مسد الخبر .

مَنْ ربح السباق ؟
من : اسم استفهام مبني ، في محل رفع مبتدأ .
ربح : فعل ماض مبني على الفتح .
السباق : مفعول به منصوب .
والجملة من الفعل والفاعل والمفعول به ، في محل رفع خبر المبتدأ
متى عُدْتَ ؟
متى : اسم استفهام مبني على السكون في محل نصب ظرف زمان .
عدت : فعل وفاعل .
قوله تعالى " متى نَصّرُ الله "
متى : اسم استفهام مبني على السكون ، في محل رفع خبر مقدم .
نَصّرُ : مبتدأ مرفوع مؤخر .
الله : لفظ الجلالة في محل جر مضاف إليه .
أين سيارتُكَ ؟
أين : اسم استفهام مبني على الفتح ، في محل رفع خبر مقدم .
سيارة : مبتدأ مؤخر مرفوع ، وهو مضاف.
أين كُنْتَ البارِحَةَ ؟
أين : اسم استفهام مبني على الفتح في محل نصب خبر كان.
كنت : فعل ماض ناقص مبني على السكون ، لاتصاله بالضمير (ت)وهو في محل رفع اسم كان .
البارحة : ظرف زمان منصوب .
قوله تعالى "يَسْأَلُ أيّانَ يومُ الدين "
يسأل : فعل مضارع مرفوع .
أيان : ظرف زمان مبني على الفتح في محل خبر مقدم .
يوم : مبتدأ مرفوع ، وهو مضاف .
الدين : مضاف إليه .
قوله تعالى "وكيف تكفرون ، وأنتم تُتلى عليكم آياتُ الله ، وفيكم رسولُه "
كيف : اسم استفهام مبني على الفتح ، في محل نصب حال .
تكفرون : فعل مضارع مرفوع ، علامته ثبوت النون .
و : حرف مبني على الفتح ، دال على الحال.
أنتم : ضمير مبني على السكون ، في محل رفع مبتدأ .
تتلى : فعل مضارع مرفوع بضمة مقدرة على آخره ، مجهول فاعله .
عليكم : شبه جملة متعلقة بـ (تتلى) .
آيات : نائب فاعل مرفوع , علامته الضمة ، وهو مضاف . الله : لفظ الجلالة مجرور بالإضافة
والجملة من الفعل المجهول ونائب فاعله في محل رفع خبر المبتدأ والجملة عن المبتدأ والخبر في محل نصب
الفعلية التي سدت مسد الخبر – في محل نصب حال .
و : حرف مبني دال على الحال.
فيكم : شبه جملة جار ومجرور في محل رفع خبر مقدم.
رسول : مبتدأ مؤخر ، وهو مضاف ، والجملة من المبتدأ والخبر في محل نصب حال ثانية .
حال .

قولِهِ تعالى "يا مريمُ أنّى لكَ هذا ؟
يا : حرف نداء مبني على السكون .
مريم : منادى مبني على الضمة ، في محل نصب.
أنّى : اسم استفهام ، مبني على السكون في محل نصب حال.
لك : شبه جملة جار ومجرور
كم درهماً أنفقتَ في الأعمالِ الخيريةِ ؟
كم : اسم استفهام مبني في محل نصب مفعول به .
درهماً : تمييز منصوب .
أنفقت : فعل وفاعل
أيُّ طالبٍ غائبٌ ؟ أيُّ : اسم استفهام ، مبتدأ مرفوع علامته الضمة .
أيَّ موقعٍ تَصفّحتَ ؟ أيَّ : اسم استفهام ، مفعول به منصوب علامته الفتحة .
أيَّ يومٍ غِبْتَ ؟ أيَّ : اسم استفهام ، ظرف زمان منصوب علامته الفتحة .
بأيِّ يدٍ تَكْتُبُ ؟ أي : اسم استفهام ، مجرور بالياء ، علامته الكسرة

 

مہجہرد إنہسہآن

طاقم الادارة
إنضم
27 أغسطس 2009
المشاركات
40,741
مستوى التفاعل
1,565
النقاط
113
الإقامة
الطفيلة الهاشمية
من الأسماءِ المبنيةِ

في اللغةِ أسماءٌ تُبنى على الفتحِ أينما وقعتْ في الكلامِ . وهذه الأسماءُ منها ما يُبنى عن الفتحِ ، وما يُبنى على الكسرِ ، وما يُبنى على الضمّ .
1- ما يُبنى على الفتحِ : يُبنى على الفتحِ من الأسماءِ ، كلُّ ما رُكِّبَ منها تركيباً مَزْجياً صَيّرهما كالكلمةِ الواحدةِ مِنْ الظروفِ والأحوالِ والأعدادِ .
أ‌- فمثالُه من الظروفِ الزمانيةِ والمكانيةِ ، مثل : يُوصي الأطباءُ أنْ يُنَظَّفَ الفَمُ صباحَ مساءَ . قَدّمَ المتناظرانِ رأيين مُختلفين ، ووقفَ مُقَدِّمُ البرنامجِ بَيْنَ بَيْنَ . أي بَيْنَ رأيِ كلِّ من المتناظرين .
ب- ومِنْ الأحوالِ مثل : هو جاري بَيْتَ بَيْتَ أي مُلاصقاً .
ومثل : تفرقوا شَذَرَ مَذَرَ (متفرقين) وتفرقوا أيديَ سَبَأ .

جـ- ومن الأعدادِ من أحدَ عَشَرَ إلى تسعةَ عَشَرَ باستثناءِ اثني عَشَرَ واثنتي عَشْرَةَ .
صَرَفْتُ أحدَ عَشَرَ ديناراً ، إحدى عَشْرَةَ ليرةً .
ثمنُ متر الرُّخامِ ثلاثةَ عَشَرَ ديناراً ، وسَبْعَ عَشْرَةَ ليرةً .
اشتريتُ المِعْطَفَ بِسِتَةَ عَشَرَ ديناراً ، وثمانيَ عَشْرَةَ ليرةً .

د- ومن الأعلامِ التي عُرّبت – صارت جزءاً من الاستعمال اللغوي في العربية – حيثُ ويبنى الجزءُ الأولُ فقط ، ويُعربُ الآخرُ إعرابَ الممنوعِ من الصرفِ –
زُرتُ آثارَ بَعْلَبَكَّ .
بَيْتَ لَحْمَ مدينةٌ محتلةٌ .
أقيمَ مَصْنَعٌ للبتروكيمائيات في حَضْرَمَوْتَ .
أمّا الأعلامُ الأجنبيّةَ فَتُتْرَكُ على لَفْظها الذي وَرَدَتْ عليه في لُغَتِها الأصليةِ ، ثُمّ تُعْربُ في مَحَل . مثل : بيونجْ يانجْ ، وريودي نيرد ، وبيرلْ هاربَرْ ، ولينينْ غرادْ . وغيرها .
نقول : شَهِدَ بيرلْ هاربرْ معركةً جويةً في الحربِ العالميةِ الثانيةِ .
ريودي جانيرو عاصمةٌ البرازيلِ .
أُبْعِدَ مراقبوا الطاقةِ النوويةِ من بيونجْ يانجْ أوائل عام 2003 .

هـ- اسم لا النافيةِ للجنس ، إذا كان مفرداً ، وغيرَ مضافٍ ، مثل :
لا طالِبَ في الساحةِ .
في اللغةِ أسماءٌ تُبنى على الفتحِ أينما وقعتْ في الكلامِ . وهذه الأسماءُ منها ما يُبنى عن الفتحِ ، وما يُبنى على الكسرِ ، وما يُبنى على الضمّ .
يُوصي الأطباءُ أنْ يُنَظَّفَ الفَمُ صباحَ مساءَ
يوصي : فعل مضارع مرفوع بضمة مقدرة على آخره .
الأطباء : فاعل مرفوع بضمة على آخره .
أن : حرف نصب مبني على السكون .
ينظف : فعل مضارع منصوب ، مجهول فاعله .
الفم : نائب فاعل مرفوع .
صباحَ مساءً : ظرف مبني على الفتح ، في محل نصب .

قَدّمَ المتناظرانِ رأين مُختلفين
قدم : فعل ماض مبني على الفتح
المتناظران : فاعل مرفوع ، علامته الألف .

رأين : مفعول به منصوب علامته الياء .
مختلفين : صفة مجرورة علامتها الياء .

وقفَ مُقَدِّمُ البرنامجِ بَيْنَ بَيْنَ
وقف : فعل ماضٍ مبني على الفتح .
مقدم : فاعل مرفوع ، وهو مضاف .
البرنامج : مضاف إليه مجرور .
بين بين : ظرف مبني على فتح الجزئين في محل نصب .

هو جاري بَيْتَ بَيْتَ أي مُلاصقاً .
هو : ضمير مبني على الفتح ، في محل رفع مبتدأ .
جار : خبر مرفوع بضمة مقدرة على آخره ، وهو مضاف .
ي : ضمير مبني في محل مضاف إليه .
بيت بيت : اسم مبني على فتح الجزئين في محل نصب حال .

تفرقوا شَذَرَ مَذَرَ (متفرقين) وتفرقوا أيديَ سَبَأ .
تفرق : فعل ماض مبني على الضم ، لاتصاله بواو الجماعة وهي ضمير مبني في محل رفع فاعل .
شذر مذر : اسم مبني على فتح الجزئين ، في محل نصب حال .

صَرَفْتُ أحدَ عَشَرَ ديناراً ، إحدى عَشْرَةَ ليرةً .
صرفت : فعل وفاعل
احدى : اسم مبني على فتح الجزئين في محل نصب مفعول به .
ديناراً : تمييز منصوب .

ثمنُ متر الرُّخامِ ثلاثةَ عَشَرَ ديناراً ، وسَبْعَ عَشْرَةَ ليرةً .
ثلاثة عشر : اسم مبني على فتح الجزئين ، في محل رفع خبر .
سبع عشرة : اسم مبني على فتح الجزئين ، في محل رفع خبر .

اشتريتُ المِعْطَفَ بِسِتَةَ عَشَرَ ديناراً ، وثمانيَ عَشْرَةَ ليرةً .
ستة عشر : اسم مبني على فتح الجزئين ، في محل جر .
ثماني عشر : اسم مبني على فتح الجزئين ، في محل جر .
شَهِدَ بيرلْ هاربرْ معركةً جويةً في الحربِ العالميةِ الثانيةِ .
شهد : فعل ماض مبني على السكون .
بيرل هاربر : اسم مبني على ما سمع عليه في محل رفع فاعل .
معركة : مفعول به منصوب .
ريودي جانيرو عاصمةٌ البرازيلِ .
ريودي جانيرو : اسم مبني على ما سمع عليه في محل رفع مبتدأ .
بيونج يانج : اسم مبني على ما سمع عليه في محل جر بحرف الجر .

زُرتُ آثارَ بَعْلَبَكَّ .
زرت : فعل وفاعل .
آثار : مفعول به منصوب .
بَعْلَ : اسم مبني على الفتح .
بَكَّ : مضاف إليه مجرور بالفتحة ، لأنه ممنوع من الصرف .

بَيْتَ لَحْمَ مدينةٌ محتلةٌ .
بيت : اسم مبني على الفتح .
لحم : مضاف إليه مجرور بالفتحة ، ممنوع من الصرف .

أقيمَ مَصْنَعٌ للبتروكيمائيات في حَضْرَمَوْتَ .
أقيم : فعل ماضِ مبني على التفح ، مجهول فاعل .
مصنع : نائب فاعل مرفوع .
البيتروكيميائيات : اسم مجرور بالياء علامته الكسرة .
حضر : اسم مبني على الفتح .
موت : اسم مجرور علامته الفتحة لأنه ممنوع من الصرف .

لا طالِبَ في الساحةِ .
لا : حرف يفيد نفي الجنس مبني على السكون .
طالب : اسم لا مبني على الفتح .
في الساحة : جار ومجرور في محل رفع خبر لا .

إذا قالتْ حَذامِ فصدقوها فإنَّ القولَ ما قالتْ حَذامِ
إذا : حرف مبني على السكون ، يفيد الشرط .
قالت : فعل ماض مبني على الفتح ، والتاء للتأنيث .
حذام : اسم مبني على الكسر ، في محل رفع فاعل .
ف : حرف مبني على الفتح ، لا محل له .
صدقوا : فعل أمر مبني على حذف النون ، والواو في محل رفع فاعل .
ها : ضمير مبني في محل نصب مفعول به .
إن : حرف مبني على الفتح .
القول : اسم إن منصوب .
ما : اسم موصول في محل رفع خبر إن .
قالت : فعل ماض .
حذام : اسم مبني على الكسر في محل رفع فاعل . والجملة من الفعل والفاعل ، صلة الموصول لا محل لها.
وَدَّعْتُ قَطامِ وسُهادَ ، إذْ سافرنا .
ودعت : فعل وفاعل .
قطام : اسم مبني على الكسر ، في محل نصب مفعول به .
سهاد : اسم معطوف على محل قطام بالنصب
هاتِفُ قَطامِ مشغولٌ .
هاتف : مبتدأ مرفوع ، وهو مضاف .
قطام : اسم مبني على الكسر ، في محل جر مضاف إليه .
مشغول : خبر مرفوع .

سيبويهِ أحَدُ أساتذةِ النحوِّ العربيِّ .
سيبويه : اسم مبني على الكسر ، في محل رفع مبتدأ .
أحد : خبر مرفوع .
أساتذة : مضاف إليه مجرور .
النحو : مضاف إليه مجرور .
العربي : صفة لمجرور .

أُقَدِّرُ سيبويهِ وآراءَهُ .
أقدر : فعل مضارع مرفوع ، وفاعله مستتر فيه تقديره أنا .
سيبويه : اسم مبني على الكسر ، في محل نصب مفعول به .
آراء : اسم معطوف بالنصب على المنصوب .

تَعَلَّمْتُ على سيبويهِ .
على سيبويه : اسم مبني على الكسر ، في محل جر بحرف الجر .

أَعْرِفُكَ مِنْ قَبْلُ ومِنْ بَعْدُ
أعرف : فعل مضارع مرفوع ، وفاعله مستتر تقديره أنا .
ك : ضمير مبني على الفتح ، في محل نصب مفعول به .
قبل : ظرف مبني على الضم مقطوع عن الإضافة ، في محل جر .
بعد : ظرف مبني على الضم مقطوع عن الإضافة ، في محل جر .

لَيْسَ غيرُ
ليس : فعل ماض ناقص مبني على الفتح .
غير : ظرف مبني على الضم ، في محل رفع اسم ليس ، التقدير ليس غير الساعتين وقتا .

يا وائلُ ، مرحباً .
وائل : منادى مبني على الضم ، في محل نصب .
مرحباً : مفعول مطلق منصوب .

يا سماح .
يا : حرف نداء مبني على السكون .
سماح : اسم مبني على الكسر
، في محل رفع منادى علم على أنه منصوب منادى

يا عذاب .
عذاب : اسم مبني على الكسر ، في محل رفع منادى علم ، على أنه منصوب .

 

مہجہرد إنہسہآن

طاقم الادارة
إنضم
27 أغسطس 2009
المشاركات
40,741
مستوى التفاعل
1,565
النقاط
113
الإقامة
الطفيلة الهاشمية
الجملة الاسمية و ركناها
أحوال المبتدأ (1)
أحوال المبتدأ
الأصل في المبتدأ أن يكون اسما مَعْرِفَةً – معروفا – مرفوعا مثل : اللهُ كريمٌ
والمبتدأ لا يكون إلا كلمة واحدة – ليس جملة ولا شبه جملة ـ ويكون مرفوعا أو في
محل رفع .
مثل : المطرُ غزيرٌ ، هما موافقان
ومثل : أنتِ جادةٌ ، ونحنُ مرهقون
المطرُ غزيرٌ
المطر : مبتدأ مرفوع علامته الضمة
غزير : خبر مرفوع علامته تنوين الضم
هما موافقان
هما : ضمير مبني على السكون في محل رفع مبتدأ
موافقان : خبر مرفوع علامته الألف لأنه مثنى
أنت جادةٌ
أنت : ضمير مبني على الكسر ، في محل رفع مبتدأ
جادة : خبر مرفوع ، علامته تنوين الضم
نحنُ مرهقون
نحن : ضمير مبني على الضم في محل رفع مبتدأ
مرهقون : خبر مرفوع علامته الواو لأنه جمع مذكر سالم
*المبتدأ مرفوع دائما وقد يجر بحرف جر زائد مثل :
(من) : ما عندي من أحد = ما عندي أحدٌ .
ما عندي من أحد
ما : حرف نفي مبني على السكون
عند : ظرف زمان منصوب بفتحة مقدرة على آخره – وهو مضاف
ي : في محل جر بالإضافة – شبه الجملة الظرفية في محل رفع خبر
من : حرف جر زائد
أحد : اسم مجرور لفظا مرفوع محلا على انه مبتدأ
الباء: بحسبِكَ دراهمُ = حسبُكَ دراهمُ . (حسبُكَ : كافيك)
بحسبِكَ دراهمُ
ب : حرف جر زائد
حسب : اسم مجرور لفظا مرفوع محلا على انه مبتدأ – وهو مضاف
ك : في محل جر بالإضافة
دراهم : خبر مرفوع علامته الضمة
(رب) : رُبَّ مُتَهَمٍ بريءٌ = المتهمُ بريءٌ
رُبَّ مُتَهَمٍ بريءٌ
رب : حرف جر زائد
متهم : اسم مجرور لفظا مرفوع محلا ، مبتدأ
بريء : خبر مرفوع

الجملة الاسمية و ركناها
أشكال الخبر 1

الأصل في الخبر أن يكون اسما مفردا مرفوعا ليس جملة ولا شبه جملة .
مثل : *العلمُ نافعٌ *الصبرُ طيِّبٌ *اللهُ كريمٌ
وقد يكون اسما مفردا مجرورا بالباء الزائدة مثل : ما سعيدٌ بحاضرٍ .
ما : حرف نفي مبني على السكون
سعيد : مبتدأ مرفوع
بحاضر : الباء حرف جر زائد
حاضر : اسم مجرور لفظا مرفوع محلا على انه خبر ويكون الخبر جملة اسمية مثل : سميرةُ أخلاقُها حميدةٌ .
سميرة : مبتدأ مرفوع علامته الضمة .
أخلاق : مبتدأ ثان مرفوع وهو مضاف . الهاء : في محل جر بالإضافة
حميدة : خبر المبتدأ الثاني مرفوع . والجملة من المبتدأ الثاني وخبره في محل رفع
خبر المبتدأ الأول سميرة .
ومثل : *عمَّانُ جِبالُها كثيرةٌ *العاملُ همتُه عاليةٌ
*الأرضُ حركتُها مستمرةٌ *البُرتُقالُ لونُهُ اصفرُ
ويكون الخبر جملة فعلية مثل : السائق يقف على الإشارة .
يقف : فعل مضارع وفاعله مستتر فيه .
والجملة من الفعل والفاعل في محل رفع خبر المبتدأ : السائق .
ومثل : *الطفلُ استيقظَ *المسافرُ عادَ
*المزارِعُ قلَّمَ الأشجارَ *الماءُ يغلي
ويكون الخبر شبه جملة (ظرفا أو جارا ومجرورا)
مثل : الهاتِفُ فوقَ الطاولةِ
الهاتف : مبتدأ مرفوع علامته الضمة
فوق : ظرف زمان منصوب علامته الفتحة ، وهو مضاف
الطاولة : مضاف إليه مجرور علامته الكسرة ، والمضاف إليه – شبه الجملة – في
محل رفع خبر
ومثل : العِلمُ في الصدورِ
في الصدور : جار ومجرور في محل رفع خبر .
ومثل : أنت بخير
أنت : ضمير مبني في محل رفع مبتدأ .
بخير : جار ومجرور في محل رفع خبر .
قد يكون للمبتدأ الواحد أكثر من خبر مثل : العقاد شاعرُ كاتبٌ مفكرٌ .
العقاد : مبتدأ مرفوع
شاعر : خبر مرفوع
كاتب : خبر مرفوع
مفكر : خبر مرفوع


الجملة الاسمية و ركناها
حذف المبتدأ و الخبر 1
أ- الأصل أن تُذكرَ الكلمةُ إذا حَدَثَ التباسٌ في الفَهْم عندَ عَدَمِ ذِكرِها، ولكن إذا دلَّ عليها دليلٌ ،جازَ حَذفُها . فأنتَ تُجيبُ من يَسألُكَ : مَنْ في السيارةِ ؟ بقولك أخي في السيارة أو تَحذفُ الخبرَ فتقولُ أخي . وتُجيبُ مَنْ يَسأَلُكَ أينَ أخوك ؟ فتقول : في السيارة، تَحذِفُ المبتدأَ أخي .
وهكذا نرى انه يجوز حذفُ المبتدأِ والخبرِ إذا دلَّ عليهما دليلٌ في الكلام .
ولكن هنالك مواقع واستعمالات في اللغة ، يجب فيها أن يحذف المبتدأ ، فلا يجوز ذكره، وذلك لوروده على هذه الحال في كلام العرب . وهنالك مواطن أخرى يُلْتَزَمُ فيها حذف الخبر فلا يجوز أن يذكر في الكلام ، ويبدو أن أسباب حذف المبتدأ والخبر عائدين إلى أسباب ذوقية وبلاغية في الأصل .
وفيما يلي المواطن التي يجب ألا يذكر - يحذف - فيها المبتدأ وجوباً :
في أُسلوب المَدْحِ والذَّمِ ، أي إذا أُخْبِرَ عن المبتدأِ بِمخصوصِ نِعْمَ وبِئْسَ مثل :
نِعْمَ الفاتحُ صلاحُ الدِّينِ
نعم : فعل ماض مبني على الفتح
الفاتح : فاعل مرفوع علامته الضمة والتقدير نعم الفاتح هو أي (الممدوح) صلاح الدين هو (الضمير المحذوف مبني في محل رفع مبتدأ)
صلاح : خبر مؤخر مرفوع وهو مضاف
الدين : مضاف إليه مجرور
ومثل :*نِعْمَ التاجرُ الامينُ *بِئْسَ التاجرُ الغاشَّ
*نِعْمَ الولدُ المطيعُ *بِئْسَ الولدُ العاقُّ
*نِعْمتْ الفتاةُ المهذبةُ *بِئْسَتْ العاداتُ السَّيئةُ


الجملة الاسمية و ركناها
تطابق المبتدأ و الخبر

تطابق المبتدأ والخبر :
يتطابق المبتدأ والخبر تذكيراً وتأنيثاً وإفراداً وتثنيةً وجمعاً مثل :
*الرجلُ فاضلٌ والمرأةٌ فاضِلةٌ .
*العالمان مشغولان بالبحث ، والعالمتان مشغولتان .
*الرياضيون مهتمون باللياقة الجسمية والرياضياتُ مهتّماتٌ .
ويستثنى من المطابقة الصفة الواقعة مبتدأ بعد نفي أو استفهام، فإن ما تعمل فيه بعدها يغني عن الخبر ويسد مسده .
مثل : أمسافرٌ أخواك .
أ : حرف مبني على الفتح لا محل له .
مسافر : مبتدأ مرفوع وهو اسم فاعل عامل فيما بعده .
أخوا : فاعل مرفوع علامته الألف ، سد مسد الخبر وهو مضاف .
ك : في محل جر بالإضافة .
ومثل : ما مقصر معلموك .
ما : حرف مبني على السكون .
مقصر : مبتدأ مرفوع، وهو اسم فاعل .
معلموك : فاعل لاسم الفاعل مرفوع علامته الواو سد مسد الخبر، وهو مضاف .
ك : في محل جر بالإضافة .
ومثل : ما مذمومٌ أخلاقك
ما : حرف مبني على السكون لا محل له
مذموم : مبتدأ مرفوع . وهو اسم مفعول
أخلاق : نائب فاعل مرفوع سد مسد الخبر ، وهو مضاف
ك : في محل جر بالإضافة
ومثل : أَعِراقيٌّ صديقُكَ
الهمزة : حرف مبني لا محل له
عراقي : مبتدأ مرفوع ، وهو اسم منسوب يُعامل معاملة اسم المفعول صرفيا ،
والتقدير أمنسوبٌ صديقُك للعراق
صديق : نائب فاعل للاسم المنسوب – اسم المفعول مرفوع سدَّ مسد الخبر- ، وهو مضاف
ك : في محل جر بالإضافة











الجملة الاسمية و ركناها
تقديم المبتدأ والخبر1
جواز تقديم أحدهما :
الأصل في المبتدأ أن يقع في أول الكلام ، لأنه هو الشيء الذي تبدأ به الحديث ، ونريد أن نخبر عنه ، ثم يليه الخبر وهو ما نريد أن نتحدث عنه .
مثل : أنا جاهزٌ
فقد بدأت الحديث عن نفسي ، ثم أخبرتُ عنها .
ومثل : أخوك في المكتبة
وكذلك بدأت الحديث عن (أخيك) ثم أخبرت عنه بشبه الجملة .
ويجوز أن نعكس الأمر : إذ عندما يوجَّهُ الاهتمامُ إلى الجاهزية في الجملة الأولى ، أن نبدأ بها مثل : جاهز أنا
وكذلك الأمر عندما نوجه الاهتمام الى مكان وجود الأخ أن نقول في المكتبة أخوك ويجوز أن نعكس الأمر : إذ عندما يوجَّهُ الاهتمامُ إلى الجاهزية في الجملة الأولى ، أن نبدأ بها مثل : جاهز أنا
*لكنَّ في اللغة استعمالاتٍ ومواطنَ يجب أن يُبدأ فيها بذكر المبتدأ يتلوه الخبر ، وهي التي تسمى مواضع (مواطن) تقديم المبتدأ وجوباً على الخبر .
وكذلك هنالك استعمالات يجب أن يُبدأ فيها بذكر الخبر أولاً ثم يتلوه المبتدأ ثانياً ، وهي مواطن تقديم الخبر وجوباً على المبتدأ .
 

مہجہرد إنہسہآن

طاقم الادارة
إنضم
27 أغسطس 2009
المشاركات
40,741
مستوى التفاعل
1,565
النقاط
113
الإقامة
الطفيلة الهاشمية
التوابع
النعت

تحديد المفهوم
تُعَرّفُ التوابع بأنها كلماتٌ لا تقعُ مَوْقِع الأركانِ الأساسيةِ في الكلامِ، مثلِ المبتدأِ والخبرِ، أو مثلِ الفعلِ والفاعِل، لذلك لا يقعُ الإعرابُ عليها بذاتها وإنما تُعْرَبُ وِفْقَ إعرابِ ما يسُبُقها من الألفاظ، ونظراً لأنها تتْبعُ في إعرابها الألفاظَ التي تسبِقُها، ولا تستقلُّ بذواتِها في الإعرابِ ضمنَ الكلامِ، لذا سُمّيتْ بالتوابعِ.
والتوابعُ التي سنتناولها أربعة هي: النعتُ (الصفةُ) والتوكيدُ والبدلُ والمعطوفُ بالحرفِ .

أولا : النعت
يقسم النعت إلى حقيقيّ وسببيّ
فالنعتُ الحقيقيُ: ما يُبَيَنُ صفة من أوصاف متبوعة مثل: جاء الرجلُ الحليمُ
والنعت السببي: ما يبين صفة من صفات ما يتعلق بمتبوعه أو يرتبط به مثل: جاءَ الرجلُ الحسنُ خطُّهُ. فكلمة الحسن وهي النعت السببي لم تبين صفة الرجل وانما بينت صِفةَ الخطِّ الذي يتعلقُ ويرتبطُ بالرَّجل
ويسمى (الرجل) في كلتا الجملتين المتبوعَ -الموصوفَ- أو المنعوتَ ويسمى (الحليمُ والحسنُ) في الجملتين: نعتاً أو صفةُ تابعةُ أو تابعاً .

أولاً : النعت الحقيقي:
في هذا النوع من النعت يجب أن يَتْبعَ النعتُ الاسمَ المنعوتَ في الإعرابِ، والأفرادِ والتِثْنيةِ والجَمْعِ والتذكيرِ والتأنيثِ والتّعريفُ والتنكيرِ مثل:
*هذا رجلٌ كريمٌ *هذان رجلان كريمان
*هؤلاءِ رجالٌ كريمون
*احترمُ العاملَ المخلصَ *احترمُ العامِلَيْن المخلصين
*احترمُ العامِلِيِن المخلصين
*أتعاملُ مع بنّاءٍ محترفٍ *أتعامل مع بناءَين محترفَيْن
*أتعاملُ مع بنائين محترفين
*هذه طالبةٌ مؤدبةٌ *هاتان طالبتان مؤدبتان
*هؤلاء طالباتٌ مؤدباتٌ
*جَرّبتُ السيارةَ الجديدةَ *جربتُ السيارتين الجديدتين
*جَرّبْتُ السياراتِ الجديداتِ
*هو يسكنُ في بنايةٍ عاليةٍ *هما يسكنان في بنايتين متجاورتين
*هم يسكنون في بناياتٍ عاليات
وقد استُثنْيَ النعت الحقيقي من المطابقة
أ- الصفاتُ التي على وزن (مفعول) التي تَعني (فاعل) مثل صبور وغيور وفخور وشكور: حيث تستعمل مذكرة مع الموصوف المذكر ومع الموصوف المؤنث.
نقول هذا رجلٌ غيورٌ وهذه امرأة غيورٌ
وهذه امرأة غيورٌ
هذه: اسم إشارة في محل رفع مبتدأ
امرأة: خبر مرفوع
غيور: صفة مرفوعة علامتها تنوين الضم

ب- الصفات التي على وزن (فعيل) التي تعني (مفعول)، مثل: جريح وقتيل وخضيب حيث تستعمل مذكرة مع
الموصوف المذكر والمؤنث ، مثل:
*رَأيتُ المُجَندَ الجريحَ * رَأيتُ المُجَنَّدةَ الجريحَ

رَأيتُ المُجَنَّدةَ الجريحَ
رأيت : فعل وفاعل
المجندة : مفعول به منصوب علامته الفتحة
الجريح : صفة منصوبة لمنصوب علامتها الفتحة

جـ- المصدر المستعمل صفة: فإنه يبقى على صورة واحدة مع المفرد والمثنى والجمع والمذكر والمؤنث مثل:
*هو رجلٌ عَدلٌ *هما رجلان عدلٌ *هم رجالٌ عدلٌ
*هي امرأةٌ ثقةٌ *هما امرأتان ثقةٌ *هن نساءٌ ثقةٌ
*هو عالمٌ ثقة *هما عالمان ثقةٌ *هم علماءُ ثقةٌ

ما يجوز فيه المطابقة وعدم المطابقة بين الصفة والموصوف في الجمع
1- إذا كان النعت لجمع غير عاقل فإنه يعامل معاملة الجمع أو معاملة المفرد المؤنث. مثل: هذه خيولٌ سابقاتٌ أو خيولٌ سابقةٌ
2- وإذا كان النعت لجمع عاقل، غير المؤنث السالم، فقد يوصف بصفة المفرد المؤنثة مثل: اتعظت بأخبارِ الأُمَمِ الغابرةِ
3- إذا كان نعتا لتمييز الأعداد 11-19 يجوز أن يكون النعت مفرداً أو جمعاً مثل:
جاء سبعةَ عَشرَ طالباً مجتهداً أو مجتهدين
وجاءت تسعَ عشْرةَ طالبةً مجتهدةً أو مجتهداتٍ
شرط النعت الحقيقي
شرط النعت الحقيقي
أ- الأصل في النعت إن يكون اسما مشتقاً كاسم الفاعل واسم المفعولِ والصفةِ المشبهةِ واسمِ التفضيل. مثل: احترمْتُ العاملَ المُجِدَّ، ساعدْ الإنسانَ المقهورَ، هذه امرأةٌ كريمٌ أصلُها، هذا عاملٌ أمهرُ من غيره .
وقد يكون النعتُ اسما جامدا مؤولا بمشتقٍ في الصور التالية:
1- المصدر مثل: هو رجلٌ ثقةٌ ، أي موثوق به
وهي امرأةٌ عدلٌ

2- اسم الإشارة : أحببت المنظرَ هذا ، أي المشار إليه

3- ذو وذات مثل:
مروانُ رجلٌ ذو خُلُقٍ ، صاحبُ
خديجةُ امرأةٌ ذاتُ خُلُقٍ ، صاحبةُ

4- الاسم الموصول مثل: يعجبني المرءُ الذي غامر ، (المغامرُ)

5- عدد المنعوت مثل: سلمت على رجالٍ ثلاثةٍ ، (معدودين)

6- الاسم المنسوب مثل: ساعدتُ امرأةً رومانيةً ، (منسوبةً إلى رومانيا)

7- ما دل على تشبيه مثل: هو رجلٌ ثعلبٌ ، (موصوفٌ بالاحتيال )

8- النكرة التي يراد بها الإطلاق مثل: ساعد رجلاً ما ، (غيرَ مُقَيّدٍ بصفةٍ)

أو التهويل مثل: لأمر ما جَدَعَ َقصيرٌ انفه ، (أي لأمرٍ عظيمٍ)

9- كل وأي الدالتان على كمال الصفة مثل:
هو عالمٌ كلُّ العالمِ ، (كاملُ العِلْم)
هي انسانةٌ ايُّ انسانةٍ ، (كاملة الانسانيةِ)

أشكال النعت
أشكال النعت
مثلما يكون النعتُ -مفرداً- كلمة- واحدة كما في الأمثلة التي عرضت، فإنه يكون:
جملة فعلية مثل :
رأيت فلاحاً يحرثُ الأرضَ
يحرث: فعل مضارع مرفوع علامته الضمة ، والفاعل ضمير مستتر تقديره هو يعود للفلاح
الأرض: مفعول به منصوب علامته الفتحة ، والجملة من الفعل والفاعل والمفعول به في محل نصب صفة لـفلاحاً.

جملة اسمية مثل:
زَرَعْتُ شجرةً نوعُها غريبٌ
نوع: مبتدأ مرفوع علامته الضمة، وهو مضاف.
هـ : في محل جر بالإضافة
غريب: خبر مرفوع ، والجملة الاسمية من المبتدأ والخبر في محل نصب صفة لـ (شجرة)

وقد يكون النعت شبه جملة:
ظرفا مثل:
رَأيتُ عُصْفوراً فوق الشجرةِ
فوق: ظرف زمان منصوب وهو مضاف
الشجرة: مضاف إليه مجرور وشبه الجملة متعلق بمحذوف تقديره مستقراً
شبه الجملة الظرفية في محل نصب صفة لـ (عصفوراً)

أو جاراً ومجروراً مثل:
هذا طفلٌ في سريرِهِ
هذا: اسم إشارة مبني على السكون في محل رفع مبتدأ
طفل: خبر مرفوع
في سريره: جار ومجرور متعلقان بمحذوف تقديره (موجود) وشبه الجملة من الجار والمجرور في محل رفع نعت لـ (طفل).

وهناك من يعتبر أن النعت في الجملتين هو متعلق الظرف (مستقراً) في الأولى و(موجود) في الثانية.

** ويشترط في الجملة أو شبه الجملة الواقعة نعتا أن يكون المنعوت–الموصوف- اسما نكرة لأن الجمل تُعرب بعد النكرات –الأسماء النكرة-صفاتٍ، وتعرب الجمل بعد المعارف-الأسماء المعروفة- أحوالاً.
النعت المقطوع
النعت المقطوع
ويَعني أن النعتَ ينقطع عن تبعية الاسمِ السابقِ له، ولا يعودْ تابعاً له في الإعراب، فيعربُ إعرابا آخر. أما سبب قطع النعت عن الوصفية فهو عائدٌ لأمر بلاغيٍّ خاصٍ، حتى يُؤدَي المعنى الجديدُ بصورة أقوى منها في حالةِ عدمِ القطعِ. وتَتَمَثلُ هذه الصورةُ في إظهارِ المدحِ أو الذّم أو التّرَحُمِ. مثل:
أقتد بعمرَ العادلُ
اقتد: فعل أمر مبني على حذف حرف العلة
بعمر: اسم مجرور بحرف الجر، علامته الفتحة لانه ممنوع من الصرف
العادل: خبر لمبتدأ محذوف تقديره هو
قُطعَ النعتُ (العادلُ) عن وصف الاسم المجرور قبله فلم يتبعه في إعرابه ، ليؤدي
في الجملة معنى أقوى من الوصف، وهو المدحُ ومثل قوله تعالى"وامرتُه حَمّالةَ الحَطَبِ" فقد قُطعَ النعتُ وهو (حَمالةُ) عن وصف الاسم قبله المرفوع –المبتدأ- ونُصِبَ (حمالةَ) على انه مفعول به منصوب لفعل مقدّر هو (أَذُمُّ حمالةَ الحطب) ليؤديَ معنى أقوى من الوصف وهو الذمُّ.
ومثل: أحسْنْ إلى المحتاجِ المسكينُ ، إذ قطع النعت وهو (المسكين) عن وصف (المحتاج) المجرور قبله، فَرُفِعَ (المسكين) على انه خبر لمبتدأ محذوف تقديره هو، كي يؤدي معنى أقوى من الوصف وهو الترحم والشفقة.

ويلاحظ أن النعت قد يقطع من اجل إظهار المدح أو الذم أو الترحم.

النعت السببي
النعت السببي :
ذكرنا في البداية أن النعت السببي يبين صفة من صفات ما يتعلق بمتبوعه أو يرتبط به، وهذا يعني أن هذا النوع من النعت، لا يصف الاسم السابق له، بل يصف اسماً ظاهراً بعده. مثل:
صَرَفَ صَاحبُ الَمصْنَعِ عاملاً قليلاً إنتاجه
حيث وقعت (قليلاً) صفة للإنتاج لا للعامل.
عاملاً: مفعول به منصوب علامته الفتحة
قليلاً: نعت سببي منصوب علامته تنوين الفتح
انتاج: فاعل للصفة المشبهة باسم الفاعل مرفوع وهو مضاف
هـ : في محل جر بالإضافة
ومثل :
حطَّ العُصفورُ على غصنٍ جميلةٍ أوراقُهُ
غصن: اسم مجرور علامته تنوين الكسر
جميلة : نعت مجرور علامته تنوين الكسر
أوراق: فاعل للصفة المشبهة – جميلةٍ مرفوع وهو مضاف
هـ : في محل جر بالإضافة

حيث تعرب (قليلاً وجميلة) على انهما نعت سببي للاسمين قبلهما (عاملاً وغصنٍ) .
ومع أن (قليلاً) في الجملة الأولى لم تبين صفة الاسم السابق لها –العامل- بل بينت صفة الإنتاج الذي يرتبط بالعامل وينسب إليه بسبب من الأسباب، لذا سميت هذه الكلمة وما يشبهها- في الجملة الثانية- بالنعت السببي.
ويتبع النعت السببي المنعوت (الاسم السابق له) في شيئين: الإعراب والتعريف والتنكير.

ويتبع النعت السببي الاسم اللاحق في شيء واحد هو التذكير والتأنيث مثل:
*هذا رجلٌ كريمٌ ابنُه *هذا رجلٌ كريمةٌ ابنتُه

وإذا كان الاسم اللاحق مفرداً أو مثنى وجب أفراد النعت مثل:
*هذا رجلٌ مبدعٌ ابنُه *هذا رجلٌ مبدعٌ ابناه

وإذا كان الاسم اللاحق جمع مذكر سالماً أو جمع مؤنث سالماً، فالأفضل أن يكون النعت مفرداً مثل:
*هذا رجلٌ كثيرٌ أصدقاؤه *هذا رجلٌ كثيرةٌ بناتُهُ

أما إذا كان الاسم اللاحق جمع تكسير، جاز في النعت الإفراد أو الجمع مثل:
*هذا وطَنٌ كَريمٌ أبناؤه *هذا وطَنٌ كِرامٌ أبناؤه
 

مہجہرد إنہسہآن

طاقم الادارة
إنضم
27 أغسطس 2009
المشاركات
40,741
مستوى التفاعل
1,565
النقاط
113
الإقامة
الطفيلة الهاشمية
التوابع
العطف

مفهوم العطف
يُقَصدُ بالعطف في النحو اتباعُ لفظٍ لآخرَ بواسطة حرف، ففي تركيب العطف يوجد تابع يتوسط بينه وبين متبوعة حرف من حروف العطف لتؤدي جملة العطف معنى خاصاً.
وهذا يعني أن تركيب العطف يتضمن: المعطوف عليه وحروف العطف والمعطوف ثم المعنى المستفاد من التركيب.
في الجملة: سافرَ سعيدٌ وسليمٌ
نعتبر(سعيد) هو المعطوف عليه، و(الواو) ،حرف العطف، و(سليم) المعطوف.
والمعنى المستفاد هو المشاركة.

وما دامَ العَطفُ من التوابعِ، فإن المعطوفَ يَتَبْعُ في إعرابِهِ المعطوفَ عليهِ رفعاً ونصباَ وجراً
حروف العطف ومعانيها
الواو :
وتُفيد الاشتراكَ في الحُكْمِ بين المعطوفِ عليه مثل:
سَافَرَ سعيد وسليمٌ

الفاء :
وتفيد الترتيب مع التعقيب ، ومعنى التعقيب: قِصَرُ المُهْلَةِ الزُمنيةِ التي تَنقضي بين وقوعِ المعنى على المعطوف عليه، ووقوعه على المعطوفِ، مثل(وَصَلِتْ الطائرةُ فَخَرَجَ المسافرون ، وأولُ منَ خَرجَ النساءُ فالرجالُ) فخروجُ المسافرين يجيءُ سريعاً بعد وصولِ الطائرةِ، وخروجُ الرجال يكونُ بعدَ خروجِ النّساءِ مباشرةً من غير انقضاءِ وقتٍ طويل.
وقِصَرُ الوقتِ متروكُ تقديرُه للعُرْفِ الشائع، إذ لا يمكنُ تحديدُ الوقتِ القصيرِ أو الطويلِ تحديداً عاماً يشمل كلَّ الحالاتِ، فقد يكونُ الوقتُ قصيراً في حالةٍ معينةٍ، ولكنه يُعَدُّ طويلاً في أخرى
ثم :
وتُفيدُ الترتيبَ مع التراخي في الزمن :وهو انقضاءُ مُدّة زمنيةٍ طويلةٍ بينَ وُقوع المعنى على المعطوف عليه ووقوعهِ على المعطوفِ، وتقديرُ المُدّةِ الزمنيةِ الطويلةِ متروكٌ أيضاً لِلْعُرْفِ الشائع مثل:
زَرَعْتُ القمحَ ثُمَّ حَصَدْتُهُ
دَخَلَ الفتى الجامعةَ ثُمِّ تخَرّجَ منها.
كان الشابُّ طفلاً ثم صَبياً، ثم شاباً
زَرَعْتُ القمحَ ثُمَّ حَصَدْتُهُ
زرعت : فعل وفاعل
القمح : مفعول به منصوب علامته الفتحة
ثم : حرف عطف مبني على الفتح
حصد : فعل ماض مبني على السكون لاتصاله بضمير المتكلم.
ت : ضمير مبني على الضم في محل رفع فاعل
هـ : ضمير مبني على الضم في محل نصب مفعول به
والجملة المؤلفة من الفعل والفاعل والمفعول به معطوفة على
الجملة السابقة لها -المستأنفة- .
دَخَلَ الفتى الجامعةَ ثُمِّ تخَرّجَ منها
دخل : فعل ماضٍ
الفتى : فاعل مرفوع علامته ضمة مقدرة على أخره
الجامعة : اسم منصوب بحذف حرف الجر(الى) - منصوب على نزع
(حذف) الخافض -أي حرف الجر
ثم : حرف عطف مبني على الفتح
تخرج : فعل ماض مبني على الفتح ، وفاعله مستتر فيه
منها : شبه جملة متعلقة-(تخرج)
والجملة المكونة من الفعل والفاعل معطوفة على الجملة السابقة
المستأنفة
كان الشابُّ طفلاً ثم صَبياً، ثم شاباً
كان : فعل ماض ناقص مبني على الفتح
الشاب : اسم كان مرفوع
طفلا : خبر كان منصوب
ثم : حرف عطف
صبيا ً: خبر صار المحذوفة منصوب التقدير ثم صار صبياً
والجملة المؤلفة من (ثم صار صبيا) المكونة من صار واسمها
وخبرها معطوفة على الجملة المستأنفة-كان الشاب طفلا-
ثم : حرف عطف
شابا : خبر صار المحذوفة
وجملة صار شابا- معطوفة على الجملة الثانية – ثم صار صبيا
حتى :
ويشترط فيها حتى تكون عاطفة:
أ- أن يكون المعطوف بها اسماً ظاهرا ً(فلا يصح أن يكون فعلاً ولا حرفاً ولا ضميراً ولا جملة) مثل :
استنزَفَتْ الزراعَةُ مصادِرَ المياهِ حتى الجوفيةَ
حتى : حرف عطف مبني على السكون
الجوفية : اسم معطوف على مفعول به منصوب - مصادر -

ب- أن يكون المعطوف جزءاً من المعطوف عليه أو كالجزء منه ، مثل :
يموتُ الناسُ حتى الأنبياءُ
الأنبياء : معطوف على مرفوع فاعل – الناس –
وقد يكون استعمالُها حرفَ عطف اقلٍّ من استعمالها حَرَفَ جرٍّ ، وهي حرف جر في الجملة:
قرأتُ الكتابَ حتى الفهارسِ
قرأت الكتاب : فعل وفاعل
حتى : حرف جر مبني على السكون
الفهارسِ : اسم مجرور علامته الكسرة
أَعْجَبُ من سلوكٍ يقودُ إلى الهلاك أو يفضيُ إلى السَّجْنِ !
أعجب : فعل مضارع مرفوع، علامته الضمة، وفاعله مستتر فيه تقديره (أنا)
من سلوك : شبه جملة متعلقة بـِ (أعجب)
يقود : فعل مضارع مرفوع وفاعله مستتر فيه
إلى الهلاك : جار ومجرور متعلقان بـِ (يقود) والجملة من الفعل والفاعل في محل جر صفة لـِ (سلوك)
أو : حرف عطف مبني على السكون
يفضي : فعل مضارع مرفوع،وفاعله مستتر فيه والجملة من الفعل والفاعل معطوفة على الجملة السابقة لها- والمستأنفة.
إلى السجن : جار ومجرور
أو :
حرف عطف ، يعطف المفردات والجمل ، فمن عطف المفردات قولنا :
الطائرةُ تشبه العُقابَ أو النَسْرَ
الطائرةُ : مبتدأ مرفوع علامته الضمة
تشبه : فعل مضارع مرفوع علامته الضمة
العقاب : مفعول به منصوب علامته الفتحة
أو : حرف عطف مبني على السكون
النسر : معطوف على مفعول به منصوب-العقاب-

ومن عطف الجمل قولنا :
أَعْجَبُ من سلوكٍ يقودُ إلى الهلاك ِ، أو يُفضي إلى السّجْنِ
حيث عُطفت جملة يُفضي : المكونة من الفعل والفاعل بالجر، على جملة يقود : المكونة من الفعل وفاعله المستتر، والواقعة صفة لمجرور- سلوك -.

ويتوقف معنى(أو) على نوع الجملة التي تسبقها.فإن كانت الجملة جملة طلبية تدل على الأمر، فإن معنى (أو) يفيد الإباحة أو التخيير.
فمثال الإباحة :
اشربْ الماءَ أو اللَبنَ
اشرب : فعل أمر مبني على السكون، والفاعل ضمير مستتر تقديره (أنت)
الماء : مفعول به منصوب علامته الفتحة
أو : حرف عطف مبني على السكون
اللبن : اسم معطوف على منصوب، علامته الفتحة

حيثُ تُرِكَ المخاطبُ حُرَاً في اختيارِ واحدٍ من المعطوف عليه، أو المعطوفِ أو اختيار الاثنين معاً
ومثال التخيير:
الذي يعني أن يختار المخاطب أحد المتعاطفين( المعطوفَ عليه أو المعطوفَ فقط ، ويَقْتصِرَ عليه، دون أن يجمع بينهما لسبب يمنع الجمع)-مثل:
تزوجْ فاطمة أو اختها ، حيث يُمنع الجمعُ بين الأختين في الزواج

أما إذا كانت الجملة التي تسبق(أو) جملة خبرية- فإن (أو) تُفيدُ معنى: شك المتكلم في الحكم مثل :
نتظرته ساعة أو نصفَ ساعة
نصف : اسم معطوف على منصوب- ظرف-

وتفيد الإبهام من المتكلم على السائل- فعندما يسألك أحدهم عن موعد الامتحان، ولا تريد أن يعرف بدقة موعده نقول:
الامتحان الثلاثاءَ أو الأربعاءَ أو الخميسَ
الامتحان : مبتدأ مرفوع علامته الضمة
الثلاثاء : ظرف منصوب متعلق بـِ (معقودٌ المقدرة)
أو : حرف عطف مبني على السكون
الأربعاء : اسم معطوف على منصوب

وتفيد (أو) معنى التفصيل مثل :
الكلمة اسمٌ أو فعلُ أو حرفٌ
الكلمة : مبتدأ مرفوع
اسم : خبر مرفوع
أو : حرف عطف مبني على السكون
فعل : اسم معطوف على مرفوع حرف : معطوف على اسم مرفوع
أَمْ : وهي نوعان ، متصلة ومنفصلة :
فالمتصلة هي التي يكون ما بعدها متصلاً بما قبلها ومشاركاً له في الحكم، وهي تقع بعد همزة الاستفهام أو بعد همزة التسوية.

فمثال(أم) الواقعة بعد همزة الاستفهام :
أفاطمةُ حضرت أم سعادُ ؟
أ : حرف مبني على الفتح
فاطمة : مبتدأ مرفوع
حضرت : فعل ماضٍ مبني على الفتح، التاء للتأنيث، والفاعل ضمير مستتر والجملة في محل رفع خبر المبتدأ
أم : حرف عطف مبني على السكون
سعاد : اسم معطوف على مرفوع - فاطمة -

وتفيد (أم) في المثال تعيين الشخص وفي غيرها تعيين الشيء المسؤول عنه .

ومثال (أم) المتصلة الواقعة بعد همزة التسوية :
سواءُ لدى غير المبالي أنصحته أم لم تنصحْهُ
سواء : مبتدأ مرفوع
لدى : ظرف مبني على السكون في محل نصب متعلق بـ(سواء)
غير : مضاف إليه مجرور علامته كسرة مقدرة على آخره.
المبالي : مضاف اليه مجرور علامته كسرة مقدرة على أخره.
أ : حرف مبني على الفتح
نصحت : فعل وفاعل
هـ : في محل نصب مفعول به
أم : حرف عطف مبني على السكون
لم : حرف جزم مبني على السكون
تنصح : فعل مضارع مجزوم علامته السكون وفاعله مستتر تقديره أنت
هـ : في محل نصب مفعول به

وخبر المبتدأ (سواء) هو الجملة جميعها : أنصحته أم لم تنصحه وجملة لم تنصحه معطوفة على جملة أنصحته .
وجملة لم تنصحه-المكونة من الفعل والفاعل والمفعول به،معطوفة على جملة نصحته- المكونة من الفعل والفاعل والمفعول به.

وهكذا نلاحظ أن (أم) الواقعة بعد همزة التسوية تختص بعطف الجمل لا لأسماء المفردة .
(أم) المنقطعة : وهي التي تقع بين جملتين مستقلتين في معناهما، لكل واحدةٍ معنى خاصٌ يُخالفِ معنى الأخرى،ولا يتوقفُ تَمامُ معنى إحداهما على ذِكِرِ الأُخرى .وليس بين المعنيين ما يَجعلُ إحداهما جُزءاً من الآخر.وهذا سببُ تسميةِ أم بالمنفصلة أو المنقطعة،لأنها تقطعُ الكلام السابق لها، وتستأنف الكلام الذي بعدها .

مثل : قوله تعالى "هل يستوي الأعمى والبصيرُ ، أم هل تستوي الظلماتُ والنورُ ، أم جعلوا لله شركاء"
هل : حرف استفهام مبني على السكون
يستوي : فعل مضارع مرفوع بضمة مقدرة على آخره.
الأعمى : فاعل مرفوع بضمة مقدرة على آخره.
البصير : معطوف على مرفوع والجملة مستأنفة لا محل لها
أم : حرف عطف مبني على السكون
هل : حرف استفهام
تستوي : فعل مضارع مرفوع بضمة مقدرة على آخره.
الظلمات : فاعل مرفوع علامته الضمة والجملة معطوفة على جملة مستأنفة لا محل لها من الإعراب
أم : حرف عطف
جعلوا : فعل ماض مبني على الضم لاتصاله بواو الجماعة،وهي ضمير مبني على السكون في محل رفع فاعل.
لله : جار ومجرور –متعلقان بالفعل (جعل)
شركاء : مفعول به منصوب علامته الفتحة لأنه ممنوع من الصرف والجملة معطوفة على جملة مستأنفة لا محل لها من الإعراب
فقد وقعت (أم) بين ثلاث جمل كل واحدة مستقلةٌ في معناها وكان الكلام الواقع بعدها مستأنفا- مبدوءاً لغاية جديدة- وقد عطفت (أم) الجمل الواقعة بعدها على الجمل السابقة لها.
لكن :
حرف عطف معناه الاستدراك ، وذلك بشروط:
- ألا يُسْبقَ بالواو مثل: ما عَادَ المسافِرُ لكنْ ابنُه.
فإن سبقت بالواو كانت حرف استدراك وابتداء مثل ما عادَ المسافرُ ولكن عادَ ابنُه.
ما عادَ المسافرُ ولكن عادَ ابنُه
ما : حرف نفي مبني على السكون
عاد : فعل ماض مبني على الفتح
المسافر : فاعل مرفوع
و لكن : حرف استدراك مبني على السكون
عاد : فعل ماضٍ مبني معطوف على فعل ماضٍ مبني على الفتح
ابنه : ابن : فاعل مرفوع علامته الضمة وهو مضاف
والجملة من الفعل و الفاعل مستأنفة لا محل لها.

- أن يكون المعطوف بها مفرداً وليس جُملةً مثل :
ما قطفتُ الزهرَ لكن الثمرَ
الزهر : مفعول به منصوب علامته الفتحة
لكن : حرف عطف مبني
الثمر : اسم معطوف على منصوب علامته الفتحة.

- أن تكون مسبوقة بنفي أو نهي.كما في المثالين السابقين. ومثل:
لا تأكلْ الفاكهةَ الَفجّةِ ، لكن الناضجةَ
لا : حرف نهي مبني على السكون
تأكل : فعل أمر مبني على السكون، وفاعله مستتر فيه
الفاكهة : مفعول به منصوب
الفجة : نعت منصوب
لكن : حرف عطف مبني
الناضجة : اسم معطوف على منصوب

وعندما تُسبقُ (لكن) بنفي أو نهي فإنها تكون بمعنى (بل) أي تثبتُ النفيَ أو النهيَ لما قبلَها وتجعلُ ضِدَّهُ (الإثبات) لما بعدَها.

لما كان الكلام قبل (لكن) العاطفة منفياً دائماً، أو منهياً عنه، وجب أن يكون الكلام بعدها مثبتاً دائماً وغير منهي عنه.
لا :
حرف عطف، يُفيدُ نَفْيَ الحُكْمِ عن المعطوفِ بَعدَ ثُبوتهِ للمعطوفِ عليه،مثل : يفوزُ المُجدُّ لا الكسولُ. فكلمة (لا) حرف عطف ونفي و (الكسول) معطوف على (المُجدُّ) والحُكمُ الثابتُ للمعطوفِ عليهِ هو فوزُ المُجد ،وقد نُفيَ الفوزُ عن المعطوفِ (الكسول) بسبب أداة النفي (لا).
وتكونُ(لا) حرفَ عطفٍ بشروط.

أن يكون المعطوفُ مفرداً لا جملة مثل:
أشاهد البرامجَ الرصينةَ لا الهابطةَ
أشاهد : فعل مضارع مرفوع،وفاعله مستتر فيه تقديره(أنا)
البرامج : مفعول به منصوب علامته الفتحة
الرصينة : صفة منصوبة
لا : حرف عطف مبني على السكون
الهابطة : اسم معطوف على منصوب

أن يكونَ الكلامُ قبلَها مُثْبتاً ، ويَتَضمّنُ الإثباتَ الأمرَ والنداءَ مثالُ الإثباتِ :
أَهتمُّ بالأمورِ الكبيرةِ لا الصغيرةِ
أهتم : فعل مضارع مرفوع ، وفاعله مستتر فيه
بالأمور : جار ومجرور متعلقان بـ(أهتم)
الكبيرة : صفة مجرورة
لا : حرف عطف مبني على السكون
الصغيرة : اسم معطوف على مجرور

مثال الأمر :
اعتَمِدْ الغذِاءَ لا الدواءَ
اعتمد : فعل أمر مبني على السكون ، والفاعل مستتر فيه تقديره(أنت)
الغذاء : مفعول به منصوب علامته الفتحة
لا : حرف عطف
الدواء : اسم معطوف على منصوب علامته الفتحة

مثال النداء :
إياكَ أدعو في الشدائد يا ابنَ الأقاربِ لا الأباعدِ
إياك : ضمير مبني على الفتح في محل نصب مفعول به
أدعو : فعل مضارع مرفوع بضمة مقدرة على آخره وفاعله مستتر تقديره (أنا) في الشدائد : شبه جملة متعلقة بـ(أدعو)
يا : حرف نداء مبني على السكون
ابن : منادى منصوب بالفتحة ، وهو مضاف
الأقارب : مضاف إليه مجرور
لا : حرف مبني على السكون
الأباعد : اسم معطوف على مجرور

وقد اثبت بعض اللغويين العطفَ بـِ (ليس) إذا وقعت موقع (لا) مثل:
ساعدْ المحتاجَ ليسَ المُحتالَ
ساعد : فعل أمر مبني على السكون والفاعل مستتر تقديره (أنت)
المحتاج : مفعول به منصوب علامته الفتحة.
ليس : حرف عطف مبني على الفتح بمعنى (لا)
المحتال : اسم معطوف على منصوب
4-أحكام تتعلق بالعطف:
1-عَرَفنا أن عطفَ الاسمِ على نظيرِه يُعْتَبرُ من عطفِ المُفرداتِ-غيرِ الجملِ-وقد وَرَدَتْ أمثلةٌ كثيرةٌ على ذلك.

2-وكما يُعَطفُ الاسمُ على الاسمِ، كذلك يُعَطفُ الفعلُ وَحَدَهُ دون فاعلِهِ على نظيرِهِ عطفَ مفرداتٍ مثل:
إذا ضلَّ المرءُ وتمرّدَ أو خرجَ على أعرافِ قومه نبذوه
إذا : حرف مبني على السكون
ضل : فعل ماضٍ مبني على الفتح
المرء : فاعل مرفوع علامته الضمة.
أو : حرف عطف مبني على السكون
تمرد : فعل ماض معطوف على (ضل) بالبناء على الفتح، وفاعله مستتر فيه
أو : حرف عطف
خرج : فعل ماض معطوف على فعل ماض مبني على الفتح (تمرد) ،وفاعله مستتر فيه
على أعراف : جار ومجرور متعلقان-(خرج)
قوم : مضاف إليه مجرور ،وهو مضاف
هـ : في محل جر بالاضافة
نبذوا : فعل ماض مبني على الضم، لاتصاله بواو الجماعة, وهي في محل رفع فاعل
هـ : ضمير مبني في محل نصب مفعول به

فالفعلان تمرد : خرج، يُعرَبُ كلُ منهما معطوفاً على ما هو مبني على الفتح ولو عطفنا الفعلين على (ضل وفاعله المرفوع-المرء- فكان العطفُ عطفَ جُملةٍ على جملةٍ لا عطف مفردٍ على مفرد.

3-وتُعْطَفُ الجملةُ على الجملةِ مثل : تزودتْ الطائرةُ بالوقودِ ثم أقلعتْ( فالجملة المكونة من اقلع وفاعلها العائد إلى الطائرة).
تزودتْ الطائرةُ بالوقودِ ثم أقلعتْ
تزود : فعل ماضي مبني على الفتح، التاء للتأنيث
الطائرة : فاعل مرفوع علامته الضمة
بالوقود : جار ومجرور متعلقان بـ( تزود)
ثم : حرف عطف مبني على الفتح
اقلع : فعل ماض مبني على الفتح والتاء للتأنيث، والفاعل مستتر تقديره (هي) يعود
للطائرة والجملة من الفعل والفاعل معطوفة على جملة (تزودت)

4-وكما يُعَطَفُ الاسمُ الظاهرُ على نظيرِهِ ،يُعْطَفُ الضميرُ على الضمير مثل:
انا وأنت صديقان : عُطِفَ الضميرُ المنفصلً (أنت) على المنفصل(أنا)
أنا وأنت صديقان
أنا : ضمير مبني على السكون في محل رفع مبتدأ
و : حرف عطف مبني على الفتح
أنت : ضمير مبني على الفتح وهو معطوف على (أنا) بالرفع
صديقان : خبر مرفوع علامته الالف لانه مثنى

واحترمتهم وإياكم : عُطِفَ الضميرُ المنفصل (إياكم) على الضمير المتصل (هم)
5-ويُعطَفُ الضميرُ على الاسمِ الظاهرِ ، مثل:
زارني عليُّ وأنت حيث عُطَفَ الضميرُ على الاسم الظاهر (علي)
زارني عليُّ وأنت
زار : فعل ماض مبني على الفتح
ن : النون حرف مبني على الكسر- نون الوقاية-لا محل لها
ي : ضمير مبني على السكون في محل نصب مفعول به
علي : فاعل مرفوع علامته تنوين الضم
و : حرف عطف مبني
أنت : ضمير مبني على الفتح في محل رفع معطوف على مرفوع-علي-
ومثل : استقبلتُ سليماً وإياك
استقبلت : فعل وفاعل
سليما : مفعول به منصوب
و : حرف عطف
إياك : ضمير مبني على الفتح في محل نصب معطوف على (سليما)

6-ويُعْطفُ الاسمُ الظاهرُ على الضميرِ مثل:
ما جاءني إلا أنت وزيدٌ ، عطف الاسم الظاهر (زيد) على الضمير(أنت) وما رأيت إلا اياك وعليا.
ما جاءني إلا أنت وزيدٌ
ما : حرف نفي مبني على السكون
جاء : فعل ماض مبني على الفتح
ني : ضمير مبني في محل نصب مفعول به
إلا : حرف حصر مبني على السكون
أنت : ضمير مبني على الفتح في محل رفع فاعل
و : حرف عطف
زيد : اسم معطوف بالرفع على الضمير أنت

وما رأيت إلا اياك وعلياً
ما : حرف نفي مبني على السكون
رأيت : فعل وفاعل
إلا : حرف مبني على السكون يفيد الحصر
إياك : ضمير مبني على الفتح في محل نصب مفعول به
و : حرف عطف
عليا : اسم معطوف بالنصب على محل الضمير المبني على الفتح
 

مہجہرد إنہسہآن

طاقم الادارة
إنضم
27 أغسطس 2009
المشاركات
40,741
مستوى التفاعل
1,565
النقاط
113
الإقامة
الطفيلة الهاشمية
التوابع
التوكيد


مفهوم التوكيد
أسلوبٌ ُلغويٌّ تُستعملُ فيه ألفاظٌ مخصوصةٌ من أَجلِ تثبيتِ معنىَ معينٍ في نفس السامع أو القارئ ، وإزالةِ ما يساورهُ من شكوكٍ حَوَلهُ.
مثل: سَمعْتُ الأذانَ ، الآذان
و : حَفظْتُ السّورَة كلَّها
نوعا التوكيد : التوكيد اللفظي والتوكيد المعنوي
التوكيد اللفظي والذي يُلجأ فيه إلى تثبيت المعنى لدى المتلقي عن طريق إعادةِ ذِكْرِ المُؤَكّدِ بلفظِهِ أو بمرادفِهِ، سواءٌ أكان المرادُ تأكيدهُ اسماً ظاهراً أم ضميراً أم فعلاً أم حرفاً أم جملةً مثل:
رأيت سميراً سميراً : حيث أُعيدِ ذِكْرُ الاسمِ المؤكّدِ بلفظه
قامَ وَقَفَ الجالس ُ: حيث أُعيدَ ذِكْرُ الفعلِ المُؤكّدِ بذكر مُرادِفِهِ
ذهبتَ أنتَ : حيث أُعيد ذكرُ الضميرِ المُؤكّدِ المتصلِ بذكر ضميرِ منفصلٍ
عُدْنا نحن : حيث أُعيدَ ذِكْرُ الضميرِ المُؤكّدِ المُتَصِلُِ بذكِر ضميرٍ منفصلٍ
نَزَلَ، َنزَلَ المطر: حيث أُعيدَ ذكرُ الفعلِ المُؤَكدُّ بلفظه
لا، لا أوافق : حيث أُعيدَ ذِكْرُ الحرفِ المُؤَكَّدِ بلِفِظِه
إياكَ ، إياكَ والنفاقَ : حيث أعيد ذكر الضمير المنفصل المؤكد
حَضَرَ الغائبُ ، حَضَرَ الغائبُ : حيث أُعيدَ ذِكْرُ الجملةِ المُؤِكّدةِ المُكَوّنِةِ من الفعلِ والفاعل
التوكيد المعنوي(1)
التوكيد المعنوي وفيه يُلجأ إلى استعمال ألفاظٍ مُحَدّدةٍ من أجلِ تثبيتِ المعنى: وهذه الألفاظ هي: (نَفْسُ وعَيْنُ وجميعُ وعامة وكلٌ وكلا وكلتا) مضافة إلى ضمير يلائم المؤكد وغيرها.

تستعمل (نفس وعين) لدفع الاحتمال عن وجودِ شكٍّ حَوّلَ المُؤكّدٍ، مثل: وصَلِ رائِدُ الفضاءِ إلى القمرِ نفسِه : فقد رَفَعت كلمةُ (نفسه) الاحتمالَ عن وصولِ رائدِ الفضاءِ إلى مدارِ القمرِ، أو قربِه، وَوَجّهَت المعنى إلى وصولِهِ إلى كُتْلةِ القمرِ ذاتِها.

وقولنا :
*وصل رَائدُ الفضاءِ إلى القمر عينهِ *تَرَأَسَ القاضي نَفْسُهُ محاكمةَ المتّهم
*ترأس القاضيان أنفسُهما محاكمةَ المتّهم *ترأس القضاةُ أنفسُهم محاكمةَ المتهم
*أكرمت المعلمةَ عينَها *أكرمت المعلمتينِ أعيُنَهما
*أكرمت المعلماتِ أعينَهُنَّ *سلمت على الأميرِ عينِه
*سلمت على الأميرين أعْيُنِهِما *سلمت على الأمراءِ أَعينِهم

هذا ويجوز أن يجر التوكيد بالنفس والعين بحرف الجر الزائد مثل:
*ترأس القاضي بِنْفسِهِ محاكمة المتهم *رأيت المحافظ بعيِنِه يساهم في حملةِ النظافة
حيث تعرب (بنفسه) على أنها مجرورة لفظا بحرف الجر الزائد، في محل رفع توكيد للفاعل. وتعرب (بعينه) اسما مجروراً لفظا بحرف الجر الزائد، في محل نصب توكيد. ويُلاحظُ إنّ المُؤَكّدَ بهاتين اللفظتين (عين ونفس) عندما يكون جمعاً، فإننا نجمع الكلمتين فنقول: سَلَّمْتْ على الأمراءِ أَنْفُسِهِم.
أما إذا كان الاسمُ المُؤكّدَ بهما مثنى، فالأفصحُ أن نجَمعَهما بعدَ المثنى كما هو الحال بعد الجمع، فنقول رجع المسافران (أنفُسُهما) ، (أعيُنُهما)
وتستعمل (كل وجميع وعامة) للدلالة على الإحاطة والشمول مثل:
نَزَلَ اللاعبون كُلُّهم إلى الملعب
إذ لو خلت الجملة من لفظة التوكيد (كُلُّهم) ووردت على هذا النحو:
نزل اللاعبون إلى الملعب. لاحتمل المعنى أن يكونَ مُعْظَمَهم قد نَزَلَ إلى الملعب.
وأنَّ بعضَهُم ربما تخلف عن النزول. ولكن وجود (كلهم) في الجملة قد ازال مثل هذا الاحتمال وكذلك الامر في قولنا:
دَاوَمتْ الطبيباتُ جميعُهن
داومت الطبيبات : فعل وفاعل
جميع : توكيد مرفوع وهو مضاف.
هن : في محل جر بالإضافة.
وَدعَوتُ الزملاءَ عامةً
الزملاء : مفعول به منصوب علامته الفتحة
عامة : توكيد منصوب.

أثنيتُ على الفائزين كلِهم
أثنى : فعل ماض مبني على السكون.
ت : في محل رفع فاعل.
على الفائزين : جار ومجرور متعلقان (أثنيت)
كل : توكيد مجرور علامته الكسرة. وهو مضاف.
هم : في محل جر بالإضافة
وتستعمل (كلا وكلتا) في التوكيد المعنوي لإزالة الاحتمال عن المثنى المذكر والمؤنث مثل:
نَجَحَ الولدان كلاهما ، نجحتْ البنتان كلتاهما
نَجَحَ الولدان كلاهما
نجح : فعل ماض مبني على الفتح
الولدان : فاعل مرفوع علامته الألف لأنه مثنى
كلا : توكيد مرفوع علامته الألف لأنه ملحق بالمثنى، وهو مضاف
هما : في محل جر بالإضافة

دققّتُ الموضوعين كليهما ، دققتُ المقالتين كلتيهما
دققتُ المقالتين كلتيهما
دققت: فعل ماض مبني على السكون ،لاتصاله بضمير المتكلم-وضمير المتكلم في محل رفع فاعل.
المقالتين: مفعول به منصوب علامته الياء-مثنى-
كلتي: توكيد منصوب علامته الياء، وهو مضاف
هما : ضمير مبني على السكون في محل جر بالإضافة

سلمّتُ على الغائبين كليهما ، سلمت على الغائبتين كلتيهما
سلمّتُ على الغائبين كليهما
سلمت : فعل وفاعل
على: حرف جر مبني على السكون
الغائبين : اسم مجرور علامته الياء، والجار والمجرور متعلقان بالفعل (سلم)
كلي : اسم مُؤكدٌ مجرور علامته الياء وهو مضاف
هما : في محل جر بالإضافة

وتعرب (كلا وكلتا) كالمثنى رفعاً بالألف ونصبا بالياء، وجرا بالياء ويشترط عند استعمال (كلا وكلتا) في التوكيد: أن يسبقهما المؤكد وان تضافا إلى ضمير كما في الأمثلة السابقة.
أما عندما تضاف كلا وكلتا إلى اسم ظاهر فانهما تعربان بالحركات المقدرة على آخرهما مثل أي اسم معرب آخر. ولا علاقةً لهما في هذه الحالة بالتوكيد نقول:
1- جاء كلا الرجلين جاءت كلتا البنتين
2- احتَرَمْتُ كلا السائقين احتَرَمْتُ كلتا الممرضتين
3- التقيتُ بكلا المُخْرِجين التقيتُ بكلتا المخرجتين

1- كلا ، كلتا: فاعل مرفوع بالضمة المقدرة على الألف وهما مضافان.
2- كلا ، كلتا: مفعول به منصوب بفتحة مقدرة على الألف وهما مضافان
3- بكلا ، وبكلتا: اسم مجرور علامته الكسرة المقدرة على الألف وهما مضافان
وهنالك ألفاظ توكيد تلحق (كل وجميع وعامة) الدالة على الشمول وهي (أجمعُ وجمعاءُ وأجمعون وجُمَعُ) .
حيث تلحق (أجمع) لفظة (كل) (وجمعاء) لفظة (كلها)
(وأجمعين) لفظة (كلهم) (وجُمَعْ) لفظة (كلهن)

مثل: 1- بعتُ الأثاثَ كُلَهُ أجَمَعَ 2- سافرت الأُسرةُ كلُّها جمعاءُ
3- اقبل الضيوفُ كلُّهم أجمعُ 4-عادت المغتربات كلُّهُنَّ جُمَعُ

بعتُ الأثاثَ كُلَهُ أجَمَعَ
بعتُ: فعل وفاعل
الأثاث : مفعول به منصوب
كل : توكيد منصوب علامته الفتحة وهو مضاف
هـ : في محل جر بالإضافة.
أجمع : توكيد منصوب علامته الفتحة

سافرت الأُسرةُ كلُّها جمعاءُ
سافرت الأسرة : فعل وفاعل
كل : توكيد مرفوع وهو مضاف
ها : في محل جر بالإضافة.
جمعاء : توكيد مرفوع علامته الضمة

اقبل الضيوفُ كلُّهم أجمعُ
اقبل الضيوف : فعل وفاعل
كل : توكيد مرفوع علامته الضمة، وهو مضاف
هم : مضاف إليه
اجمع : توكيد مرفوع علامته الضمة لأنه ممنوع من الصرف

عادت المغتربات كلُّهُنَّ جُمَعُ
عادت المغتربات: فعل وفاعل
كلُّ : توكيد مرفوع علامته الضمة وهو مضاف
هم : في محل جر بالإضافة.
جُمَعُ : توكيد مرفوع بالضمة – ممنوع من الصرف.

وقد يؤكد بألالفاظ السابقة (اجمع وجمعاء وأجمعين وجمع) دون أن يتقدم عليهن (كلُّ) مثل :
قوله تعالى "َلأُغْوِيَنَّهُمْ أجمعين "
ل َ: حرف توكيد مبني على الفتح
أغوين : فعل مضارع مبني على الفتح لاتصاله بنون التوكيد ، والفاعل ضمير مستتر تقديره (أنا) عائد للفظ الجلالة
هم : ضمير مبني على السكون في محل نصب مفعول به
أجمعين : توكيد منصوب،علامته الياء لأنه جمع مذكر سالم
توكيد الضمائر المتصلة والمستترة(1)
توكيد الضمائر المتصلة والمستترة توكيداً لفظياً ومعنوياً :
توكيدها لفظياً:
إذا شئنا أن نؤكد الضمائر المتصلة أو المستترة لفظياً، فإننا نؤكدها بضمير الرفع المنفصل، سواء أكانت في محل رفع أو نصب أو جر.
فمثال توكيد الضمائر المرفوعة المتصلة
حَضَرْتُ أنا حَضَرْنا نحن
حَضَرْتِ أنتِ حَضَرْتما أنتما حَضَرتُنَّ أنتن
حَضَرَ هو حَضَرَا هما حَضَروا هم

حَضَروا هم
حضر: فعل ماض مبني على الفتح
وا : واو الجماعة ضمير مبني على السكون في محل رفع فاعل
هم : ضمير مبني على السكون في محل رفع توكيد لمرفوع(وا)
ومثال توكيد الضمائر المرفوعة المستترة:
أُحَضِّرُ أنا الدرسَ نُحضّرُ نحن الدرس
عليٌّ ، اعترف هو بخطئه سهادُ ، تقودُ هي السيارةَ

سهادُ ، تقودُ هي السيارةَ
سهاد : مبتدأ مرفوع علامته الضمة
تقود : فعل مضارع مرفوع، فاعله مستتر فيه وجوبا تقديره (هي)
هي : ضمير مبني على الفتح في محل رفع توكيد للضمير المستتر (في تقود) -هي-
السيارة : مفعول به منصوب علامته الفتحة والجملة من الفعل والفاعل والمفعول به،
في محل رفع خبر المبتدأ .
توكيد الضمائر المتصلة والمستترة(2)
ومثال توكيد الضمائر المنصوبة –ضمائر النصب- بضمير الرفع المنفصل
استشرتُكَ أنتَ اسْتشرتُكما أنتما اسْتشرتُكم أنتم
استشرتُكِ أنتِ استشرتكما أنتما استشرتكُنّ أنْتُنَّ

استشرتكُنّ أنْتُنَّ
استشر: فعل ماض مبني على السكون لاتصاله بالتاء
ت : ضمير مبني على الضم في محل رفع فاعل
كن : ضمير مبني على الفتح في محل نصب مفعول به
أنتن : ضمير مبني على الفتح في محل نصب توكيد لـِ(كُنّ)
ومثال توكيد الضمائر المجرورة-ضمائر الجر-المتصلة بضمير الرفع المنفصل
أثنيتُ عليك أنتَ أثنيتُ عليكما أنتما أثنيتُ عليكم أنتم
أثنيتُ عليكِ أنتِ أثنيتُ عليكما أنتما أثنيتُ عليكنّ أنتنَّ

أثنيتُ عليكنّ أنتنَّ
أثنى : فعل ماض مبني على الفتح لاتصاله بضمير المتكلم
ت : ضمير مبني علي الضم في محل رفع فاعل
على : حرف جر مبني على السكون
كن : ضمير مبني على الفتح في محل جر بحرف الجر، والجار والمجرور
متعلقان-(أثنى)
أنتن : ضمير مبني على الفتح في محل جر توكيد لـ (كُنّ)
توكيدها معنويا – بالنفس أو العين -
إذا أريد توكيد الضمائر المتصلة والمستترة توكيداً معنوياً، وَجَبَ أن تؤكد أولاً لفظياً بضمائر الرفع المنفصلة،ومن ثم تؤكد بالنفس أو العين.
توكيد الضمائر المتصلة والمستترة(3)
مثال توكيد الضمائر المتصلة توكيداً معنوياً
قُمتُ أنا نفسي احتراماً للأستاذ قُمنا نحن أنفُسُنا احتراماً للأُستاذ
قامَ هو نَفْسُهُ احتراماً للأستاذ قاما هما أنفُسُهما احتراماً للأستاذ
قاموا هم أنفُسُهُمْ احتراما للأستاذ قامت هي عينُها بواجبها
قامتا هما أَعيُنُهما بواجبهما قُمْنَ هُنّ أَعينُُهنَّ بواجبهِنَّ
قُمْنَ هُنّ أَعينُُهنَّ بواجبهِنَّ
قم : فعل ماض مبني على السكون لاتصاله بنون النسوة
ن : ضمير مبني على الفتح في محل رفع فاعل
هن : ضمير مبني على الفتح في محل رفع توكيد لـ (ن)
أعين : توكيد مرفوع علامته الضمة وهو مضاف
هن : ضمير مبني على الفتح في محل جر بالإضافة
بواجبهن : جار ومجرور .الجار والمجرور متعلق بالفعل (قمن)
ومثال توكيد الضمير المستتر توكيداً معنوياً
سميرٌ هو عَيْنُهُ اعترفَ بخطئهِ وسهادُ هي عَيْنُها تقودُ السيارةَ

أما إذا أُريد توكيدُ ضمائر النصب أو ضمائر الجر توكيداً معنوياً بالنفس والعين، فلا يجب أن يُعادَ توكيدُ هذين الضميرين، بضمير الرفع المنفصل ، بل يؤكدان مباشرة بالنفس أو العين .
توكيد الضمائر المتصلة والمستترة(4)
فمثال توكيد ضمائر النصب
العائدُ استقبلتُهُ نَفْسَهُ العائدان استقبلتُهما أنفُسَهُما
العائدون استقبلتًهم أنْفُسَهُم العائدةُ استقبلتُها عَيْنَها
العائدتان استقبلتُهما أعيُنَهُما العائدات استقبلتُهنَ أعيُنَهُنَ
العائدات استقبلتُهنَ أعيُنَهُنَ
العائدات :مبتدأ مرفوع علامته الضمة
استقبل : فعل ماض مبني على السكون - لاتصاله بضمير المتكلم
ت : ضمير مبني على الضم في محل رفع فاعل
هن : ضمير مبني على السكون في محل نصب مفعول به
أعين : توكيد منصوب علامته الفتحة وهو مضاف:
هن : في محل جر بالإضافة

ومثال توكيد ضمائر الجر
المبدِعةُ أثنيتُ عليها نفسِها
المبدعتان أثنيتُ عليهما أنفُسِهما
المبدعاتُ أثنيتُ عليهنَ أنفسِهِنّ
المحتاجُ عطفتُ عليه عَيْنِهِ
المحتاجان عَطَفتُ عليهما أَعْينِهما
المحتاجون عَطَفتُ عليهم أعينِهم
المحتاجون عَطَفتُ عليهم أعينِهم
المحتاجون : مبتدأ مرفوع علامته الواو
عطف : فعل ماض مبني على السكون لاتصاله بضمير المتكلم
ت : ضمير مبني على الضم في محل رفع فاعل
على : حرف جر
هم : ضمير مبني على السكون في محل جر،والجار والمجرور متعلقان بالفعل (عطف)
أعين : توكيد مجرور علامته الكسرة ، وهو مضاف
هم :في محل جر بالإضافة
 

مہجہرد إنہسہآن

طاقم الادارة
إنضم
27 أغسطس 2009
المشاركات
40,741
مستوى التفاعل
1,565
النقاط
113
الإقامة
الطفيلة الهاشمية
التمييز

أولاً :
تعريفه : اسم نكرة منصوب ، يوضح المقصود من اسم سبقه ، والذي كان يحتمل المقصود به عدة وجوه ، لو أنه لم يحدد بالتمييز .
مثل قولنا : لدي ثلاثون طائراً مغرداً ، أنا مرتاح لها نفساً
حيث وضحت كلمة (طائراً) المقصود من الاسم السابق ثلاثون ، والتي لو لم يُذكر التمييز ، لاحتملت عدة معدودات (معانٍ) من مثل النقود ، أو المقتنيات الأخرى ، وكذلك وضحت كلمة (نفساً) لون الراحة والتي على الأقل ميزتها عن الراحة الجسمية أو المادية !

ثانياً : نوعاه
التمييز نوعان أ- التمييز الملفوظ – ويسمى أيضاً تمييز الذات .
ب- التمييز الملحوظ ، ويسمى تمييز النسبة .
أ- التمييز الملفوظ – تمييز الذات - وسُمي ملفوظاً لأنه يميز اسما ملفوظاً غير واضح المقصود منه
– وارداً – قبله ، أما تسميته تمييز الذات ، فذلك عائد الى أنه يفسر القصد من الذوات – الأسماء والأشياء – الواردة.
قبله وتمييز الذات – الملفوظ – يفسر المهم من :
1- الأعداد وكنايتها (العدد)* : في المكتبة ثلاثون حاسوبا أمامها ستون طالباً .
2- أسماء المقادير (في المساحة أو الوزن أو الكيل أو القياس) مثل :
أُقيم البناءُ على ثلاثةٍ وأربعين دونماً .
اشتريب طناً حديداً .
شربتُ ليتراً لبنياً مخيضاً .
بذلته ثلاثُ يارداتٍ صوفاً .
3- أشباه المقادير
شبه المساحة : ما في السماء قَدْرُ راحةٍ سحاباً
شبه الوزن : ما في رأسِهِ مِثقالُ ذَرّةٍ عقلاً
شبه الكيل : اشتريتُ جرةً سمناً
شبه القياس : ما بقي في الخزان إلا مقدارُ شبرٍ ماءً
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ
* يُرجى العودة إلى باب العدد ، من أجل التعرف على كنايات الأعداد .
في المكتبة : شبه جملة جار ومجرور في محل رفع خبر مقدم .
ثلاثون : مبتدأ مؤخر مرفوع علامته الواو ، جمع مذكر سالم
حاسوبا : تمييز منصوب علامته تنوين الفتح
أمام : ظرف مكان منصوب علامته الفتحة ، وهو مضاف
التمييز

ها : في محل جر بالإضافة ، وشبه الجملة في محل رفع خبر مقدم
ستون : مبتدأ مرفوع مؤخر ، علامته الواو
طالباً : تمييز منصوب علامته تنوين الفتح

أُقيم : فعل ماض مبني على الفتح ، مجهول فاعله
البناء : نائب فاعل مرفوع ، علامته الضمة
على ثلاثة : جار ومجرور
ثلاثين : معطوف على مجرور ، علامته الياء
دونما : تمييز منصوب علامته تنوين الفتح

اشتري : فعل ماض مبني على السكون
ت : ضمير مبني على الضم في محل رفع فاعل
طنا : مفعول به منصوب علامته تنوين الفتح
حديداً : تمييز منصوب ، علامته تنوين الفتح

شربت : فعل وفاعل
ليتراً : مفعول به منصوب علامته تنوين الفتح
لبناً : تمييز منصوب علامته تنوين التفح
مخيضا : نعت منصوب

بذلته : مبتدأ مرفوع ، علامته الضمة ، وهو مضاف
ه : في محل جر بالإضافة
ثلاث : خبر مرفوع علامته الضمة ، وهو مضاف
ياردات : مضاف إليه مجرور علامته تنوين الكسر
صوفا : تمييز منصوب – علامته تنوين الفتح

ما : حرف نفي مبني على السكون عامل عمل ليس
في السماء : شبه جملة جار ومجرور ، في محل نصب خبر ما تقدم
قدر : اسم ما مؤخر مرفوع بالضمة وهو مضاف
راحة : مضاف إليه مجرور علامته تنوين الكسر
سحابا : تمييز منصوب علامته تنوين الفتح

ما : حرف نفي مبني على السكون ، عامل عمل ليس
في رأسه : شبه جملة جار ومجرور ، في محل نصب خبر ما مقدم
التمييز

مثقال : اسم ما مرفوع علامته الضمة ، وهو مضاف
ذرة : مضاف إليه مجرور
عقلا : تمييز منصوب ، علامته تنوين الفتح

اشتريت : فعل وفاعل
جرة : مفعول به منصوب علامته تنوين الفتح
سمناً : تمييز منصوب علامته تنوين الفتح

ما : حرف نفي مبني على السكون
بقي : فعل ماضٍ ناقص مبني على الفتح
في الخزان : جار ومجرور في محل نصب خبر ( بقي)
إلا : أداة حصر مبنية على السكون
مقدار : اسم بقي مرفوع علامته الضمة
شبرٍ : مضاف إليه مجرور علامته تنوين الكسر.
ماءً : تمييز منصوب علامته تنوين الفتح .

أو ما يمكن تقديره وإحصاؤه مثل :
عندي مثلُ ما عندك كتباً أو اكثرُ
لدى سوارٌ ذهبا ، وخاتمٌ ألماسا ، وقرط فيروزاً
ب- التمييز الملحوظ – تمييز النسبة –
وهو ما يُفَسِّرُ المبهَمَ من نسبة الشيء إلى صاحبه ، والذي لولا ايضاحه لهذه النسبة لاحتملت أكثر من وجه. ففي قولنا : طابُ المكان : أشجاراً ، فإن نسبة الطيبة إلى الأشجار – تحتمل وجوها عدة مثل طيبه: الهواء والماء والثمار وبذرها وغيرها ، وقد وضّح التمييز (أشجاراً ) بدقة المراد من هذه النسبة – بالطيبه – .

وتمييز النسبة نوعان : الأول ما هو محول عن أصل فاعل ، أو مفعول به أو مبتدأ ، والثاني غير المحول عن هذه الأصول .


النوع الأول : أ- المحول عن الفاعل . مثل :
طبتُ نفساً = طابت نفسي
طب : فعل ماض مبني على السكون ، التاء ضمير مبني على الضم في محل رفع فاعل .
نفساً : تمييز منصوب علامته تنوين الفتح

طابت نفسي
طابت : فعل ماض مبني على الفتح , والتاء للتأنيث
نفس : فاعل مرفوع بضمة مقدرة على السين ، وهو مضاف
ي : في محل جر بالإضافة

ومثل عَلَوْتَ = علا قَدَرُك
علو : فعل ماضٍ مبني على السكون لاتصاله بتاء المتكلم وهي ضمير مبني على الفتح في محل رفع فاعل .
قدراً : تمييز منصوب علامته تنوين الفتح.

علا قَدْرُك
علا : فعل ماض مبني على فتحة مقدرة على آخره .
قَدْرْ : فاعل مرفوع علامته الضمة , وهو مضاف .
والكاف : في محل جر بالإضافة .
عَلوَت قَدْراً = علا ـ ارتفعَ ـ قَدْرُكَ
حَسُنَتَ خُلُقاً = حَسُنَ خُلُقُكَ
كَرُمْتَ أصلاً = كَرُمَ أصْلُكَ
سَعِدتَ صباحاً = سَعِدَ صباحُك
عِمتَ مساءً = نَعِمَ مساؤُكَ .
طِبْتَ عيشاً = طَابَ عيشُكَ
ومثل : عَظُمتْ الفتياتُ تضحيةً = عَظُمَتْ تضحيةُ الفتياتِ .
ومثل : قَوِيَ الشبابُ عَزْما = قَوِيَ عَزْمُ الشبابِ .
هانَ القومُ نفوساً = هانت نفوسُ القوم
ضَعُفَ الرجل رؤيةً = ضَعُفتْ رؤيةُ الرجل
ترققت المرأة عظاماً = ترقفت عظَامُ المرأةِ
ومثل : كفى بعقلك رادعاً = كفى عقلُك
كفى : فعل ماض مبني على الفتح المقدر على آخره
ب : حرف جر زائد
عقل : اسم مجرور لفظاً بحرف الجر الزائد ، مرفوع محلا : فاعل كفى وهو مضاف
ك : في محل جر بالإضافة
رادعا : تمييز منصوب علامته تنوين الفتح

كفى عقلُكَ
كفى : فعل ماض مبني على الفتح المقدر على آخره
عقل : فاعل مرفوع علامته الضمه وهو مضاف
ك : في محل جر بالإضافة


ب- ومثال المحول عن المفعول به :
"وفَجّرنا الأرضَ عيونا " = وفجرنا عيونَ الأرضِ
فجر : فعل ماض مبني على السكون ، لاتصاله بضمير المتكلم : المبني على السكون ، والمرفوع محلا – فاعل –
الأرض : مفعول به منصوب علامته الفتحة
عيونا : تمييز منصوب علامته تنوين الفتح , ويمكن أن تُعرب على أنها حال منصوبة للأرض .
عيون : مفعول به منصوب – علامته الفتحة – وهو مضاف
الأرض : مضاف إليه مجرور علامته الكسرة

ومثل : زرعتُ الحديقةُ أزهاراً = زرعتُ أزهارَ الحديقةِ
زرع : فعل ماض مبني على السكون
ت : ضمير مبني على الضم في محل رفع فاعل
الحديقة : مفعول به منصوب علامته الفتحة
ازهاراً : تمييز منصوب علامته تنوين الفتح
أزهار: مفعول به منصوب علامته الفتحه وهو مضاف .
الحديقة : مضاف إليه مجرور علامته الكسرة
ومثل : غَيّرنا الأنهارَ مَصبّاً = غيّرنا مَصَبَّ الأنهار
فجرنا الأرض عيوناً = فجرنا عيونَ الأرض
حددنا العالم انتماءً = حددنا انتماءَ العالم
صنفنا الشعوبً انتماءً = صنفنا انتماءَ الشعوبِ
رسمنا العالم خارطةً = رسمنا خارطةَ العالم
جمدنا العربً أرصدةً = جَمّدنا أرصدة العربِ.

جـ- ومثال المحول عن المبتدأ :
أنا أكبرُ منك عمراً = عمري أكبرُ من عمرك
أنا : ضمير مبني على السكون في محل رفع مبتدأ
أكبر : خبر مرفوع علامته الضمة
منك : شبه جملة جار ومجرور متعلقات بـِ (أكبر)
عمراً : تمييز منصوب علامته تنوين الفتح
عمر : مبتدأ مرفوع علامته ضمة مقدرة على آخره ، وهو مضاف
ي : ضمير مبني في محل جر بالإضافة
أكبر : خبر مرفوع
من عمر : شبه جملة ، متعلقة بـِ أكبر
ك : في محل جر بالإضافة


ومثل قوله تعالى "أنا أكثرُ منك مالاً ، وأعزُّ نفراً = مالي أكثر من مالك ونفري أعزّ من نفرك
أنا : ضمير مبني في محل رفع مبتدأ
أكثر : خبر مرفوع علامته الضمة
منك : شبه جملة متعلقه بأكثر
مالا : تمييز منصوب
و : حرف عطف مبني على الفتح
أعز : خبر مرفوع علامته الضمة ، والمبتدأ محذوف تقديره أنا والجملة معطوفة على الأولى
نفراً : تمييز منصوب علامته تنوين الفتح
مال : مبتدأ مرفوع بضمة مقدرة علىآخره ، وهو مضاف
ي : ضمير مبني في محل جر بالإضافة

أكثر : خبر مرفوع علامته الضمة
من مال : شبه جملة جار ومجرور متعلقان بأكثر
ك : في محل جر بالإضافة
و : حرف عطف مبني
نفر : مبتدأ مرفوع علامته ضمة مقدرة على آخره ، وهو مضاف
ي : ضمير مبني في محل جر بالإضافة
أعز : خبر مرفوع علامته الضمة
من نفر : شبه جملة جار ومجرور
ك : في محل جر بالإضافة .
والجمله معطوفة على الأولى
ومثل : سعيدُ أصْغَرُ من أخيه عمادٍ سناً وأقلُّ تجربةً = سِنُّ سعيدٍ أصغَرُ من سِنِّ أخيه عمادٍ , وتجربةُ سعيدٍ أقلُّ من تجربةٍ أخيه عمادٍ.

الصينُ أكثرُ عددَ سكانٍ من الهند.
عددُ سكان الصين أكثر من عدد سكان الهند , والهندُ أكثرُ تَنَوعاً في الأصولِ الأثنية للسكان = تنوُع الأصول الأثنية في الهندِ , أكثر منها في الصين.

أما النوع الثاني من تمييز النسبة فهو غير المحول عن الأصول الثلاثة السابقة ، و من أمثلته :
- معظم تراكيب التعجب مثل
أكرم به بطلا = من بطلٍ
لله دره فارساً = من فارسٍ
أنعم بسليم عالماً – من عالمٍ
حبذا جيل الريان جبلا – من جبلٍ

أكرم : فعل أمر مبني على السكون ، وفاعله مستتر فيه ، وأريد به الماضي (كَرُمَ)
به : جار ومجرور متعلقان – أكرم
بطلا : تمييز منصوب علامته تنوين الفتح
من بطل : شبه جمله متعلقة بأكرم
لله : اللام حرف جر ، واسم الجلالة مجرور بحرف الجر علامته الكسرة – وشبه الجملة في محل خبر مقدم .
در : مبتدأ مؤخر مرفوع علامته الضمة ، وهو مضاف
ه : في محل جر بالإضافة
فارسا : تمييز منصوب علامته تنوين الفتح
من فارس : شبه جمله متعلقة بـِ درُّ
أنعم : فعل أمر مبني على السكون ، فاعله مستتر فيه ، أريد به (نَعُمَ) للتعجب .
بسليمٍ : شبه جملة ، في محل رفع فاعل
عالما : تمييز منصوب علامته تنوين الفتح
من عالم : شبه جمله متعلقة بـِ أنعم
حبذا : كلمة مكونة من حبّ + ذا ، حب : فعل ماض مبني على الفتح ، ذا ، اسم إشارة مبني على السكون في محل رفع فاعل
جبل : بدل مرفوع من الفاعل (ذا ) علامته الفتحة ، وهو مضاف
الريان : مضاف إليه مجرور علامته الكسرة .
جبلا : تمييز منصوب علامته تنوين الفتح
من جبل : شبع جمله متعلقة بـِ حبَّ
ملاحظات :

1- التمييز دائماً نكرة ، وإن أتى معرفة في اللفظ ، فهو في المعنى نكرة ، ففي قولنا : طبتُ النفس برؤيتك . فالنفس تمييز نكرة معنى ، وإن كانت معرفة لقطاً والتقدير : طبتُ نفساً برؤيتك .
2- تكون مرتبة التمييز في القول بعد مرتبة الاسم الذي جاء التمييز في الأصل ليفسره ، ولكن يجوز تقديم التمييز في الضرورة الشعرية مثل قول الشاعر .
رُبَّ مَنْ أنضجتُ غيظاً قلبَه قد تمنى لي موتا لم يُطَعْ
والأصل : رُبّ من أنضجتُ قلبَه غيظاً

3- للتفريق بين الحال والتمييز ، فإنه الحال تأتي على معنى (كيف) أما التمييز فتأتي على معنى (من)
ميز بينهما من خلال :
- استيقظت نشيطاً ، مرحاً ، أما لي عِظامٌ
- "اشتعل الرأس شيباً "
 

مہجہرد إنہسہآن

طاقم الادارة
إنضم
27 أغسطس 2009
المشاركات
40,741
مستوى التفاعل
1,565
النقاط
113
الإقامة
الطفيلة الهاشمية
الأفعال الخمسة

أولاً : ماهيتها
هي أفعال مضارعة تُسْتنَدُ إلى ألف الاثنين ، أو إلى واو الجماعة ، أو إلى ياء المخاطبة . مثل :
1- التلميذان يدرسان – للغائبين 2- أنتما تدرسان – للمخاطَبَيْن
3- هم يدرسون – للغائِبيْن 4- أنتم تدرسون – للمخاطَبِيْن
5- أنتِ تدرسين – للمخاطبة

وهذه الأفعال المضارعة مقصورة على الاستعمالات الخمسة السابقة :
اتصالها بألف الاثنين ، أو واو الجماعة ، أو ياء المخاطبة .
ثانياً : خصوصية إعرابها
تُعرب الأفعال الخمسة بالحروف – والتي تُسمى الحركات غير الأصلية أو الفرعية
أ) ففي حالة الرفع تُعرب بثبوت النون في آخرها . مثل :
هما يعملان في الصحافةِ .
أنتما تستعدان للسباقِ .
هم يُحددون أهدافَهَم .
أنتم تعرفون واجبَكم .
أنتِ تحبين النظامَ .
هما يعملان في الصحافةِ .
هما : ضمير مبني على السكون في محل رفع مبتدأ .
يعملان : فعل مضارع مرفوع ، علامته ثبوت النون لأنه من الأفعال الخمسة ، وألف الاثنين ضمير مبني في محل رفع فاعل .
في الصحافة : شبه جملة جار ومجرور ، متعلقان بـِ (يعملان) .
أنتما تستعدان للسباق .
أنتما : ضمير مبني على السكون في محل رفع مبتدأ.
تستعدان : فعل مضارع مرفوع ، علامته ثبوت النون لأنه من الأفعال الخمسة ، والألف ضمير مبني في محل رفع فاعل . والجملة من الفعل والفاعل في محل رفع مبتدأ
هم يُحددون أهدافَهَم .
هم : ضمير مبني على السكون في محل رفع مبتدأ .
يحددون : فعل مضارع مرفوع علامته ثبوت النون ، والواو : ضمير مبني في محل رفع فاعل .
أهداف : مفعول به منصوب ، علامته الفتحة ، والجملة من الفعل والفاعل والمفعول به في محل رفع خبر المبتدأ .
أنتم تعرفون واجبَكم .
أنتم : ضمير مبني في محل رفع مبتدأ .
تعرفون : فعل مضارع مرفوع علامته ثبوت النون ، والواو ضمير مبني على السكون في محل رفع فاعل .
واجب : مفعول به منصوب علامته الفتحة ، والجملة من الفعل والفاعل والمفعول به في محل رفع خبر المبتدأ
أنتِ تحبين النظامَ .
أنت : ضمير مبني على الكسر في محل رفع مبتدأ .
تحبين : فعل مضارع مرفوع علامته ثبوت النون ، والياء في محل رفع فاعل .
النظام : مفعول به منصوب علامته الفتحة ، والجملة من الفعل والفاعل والمفعول به في محل رفع خب
ب) وفي حالة النصب ، تُعرب الأفعال الخمسة بحذف النون من آخرها ، نقول :
هما لن يتوقفا عن الكلام .
أنتما لن تخدعا الزبائن .
هم كي يربحوا المسابقة ، عليهم أن يستعدوا .
أنتم كي تنالوا رضى المستمعين ، فلا بدَّ أن تختاروا أغاني تُناسب ذوقهم !
أنتِ لن تُسافري يومَ الأحد
هما لن يتوقفا عن الكلام .
لن : حرف نصب مبني على السكون .
يتوقفا : فعل مضارع منصوب ، علامته حذف النون لأنه من الأفعال الخمسة .

أنتما لن تخدعا الزبائن .
تخدعا : فعل مضارع منصوب علامته حذف النون ، لأنه من الأفعال الخمسة .

هم كي يربحوا المسابقة ، عليهم أن يستعدوا .
كي : حرف نصب مبني على السكون .
يربحوا : فعل مضارع منصوب علامته حذف النون ، لأنه من الأفعال الخمسة ، والواو : ضمير متصل في محل رفع فاعل .
أن : حرف نصب مبني على السكون .
يستعدوا : فعل مضارع منصوب علامته حذف النون لأنه من الأفعال الخمسة .

أنتم كي تنالوا رضى المستمعين ، فلا بدَّ أن تختاروا أغاني تُناسب ذوقهم !
كي : حرف نصب مبني على السكون .
تنالوا : فعل مضارع منصوب بحذف النون من آخره ، لأنه من الأفعال الخمسة , والواو : في محل رفع فاعل .
تختاروا : فعل مضارع منصوب علامته حذف النون لأنه من الأفعال الخمسة ، والواو : في محل رفع فاعل .

أنتِ لن تسافري يومَ الأحد .
تسافري : فعل مضارع منصوب علامته حذف النون ، لأنه من الأفعال الخمسة ، والياء : في محل رفع فاعل .
جـ) وفي حالة الجزم تُعرب الأفعال الخمسة – أيضاً – بحذف النون من آخرها . نقول :
هما لم يوفرا جهداً في إنقاذ الفريق .
أنتما لما تُعِدَّا التقريرَ المطلوبَ .
هم لم يراعوا الدقةَ في الوقتٍ .
أنتم لتتقوا اللهُ في أموالِ المودعين !
أنتِ خَرَجْتِ ولما تعودي !
هما لم يوفرا جهداً في إنقاذ الفريق .
لم : حرف جزم مبني على السكون .
يوفرا : فعل مضارع مجزوم ، علامته حذف النون لأنه من الأفعال الخمسة والألف ضمير مبني في محل رفع فاعل .

أنتما لما تُعدا التقريرَ المطلوبَ .
لما : حرف جزم مبني على السكون – يفيد النفي حتى الزمن الحاضر .
تُعدَّا : فعل مضارع مجزوم ، علامته حذف النون ، لأنه من الأفعال الخمسة .

هم لم يراعوا الدقة في الوقت .
يراعوا : فعل مضارع مجزوم علامته حذف النون ، لأنه من الأفعال الخمسة .

أنتم لتتقوا الله في أموال المودعين !
لـ : حرف أمر مبني على الكسر ، لا محل له – لام الأمر .
تتقوا : فعل مضارع مجزوم بلام الأمر ، علامته حذف النون لأنه من الأفعال الخمسة ، والواو : ضمير مبني في محل رفع فاعل .
الله : لفظ الجلالة ، مفعول به منصوب ، علامته الفتحة .

خُلاصة :
1- الأفعال الخمسة هي كل فعل مضارع اتصل به :
ألف الاثنين – المخاطبين والغائبين ، أنتما ، أنتم
واو جماعة – المخاطبين والغائبين ، أنتم ، هم
ياء المخاطبة –

2- تُعرب الأفعال الخمسة بالحروف : حيث تُرفع بوجود النون في نهاية الفعل المضارع .
- وتنصب بحذف النون من آخر هذه الأفعال .
- وتجزم بحذف النون من آخر هذه الأفعال .
3- الأفعال الخمسة هي أفعال مضارعة مسندة إلى الضمائر الخمسة السابقة
 

مہجہرد إنہسہآن

طاقم الادارة
إنضم
27 أغسطس 2009
المشاركات
40,741
مستوى التفاعل
1,565
النقاط
113
الإقامة
الطفيلة الهاشمية
الفاعل
أولاً :
تعريفه : اسم يدل على من فعل الفعل ، أو اتصف بأنه فعل الفعل ، وسبقه فعل معلوم فاعله أو شبه فعل
مثل : جَمَعَ المزارعُ الثّمَرَ ، جمع المزارعان الثمر ، جمع المزارعون الثمر .
نامَ الطفلُ ، نام الطفلان ، نام الأطفال .
شفيت المصابةُ ، شفيت المصابتان ، شفيت المصاباتُ
يستمرُّ سقوطُ المطرِ طيلةَ الشِّتاءِ .
تَسّتَعِدُّ الطالِبتان للامتحان .
يحافظُ المواطنون على نظافةِ مدينتهم

يحاوِرُ القاضي المتَّهمَ .
يُساوِمُ الشاريان البائِعَ .
يُدافِعُ المواطنونَ عن شرفِ كرامتهم

يعفو مصطفى عن زلاتِ أصدقائه .
يُهدي الفَتَيانِ أمهمُما هديةً مناسبةً في العيد .
يُشاركُ الفتياتُ والفتيانُ في تنظيمِ السَير
إذهبْ ، ودافعْ عن حقكَ وحدَكَ
الإعراب
نلاحظ أن الفاعل في الأمثلة السابقة قد وقع بعد أفعال ماضية ومضارعة كما وقع بعد أفعال الأمر ، وكلها أفعال معلومة.

الفاعل بعد شبه الفعل :-
وكما يقع الفاعل بعد الأفعال المعلومة ، فإنه يقع أيضاً بعد شبه الفعل - وهو ما يشبه الفعل في جانب ويفترق عنه في آخر .

1. أسماء الأفعال : ألفاظ تدل على ما يدل عليه الفعل – الحدث وارتباطه بزمن مخصوص – ولكنها لا تقبل العلامات التي تلحق ببعض الأفعال – كالمضارع مثلاً – لأنها تلازم حالة إعرابية واحدة ، لا تفارقها إلى غيرها ، هذا من ناحية ، ومن ناحية أخرى ، فهي تختلف عن الفعل بأنها تأتي على هيئة واحدة ، فلا تتصرف كما يتصرف الفعل ، فيكون من الفعل الواحد المضارع والماضي والأمر والمصدر واسم الفاعل وبقية المشتقات
وأسماء الأفعال على أشكال ثلاثة :-
الأول : اسم فعل ماضٍ مثل : هيهاتَ السفرُ = ابتَعدَ
شتان العالم والجاهل = افترقَ
الثاني : اسم فعل مضارع مثل : آهِ من الصداع : أتوجع
أفٍ من الكسل : أتضَجرُ ، أمَلُّ
الثالث : اسم فعل أمر مثل : حيّ على الصلاة : أَقْبِلْ
هلمّ شهداءكم : هاتوا
الإعراب

2-. اسم الفاعل والصفة المشبهة به :
وهما يشبهان الفعل في الدلالة على الحدث ، وشيء آخر ، دون الدلالة على الزمن المتنقل . فاسم الفاعل يدل على الحدث ومن وقع منه الحدث – الفاعل – ، أو اتصف بأنه وقع منه
فإذا قلنا قاريء ، كاتب ، سامع ، فقد أفدنا بهذا العناء – فاعل – الدلالة على القراءة ، ومن وقعت فيه أي مَنْ قرأ
أو مَنْ يقرأ – وكذلك كاتب وسامع – وإذا قلنا أصبحت منقبضاً ، المزاج المتكدر يؤثر على سلوك المرء تأثيراً سلبياً .
فقد أفدنا بـ (منقبض) الدلالة على الانقباض ومن تعلق به ، وبـ (متكدر) الدلالة على التكدر ومن اتصف بالتكدر .

وواضح أن قولنا الحدث ومن وقع عليه يُشير إلى أن الفاعل يقوم بفعله على نحو إرادي ، أما قولنا : الحدث ومن تعلق به أو الحدث وما تعلق به ، فيشير إلى أن الفاعل يتلقى الفعل بغير إرادة ذاتية" .
أما الصفة المشبهة : فهي تدل على ما يدل عليه اسم الفاعل ، لذا سميت بالصفة المشبهة باسم الفاعل ، ولكن الفرق بين دلالتها على الحدث ومن اتصف به تكونُ على وجه من الثبوت النسبي ، الذي لا يدل عليه اسم الفاعل ، حيث تتجه دلالته على التغير أو التحول ، بينما الصفة المشبهة تدل على الاتصاف بالصفة اتصافاً أطول منه نسبياً في اسم الفاعل.
نقول : -
استشر طبيباً جيدةً خِبْرَتُهُ .
المديرُ حادٌ طبعُه .
الدوائرُ الحكوميةُ طويلةٌ حِبالُها
فالحدةُ وطول الحبال ، صفتان تكادان تكونان ملازمتين للموصوف .
لذا اعتبرنا كل واحدة منهما صفة مشبهة .
أما قولنا : الصديقُ مكرِمٌ صَديقَهُ ، هذا هو الصائبُ رأيُهُ ، عليٌ قاريءٌ دَرْرسَهُ
فإن أسماء الفاعل (الصائبُ) و (مكرِمٌ) و (قاريءٌ) قد لا يلازمان الموصوفين
ثانياً : أشكال الفاعل :
هنالك أشكال عديدة للفاعل ، فقد يكون الفاعل اسماً ظاهراً ، سواء أكان اسماً معرباً أم اسماً مبنياً ، وقد يكون غير ظاهر – مستتراً – كما يكون مصدراً محولاً – مؤولاً – وهو في كل هذه الأشكال مرفوع ، إما بالعلامة الأصلية – الضمة أو تنوين الضم – وإما بالعلامات الفرعية ، الواو في الأسماء الخمسة ، أو بالألف كما في المثنى أو ما يلحق به ، أو بالواو كما هو في جمع المذكر السالم . هذا بالنسبة للأسماء المعربة
أما الأسماء المبنية التي تقع فاعلاً ، فهي تُبنى على ما سُمعت به ، وتكون في محل رفع

1) الفاعل حالة كونه اسماً ظاهراً معرباً .
مثال :-
طَلَعَتْ الشمسُ ، وغابَ القَمَرُ
عاد المسافران ، عادت المسافرتان .
ارتفعت المباني الشاهقةُ في أرجاءِ العاصمةِ .
نجح كلا المرشحين ، نجحت كلتا المرشحتين .
كَبِرَ هذان الطفلان ، كبرت هاتان الطفلتان .
فاز اللذان رَشّحْتُهما ، فازت اللتان رشحتهما .
ملأَ الشعراءُ والشاعراتُ القاعة

ب) الفاعل اسماً ظاهراً مبنياً .
1. الضمائر :
الطائرتان هبطتا .
الأطفال ناموا .
العاملاتُ توقفن عن العَمَلِ .
حَضَرْتُ الاحتفالَ .
ما ربحَ إلا هوَ ، هيَ ، هما ، هم
ما حَضَرَ إلا أنتَ ، أنتِ ، أنتما ، أنتم
2. اسم الإشارة :
مثال :-
سرني هذا المشهدُ ، سرتني هذهِ المشاهدُ .
أمتعتني هذهِ المناظرُ .
ساعدني هؤلاءِ – أولئِكَ – الرجالُ في تنظيفِ البيئة
3. الاسم الموصول :-
مثال :-
حدثَ ما تَوَقّعْتُ .
عاد مَنْ وَدّعَتَ .
غادر الذي رافقته .
غادرت التي رافقتها
رجعتْ اللاتي – اللواتي – سافَرْن
ذهب الذين أجلهم ، وبقيتُ مثلَ السيفِ فرد
ج) الفاعل ضميراً مستتراً :
حَضِرْ نَفسَكَ للاختبارِ .
أُحَضِّرُ نفسي للاختبار .
نحضرُ أنفسنا للأمر .
سعيدٌ يعملُ طويلاً .
رشا تُخْرِجُ برنامجاً ناجحاً
د) سرني أن تنجحَ = نجاحُك
ينفعك ما أخلصت في عملك = مدةُ دوام إخلاصكَ
ثالثاً: مطابقة الفاعل للفعل السابق له من حيث التذكير والتأنيث .
من الأفضل أن يطابق الفعل الفاعل في التذكير والتأنيث :-
هبطت الطائرة ، ثم نزل المسافرون
أما من حيث الإفراد والتثنية والجمع ، فإن الفعل المتقدم يُلازم صورة واحدة (الإفراد) سواءً أكان الفاعل مفرداً أم مثنى أم جمعاً :
رَجَعَ المسافرُ ، رَجَعَ المسافران ، رَجَعَ المسافرون .
رجعت المسافرة ، رجعت المسافراتان ، رجعت المسافراتُ .
رابعاً: جر الفاعل لفظاً ، وذلك في المواطن التالية :
– في تركيب كفى باللهِ شهيداً = كفى اللهُ شهيداً .
– في أسلوب التعجب أنعِمْ بالكريمِ ! نَعُمَ الكريمُ
– في أسلوب النفي : ما رسب من أحد = أحدٌ
– في أسلوب النهي : لا يُغادرْ منكم من أحد = أحدٌ
– في أسلوب الاستفهام : هل أصاب السائقَ من مكروه ؟ = مكروهٌ
خامساً : تقديم الفاعل على المفعول به وتأخيره عنه .
الأصل في الترتيب اللغوي ، أن يُذكر الفعل وبعده الفاعل وبعدهما المفعول به . ولكن يجب أن يتقدم الفاعل على المفعول به في الحلات التالية :
) إذا كانت علامات الإعراب لا تظهر على الفاعل والمفعول به مثل ساعد موسى مصطفى .
ب) وإذا كان الفاعل ضميراً ، والمفعول به اسماً ظاهراً مثل : شاهدتُ النجومَ .
ج) أن يكون الفاعل والمفعول به ضمير من مثل : كلّمْتُهُ .
– كما يجب تقديم المفعول به على الفاعل في الحالات التالية :-
أ) إذا اتصل الفاعل بضمير يعود على المفعول به : ساقَ السيارةَ صاحبُها ، لأن الضمير يعود على اسم سبق ذكره وليس العكس .
ب) إذا كان الفاعل اسماً ظاهراً والمفعول به ضميراً مثل : ساعَدني أبوك .
جَمَعَ المزارعُ الثّمَرَ ، جمع المزارعان الثمر ، جمع المزارعون الثمر .
جمع : فعل ماضٍ مبني على الفتح .
المزارعُ : فاعل مرفوع علامته الضمة .
الثمر : مفعول به منصوب علامته الفتحة .
المزارعان : فاعل مرفوع علامته الألف لأنه مثنى .
المزارعون : فاعل مرفوع علامته الواو لأنه جمع مذكر سالم .
نامَ الطفلُ ، نام الطفلان .
نام : فعل ماضٍ مبني على الفتح .
الطفل : فاعل مرفوع علامته الضمة .
الطفلان : فاعل مرفوع علامته الألف .
الأطفال : فاعل مرفوع علامته الضمة
شفيت المصابةُ ، شفيت المصابتان ، شفيت المصاباتُ .
شفي : فعل ماضٍ مبني على الفتح .
ت : تاء التأنيث ، حرف مبني على السكون لا محل له .
المصابة : فاعل مرفوع علامته الضمة .
المصابتان : فاعل مرفوع علامته الألف .
المصابات : فاعل مرفوع علامته الضمة
يستمرُ سقوطُ المطرِ طيلةَ الشِّتاءِ .
يستمر : فعل مضارع مرفوع علامته الضمة .
سقوط : فاعل مرفوع علامته الضمة ، وهو مضاف .
المطر : مضاف إليه مجرور علامته الكسرة .
طيلة : ظرف زمان منصوب ، علامته الفتحة ، وهو مضاف .
الشتاء : مضاف إليه مجرور ، علامته الكسرة .

تَسّتَعِدُّ الطالِبتان للامتحان .
تستعد : فعل مضارع مرفوع علامته الضمة .
الطالبتان : فاعل مرفوع ، علامته الألف لأنه مثنى .
للامتحان : جار ومجرور متعلقان بـِ (تستعد)

يحافظُ المواطنون على نظافةِ مدينتهم .
يحافظ : فعل مضارع مرفوع ، علامته الضمة .
المواطنون : فاعل مرفوع ، علامته الواو لأنه جمع مذكر سالم .
على نظافة : شبه جملة ، جار ومجرور ، متعلقان بـِ (يحافظ) وهي مضافة .
مدينة : مضاف إليه مجرور ، علامته الكسرة , وهو مضاف .
هم : في محل جر بالإضافة .
يحاوِرُ القاضي المتَّهمَ .
يحاور : فعل مضارع مرفوع ، علامته الضمة .
القاضي : فاعل مرفوع علامته ضمة مقدرة على آخره ، مُنِعَ من ظهورها الثقل – ثِقَلُ لفظها على الياء –.
المتهم : مفعول به منصوب ، علامته الفتحة .
 

مہجہرد إنہسہآن

طاقم الادارة
إنضم
27 أغسطس 2009
المشاركات
40,741
مستوى التفاعل
1,565
النقاط
113
الإقامة
الطفيلة الهاشمية
علم النحو

الكَلِمَةُ وأقسامَها

يُعْتَبَرُ تحديدُ نوعِ الكلمةِ في الاستعمالِ اللغويّ أمراً هاماً ، لأنّ من شأنِه أن يُوضِحَ أثرَ الكلمةِ في غيْرِها من الكلامِ الواردِ في جُملَتِها ، كما يُبَيّنُ أثَرَ غيرِها من الكلماتِ فيها ، من خلالِ انتظامِ كلِّ كلمةٍ في الجملةِ أو في الكلامِ .
ومِن خلالِ مَعْرِفَةِ وظيفةِ كلِّ كلمةٍ في الجملةِ ، ومن تأثرِها وتأثيرها في غيرها من الكلماتِ نستطيعُ فَهْمَ المعانيَ التي يقودُ إليها هذا الإنتظامُ النَّسَقِي في كلِّ جملةٍ تُعْرَض علينا في الكلامِ العربيّ . والتي هي جَوْهَرُ وأساسً وظيفةِ علمِ النّحوِ في لُغَةِ العَرَبِ .

والكلمةُ في لغةِ العربِ ، ثلاثة أنواع : الاسم والفعلُ والحرف .
1. الاسم : ويُعْرّف على أنه : ما يَدْلُ على معنى غيرِ مُقتَرنٍ بِزَمَنٍ . مثل :
عماد وبيت وجمل وهواء وغيرها . وأنّ من علاماتِه دخولَ ألـ التعريف عليه ، وحروف النداء وحروفِ الجر والتنوين .

2. الفعل : وهو ما يَدُلُّ على معنى يَقْتَرِنُ بزمنٍ مُخَصّصٍ . مثل : شرب ويشرب ... واشْرَبْ.
3. الحرف : ما يدُلُّ على معنى في غيرِه . مثل : من ، إنّ ، هل ، بل ... وغيرها.
أحوالُ الكلمةِ من حيثُ الإعرابُ والبناءُ
عِنْدَ النَّظَرِ إلى الكلمةِ في الجملةِ ، فإننا نُلاحظُ أنَّ بعضَها يَتَغَيّرُ آخرها ، باختلافِ . تَغيّرِ مواقِعِها في الجملةِ ، وكذلك نُلاحظُ أنَّ ثَمَة كلماتٍ لا يتغيرُ آخرها ، مهما تغيّرَ مكانَها في الجملةِ . ويُسمى النوعُ الأولُ المبنيُّ ، والأخَرُ هو المعربُ .
فالإعرابُ هو : الأثَرُ الذي يُحْدِثُهُ العاملُ في آخِرِ الكلمةِ ، ونُلاحِظُهُ على آخِرِ الكلمةِ من رفعٍ أو نصبٍ أو جرٍ أو جزمٍ.

والبناءُ هو : ثباتُ آخرِ الكلمةِ على حالةٍ واحدةٍ ، لا تفارِقُها ، مَهما اختلفَ موقِعُها في الكلامِ ، واختلفتْ العواملُ المؤثّرَةِ فيها .

1. الإعرابُ : وهو العلامةُ التي تَقَعُ في آخرِ الكلمةِ ، وتُحَدِّدُ وطيفَتَها العلامُة مُسَبَّبة عن موقعِ الكلمةِ أولاً ، وأَثَرِ ما يَسْبِقها من كلامٍ وهو ما يُسمى في لغةِ النحويين بالعاملِ المؤثّرِ في الكَلِمَة ، لذا يَتّصِفُ الإعرابُ بتغير حَركةِ الكلمةِ حَسَبَ تَغَيُّرِ موقِعها من الكلامِ .
ففي قولِنا : تَظْهَرُ النجومُ في السماءِ ليلاً نرى أنَّ كَلمةَ ( تَظْهَرُ ) كانت مرفوعةً ، لوقوعها موقعاً لم يَسْبِقها حَرَفُ نصبٍ مثل : لَنْ تَظهرَ ، أو حرفُ جزمٍ مثل لم تظهرْ . أو غير ذلك ، فكان عاملُ رَفعِها هو عَدَمُ وجودِ مثلِ هذهِ العوامِلِ قبلّها . وأنَّ علامةَ رَفْعِها هي الضَّمَة الموجودةُ على أخِرِها .
وكذلكَ كلمةُ النجومِ : فهي مرفوعةُ ، وعلامةُ رَفعِها هي الضَمّةُ ، وأنَّ السَبَبَ ـ العاملَ ـ في رَفْعِها هو كَوْنُها ـ وظيفتها ـ فاعِلاً للفعلِ السابقِ لها . وأنَّ ( السماء ) ، مجرورةُ بالكسرة ، والسببُ في جَرِّها هو العاملُ الذي سَبَقَها، حرفُ الجّرِّ ـ وأنّ ( ليلاً ) منصوبةٌ علاَمتُها الفتحةُ أو تنوينُ الفتحِ ، وأنَّ سَبَبَ نَصْبِها هو ـ العاملُ في نصبِ الظروفِ ـ وهو هنا الفِعْلُ ـ تظهرُ .

من خلال التمثيلِ على الاسمِ المعربٍِ في الجملةِ السابقة ِ ، نُلاحظُ أنَّ للإعرابِ* أركاناً هي :
أ) العاملُ : وهو ما يُسَبّبُ لحوقَ علامةٍ معينةٍ بآخِرِ الكلمةِ .
ب) المعمولُ : وهو الكلمةُ التي تأثرتْ بسببٍِ خارجيٍ ، فظهرتْ عليها علامةُ ما .
ج) المَوْقِعُ : وهو ما يُحَدّدُ وظيفةَ الكلمةِ ومدلولها مثل : كونِها فاعلاً أو مفعولاً به ، أو ظرفاً أو مجرورةً أو غيرِها .
د) العلامةً : وهي الإشارةُ التي تَدُلّ على مواقعِ الكلمةِ المختلفةِ في أبوابِ النّحْوِ .

أنواعُ الإعرابِ :
أنواعُ الإعرابِ أربعةٌ هي : الرَّفْعُ والنَّصْبُ والجَّرُ والجَزْمُ .
والفِعل المُعْرَبُ يتغيَّرُ آخرُهُ بتغيُّرِ مَوْقِعِه في الكلامِ ، بالرفعِ والنصبِ والجزمِ مثل :
تَزَدَحِمُ المدنُ الكبرى بالسكانِ .
أَنْ تَعملَ خَيْرُ مِنْ أنْ تَقولَ .
لمْ يتأخَرْ أَحدٌ .
والاسمُ المعربُ ، يتغيّرُ آخرهُ بالرفعِ والنصبِ والجرِ .
المواطنُ مسؤولٌ .
لَيْتَ الموظّفَ قائمٌ بالعَملِ .
حُرِّيَةُ الإنسانِ من أَهَمِ حُقوقِهِ .
ومن المعلومِ أنَّ الرفعَ والنصبَ يختصان بالاسمِ والفعلِ المعربين ، أما الجزمُ فيخَتصُّ بالفعلِ المُعْرَبِ ، وأنّ الجَرّ يَخْتَصُّ بالاسمِ المعربِ .
نقول : تَهْتَمّ القوانينُ في الغَرْبِ بحقوقِ المرأةِ .
لم تُنْصِف القوانينُ العربيّةُ المرأةُ .
نتمنى أنْ تُنصَفَ القوانين المرأةَ


علاماتُ الإعرابِ :
تكونُ علامةُ الإعرابِ إمّا حركةً وإمّا حرفاً وإمّا حذفاً .
والحركاتُ ثلاثٌُ : الضّمّةُ والفَتْحَةُ والكَسْرَةُ .
والحروفُ أربعةٌ : الأَلِفُ والنونُ والواو والياءُ .
والحذف : إمّا غيابُ الحرَكَةِ ـ السكون ـ وإمّا حذفُ الآخِرِ ، وإمّا حذفُ النون .
علاماتُ الرفعِ :
علاماتُ الرَّفْعِ أربَعُ وهي : الضمةُ وهي الأصلُ مثل : يُحْتَرَمُ الشّريفُ .
أما علامات الرفع الفرعية فهي : الواو مثل : المربون يحترمون رَغْبَةَ الأطفالِ . جارُك ذو عِلْمٍ .
والألفُ والنون : البائعان صادقان .

علاماتُ النَّصْبِ :
للنصبِ علامةٌ أصليةٌٌ هي الفَتْحَةُ مثل : تجنبْ السوءَ فتسلمَ .
وأربع علامات فرعية هي :
الألف مثل : لَيْتَ ذا المالِ كريمٌ .
والياء مثل : إنَّ القائمين على الثَقافَةِ مبدعون .
والكسرة مثل : وَدَّعْتُ صاحِبةَ الدعوةِ المدعواتِ واحدةً واحدةً .
وَحْذَفُ النون مثل : لن تكسبوا قُلوبَ الناسِ بالقَسوةِ .

علاماتُ الجَرّ :
الكسرةُ هي الأصلُ : لا أَرْغَبُ في عَطْفِ الضُعفاء .
والياءُ مثل : سافِرْ مع أبيكَ وحميكَ .
والفتحةُ : تَنَقّلَ الطالبُ في مدارسَ عديدةٍ .

علاماتُ الجزمِ :
للجزم علامةٌ أصليةٌ هي السكونُ مثل : لا تتقاعسْ .
وعلاماتٌ فرعيةٌ، حَذْفُ الآخِرِ : لا تبنِ قُصوراً في الريحِ .
وحذفُ النونِ : لا تتهاونوا في حقوقكم .

المعربُ بالحركاتِ والمعربُ بالحروفِ :
المُعَربُ قسمان : أَحَدُهما يُعْرَبُ بالحركاتِ ، والآخَرُ يُعربُ بالحروفِ .
والمعربُ بالحركاتِ : أربعةٌ أنواعٍ :
الاسمُ المفردُ : إبراهيمُ .
جَمْعُ التكسيرِ : يحترمُ العمالُ أربابَ العَمَلِ .
جَمعُ المؤنثِ السالمِ : تُشاركُ السيداتُ في أنشطةٍ إجتماعيةٍ مختلفةٍ .
والمضارع غيرُ المسبوقِ بناصبٍ أو جازمٍ ، والذي لم يتصلْ بآخِرِهِ ضميرٌ . يَسودُ الهدوءُ أجواءَ المصيفِ

أقسامُ الإعرابِ :
أقسامُ الإعرابِ ثلاثةٌ : لَفْظِيٌ وتَقديريٌ وَمَحليٌّ .
1. الإعرابُ اللفظيُّ :
وهو الأثرُ البادي في آخرِ الكَلِمةِ ، ويكونُ في الكلماتِ المعربةِ غيرِ المنتهيةِ بحرف عِلّةٍ ، مثل : يَسير النهرُ من الجنوبِ إلى الشمالِ .

2. الإعرابُ التقديريُّ :
وهوَ أَثَرٌ غيرُ ظاهرٍ ـ غيرُ مرئيٍ أو مسموعٍ ـ على آخِرِ الكلمةِ ، لذا يُقالُ إنَّ الحركةَ مقدرةٌ على آخِرِهِ .
ويكونُ الإعرابُ التقديريُّ في الكلمات المعربةِ المعتلةِ الآخِرِ ، بالألفِ أوبالواوِ أو الياءِ ، وفي المضافِ إلى ياءِ المتكلمِ وفي المحكيِّ ـ إن كان جُمْلَة ـ وفيما يُسمى به من الكلمات المبنيةِ أَو الجُمَلِ .
أ) الاعراب التقديري في المعتل الآخر:
ـ ومثال الإعرابِ التقديريِّ في المعتلِّ الآخِرِ بالألفِ ، والذي تُقَدَّرُ عليها الحركاتُ الثلاثُ ( الفتحةُ والضمةُ والكسرةُ )
قولُنا : يسعى الفتى إلى نيل الشهادةِ العُليا.
دعا المديرُ الموظفين إلى الاجتماعِ.
حيث تُعرب يسعى : فعلٌ مضارع مرفوعٌ بضمة مقدرة على الألف منع من ظهورها التعذر .
ويُقْصَدُ بالتَّعَذُّرِ ، عَدَمُ القدرةِ أبداً على إظهارِ العَلامةِ على آخِرِ الكلمةِ .

ـ ومثالُه في حالةِ الجَزمِ في المعتلِّ بالألفِ حيثُ تُحذَفُ الألِفُ : لَمْ يَسْعَ لنيلِ رِزْقِهِ .

ـ أما المعتل الآخرِ بالواوِ والياءِ ، فَتُقَدَّرُ عليهما الضمةُ والكسرةُ ، ولا تظهران على آخِرهما بسبب الثقلِ في مثل : يدعو الداعي إلى إقناع القاصي والداني .
ومثل : وكلت المحامي في القضية .
اختلفتُ مع المحامي حولَ الأجر .
5. ويعرب المضاف إلى ياء المتكلم في الاسم الصحيح في حالتي الرفع والنصب ، والجر بضمة وفتحة وكسرة تقدر على آخره . يمنع من ظهورها كسر ما قبل الياء ليناسب في صوته الياء .
مثل : هذا أخي ، إن أخي سائق . وذلك بيت أمي .

ـ أما إذا كان ما يضاف إلى الياء مقصوراً مثل عصا وفتى ، فإن الألف تظل على حالها ، وتقدر الحركة عليها . نقول:
هذه عصاي .
تركتُ عصايَ
اتكأتُ على عصاي .

ـ أما إذا كان المضاف إلى ياء المتكلم منقوصاً ـ منتهياً بألف لازمة ما قبلها مكسور ـ مثل المحامي ، الراعي ، تدغم ياؤه في ياء المتكلم . ويعرب في حالة النصب بفتحة مقدرة على آخره : أكره عدوي مقصيَّ من أرضي .

ـ أما في حالتي الرفع والجر ، فيرفع ويجر بضمة وبكسرة مقدرتين على آخره . نقول : هذا مقصيّ من الوطن ،

سخرت من مقصيّ .

ـ وإن كان ما يُضافُ إلى ياءِ المتكلمِ مثنى مثل : هذان هاتفاي ، وتدغم ياؤه في ياء المتكلم .
ومثل حَرَثْتُ حَقْلَيَّ .

ـ وإذا كان جمعَ مذكرٍ سالماً ، تقلب واوه ياء وتدغم في ياء المتكلم .
نقول : معلميَّ مازالوا يذكرونني .


3. إعرابُ المسمّى به :
إذا سَمَيّنا شخصاً بكلمةٍ مبنيةٍ ، تَظَلُ على لفظها ويكونُ إعرابُها في حالاتِ الإعرابِ الثلاثةِ مُقَدرّاً ، فلو سميتُ رجلاً ـ أزْهرَ ، قلت : حَضَر أزهَرَ و شَكَرْتُ أَزهَرَ ، حَضَرْتُ مع حضورِ أزْهرَ . حيث تُقدَرُ حركاتُ الإعرابِ رفعاً ونصباً وجراً على آخرِه . وقد مَنعَ من ظهورِها وجود حَرَكَةِ الإعرابِ الأصليةِ للفعل الماضي .
والأمرُ نفسُهُ يُقالُ أن سمينا شخصاً بجملةٍ ، مثل دامَ العِزُّ وجادَ الحَقُّ وغيرها .
نقول : افتتح دامَ العزُّ فرعاً جديداً لمخبزِه .
اخترتُ جادَ الحقُّ ليكونَ رفيقي في الرحلةِ .
استمتعتُ بسماعِ صوتِ جادَ الحقُّ على الهاتف .
4. الإعرابُ المحليُّ :
وهو تَغَيّرٌ اعتباريٌّ ـ باعتبار أنَّ ما يُعْرَبُ هذا الإعرابَ لو حَلَّ مَحَلَة ما هو معربٌ لكانَ مَحَلَّهُ مرفوعاً أو منصوباً أو مجروراً أو مجزوماً . فإعرابُه ليسَ مُقدراً ولا ظاهِراً .

ويكونُ هذا النوعُ من الإعرابِ في الكلمات المبنية مثل :

يسعى الفتى إلى نيل الشهادةِ العُليا .
يسعى : فعلٌ مضارع مرفوعٌ بضمة مقدرة على الألف منع من ظهورها التعذر .
الفتى : فاعل مرفوع بضمة مقدرة على الألف منع من ظهورها التعذر .
العليا : صفة مجرورة بكسرة مقدرة على الألف منع من ظهورها التعذر .

يدعو الداعي إلى إقناع القاصي والداني .
يدعو : فعل مضارع مرفوع ، بضمة مقدرة على آخره منع من ظهروها الثقل .
الداعي : فاعل مرفوع ، بضمة مقدرة على آخره ، منع من ظهورها الثقل .
القاصي : مضاف إليه مجرور بكسرة مقدرة على أخره منع من ظهورها الثقل .
اختلفتُ مع المحامي حولَ الأجر .
المحامي : اسم مجرور بكسرة مقدرة على آخره ،منع من ظهورها الثقل .
ومعنى الثقل : أن ظهور الحركتين الضمة والكسرة على آخر المعتل بالواو والياء ثقيل غير مستحب .
أما الاسم المعتلُ الآخر بالياء ، فإنّهُ يُنصبُ بفتحةٍ ظاهرةٍ . مثل : احترمتُ القاضيَ لِعَدلهِ .

هذا أخي :
هذا : اسم إشارة مبني على السكون .
أخ : خبر مرفوع بضمة مقدرة على الخاء منع من ظهورها كسر الخاء لتناسب الياء في صوتها .

إن أخي سائق :
أن : حرف مبني على الفتح .
أخ : أسم إن منصوب بفتحة مقدرة على الخاء ، منع من ظهورها حركة المناسبة .
سائق : خبر إن مرفوع .

ذلك بيت أمي :
ذلك : اسم إشارة مبني على الفتح في محل رفع مبتدأ .
بيت : خبر مرفوع ، وهو مضاف.
أم : مضاف إليه مجرور بكسرة مقدرة على آخره ، منع من ظهورها حركة المناسبة .
ي : في محل جر بالإضافة .
هذه عصاي .
هذه : اسم إشارة مبني على الكسر ، في محل رفع مبتدأ .
عصا : خبر مرفوع بضمة مقدرة على الألف وهو مضاف .
ي : ضمير مبني على الفتح ، في محل جر مضاف إليه .


تركتُ عصايَ
تركتُ : فعل وفاعل .
عصا : مفعول به منصوب بفتحة مقدرة على آخره ، وهو مضاف .

اتكأتُ على عصاي .
على عصاي : عصا : اسم مجرور بكسرة مقدرة على الألف ، وهو مضاف .

أكره عدوي مقصيَّ من أرضي .
أكره : فعل مضارع مرفوع .
عدو : مفعول به منصوب بفتحة مقدرة على آخره . وهو مضاف .
ي : ضمير مبني على السكون ، في محل جر بالإضافة .
مقصي / ي : صفة منصوبة ، بفتحة مقدرة على الياء الأولى .
ي : ضمير مبني في محل جر بالإضافة .
هذا مقصيّ من الوطن
حيثُ تُعربُ مَقصي / ي خبر مرفوع بضمة مقدرة على الياء الأولى أما الياء الثانية فهي في محل جر بالإضافة.

سخرت من مقصيّ .
من مقصي / ي : اسم مجرور بكسرة مقدرة على الياء الأولى والياء الثانية في محل جر مضاف إليه .
هذان هاتفاي:
هاتفا : خبر مرفوع علامته الألف ، وحذفت النون للإضافة .

حَرَثْتُ حَقْلَيَّ:
حقلي : مفعول به منصوب علامته الياء .
ي : في محل جر بالإضافة.

معلميَّ مازالوا يذكرونني :
معلمو : مبتدأ مرفوع علامته الواو المنقلبة إلى ياء للادغام ـ أصلها معلموي ـ .
غضب هؤلاءِ الشاهدون :
هؤلاءِ : اسم إشارة مبني على الكسر ، في حل رفع فاعل ، أي لو حل اسم معرب محله ـ لكان مرفوعاً .
ومثل :
عَرَفْتُ مَنْ حَضَرَ : من : اسم موصول مبني على السكون في محل نصب مفعول به .
ومثل :
لَم يَتَعَبَنَّ العاملُ :
يتعب : فعل مضارع مبني على الفتح ، لاتصاله بنون التوكيد ، في محل جزم .
إذ لو وَقَعَ قبل ( يتعب ) ، قبل اتصال نون التوكيد لكان مجزوماً .
 

مہجہرد إنہسہآن

طاقم الادارة
إنضم
27 أغسطس 2009
المشاركات
40,741
مستوى التفاعل
1,565
النقاط
113
الإقامة
الطفيلة الهاشمية
الحال

مفهوم الحال
وصف منصوب يبين هيئة ما قبله من فاعل أو مفعول به أو منهما معا , أو من غيرهما عند وقوع الفعل .

نقول :
1- ظهر القمرُ هلالاً
الحال بيّنت هيئة الفاعل (القمر) عندما ظهر
2- أبصرت النجومَ متلألئةً
الحال بيّنت هيئة المفعول به (النجوم) عندما أبصرتها
3- فحص الطبيبُ المريضََ جالسين
الحال بيّنت هيئة الفاعل (الطبيب) والمفعول به (المريض) معاً عندما تم الفحص
- استرجع المساهمُ قيمةَ أسهُمِهِ كاملةً
الحال بيّنت هيئة الفاعل (المساهم) عندما استرد نقوده
5- استقبل الرجلُ وزوجتهُ ضيوفَهُمْ باسمينَ
الحال بيّنت هيئة الفاعل (الرجل) وما عطف عليه (زوجته) عندما استقبلا الضيوف
6- يُشربُ الماءُ مثلجاً
الحال بيّنت هيئة نائب الفاعل (الماء) عند الشرب
7- الشايُ ساخناً ألذُُ منه بارداً
الحال بيّنت هيئة المبتدأ (الشاي) عند برودته وسخونته

صاحب الحال – الاسم الذي تكون له الحال
يسمى الاسم الذي تبين الحال هيئته ، صاحب الحال ، وقد يكون كما مر الفاعل، أوالفاعل والمفعول به معاً , أو المفعول به , أو نائب الفاعل أو المبتدأ, وقد يكون أيضا الخبر مثل :
هذا الهلالُ طالعاً

وقد يكون المفعول المطلق مثل : سرتُ سيري حثيثاً
وقد يكون المفعول معه مثل : لا تسرِ والليلَ مظلماً
وقد يكون المفعول فيه سريت الليلَ مظلماً
كما يكون المفعول لأجله مثل : أفعلُ الخيرَ محبةَ الخيرِ مجردةً

هذا و سيأتي الحديث عن صاحب الحال من حيث تعريفه وتنكيره وترتيبه في جملة الحال .

الحال الثابتة والمتنقلة :
تقسم الحال باعتبار دلالتها على هيئة صاحبها إلى قمسين :
1- الحال الثابتة : -
وهي التي تدل على صفة ملازمةٍ في صاحبها لا تفارقه ، وتكون الملازمة في الصور الثلاث التالية :
أ) الصورة الأولى أن يكون معناها التوكيد ، وهذا يشمل :

1- أن يكون معناها مؤكداً لمحتوى الجملة الواقعة قبلها وأن يتفق معنى الحال مع مضمون الجملة فتكون الحال ملازمةً لصاحبها وفق ذلك مثل :
أنت أخي محباً .
فكلمة محباً وهي الحال من الأخ وهو صاحبها الملازمة له ، تؤكد معنى الأخوة المضمن في الجملة الواقعة قبلها - أنت أخي - ، ولأن الأخوة تتضمن معنى الحب وتتفق معه وتؤكده ، لذا كانت الحال في الجملة مفيدةً معنى الجملة السابقة لها وكانت دالةً على أمرٍ ثابت لا يفارق صاحبه - محبة الأخ لأخيه - .
ومثل هذه الجملة لا بد أن تكون إسميةً مكونةً من مبتدأ وخبر وأن يكون المبتدأ والخبر إسمين معرفتين جامدين - غير متصرفين ، غير مشتقين - .

2- ويشمل أيضاً أن تكون الحال مؤكدة لعاملها - الذي سبب نصبها - في اللفظ والمعنى من فعل أو شبه أو غيرهما .
مثل : وأرسلناك للناس رسولا ، فكلمة (رسولا) وهي الحال تؤكد لفظا العامل- الفعل - (أرسلنا) في الجملة .
ومثل : السلام عليَّ يوم ولدتُ ويوم أموتُ ويوم أبعثُ حيَّاً .
فكلمة (حيا) أكدت المعنى للفعل (أبعث) - العامل -
فكما أن الرسالة ملازمة لصاحبها ومؤكدة له في اللفظ ، فإن البعث مؤكد له بعد الحياة الدنيا أيضاً .

3- ويشمل أيضاً أن تكون الحال مؤكدة لصاحبها - الذي أتت لتبين هيئته - مثل قوله تعالى " لآمن من في الأرض كلُّهم جميعاً " .
فكلمة (جميعاً) وهي الحال جاءت مؤكدةً لصاحبها الاسم الموصول (مَنْ) وهو في محل رفع فاعل ، و(مَنْ) تفيد الدلالة على العموم -عموم الناس - لأن الحال (جميعاً) أيضاً تفيد التعميم ، فقد كانت في الجملة مؤكدة للعامل .

ب) أما الصورة الأولى من صور الحال الثابتة الملازمة لصاحبها ، فهي التي يدل عاملها على خَلْقٍ وتَجَدُدٍ دائمين مثل:
خَلَقَ اللهُ الزرافة يديها أطولَ من رجليها .
ومثل : جعل الله جلدً النمرِ منقطاً ، وجلدً حمارِ الوحش مخططاً .
فالأحوال الثلاثة (أطولَ ، ومنقطاً ، ومخططاً ) تدل على خلق وتجدد مستمر في أفراد أسر هذه الحيوانات الثلاثةُ ، لأن الأفعال العاملة في الحال - خَلَقَ وجَعَلَ تدل على الخلق واستمراره .

جـ) أما الصورة الثانية من صور الحال الثابتة الملازمة لصاحبها ، فهي أحوال سمعت عن العرب ، وهي تدل على الثبات بأدلة عقلية ، من خارج سياق الجملة .
مثل : وهو الذي أنزل إليكم الكتاب مفصلاً .
فكلمة (مفصلاً )حال وعاملها الفعل أنزل . وصاحبها هو الكتاب وهو القرآن ودوام استمرارية الكتاب في توضيح الحق والباطل معروفة ، لأنها من صفات من أنزل القرآن .

2- الحال المتنقلة : -
وهي - الأصل وهي التي تبين هيئة صاحبها فترة مؤقتة ثم تفارقه بعدها ، فهي بذلك غير ملازمة له دائماً مثل :
حادثتْ سيرينُ صديقتها بالهاتف هامسةً .
ومثل : ظهرت الغيومُ متلبدةً .
ومثل : عدتُ من المدرسةِ إلى البيتِ ماشياً .

فالأحوال الثلاثة في الجمل لا تدل على صفة ثابتة لأصحابها ، فالمتحدثة من خلال الهاتف قد تكون هامسةً أو رافعةً صوتها والغيومُ قد تكون متلبدةً أو متفرقةً أو غير موجودة . كما أن العودة إلى البيت قد تكون عن طريقِ المشي أو السيارة أو الدراجة .
صاحب الحال
من حيث التعريف والتنكير
عرفنا أن صاحب الحال هو ما بينت الحال هيئته , ورأينا أنه كان في جمل المقدمة معرفة , وكما يكون صاحب الحال معرفة , فقد يكون في بعض الأحيان نكرة , وذلك بشروط منها :
1- أن تكون النكرة متأخرة والحال متقدمة عليها مثل :
جاء شاكياً رجلٌ

2- أن تسبق النكرة بنفي أو استفهام أو نهي مثل :
ما في البلدة عاملٌ عاطلاً عن العمل

3- أن تدل النكرة على خصوص – وذلك حين توصف أو تضاف – مثل :
جاء رجلٌ عالمٌ زائراً
و زارنا أستاذُ طبٍ محاضراً

4- أن تكون الحال جملة مقرونة بواو الحال مثل : قوله تعالى "أو كالذي مر على قرية وهي خاويةٌ على عروشها "
ومثل : استقبلت صديقاً وهو عائدٌ من السفر

5- أن تكون الحال جامدة مثل :
هذا خاتمٌ فضةً
هذا وقد يكون صاحب الحال نكرة دون مسوغ مثل :
صلى رجالٌ قياماً

ترتيب صاحب الحال في الجملة, وتعدد الحال
قد تتعدد الحال في الجملة وصاحبها واحد مثل : مضيت مسرعاً فرحاً نشيطاً
أملي كبير . فقد جاءت الأحوال الأربعة السابقة مسرعاً ، فرحاً ، نشيطاً - وجملة أملي كبير - لصاحبٍ واحد , وهو الضمير في (مضيت)
وقد تتعدد الحال ويتعدد صاحبها مثل : صادفت أخاكَ واقفاً مسرعاً , فتكون الحال الأولى (وافقاً) للصاحب الثاني (أخاك) وتكون الحال الثانية )مسرعاً) للصاحب الأول (الضمير في صادفت) . وهذا الترتيب يتبع إذا خشينا الالتباس . أما إذ أُمنَ اللبسُ فإننا نقدم أيا شئنا , مثل: كلمتُ هِنداً جالسةً واقفاً . إذ دَّلت جالسة (المؤنثة) على صاحبها , وواقفاً دلت على أنها حال من ضمير المتكلم . أو كلمتُ هنداً هذا وافقاً جالسةً ومثل : التقيت أخويك صاعدين نازلاً , أو التقيت أخويك نازلاً صاعدين .

عامل الحال
هو ما عمل في الحال أي سبب نصبها , من فعل أو شبه فعل وكما يقدر النحويون أن العامل في نصب المفعول به مثلا, هو الفعل الذي يجيء قبله , أو شبه الفعل . مثل : تساعد البنت أمها في أعمال البيت : فالعامل الذي نصب المفعول به (أمه) هو الفعل (تساعد) ومثل : إعطاءٌ محتاجاً زكاةً واجبٌ على كل ثري ، فالعامل في المفعول الأول (محتاجاً) والثاني (زكاة) هو ما يشبه الفعل وهو المصدر (إعطاءٌ) .

كذلك يقدر النحويون أن العامل في نصب الحال هو الفعل أو شبه الفعل أو ما يكون فيه معنى الفعل مثل أسماء الإشارة: "فتلكَ بُيُوتَهُمْ خاويةً " حيث كان عامل الحال (خاويةً) هو اسم الإشارة (تلك) الذي يتضمن معنى أُشير إلى بيوتهم .
وكذلك أدوات التشبيه مثل كأنكَ كريماً حاتمُ طيءٍ . إذ كان عامل الحال (كريما) هو (كانُ) التي تحمل معنى أشبهك .

ومثل ذلك أسماء الأفعال مثل : نزالِ مسرعاً . حيث (نزال ) اسم فعل أمر مبني على الكسر بمعنى إنزل .

ومن ذلك أدوات الاستفهام مثل : كيف أنت موظفاً بمعنى أتساءل
وأدوات التمني مثل : ليتك مستقيماً تصيرُ وزيراً . بمعنى أتمنى
أدوات التنبيه مثل : ها أنت ذا حاضراً . بمعنى أنبهُ
أدوات النداء مثل : يا سعيد مكرماً ضيوفه . بمعنى أخاطب

حذف عامل الحال
يجوز حذف عامل الحال , إن دل عليه دليل في الكلام كجواب السائل : كيف أصبحت ؟ بقولك سالماً أو معافىً
وقد التزم النحاة حذف عامل الحال في خمسة مواضع :
أ - ان تدل الحال على تدرج في زيادة أو نقصان مثل :يكافأ المجد بعشرة دنانير فصاعداً فنازلاً , فأقل , فأكثر . والتقدير ذهب الرقم صاعداً … نازلاً .. إلخ .
ب - أن تغني الحال عن الخبر مثل :أكلي الحلوى واقفاً والتقدير أكلي الحلوى حاصل إذ أوجد واقفاً
ج - أن تكون الحال مؤكدة معنى الجملة قبلها مثل :أنت صديقي مخلصاً والتقدير أعرفك مخلصاً
د- بعد استفهام توبيخي مثل : أقاعداً وقد نفرَ الناسُ ؟ والتقدير أتبقى قاعداً وقد نفر الناس ؟
هـ- أن يكون العامل محذوفا سماعا مثل : هنيئاً لك , والتقدير ثبت لك الشيء هنيئاً
الحال من حيث الجمود والاشتقاق :
تقسم الحال بحسب الجمود والاشتقاق إلى مشتقة - وهي الأكثر - وإلى جامدة - وهي الأقل - الحال الجامدة نوعان : الأول ما يؤول بمشتق ، والثاني مالم يؤول .
أ) أنواع الحال المؤؤلة بمشتق :
1- أن تأتي الحال في جملة تفيد في معناها التشبيه - دون ذكره - مثل :
انطلقت الحجارة نحو الصهاينة زخاتِ مطرٍ - أي مشبهةً زخات المطر
وانفضَّ الطفلُ على الأعداءِ أسداً - أي مشبها أسداً -
2- أن تكون الحال دالة على مشاركة بصيغة مخصوصة هي صيغة (مفاعلة) أو ما في معناها مثل :
سلمتُ البائعَ النقودُ مقابضةً أي متقابضين - يداً بيد -.
سلمت : فعل وفاعل
البائع : مفعول به أول منصوب
النقود : مفعول به ثان منصوب
مقابضة : حال منصوبة علامتها تنوين الفتح وصاحبا الحال الضمير في أنا
البائع ، المفعول به الأول

ومثل : قابلت المسؤول وجهاً لوجه - أي متقابلين -
3- أن تكون الحال دالة على ترتيب مثل :
دخل الزائرون إلى غرفة المريض واحداً واحداً وتؤول الحال (واحداً) الأولى بكلمة مرتبين المشتقة .

ب) وأشهر أنواع الحال التي لا تؤول بمشتق هي :
1- أن تدل الحال على شيء له سعر ، مثل ما يُوزن ، أو يُقاسُ أو يُقَيًّمُ .
مثل : باعَ العطارُ الكمّونَ أوقيةً بدينار .
ومثل : اشتريتُ الأرضَ دونماً بألفِ دينار .
ومثل : يُباعُ الوردُ باقةً بثلاثةِ دنانير .
2- أن تدل الحال على عدد مثل : قضيتُ مدةَ الجنديةِ ثلاثَ سنين .
فالأحوال الثلاثة (أوقيةً ، دونماً ، وباقةً ) جامدة غير مؤولة بمشتق .
3- أن تدل الحال على طورٍ فيه تفضيل مثل :
التفاحُ طازجاً خيرٌ منه مربى .
فكلمة (طازجا) و (مربى) هما حالان جامدتان غير مؤولتين بمشتق .
4- أن تكون الحال نوعاً من أنواع صاحبها المتعددة مثل :
هذا مالك ورقاً .
فكلمة (ورقا) هي الحال الجامدة غير المؤولة بمشتق ، وصاحبها - مال - وله أنواع متعددة منها : الذهب والفضة والقطع النحاسية والفضية والورقية أيضاً .
5- أن تكون الحال فرعاً من صاحبها :
تدفأت بالصوف معطفاً .
فكلمة (معطفا) وهي الحال الجامدة غير المؤولة بمشتق فرع من صاحبها - الصوف -
6- أن تكون الحال هي الأصل وصاحبها الفرع مثل :
اشتريت الخاتم ذهباً .
فكلمة (ذهبا) وهي الحال الجامدة غير المؤولة بمشتق هي أصل والخاتم فرع منها .

الحال من حيث التنكير والتعريف
الأصل في الحال أن تكون نكرة ، كما مر في الأمثلة السابقة ، ولكنها قد وردت معرفةً في ألفاظ سمعت عن العرب ، فلا يقاس عليها ، ولا تجوز الزيادة فيها . ومع كون الحال في هذه الجملة المسموعة معرفة في اللفظ إلا أنها في المعرفة نكرة مثل :
نظفتُ الحديقةَ وحدي .
فالحال هي كلمة (وحد) وهي بإضافتها إلى ياء المتكلم اكتسبت التعريف شكلاً ، لكنها ظلت في معنى النكرة - وحيداً -
ومثل ذلك رَجَعَ المسافرُ عودَه على بدئه - أي عائداً من حيثُ أتى .
فكلمة (عود) حال معرفة بإضافتها إلى الضمير - هاء الغائب - وهي مؤولة بمعنى النكرة (عائداً )
ومما سُمِعَ أيضاً ادخلوا الأولَ فالأولَ ، ومع أن (الأول) جاءت حالاً معرفة .
لأنها تبدأ بلام التعريف ، فإنها نكرة في المعنى حيث تعني (مرتبين) .
الحال المفردة والجملة وشبه الجملة
تقع الحال مفردة – غير جملة ولا شبه جملة – وإن دلت على مثنى أو جمع كما مر في جمل سابقة , وكما في الجملتين :
عاد المهاجران مغتبطين
عاد المهاجرون مغتبطين
حيث تعرب مغتبطين في الأولى : حال منصوبة علامتها الياء لأنها مثناه
وتعرب مغتبطين في الثانية : حال منصوبة علامتها الياء , لأنها جمع مذكر سالم .فالحال رغم كونها مثناه في الجملة الأولى ومجموعة في الجملة الثانية , فإن كليهما يسمى حالاً مفردة , وهذا يعني أن الحال إذا وردت كلمة واحدة سميت حالاً مفردة .
ومثلما تقع الحال مفردة , فقد تأتي جملة أو شبه جملة .
الحال الجملة نوعان
أ- جملة اسمية مثل :
خرجت إلى الحقل والشمسُ مشرقةٌ
خرجت : خرج فعل ماض مبني على السكون , لاتصاله بضمير المتكلم . وهو في محل رفع فاعل .
إلى الحقل : جار ومجرور متعلقان بالفعل خرج .
و : حرف مبني على الفتح , دال على الحال
الشمس : مبتدأ مرفوع علامته الفتحة
طالعة : خبر مرفوع علامته تنوين الضم
والجملة الاسمية من المبتدأ والخبر في محل نصب حال .

ب - وجملة فعلية مثل :
شاهدتُ المزارعَ يحصُدُ القمح
شاهَدَ : فعل ماضي مبني على السكون لاتصاله بتاء المتكلم ، وهو ضمير مبني على الضم في محل رفع فاعل.
المزارع : مفعول به منصوب .
يحصُدُ : فعل مضارع مرفوع فاعله مستتر فيه تقديره هو .
القمح : مفعول به منصوب والجملة الفعلية من الفعل والفاعل والمفعول به في محل نصب حال من المزارع .

ملاحظة أولى :

1) عندما تقع الحال جملة اسمية أو فعلية , يُشترط أن ترتبط الجملة برابط يصلها بصاحب الحال , وهذا الرابط إما أن يكون الواو , أو الضمير كما في الجملتين السابقتين على التوالي . وقد يكون الرابط الواو والضمير كليهما مثل قوله تعالى
رأيتُ العاملَ وهو واقفُ تحت الشمس
رأيتُ العامل : فعل وفاعل
و : واو الحال حرف مبني على الفتح لا محل له
هو : ضمير مبني على الفتح في محل رفع مبتدأ
واقف : خبر مرفوع علامته تنوين الضم والجملة من المبتدأ والخبر في محل نصب حال من (العامل) حيث احتوت جملة الحال على رابطين هما واو الحال والضمير معاً .

2) وعندما تقع الحال جملة اسمية أول فعلية فإنها يجب أن تسبق باسمٍ معرفة أي أن يكون صاحبها اسماً معروفاً وأن تكون جملة خبرية وأن لا تبدأ بما يدل على الاستقبال مثل (حرف السين أو سوف) وأن تحتوي على رابط يربط الحال بصاحبه .

ج - الحال شبه جملة :
ويكون ذلك عندما يقع الظرف والجار والمجرور في موقع الحال مثل :
رأيتُ الهلالَ بينَ السحاب
رأيت : فعل وفاعل
الهلال : مفعول به
بين : ظرف منصوب وهو مضاف
السحاب : مضاف إليه علامته الكسرة
وشبه الجملة بين السحاب – الظرفية – في محل نصب حال

ومثل : شوهِدَ النسرُ في الجو
شوهد : فعل ماضٍ مبني على الفتح , مجهول فاعله
النسر : نائب فاعل مرفوع علامته الفتحة
في الجو: شبه جملة جار ومجرور في محل نصب حال .

ملاحظة ثانية :
وهنالك رأي آخر للنحويين في الحال عندما تكون شبه جملة – ظرفا أو جاراً ومجروراً – فبعضهم يعتبر أن ما يتعلق به الظرف أو الجار والمجرور هو الحال فتكون الحال في الجملة رأيت الهلال بين السحب , ما تعلق به الظرف وهو لفظة "مستقراً " لأن الظرف تعلق وارتبط بالمعنى بمحذوف قدروه ]مستقراً[ وكأن الجملة في الأصل هي هكذا رأيت الهلال مستقراً بين السحب .

والأمر نفسه يقدرونه في الجملة الثانية : شوهد النسر موجوداً في الجو , لأن الجار والمجرور قد تعلقا بِ ( موجوداً) المحذوفة . أما الأمر الأيسر والصائب أن يُعتبرُ الحال هو شبه الجملة في النوعين .

 

مہجہرد إنہسہآن

طاقم الادارة
إنضم
27 أغسطس 2009
المشاركات
40,741
مستوى التفاعل
1,565
النقاط
113
الإقامة
الطفيلة الهاشمية
الميزانُ الصَرْفِيُّ

يُعْرَفُ الميزانُ في العُرْفِ الشائعِ ، بأنّهُ أداةٌ ووسيلةُ لِمعرِفَةِ وَزْنِ المادّةِ التي يُرادُ وَزْنُها ، عن طريقِ وَضْعِ المادّةِ في الميزانِ ، ووضعِ ما يُعادِلُها من وحداتٍ وَزْنيّةٍ مُقاَبِلُها ، حتى تَتِمُّ عمليةُ الوزنِ المضبوطةُ . ويكونُ ذلك إمّا بطريقةٍ يَدويةٍ ، وإمّا بواسطةِ آليّةٍ مُبَرْمَجَةٍ داخلَ الميزانِ .

أما الميزانُ الصرفيُّ فإنَّ الغرَضَ مِنهُ ، ضَبْطُ الكلماتِ المُسْتَعْمَلَةِ في اللغةِ ، ومَعْرِفَةُ أصولِها وتشكيلاتِها الصوتيةِ الصحيحةِ . فقد دَعَتْ الحاجَةُ أصحابَ اللغةِ ، قَبْلَ وجودِ الحَرَكاتِ والضوابطِ اللغويةِ ، إلى وضعِ معيارٍ صحيحٍ يُضْبَطُ بهِ نُطْقُ الكلامِ في الجملةِ – الأسماءِ والأفعالِ – والذي يدورُ في الاستعمالِ اللغويِّ .

لذا نَجِدُ في المعاجِمِ العربيّةِ القديمةِ مظاهِرُ من استعمالِ هذا المعيارِ في ضَبْطِ النُّطْقِ بالكلماتِ ، والتَلَفُظِ بها بطريقةٍ صحيحةٍ . حَيْثُ عَمَدَ واضعو هذه المعاجمِ إلى ضَبْطِ الألفاظِ الأقلِّ شُيوعاً وتداوُلاً في اللغةِ – قَبْلَ توضيحِ معانيها – عن طريقِ قياسِها لفظاً ، على ألفاظٍ شائعةِ الاستعمالِ والدَوَرانِ في اللسانِ العربيِّ . فكلمةُ (الدِّرهَم) شائِعَةٌ في التداولِ اليوميِّ الماديِّ في حياةِ العربِ . فإنْ شاؤوا أن يُعَرّفوا مُسْتَخْدِمَ المعجمِ باسمِ الحيوانِ البَرْمائيِّ الصغير
– الضِفْدَع – غيرِ المألوفِ في حياةِ العربِ البعيدين عن الأنهارِ والمستنقعاتِ ، قالوا : (ضِفْدَع) بِوَزْنِ أو زِنَةِ (دِرْهَم) تحديداً للنُّطْقِ الصحيحِ به .

وعن طريقِ قياسِ الكلماتِ وَمَعْرِفَةِ أوزانِها ، يتسنى لِمُسْتَعْمِلِ اللغةِ أن يَعْرِفَ الأصلَ الثلاثيَّ للمفردةِ المقيسةِ
– فغالبيةِ الألفاظِ العربيةِ تَتَشَكّلُ من أصولٍ ثُلاثيةٍِ – ومن ثَمَّ يتعرفُ على الحروفِ الزائدةِ التي أُضيفتْ إلى الجّذْرِ الثلاثيِّ لكلِ كلمةٍ ، مما يُسَهّلُ عليه البَحْثَ عن معانيها المختلفةِ باستعمالِ المعاجمِ اللغويةِ التي اعتَمَدتْ الجَذْرَ الثلاثيَّ للمفردةِ مادةً وطريقةً هاديةً للبحثِ عن معنى الأصلِ الثلاثيّ – وما يَتَفَرّعُ عنهُ من معانٍ تُضيفها الزياداتُ على الكلمةِ، وما يُقابِلُ هذه التفرعاتِ من معانِ تَقْتَضيها هذه الأشكالُ المختلفةُ للفظةِ ، وما تُشَكِّلُهُ من دَلالاتٍ مُختلفةٍ على الأصلِ الواحدِ للمفردةِ في اللغةِ
وَلِئنْ كانت معرفةُ الأصلِ الثلاثيِّ للمفردةِ أمراً هاماً في التعرفِ على ما يَعتري بعضَ الألفاظِ من تغيراتٍ صَرْفِيَّةٍ تَتَعَلّقُ بتحويلِ صورةِ أو نُطْقِ حَرْفٍِ إلى صورةٍ أُخرى لمناسبةِ اللفظِ ، أو إبدالِ حَرْفٍ من حَرْفٍ آخرَ لِعِلَّةٍ صَرفيةٍ معروفةٍ ، فإنَّ مَعْرِفَةَ الأصلِ الثلاثيِّ للحروفِ التي تَتَشَكَّلُ منها الكلمةُ ، تُساعِدُ على كتابةِ الكلمةِ كِتابةً صحيحةً في الشَّكْلِ ، مما يَتَرَتَّبُ عليه وضوحُ مضمونِها ودِقةُ دلالتها اللفظيةِ ، وبخاصةٍ عندما تَرِدُ في لغةِ الكتابةِ. ويَظْهَرُ هذا الامرُ جَليّاً في مَعْرِفَةِ أصلِ حروفِ العِلّةِ في بعضِ الأفعالِ والمشتقاتِ ، من مثل دعا يدعو دعوةً ، ومثل رما يرمي رَمْياً ودنا يدنو دُنُوّاً وسعى يسعى سَعْياً وغيرُها كثيرٌ .

ولما كانتْ أكثرُ الكلماتِ في اللغةِ تتألفُ من ثلاثةِ حروفٍ – أَصْلٍ ثُلاثيٍّ – فقد شُكَّلَ المعيارُ اللغويُّ من ثلاثةِ حروفٍ، جعلوها الفاء والعين واللام (فَ عَ لَ) . ووزنوا جَميعَ كلامِهم بمقابلةِ حروفِ الكلمةِ الموزونةِ بهذه الحروفِ الثلاثةِ ، بمقابلة الحرفِ الأولِ من أصلِ الكلمةِ ، بالحرفِ الأولِّ من الميزانِ وسَمّوْهُ (فاء الكلمة) ومقابلةُ الحرفِ الأصليِّ ِ الثاني لها ، بالحرف الثاني من الميزانِ وسَمّوْه (عينَ الكلمةِ) ومُقابلةُ الحرفِ الأصليِّ الثالثِ للكلمةِ ، بالحرفِ الثالثِ من الميزانِ الذي سَمّوْهُ (لامَ الكلمة) . مراعين توافُقَ كلِّ حرفٍ في الكلمةِ من حّيْثُ الحركةُ والسكونُ ، مَعَ حَركةِ أو سُكونِ حُروفِ الميزانِ .

فوزنُ كلمةِ (قَمَر) هي (فَعَل) ، ووزنُ كلمةِ (شَمْس) (فَعْل) ، ووزن (حِمْل) (فِعْل) ، ووزن (شَرِبَ) (فَعِلَ) .
فإذا انتهت (الفاء والعين واللام) في الميزانِ ، ولم تَنْتَهِ أصولُ الكلمةِ الموزونةِ الرباعية والخماسية ، تُكرر اللامُ في الميزانِ وِفْقَ ما بقي من أصولِ الكلمةِ حتى تنتهيَ حُروفُها ، وهذا يعني أنه إذا زادَتْ الكلمةُ على ثلاثةِ حروفٍ ، فإنْ كانت زيادتُها ناجِمةً عن أصلِ وضعِ الكلمةِ على أربعةِ حُروفٍ أو أكثرً . يُزادُ في الميزانِ لامٌ واحدةٌ إن كان الموزونُ رُباعياً مثلِ دَحْرَجَ = فَعْلَلَ ، أو يُزادِ (لامان) إنْ كانت الكلمةُ الموزونةُ خماسيةَ الحروفِ مثل سَفَرْجَلْ = فَعَلْلَلْ .
وإنْ كانت الزيادةُ ناشئةً عن تكريرِ حرفٍ من أصولِ الكلمةِ ، يُكَرَّرُ ما يُقابِلُهُ في الميزانِ. فوزنُ صَعّدَ : فَعّلَ – بتشديد العين ، ووزنُ جَلْبَبَ = فَعْلَلَ .
أما إذا كانت الزيادةُ ناشئةً عن زيادةِ حرفٍ أو أكثرَ من حروفِ الزيادةِ وهي المجموعةُ في كلمةِ سألتموينها – فعندئذٍ تُقابَلُ الأصولُ بالأصولِ ، ويُعَبَّرُ عن الزيادةِ بلفظِ الحرفِ الزائدِ ، أي أن الحرفَ الزائدَ في الكلمةِ ، يُوضَعُ بِلَفْظِهِ في الميزانِ – فوزنُ قائل = فاعل ، ووزن تقدَّمَ = تَفَعَّلَ ، ووزن استخدم = استفعل ، ووزن مُجْتَهِد = مُفْتََعِل ، وهكذا.
وإذا كانَ الزائدُ حرفاً مُبدلاً من تاءِ الافتعال ، فَيُنْطَقُ بها نظراً لأَصْلِها . فيُقالُ في وزنِ اضطربَ = افْتَعَلَ وليس افْطَعَلَ .
وإن حَدَثَ حذفٌ في حروفِ الموزونِ ، حُذِفَ ما يقابِلُهُ في الميزانِ .
فنقول في وزنِ قُلْ = فُلْ ، وفي وزنِ قاضٍ = فاعٍ وفي وزنِ عدة = علة ، وفي وزن ارْمِ = افْعِ .
وإن حَدَثَ قَلْبُ حرفٍ بَدَلَ حَرْفٍ في الكلمةِ الموزونةِ ، حُذِفَ مِثْلُه في الميزانِ ، فَيُقال في وزن جاه : أصله = وجه، يقال في وزنه : عَفَل . ووزن حادي : وأصلُهُ (واحد) ووزنه فاعل ، فوزن حادي = عَالِفْ ، وفي وزن أَيِسَ ، وأصلها يَئِسَ : فَعَلَ ، عَفَلَ
 

مہجہرد إنہسہآن

طاقم الادارة
إنضم
27 أغسطس 2009
المشاركات
40,741
مستوى التفاعل
1,565
النقاط
113
الإقامة
الطفيلة الهاشمية
المنادى
أولاً : أسلوبُ النداء :
هو طريقةُ تُتَّبعُ لاستدعاءِ شخصٍ , أو تَنْبيههِ لأًمر يُريد المُتَكلِّمُ ، أنْ يُخبرَهُ بهِ . عن طريقِ استعمالِ أدواتٍِ تُسمى أدواتِ النداءِ في تراكيبٍ مَخصوصةٍ , يَتفِقُ كلُ منها مَعَ الغَرَضِ الذي يُريدُ المتكلمُ أن يلفتَ انتباهَ المخاطب إليه .
تَعريفُ المنادى : اسمٌ منصوبُ ـ في الغالب ـ وقد يكونُ مَبْنياً في بعض الحالاتِ , يُذْكَرُ بعد أداةٍ من أدواتِ النداء , استدعاءً لتنبيه المخَاطَبِ
ثانياً : حروفُ النداء :
الحروفُ المستعملةُ في النداءِ سبعةٌ : أََ , أيْ , يا , أيا , هيا , وا , حيثُ يُستعْمَلُ أ و أيْ لنداءِ القريبِ ، مثل :
أعادلُ ساعدني في رَفْعِ الصُندوقِ .
أيْ خليلُ , رُدَّ عَلى الهاتِف
وتُستعمل (يا) لِكُلِّ منادى , بعيداً كانَ أو قريباً أو متوسط القُرْبِ والبُعدِ , كما تُستعملُ في الاستغاثة ـ كما سنرى ـ .
يا عمادَ الدين توَقفْ .
وتستعمل أيا , هيا و ( وا ) لنداء البعيد .
مثل : أيا إبراهيمُ , تعالَ .
هيا سليمُ , هل أتمَمْتَ وَصْلَ الكهرباءِ إلى المشترك!
كما تُسْتَعْمَلُ (وا) للنُدبةِ ـ وسيأتي الحديثُ عنها ـ
وا عبدَ الرحمن, هل وَجَدَتَ المِحفَظَةَ
ثالثاً : أقسامُ المنادى :
المنادى خمسةُ أقسامٍ هيَ :
1. اسمُ العَلَمِ مثل : يا سعادْ , يا مصطفى .
2. النَّكِرَة المقصودَةُ : وتعني نِداءَ مَنْ لا تَعْرِفُ اسمَهُ ، بِدلالَةِ صِفتِهِ أو وَظيفَتِهِ مثل : يا شُرطيُّ , ويا سائِقُ .
3. النّكرة غيرُ المقصودَةِ : وتعني نداءَ من لا تَعْرِفُ اسمَهُ ، ولا صِفَتَهُ ، مثلُ قولِ شخصٍ عَلِقَ في مِصْعَد أيا سامعاً ساعدني !
4. المنادى المُضافُ مثل : يا عبدَ الرحمنِ ، و يا راكِبَ الدَّراجَةِ .
5. المنادى الشبيهُ بالمضافُ* , مثل : يا مُتْقِناً عَمَلَهُ , وَفَقّكَ اللهُ !

رابعاً : أحكامُ المنادى :
حكمُ المنادى أنْ يكونُ منصوباً لَفْظاً أو مَحَلاً .
ـ وَيُنصبُ المنادى , إذا كان نَكِرَة غيرَ مقصودَةٍ مثل : يا سامعاً ساعدني , أو إذا كانَ مضافاً . مثل : يا ابن الكرامِ
لا تَتَسرَّعْ . أو إذا كان شبيهاً بالمضاف مثل : يا حَسَناً خُلُقُهُ تَقَدّمْ !

ويكون مبنياً في محل نَصْبٍ إذا :
ـ كان اسماً مَعْرِفةً ـ عَلماً ـ , مثل : يا فاطمةُ أكملي الرسالةَ .
ـ كان المنادى نَكِرَة غيرَ مقصودةٍ . مثل : يا غلامُ ماذا تبيعُ ؟
ويُبنى هذان النوعان من المنادى , على الحركةِ التي يُرفَعانِ بها ، ففي قولنا : يا فاطمةُ , ويا غلامُ , يُبنى المنادى على الضمةِ في محل نصْبٍ . وفي قولنا : يا موسى ويا فتى ، يُبنى على ضمةٍ مقدرةٍ على الألف في محل نصب.
وفي قولنا : يا بائعان , يُبنى المنادى على الألف , في محل نصب .
يا بائعون : يُبنى المنادى على الواو , في محل نصب .
يا بائعاتُ : يُبنى المنادى على الضمة , في محل نصب .

• الشبيه بالمضاف : هو ما اتصل به شيءٌ يُتَمِّمُ معناه
خامساً : أحكامُ تابع المنادى :
إذا كان المُنادى مَبنياً , فتابِعُهُ على أربعَةِ أشكالٍ :
1. ما يَجِبُ رَفْعُهُ مَعْرباً تبعاً للفْظ المُنادى . وهو ما يتبعُ ( أيّ وأية واسم الإشارة ) . مثل : يا أيُّها الرجلُ . ويا أيَّتُها الفتاةُ ويا هذا الرّجُلُ , ويا هذه الفتاةُ .
2. إذا كانَ المنادى معرباً منصوباً , فتابِعُهُ مُعْرَبٌ منصوبٌ . مثل : ياذا الكرمِ وذا العقلِ .
سادساً : المنادى المضاف إلى ياء المتكلم :
المنادى المضافُ إلى ياءِ المتَكَلِّم , على ثلاثة أشكالٍ :
1. اسمٌ صحيحُ الآخِرِ .
2. اسمٌ مُعْتَلُّ الآخِرِ .
3. اسمٌ فاعلٍ أو اسمُ مفعولٍ ومبالغَةُ اسمِ الفاعِلِ .
1. الاسمُ الصحيحُ الآخِرِ ـ غير أبٍ وأمٍ ـ غالباً ما تُحذَفُ منه ياءُ المُتَكَلِّمُ , ويُكتفى بكسرَةٍ قَبْلَها , مثل قوله تعالى : "يا عبادِ فاتقون" ويجوزُ إثباتُ الياءِ ساكنةً أو مفتوحةً , مثل قوله تعالى : "يا عباديْ لا خوفُ عليكم" . وقوله : "يا عباديَ الذين أسرفوا على أنفسهم" .
ويجوزُ قَلْبُ الكسرةِ فتحةً , والياءِ ألفاً . كقوله تعالى "يا حسرتا على ما فَرَّطْتُ في جَنْبِ اللهِ" .
. إذا كان المضافُ إلى ( الياء ) مُعْتَلَّ الآخِرِ .
وَجَبَ اثباتُ الياء , مفتوحةً فقط , مثل : يا فتايَ , يا محاميَّ .
. إذا كان المضافُ إليه اسمَ فاعلِ أو أَحَدَ مُبالغاته أو اسمَ مفعولٍ وكانَ صحيحَ الآخِرِ .
وَجَبَ اثباتُ الياءِ ساكنةً أو مفتوحةً . مثل : يا سائليْ , يا مُلهِميَ .
أما إذا كان المضافُ إلى الياءِ كلمة أب أو أم , جَازَ فيه ما جاز في المنادى الصحيح الآخِرِ . فنقول : يا أبِ ويا أمِّ ,
يا أبي ويا أمي , يا أبيَ ويا أميَ , يا أبا ويا أُمّا .
كما يَجوزُ حَذفُ ياءِ المتكلِّمِ والتعويضُ عنها بتاءِ التأنيث مكسورةً أو مفتوحةً . مثل :
يا أبتِ ويا أُمّتِ ويا أبَتَ ويا أُمّتَ .
أما إذا كان المنادى مضافاً إلى ما أُضيفَ إلى ياءِ المتكلمِ . فالياء ثابتةٌ لا غير . مثل : يا ابنَ خالي .
سابعاً : المُنادى المرَخَّمُ :
يُقْصَدُ بالتّرخيمِ : حَذْفُ آخِرِ المنادى للتخفيف , مثل يا فاطمُ في نداء ( فاطمة ) ويا حارِ في نداء ( حارث ) .
وما يجوُز ترخيمُهُ من الأسماء نوعان :
الأول : العَلَمُ المختومُ بتاءِ التأنيث . مثل : يا فاطمُ , يا هِبَ , يا حَمزَ , ويا جاريَ . في ترخيم . فاطمة , وهبة , وحمزة , وجارية .
الثاني : العَلَمُ المُذَكَّرُ والمؤنثُ : غيرُ المرَكَبِ , والزائد على ثلاثةِ حروفٍ مثل : يا جَعْفُ , يا سعا , يا منصو . في ترخيم جعفر , وسعاد , ومنصور
ويجوزُ في نُطْقِ الاسمِ المرَخَّمِ وجهان :
الأول : أن نُبقي على حركَةِ الحرفِ الأخيرِ , بعد الحذف على أصلها من كسرة أو ضمة أو فتحة . مثل : يا حارِ , ويا فاطمَ , ويا جعفُ .
ويُسمي النحويون هذا الاستعمال لُغَةَ من يَنْتَظِرُ , أي يَنْتَظِرُ نُطْقَ الحرف المحذوف الأخيرِ , ليضع عليه علامة البناء
ـ الضمة ـ .
والثاني : أن نُحَرِّكَ الحرفَ الاخير ـ بعد الحذفِ ـ بالضمة , فنقول يا حارُ , يا فاطمُ , يا جَعْفُ . ويسمونها لُغة من
لا يَنْتَظِرُ . أي من لا ينتظر نُطقَ الحرفِ المحذوفِ من الاسمِ ليَضَعَ عليه علامة البناء ـ الضمة ـ .

ثامناً : تراكيب الاستغاثة في النداء :
الاستغاثةُ : نداءُ من يُعين في دَفْعِ البلاءِ والشِدَةِ . مثل : يا لَلأقْوِياءِ للضُّعفاءِ من الظَّلمِ .
فالاقوياءُ مُستغاثٌ بهم , والضُعفاءُ مستغاثٌ لهم , ومن الظَُّلْمِ مستغاثٌ منه . وأداة الاستغاثة : الياء .

ولا يُسْتَعْمَلُ للاستغاثَة من أحرف النداءِ , إلا ( يا ) ولا يجوزُ حَذْفُها , ولا حَذْفُ المستغاثِ . أما المستغاثُ له فيجوزُ حَذفُهُ . مثل : يالَلّهِ . وتكون لام الجرِّ الزائدةُ في المستغاثِ به مفتوحةً دائماً .

وللمنادى المستغاثُ به ثلاثةُ وجوهٍ :
1. الجَرُّ بلامٍ زائدةٍ واجبةِ الفتحِ مثل : يا للهِ لِلمظلومين .

2. أن يُزادَ في آخِرِهُ ألفُ توكيدٍ للاستغاثة مثل : يا أغنياءا .

3. أن يُنادى نداءً عادياً : يا أغنياءُ .
تاسعاً : المنادى المُتَعَجَّبُ منه :
يُعامَلُ المنادى المتَعجَّبُ منه مُعاملةَ المنادى المستغاثِ . نقولُ : في التعجبِ من كَثْرَةِ الماءِ يا للماءِ ! يا ماءا ! ,
يا ماءُ ! ونقول في التعجب من الذَّلِ : يا لَلذلِّ , يا ذلا , يا ذلُّ .
عاشراً : تراكيبُ النُّدبة :
الندبة هي نداءُ المُتَفَجّعِ عليه أو المتَوَجَّعِ منه . مثل : وا معتصماه , واكبداه ولا تُستعملُ في عباراتِ الندبةِ إلاّ ( وا ) وقد تستعمل (يا) عِنْدَ أَمْنِ اللّبْسِ بين تركيب الندبة , وبين النداءِ الحقيقيِّ .
ويجوزُ في الاسم المندوبِ ثلاثةُ وجوهٍ :
1. أن يُخْتَمَ بألفٍ زائدةٍ مثل : وا خالدا , وا حرّ كبدا .
2. أن يُختَم بألفٍ زائدةٍ وهاءِ السّكْتِ مثل : وا معتصماه .
3. أن يُنادى نداءً عادياً . مثل : وامعتصمُ , وا حُرْقَةَ كبدي .

ملاحظات :
1. إذا كان المنادى المستَحِقُّ البناء , مبنياً في الأصل فإنه يَظَلُّ على حركةِ بنائه الأصليةِ . ويُقال فيه : مَبنيٌ بضَمَةٍ مُقَدَرَةٍ , مَنَعَ من ظهورِها حرَكَةُ البناءِ الأصليةُ . مثل :
يا سيبويهِ العالمُ .
يا هؤلاءِ الكرامُ .
يا حذام الفاضلةُ .

2. عند نداء الاسم الذي فيه ألـ التعريف :
يؤتى قَبْلَهُ بكلمة ( أيُّها ) للمذكر وأيَّتُها للمؤنث , وتبقيان مع التثنية والجمع بلفظ واحد .
مثل : "يا أيُّها الإنسانُ ما غَرَّكَ بربك الكريم" .

ومثل : " يا أيَّتُها النفسُ المطمئِنةُ " . ومثل : " يا أيُّها الناسُ اتقوا ربَّكُم "

أو يُؤتى باسم الإشارة قَبْلَهُ . مثل : يا هذا الرَجُلُ , ويا هذِهِ المرأةُ .

إذا كان المنادى لفظَ الجلالةِ ( الله ) تقولُ يا اللهُ , وقد تُحْذَفُ ياءُ النداء . ويُعّوَّضُ عنها بميمٍ مشدَّدةٍ مفتوحةً دلالةً على التعظيمِ . مثل : اللَّهُمَّ يا فاطرَ السموات أَغِثْنا .

3. يجوزُ حذف حرف النداء بكثرةٍ , إذا كان (يا) دون غيرها , مثل قوله تعالى " يوسفُ أعرضْ عن هذا " ومثل
" رَبِّ أرني أَنْظُرْ إليك "

ومثل : أيُّها الرجلُ وأيّتُها الفتاةُ . والتقدير : يا يوسفُ ويا ربِّ ويا أيَّها . ويا أيتُها ولا يجوز حَذْفُ ( اليا) من المنادى
في تركيب النُّدبة , والاستغاثة والمنادى المتعَجَّبِ منه , والمنادى البعيد !

أعادلُ ساعدني في رفعِ الصندوق .
أ : حرف نداء مبني على الفتح .
عادل : منادى مبني على الضمة في محل نصب .

أيْ خليلُ , رُدَّ عَلى الهاتِف .
أي : حرف نداء مبني على السكون .
خليل : منادى مبني على الضمة في محل نصب .

وا عبدَ الرحمن, هل وَجَدَتَ المِحفَظَةَ .
وا , هيا , يا : حرف نداء مبني على السكون .
عبدَ : منادى منصوب , وهو مضاف .
الرحمن : مضاف إليه مجرور .
يا عمادَ الدين توَقفْ .
عماد : منادى منصوب , وهو مضاف .
الدين : مضاف إليه مجرور .

يا سعادُ
سعاد : منادى مبني على الضمة في محل نصب .

يا شرطيُّ
شرطي : منادى مبني على الضمة في محل نصب .

يا سامعاً ساعدني
سامعاً : منادى منصوب علامته تنوين الفتح .

يا عبدَ الرحمنِ
عبد : منادى منصوب , علامته الفتحة وهومضاف .
الرحمن : مضاف إليه مجرور .

يا مُتْقِناً عَمَلَهُ , وَفَقّكَ اللهُ !
متقناً : منادى منصوب علامته تنوين الفتح ـ شبيه بالمضاف .
عمل : مفعول به منصوب , لاسم الفاعل ( متقن ) , وهو مضاف .

يا ابن الكرامِ لا تَتَسرَّعْ
ابن : منادى منصوب ,علامته الفتحة , وهو مضاف .

يا حَسَناً خُلُقُهُ تَقَدّمْ !
حسناً : منادى منصوب , علامته الفتحة .
خلق : فاعل مرفوع ـ للصفة المشبهة ( حسناً ) علامته الضمة .

يا هذا الرّجُلُ
هذا : اسم إشارة مبني على السكون في محل نصب منادى .
الرجل : بدل من اسم محله رفع .

يا هذه الفتاةُ
هذه : اسم إشارة مبني في محل نصب منادى .
الفتاة : بدل من مرفوع .

ياذا الكرم وذا العقلِ .
ذا : منادى منصوب علامته الألف , وهو مضاف .
الكرم : مضاف إليه مجرور .
ذا : اسم معطوف على منصوب , علامته الألف . وهو مضاف .
قوله تعالى : " يا عباد فاتقون "
عبادِ : منادى منصوب مضاف علامته فتحة مقدرة على الياء المحذوفة .

وقوله تعالى : " يا عبادي لا خوفٌ عليكم "
عبادي : منادى منصوب مضاف علامته فتحة مقدرة على الياء .

وقوله : " يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم " .
عبادي : منادى منصوب مضاف علامته فتحة ظاهرة على الياء .

قوله تعالى " يا حسرتا على ما فَرَّطْتُ في جَنْبِ اللهِ " .
حسرتا : منادى منصوب مضاف , علامته فتحة مقدرة على الياء التي انقلبت إلى ألف .

يا فتايَ .
فتا : منادى مضاف منصوب علامته فتحة مقدرة على آخره
ي : حرف مبني على الفتح , في محل جر بالإضافة .

يا محاميَّ .
محامي : منادى منصوب مضاف , علامته فتحة مقدرة على الياء , وهو مضاف .
ي : حرف مبني على الفتح , في محل جر بالإضافة .

يا سائليْ .
سائل : منادى مضاف منصوب بفتحة مقدرة على اللام , وهو مضاف .
ي : حرف مبني , في محل جر بالإضافة .

أبِ , أمِ : منادى مضاف منصوب بفتحة مقدرة على آخرهما , وهما مضافان .
أبي وأمي : منادى مضاف منصوب بفتحة مقدرة على الباء والميم , وهما مضافان .
أبيَ وأميَ : منادى مضاف منصوب بفتحة مقدرة على الباء والميم , وهما مضافان .
أبا و أما : منادى مضاف منصوب بفتحة مقدرة على الباء والميم , وهما مضافان .
أبتِ , أمتِ : منادى مضاف منصوب بفتحة مقدرة على الباء والميم , وهما مضافان .

يا ابنَ خالي
يا : حرف مبني في محل جر بالإضافة .
ابن : منادى مضاف منصوب علامته الفتحة .
خال : مضاف إليه مجرور , وهو مضاف .

فاطمَ : منادى مرخم , مبني على ضمة مقدرة التاء المحذوفة في محل نصب .

عبلُ : منادى مرخم ـ أصلُهُ عَبْلَةُ ـ مبني على ضمة مقدرة على التاء المحذوفة من آخره . في محل نصب .

يا لَلأقْوِياءِ للضعفاءِ من الظَُّلم .
يا للأقوياء : اسم مجرور بحرف الجر الزائد , في محل نصب منادى.
للضعفاء : اسم مجرور علامته الكسرة .
من الظلم : شبه جملة جار ومجرور .

يا لله للمظلومين .
يا : حرف نداء مبني على السكون .
لله : لفظ الجلالة مجرور بحرف الجر الزائد , في محل نصب منادى .

يا أغنياءا
أغنياءا : منادى مبني على الضمة في محل نصب منادى ,والألف لإطلاق الصوت .
يا للماءِ !
يا : حرف نداء مبني على السكون
لـ : حرف جر زائد مبني على الفتح .
الماء : اسم مجرور لفظاً , منصوب محلاً عل أن منادى .

يا ماءا !
ماءا : منادى متعجب منه مبني على الضمة في محل نصب والألف لإطلاق الصوت .

يا ماءُ !
ماءُ : منادى متعجب منه مبني على الضمة في محل نصب منادى .

وا معتصماه .
وا : حرف نداء مبني على السكون .
معتصماه : منادى مبني على ضمة مقدرة على آخره في محل نصب . والألف والهاء لإطلاق الصوت .

وا حرّ كبدا .
حر : منادى مضاف منصوب , علامته الفتحة وهو مضاف .
كبد : مضاف إليه مجرور بكسرة مقدرة على آخره .
ا : عوضاً عن الياء . الضمير المبني في محل جر بالإضافة .

يا سيبويه العالم ُ.
سيبويه : منادى علم مبني على الضمة , منع من ظهورها حركة البناء , الأصلية ( الكسرة ) في محل نصب منادى .
العالمُ : نعت مرفوع على الضمة .

يا هؤلاءِ الكرامُ .
هؤلاء : اسم إشارة مبني على الضمة التي منع من ظهورها حركة البناء الأصلية في محل نصب منادى .

الكرامُ : نعت مرفوع على الضمة .

يا حَذامِ الفاضلةُ .
حذام : اسم مبني على الكسر , في محل رفع علم ـ على أنه منادى منصوب .
الفاضلة : صفة مرفوعة لمحل ( حذام ) العلم .

" يا أيُّها الإنسانُ ما غَرَّكَ بربك الكريم " .
أيها : منادى مبني على الضمة , في محل نصب منادى .
الإنسان : بدل مرفوع .

" يا أيَّتُها النفسُ المطمئِنة "
يا : حرف نداء مبني على السكون .
أيتها : منادى مبني على الضمة , منع من ظهورها اشتغال حركة آخره بالضم , في محل نصب منادى .
النفسُ : بدل مرفوع من محل ( أيةُ ) .
المطمئنة : صفة مرفوعة .

" يا أيُّها الناسُ اتقوا ربَّكُم "
أيها : منادى مبني على الضمة , في محل نصب .
الناس : بدل من مرفوع .

يا هذا الرَجُلُ .
هذا : اسم إشارة مبني على السكون , في محل نصب منادى .
الرجل : بدل مرفوع .

ويا هذِهِ المرأةُ .
هذه : اسم إشارة مبني على ضمة منع من ظهورها اشتغال حركة الآخر بالكسر في محل نصب منادى .
المرأةُ : بدل مرفوع .

اللَّهُمَّ يا فاطرَ السموات أغثنا .
الله : لفظ الجلالة منادى مبني على الضمة في محل نصب منادى .
م : حرف مبني على الفتح , ذُكِرَ عوضاً عن (ياء) النداء = يا الله.
فاطر : منادى منصوب , علامته الفتحة , وهو مضاف .
السموات : مضاف إليه مجرور علامته الكسرة .
أغث : فعل أمر مبني على السكون , أريد به الالتماس . وفاعله مستتر فيه تقديره ( أنت ) يعود للفظ الجلالة .
نا : ضمير مبني على السكون في محل نصب مفعول به .

" رَبِّ أرني أَنْظُرْ إليك "
رب : منادى بحرف نداء مقدر مضاف منصوب بفتحة مقدرة على الباء ـ وهو مضاف .
ي : المحذوفة في محل جر بالإضافة .
أر : فعل أمر مبني على حذف آخره الياء . النون : حرف مبني على الكسر للوقاية ، والفاعل مستتر تقديره أنت .
ي : في محل نصب مفعول به أول .
انظر : بدل مبني على السكون . من أر وفاعله مستتر تقديره أنا والجملة من الفعل والفاعل في محل نصب مفعول ثان لـ ( أر ) .

" يوسفُ أعرضْ عن هذا "
يوسف : منادى بحرف نداء محذوف , مبني على الضمة في محل نصب .
أعرض : فعل أمر مبني على السكون , وفاعله مستتر فيه ( أنت ) .
عن : حرف جر مبني على السكون .
هذا : اسم إشارة مبني , في محل جر , والجار والمجرور متعلقان بـ ( أعرض ) .
 

مہجہرد إنہسہآن

طاقم الادارة
إنضم
27 أغسطس 2009
المشاركات
40,741
مستوى التفاعل
1,565
النقاط
113
الإقامة
الطفيلة الهاشمية
الممنوع من الصرف

يُعَرَّفُ الممنوعُ من الصرف بأنه اسم لا يجرى على قياس الأسماء المعربة الأخرى في إعرابه ، فهذا الاسم لا يلحقُه التنوينُ ، ويُجَرُّ بالفتحة بدلا من الكسرة ، عندما يكون غيرَ مضافٍ ولا مُعَرَّفاً (بأل التعريف) . أما في حالة إضافته أو تعريفه بأل التعريف فإنه يُعرَبُ مثلَ الأسماءِ المعربة : والممنوع من الصرف على ثلاثة أشكال : أسماء وأعلام وصفات .

الأسماء ، تمنعُ الأسماءُ من الصرف
إذا كانت منتهية بألف التأنيث المقصورة مثل :
سلمى ، ليلى ، ذكرى ، بشرى ، حبلى ، جرحى وغيرها . نقول :
زهيرُ بنُ ابي سُلمى شاعر جاهلي
سلمى : مضاف إليه مجرور بفتحة مقدرة على آخره .
تقدمت لبنى صفوفَ المطالبين بالحقوق المدنية
لبنى : فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة منع من ظهورها التعذر.

كم ذكرى أليمةٍ نتذكر
ذكرى : اسم مجرور بفتحة مقدرة على آخره .

جَعَلَ اللهُ الصبرَ بُشرى للمؤمنين
بشرى : مفعول به ثان منصوب بفتحة مقدرة على آخره .

يَحْسُنُ بكلِ امرأةٍ حُبلى الامتناعُ عن التدخين
حبلى : صفة مجرورة بفتحة مقدرة على آخرها .

في المشفى جرحى عديدون بسبب حوادثِ المرورِ
جرحى : مبتدأ مؤخر مرفوع بفتحة مقدرة على آخره .

فهذه الأسماء المنتهية بألف التأنيث المقصورة ممنوعة من الصرف سواءٌ أكانت أسماءً دالةً على أعلام –أسماء أشخاص- مدن – بلدان – انهار وغيرها أم كانت أسماءً عاديةً مثل ذكرى وبشرى وحبلى وجرحى وغيرها ، وتُعربُ هذه الأسماء بحركات مقدرة على آخرها ، والحركتان المقدرتان على أواخرها ، هما الفتحةُ والضَمةُ فقط .

إذا كانت منتهيةً بألف التأنيث الممدودة مثل :
مثل : صحراء ، أدباء ، شعراء ، علماء ، أطباء وغيرها .
نقول : يعيشُ البدوُ في صحراءَ واسعةٍ
صحراء : اسم مجرور علامته الفتحة لانه ممنوع من الصرف .

التقى مُقَدِّمُ البرنامج الثقافيِّ بأدباءَ وشعراءَ وعلماءَ وأطباءَ متميزين
أدباء : اسم مجرور علامته الفتحة لانه ممنوع من الصرف .

شعراء ، علماء ، أطباء : معطوفة على مجرور علامتها الفتحة .
الأسماء التي على صيغة منتهى الجموع
وهي كل جمع تكسير بعد ألف تكسيره حرفان ، أو ثلاثة حروف أوسطها ساكن . مثل :
جوامع وكنائس وصوامع ومعابر ومصابيح وعصافير وغيرها . مثل :
بنت المؤسساتُ الخيريةُ جوامعَ كثيرة
جوامع : مفعول به منصوب علامته الفتحة .

في العاصمة كنائسُ عدةٌ
كنائس : مبتدأ مؤخر علامته الضمة .

تزدان الشوارعُ في الأعيادِ بمصابيحَ مختلفةِ الألوانِ
مصابيح : اسم مجرور علامته الفتحة بدلا من الكسرة ، لانه ممنوع من الصرف .

تحطُّ على أشجارِ الحديقةِ عصافيرُ متنوعةٌ
عصافير : فاعل مرفوع علامته الضمة الظاهرة على آخره .

يُحفظُ القمحُ في صوامِعَ إسمنتيةٍ
صوامع : اسم مجرور علامته الفتحة بدلا من الكسرة لانه ممنوع من الصرف.

نلاحظ أن الأسماء تُمْنَعُ من الصرف بسبب واحد ، وهو كونُها منتهيةً بألف التأنيث المقصورة ، أو بألف التأنيثِ الممدودةِ ، أو تكون على صيغة منتهى الجموع .
أسماء الأعلام
وهي تمنع لسببين ، الأول كونها تدل على أسماء أشخاص أو مواقع ، إلى جانب سبب آخر منعها من الصرف ، وهذه الأسباب المانعة بالإضافة إلى العلمية هي :
العلمية والتأنيث : سواء أكان اسم العلم مؤنثا بالتاء مثل :فاطمة وعزة وطلحة، أم كان مؤنثا في المعنى مثل سعاد وزينب ورباب .

قدمت فاطمةُ إلى سعادَ وأخيها طلحةَ هدية
فاطمة : فاعل مرفوع علامته الضمة .
سعاد : اسم مجرور علامته الفتحة لانه ممنوع من الصرف .
طلحة : معطوف على مجرور – علامته الفتحة لانه ممنوع من الصرف .
العلمية والعجمى : كأن يَكونُ اسمَ عَلَمٍ غيرِ عربيٍ مثل : إبراهيم و إزمير ولندن، وجورج وغيرها .
سافر جورجُ من إزميرَ إلى نيسَ
جورج : فاعل مرفوع بالضمة الظاهرة على آخره .
إزمير : اسم مجرور علامته الفتحة لانه ممنوع من الصرف .
نيس : اسم مجرور علامته الفتحة لانه ممنوع من الصرف .

العلمية وزيادة الألف والنون : مثل عدنان وغطفان وعثمان وعمران وغيرها.
معاويةُ بنُ أبي سفيانَ أول الخلفاء الأمويين
معاوية : مبتدأ مرفوع علامته الضمة ممنوع من الصرف بسبب العلمية والتأنيث المجازي (وجود تاء التأنيث في آخره )
سفيان : مضاف إليه مجرور علامته الفتحة لانه ممنوع من الصرف

دُوِنَتْ المصاحفُ في عهد عثمانَ بنِ عفانَ
عثمان : مضاف إليه مجرور علامته الفتحة لانه ممنوع من الصرف
عفان : مضاف إليه مجرور علامته الفتحة لانه ممنوع من الصرف
العلمية والتركيب المزجي : أن يكون العَلَمُ مُرَكباً تَركيبَ مَزْجٍ – غيرَ مختومٍ بـ(ويه) مثل : بعلَبكُ ، بيتَ لحمُ ، حضرَموتُ ، معدي كَرِبُ وغيرها .
زرت بيتَ لحمَ بعد غياب طويل
بيت : اسم مبني على الفتح دائماً .
لحم : مفعول به منصوب علامته الفتحة ، ممنوع من الصرف .

طولَكرمُ مدينة فلسطينية
طول : اسم مبني على الفتح دائماً .
كرم : مبتدأ مرفوع علامته الضمة .
لم يعرج بُخْتَنصَرُ على بَعْلَبكَ ولا حضرَموتَ
بخت : اسم مبني على الفتح .
نصر : فاعل مرفوع وعلامته الضمة ، ممنوع من الصرف .
بعل : اسم مبني على الفتح .
بك : اسم مجرور علامته الفتحة بدلا من الكسرة لأنه ممنوع من الصرف.
حضر : اسم مبني على الفتح .
موت : اسم معطوف على مجرور علامته الفتحة لأنه ممنوع من الصرف .

العلمية ووزن الفعل : أن يكون اسم العلم على صيغة الفعل أو يشبه الفعلَ في اللفظ مثل : يزيد ، أحمد ، يشكر ، تغلب ، شمر وغيرها .
يزيدُ واحمدُ إخوان
يزيد : مبتدأ مرفوع علامته الضمة ، ممنوع من الصرف .
احمد : معطوف على مرفوع ، ممنوع من الصرف .

زار اسعدُ قبائلَ تغلبَ وشَمّرَ
اسعد : فاعل مرفوع علامته الضمة ، ممنوع من الصرف .
تغلب : مضاف إليه مجرور علامته الفتحة لانه ممنوع من الصرف .
شمر : معطوف على مجرور علامته الفتحة لانه ممنوع من الصرف.

العلمية ووزن (فُعَل) : أن يكون العلم على وزن (فُعَل) مثل : عُمَر – زُحَل – زُفَر ومُضَر وغيرها .
فُتِحَتْ مصرُ في عهد الخليفة عمرَ بن الخطاب
مصر : نائب فاعل مرفوع علامته الضمة ، ممنوعة من الصرف بسبب العلمية والتأنيث المجازي .
عمر : بدل من مجرور علامته الفتحة .

إنَّ هُبلَ بعضُ أصنامِ الجاهليةِ
هبل : اسم إن منصوب علامته الفتحة ، ممنوع من الصرف .
الصفات
وهي تُمنعُ لسببين أيضا ، الأول الصفة والثاني وزن مخصوص ، حيث تُمنع الصفة من الصرف إذا كانت على وزن :
- أفعل الذي مؤنثه فعلاء مثل : احمر حمراء أشقر شقراء .
- فعلان الذي مؤنثه فعلى مثل : غضبان غضبى ، عطشان عطشى .
- فُعَل او فُعال او مَفْعَل مثل : أُخَرُ ، ثُلاثُ ، مَرْبَعُ .
نقول : هذا رجلٌ أعرجُ في حلةٍ خضراءَ
أعرج : صفة مرفوعة علامتها الضمة .
خضراء : صفة لمجرور ، علامتها الفتحة بدلا من الكسرة لأنها ممنوعة من الصرف .

ونقول : انظر كلَّ عطشانَ فأسقِه ، وكلَّ غضبانَ فأرضه
عطشان : مضاف إليه مجرور علامته الفتحة لانه ممنوع من الصرف .
غضبان : مضاف إليه مجرور علامته الفتحة لانه ممنوع من الصرف .
ونقول : أقبلت المدعواتُ ونساءٌ أُخرُ
أخر : صفة لمرفوع علامتها الضمة ، ممنوع من الصرف .

ونقول : جاء المدعوون مَثنى وثُلاثَ ورُباعَ
مثنى : حال منصوب علامته فتحة مقدرة على آخره ، ممنوع من الصرف .
ثلاث : معطوف على منصوب علامته الفتحة ، ممنوع من الصرف .
رباع : معطوف على منصوب علامته الفتحة ، ممنوع من الصرف .
ملاحظات :
1- الاسم الممنوع من الصرف بسبب العلمية والتأنيث والمكوَّن من ثلاثة حروف وسطها ساكن مثل هِنْد ، دَعْد ، وَعْد ، مِصْر ، يجوز منعها من الصرف ويجوز صرفها نقول :
سافرت هندُ (هندٌ) إلى مصرَ (مصرٍ)
هِنْدُ : فاعل مرفوع علامته الضمة .
هندٌ : فاعل مرفوع علامته تنوين الضم .
مصرَ : اسم مجرور علامته الفتحة لانه ممنوع من الصرف .
مصرٍ : اسم مجرور علامته تنوين الكسر .
2- يجوز عند الضرورة الشعرية صَرْفُ الممنوعِ من الصرف ، وذلك مسايرةً للوزن الشعري مثل قول فاطمةُ الزهراءُ رضيَ الله عنها ترثي أباها رسولَ الله صلى الله عليه وسلم :
ماذا على مَنْ شَمَّ تُربةَ أحمدٍ أن لا يَشُمَّ مدى الزمانِ غواليا
(غواليا : أخلاط من الروائح الطيبة)
حيث قضت الضرورة الشعرية – الوزن – أن يُصْرَفُ (أحمد) وهو ممنوع من الصرف لانه علم على وزن الفعل – كما عرفتم –

3- الاسم الممنوع من الصرف والذي على صيغة منتهى الجموع ، إن كان اسما منقوصا – آخره ياء قبلها مكسور – مثل جوارٍ وكراسٍ ومبانٍ ، تُحْذف ُالياء من آخره في حالي الرفع والجر ، ويلحقها تنوين العوض (العوض عن حذف الياء) وهو ليس تنوينَ إعرابٍ . مثل :
في البحر جوارٍ – سفن – كثيرةٌ
جوار : مبتدأ مؤخر مرفوع علامته الضمة المتصورة على الياء المحذوفة .

هم يجلسون على كراسٍ من خيزران
كراس : اسم مجرور علامته الفتحة المتصورة على الياء المحذوفة – ممنوع من الصرف
أنشئت مبانٍ ضخمة على الساحل
مبان : نائب فاعل مرفوع علامته ضمة متصورة على الياء المحذوفة.

4- يُصْرَفُ الممنوعُ من الصرف إذا أضيفَ – إذا كان مضافا وليس مضافا إليه ، أو إذا سبقته (أل) التعريف ، فيعامل معاملة الاسم المعرب ، يرفع بالضمة ، ويجر بالكسرة وينصب بالفتحة ، مثل :
أُقيمتْ احتفالاتٌ دينيةٌ بمناسبة ذكرى الإسراءِ والمعراجِ في جميعِ مساجدِ القطرِ
مساجد : مضاف إليه مجرور علامته الكسرة وهو في الأصل مضاف
- صُرِفت كلمة مساجد لأنها أضيفت -

يُقامُ مِهرجانُ الربيعِ في المعابدِ الرومانيةِ القديمةِ
المعابد : اسم مجرور بالكسرة – صرف لانه معرف بأل .

5- كلمة [أشياء] ممنوعة من الصرف وقد وردت في القرآن الكريم ممنوعة من الصرف في قوله تعالى "يا أيها الذين آمنوا لا تسألوا عن أشياءَ إن تُبْدَ لكم تَسُؤْكُم" .
 

مہجہرد إنہسہآن

طاقم الادارة
إنضم
27 أغسطس 2009
المشاركات
40,741
مستوى التفاعل
1,565
النقاط
113
الإقامة
الطفيلة الهاشمية
المفعول لأجله
ويُسمى المفعولَ لَهُ , والمفعولَ من أَجْلِهِ .
أولاً :
تَعْريفُهُ : مصدرٌ قلبيٌّ منصوبٌ , يُذْكَرُ علَّةً ( سبباً ) لِحَدثٍ شارَكَهُ في الزمانِ والفاعِلِ مثل :
= اغتربتُ لطلب الحرية . اغتربتُ طلباً للحرية
= للاستجمامِ . لازَمْتُ البيتَ استجماماً
= للرغبةِ . زُرتُ الوالدةَ رغبةً في الرضا
= للحفاظِ . أُسامِحُ الصديقَ حِفاظاً على المودةِ
= لطلبِ . اسْتَرَحْتُ طلباً للراحةِ
= لخشيةِ . أَتَحَفَّظُ في كلامي خشيةَ الزّلَلِ
= لقصدِ المعرفةِ . أَسْألُ الَعالِمَ قَصْدَ المَعْرِفَةِ
= لحذر الحوادث . أَلْتَزِمُ الهدوءَ في السَّوقِ حَذَرَ الحوادِثِ
في كلِّ جملةٍ من الجملِ السابِقَةِ إجابةٌ لسؤالٍ تقديرُهُ : ما الداعي أو ما السبب أو ما العِلَّةُ .
فالأولى إجابةٌ لمن يسألُ لماذا اغتربت ؟
والثانيةُ إجابةٌ لمن يسألُ ما داعي لزومكَ البيتَ ؟
والثالثةُ إجابةٌ لمن يسألُ ما عِلَّةُ ـ سَبَبُ ـ زيارتِكَ لوالِدَتِكَ ؟
وكذلك الأمرُ في بَقيّة الجُمَل ِ .
ولعنا نُلاحظُ أنًّ الكَلِمَةَ الواقعةَ جواباً ( المفعولَ لأجله ) هي مصدرٌ منصوبٌ , يبين سببَ ما قَبْلَهُ , ويشارِكُ العامِلَ
( الفِعْلَ ) في الزَّمَنِ ـ الوقتِ ـ وفي الفاعل أيضاً.

فَزَمَنُ الاغترابِ في الأولى وفاعِلُهُ , هو زَمَنٌ ـ ماضٍ ـ وفاعِلُهما واحدٌ هو الضميرُ في اغتربتُ .
والمصدرُ القلبيُّ : هو ما كانَ مصدراً لفعلٍ من الأفعالِ التي مَنْشَؤُها الحواسُّ الباطنَهُ , مثلُ التعظيمِ والإجلالِ والتحقيرِ والخوفِ والجُرْأةِ والرّهْبَةِ والرَّغْبَةِ والحياءِ والوَقاحةِ والشَفَقَةِ والعِلْمِ والجَهْلِ وغيرها .

وهو ما يقابِلُ أَفعالَ الجوارِحِ ـ الحواسِ الخارجيّةِ وما يَتّصِلُ بها ـ مثل القراءَةِ والكتابَةِ والقعودِ والقيامِ والجلوسِ والمشيِ وغيرها .
ثانياً :
شُروطُ نَصْبِ المفعولِ لأَجْلِهِ :
1. أنْ يكونَ مصدراً , فإن كانَ غَيرَ مَصْدرٍٍ لم يَجُزْ نَصْبُهُ , مِثلُ قولِهِ تعالى "والأرضَ وَضَعَها للأَنامِ " .

2. أن يكونَ المصْدَرُ قلبيَّاً , فإنْ لمْ يَكُنْ من أفعالِ القَلبِ الباطِنَةِ , لم يَجُزْ نَصْبُهُ , وَوَجَبَ جَرُّ المصدرِ بحرفِ جرٍ يُفيدُ التعليلَ , مثل اللام ومِنْ وفي . نَقولُ : جئت للدراسةِ , ومثل "ولا تقتلوا أولادَكَمَ من إملاقٍ , نَحْنُ نَرزقكم وإياهم" .
وَمثل الحديث الشريفِ: دَخَلَتْ امرأةٌ النارَ في هرةٍ حَبَسَتْها , لا هي أطْعَمَتْها , ولا هي تَرَكَتْها تأكلُ من خَشاشِ الأرضِ.

3. أن يكونً المصدرُ القلبيُّ متحداً مَعَ الفعلِ في الزمانِ وفي الفاعلِ . بمعنى أنْ يكونً زَمَنُ الفعلِ وزَمَنٌ المصْدَرِ واحداً, وفاعِلُهما واحد , فإنْ اختلفا في الزمنِ أو الفِعل , لا يُنْصَبُ المصْدَرُ . فالأول مثل : سافرتُ للعلمِ , لأن زَمَن السفر ماض وزمن العِلْمِ مسقتبلٌ . أما الثاني فمثل : احترَمتك لمساعَدَتكَ المحتاجين للاختلافِ في فاعلِ كُلِّ فِعْلٍ , حيث فاعل احترم هو المتكلم , وفَاعِلُ المساعدةِ هو المخاطَبُ .

4. أنْ يكونَ المصْدَرُ القلبيُّ المَّتحِدُ مع الفِعْلِ في الزمانِ والفاعِلِ , عِلَّةً لحصولِ الفِعْلِ بحيثُ يَصِحُّ أن يَقَعَ جواباً لِقَولِكِ " لِمَ فَعْلَتَ ؟"
ثالثاً :
أحكامُ المفعولِ لأَجْلِهِ :
1. يُنْصبُ المفعولُ لأجله إذا استوفى شروطَ نَصْبِهِ السابقَةِ , على أنّهْ مفعولٌ لأَجْلِهِ صريحٌ .
أما إذا ذُكِرَ للتعليلِ , ولم يستوفِ الشروطَ , عندئذ يُجَرُّ بحرفِ جَرٍ يفيدُ التعليل ـ كما ذُكِرَ ـ واعْتُبِرَ أنَّهُ في محلِ نصبٍ , مفعولُ لأجله غيرُ صريحٍ . وقد اجتمعَ المفعولُ لأجله الصريحُ وغيرُ الصريحِ في قولِهِ تعالى "يجعلونَ أصابِعَهُمْ في آذانِهِم من الصواعِقِ حَذَرَ الموْتِ " .
. يَجوزُ تقديمُ المفعولِ لأجلهِ على عامِلِهِ ( الفعل ) سَواءٌ أكانَ منصوباً أم مجروراً بحرفِ الجرّ ِ, مثل : حُبّاً في الاستطلاعِ أتيتُ , و لحبِّ الاستطلاعِ أتيتُ .

3. إذا تَجَرَّدَ من ( ألـ ) والإضافةِ , فالأكثرُ نَصْبُهُ مِثْلُ : قَوْلِهِ تَعالى " يُنْفقونَ أموالَهُم ابتِغاءَ مَرْضاةِ اللهِ " .
ومثل قول الشاعر :
سجدوا لِكسرى إذ بَدى إجلالا كَسجودهم للشمسِ إذ تتلالا

4. إذا اقترنَ ( بألـ ) , فالأكثرُ جَرُّهُ . مثل : هاجَرَ للرغبةِ في الغِنى .

5. إذا أضيفَ ، جازَ نصبُهُ وجَرُّهُ بحرفِ الجرّ ِ , مثل :
تركتُ المنْكرَ خِشيةَ اللهِ .
تركتُ المنكرَ لخِشيةِ اللهِ .
تركتُ المنكرَ من خِشيةِ اللهِ .

رابعاً :
عامِلُ نصبِ المفعولِ لأجلِهِ :
العاملُ الأصليُّ الذي يَنْصُبُ المفعولً لأجلهِ هو الفِعْلُ . ولكنْ ثَمَةَ عواملُ أخرى تقومُ مَقامَ الفِعِلِ في نَصْبِهِ وهي :
1. المَصْدَرُ , مثل :
ارتيادُ المكتباتِ العامَةِ طَلبَ المعْرِفَةِ , ضَرورةٌ لكلّ ِ باحِثٍ .
2. اسمُ الفاعِلِ , مثل : ساميةُ مُجِدَّةٌ رغبَةً في التَّمَيُّزِّ .
3. مبالغاتُ اسمِ الفاعِلِ : المحْسنُ فَعَّالٌ لعملِ الخيرِ حُبّاً في الخيرِ .
4. اسمُ المفعولِ : المعلمُ مُحْتّرَمٌ نَظَراً لِعَطائِهِ .
5. اسمُ الفِعْلِ : نزالِ ( أنزِلْ ) إلى ساحِةِ الوغى حِفاظاً على الكرامَةِ .
اغتربتُ طلباً للحرية
اغترب : فعل ماضٍ مبني على السكون ,لاتصاله بتاء المتكلم : وهي ضمير مبني على الضم في محل رفع .
طلباً : مفعول لأجله منصوب .
للحرية : شبه جملة جار ومجرور .

لازَمْتُ البيتَ استجماماً
لازمت : فعل وفاعل .
البيت : مفعول به منصوب .
استجماماً : مفعول لأجله منصوب .

زُرتُ الوالدةَ رغبةً في الرضا
زرتُ : فعل وفاعل
الوالدة : مفعول به منصوب .
رغبةً : مفعول لأجله منصوب .
في الرضا : جار ومجرور متعلقان بـ رغبة .

أُسامِحُ الصديقَ حفاظاً على المودةِ
أسامح : فعل مضارع مرفوع .. وفاعله مستتر فيه ( أنا )
الصديق : مفعول به منصوب .
حفاظاً : مفعول لأجله منصوب .
على المودة : شبه جملة متعلقة بـ حفاظاً .

اسْتَرَحْتُ طلباً للراحةِ
استرحت : فعل وفاعل .
طلباً : مفعول لأجله منصوب .
للراحة : جار ومجرور متعلقان بـ طلباً .

أَتَحَفَّظُ في كلامي خشيةً الزّلَلِ
اتحفظ : فعل مضارع مرفوع , وفاعله مستتر تقديره أنا .
في كلامي : جار ومجرور متعلقان بـ أتحفظ .
خشية : مفعول لأجله منصوب , وهو مضاف .
الزلل : مضاف إليه مجرور .
أَسْألُ الَعالِمَ قَصدَ المَعْرِفَةِ
أسأل : فعل مضارع مرفوع وفاعله مستتر فيه .
العالم : مفعول به منصوب .
قصد : مفعول لأجله منصوب , وهو مضاف .
المعرفة : مضاف إليه مجرور .

قولِهِ تعالى " والأرضَ وَضَعَها للأَنامِ "
و : حرف عطف .
الأرض : اسم معطوف على اسم سابق منصوب .
وضع : فعل ماض مبني على الفتح . والفاعل ضمير مستتر يعود إلى لفظ الجلالة .
هـا : في محل نصب مفعول به .
للأنام : جار ومجرور متعلقان بـ وضع .
جْئتُ للدراسة .
جئت : فعل وفاعل .
للدراسة : جار ومجرور متعلقان بـ جئت .

قولِهِ تعالى " ولا تقتلوا أولادَكَم من إملاقٍ , نَحْنُ نَرزُقُهم وإياهم " .
: حرف نهي مبني على السكون . لا
: فعل مضارع مجزوم علامته حذف النون . والواو : في محل رفع فاعل . تقتلوا
: مفعول به منصوب , وهو مضاف . أولاد
: ضمير مبني في محل جر مضاف إليه . كم
: حرف جر مبني . من
: اسم مجرور ، والجار والمجرور في محل نصب مفعول لأجله . إملاق
: ضمير مبني في محل رفع مبتدأ . نحن
: فعل مضارع مرفوع , وفاعله مستتر فيه ( نحن ) نرزق
: في محل نصب مفعول به . كم
: حرف عطف . و
: ضمير مبني على السكون , معطوف على منصوب . إياهم

تركتُ المنْكرَ خِشيةَ اللهِ .
تركتُ المنكرَ لخِشيةِ اللهِ .
تركتُ المنكرَ من خِشيةِ اللهِ .
تركت : فعل وفاعل .
المنكر : مفعول به منصوب .
خشية : مفعول لأجله منصوب , وهو مضاف .
الله : لفظ الجلالة مضاف إليه مجرور .
لخشية : جار ومجرور في محل نصب مفعول لأجله .
من خشية : جار ومجرور في محل نصب مفعول لأجله .

دَخَلَتْ امرأةٌ النارَ في هرةٍ حَبَسَتْها , لا هي أطْعَمَتْها , ولا هي تَرَكَتْها تأكلُ من خَشاشِ الأرضِ .
: دخل فعل ماض مبني على الفتح , والتاء للتأنيث . ضمير مبني على السكون . دخلت
: فاعل مرفوع . امرأة
: اسم منصوب ,بحذف حرف الجر , والتقدير في النار . النار
: جار ومجرور , في محل نصب مفعول لأجله . في هرة
: فعل وفاعل ومفعول به . حبستها
: حرف نفي مبني على السكون . لا
: ضمير مبني في محل رفع مبتدأ . هي
: فعل ماض مبني على الفتح , والتاء للتأنيث والفاعل ضمير مستتر تقديره هي . أطعمت
: ضمير مبني في محل نصب مفعول به , والجملة من الفعل والفاعل والمفعول به في محل رفع خبر المبتدأ . هـا
: ضمير مبني في محل رفع مبتدأ . هي
: فعل وفاعل ومفعول به , في محل رفع خبر . تركتها
: فعل مضارع مرفوع , وفاعله مستتر فيه تقديره ( هي للهرة ) . والجملة من الفعل والفاعل في محل نصب مفعول ثانٍ . تأكل
: جار ومجرور متعلقان بـ تركت . من خشاش
: مضاف إليه مجرور . الأرض

قولِهِ تعالى " يجعلونَ أصابِعَهُمْ في آذانِهِم من الصواعِقِ حَذَرَ الموْتِ " .
يجعلون : فعل مضارع مرفوع , علامته ثبوت النون .
أصابع : مفعول به منصوب , وهو مضاف .
هم : في محل جر بالإضافة .
في آذانهم : شبه جملة متعلقة بـ يجعلون .
من الصواعق : جار ومجرور في محل نصب مفعول لأجله .
حذر : مفعول لأجله منصوب , وهو مضاف .
الموت : مضاف إليه مجرور .

حُبّاً في الاستطلاعِ أتيتُ , و لحبِّ الاستطلاعِ أتيتُ .
حباً : مفعول لأجله منصوب , مقدم .
في الاستطلاع : جار ومجرور متعلقان بـ ( أتيت ) .
أتيت : فعل وفاعل .
لحب : اللام حرف جر , وحب اسم مجرور باللام , والجار والمجرور في محل نصب مفعول لأجله .

قَوْلِهِ تَعالى " يُنْفقونَ أموالَهُم ابتِغاءَ مَرْضاةِ اللهِ "
ينفقون : فعل مضارع مرفوع , علامته ثبوت النون .
أموال : مفعول به منصوب , وهو مضاف .
هم : في محل جر بالإضافة.
ابتغاء : مفعول لأجله منصوب , وهو مضاف .
مرضاة : مضاف إليه مجرور علامته الكسرة , وهومضاف .
الله : لفظ الجلالة , مضاف إليه مجرور .

سجدوا لِكسرى إذ بَدى إجلالا
سجدوا : فعل ماض مبني على الضم , لاتصاله بواو الجماعة , وهي في محل رفع فاعل .
لكسرى : جار ومجرور متعلقان بـ سجدوا .
إذ : حرف مبني على السكون .
بدا : فعل ماض مبني على الفتح .
إجلالاً : مفعول لأجله منصوب .

هاجَرَ للرغبةِ في الغِنى
هاجر : فعل ماض مبني على الفتح , فاعله مستتر فيه .
للرغبة : جار ومجرور في محل نصب مفعول لأجله .
في الغنى : جار ومجرور متعلقان بـ " الرغبة " .
 

مہجہرد إنہسہآن

طاقم الادارة
إنضم
27 أغسطس 2009
المشاركات
40,741
مستوى التفاعل
1,565
النقاط
113
الإقامة
الطفيلة الهاشمية
المفعولُ المُطْلَقُ

أَوَلاُ : مَفْهُومَهُ : هُوَ مَصْدَرٌ يُذْكَرُ بِعْدَ فِعْلِ صَرِيحٍ من لَفْظِهِ مِنْ أَجْلِ تَوْكِيدِ مَعْنَاهُ أو بِيَانِ عَدَدهِ ، أَوْ بَيَانِ نَوْعِهِ ، أَوْ بَدَلاُ من إِعَادَةِ ذِكْرِ الفِعْلِ.
مِثْل: عاتَبَتُهُ عِتَابَاُ.
دَارَ اللاعِبُ حَوْلَ المَلْعَبِ ثَلاثَ دَوْرَاتٍ.
تَحَدَّثْتُ حَدِيثَ الواثِقَ من نَفْسِهِ.
صَبْرَاً في مَجَالِ الشِّدَةِ.

يُلاحَظُ من التعَريف أَنَّهُ يُشْتَرَطُ في المَفْعُولِ المُطْلَقِ ، أنْ يَكُونَ مَصْدَرَاً وَاقِعَاً بَعْدَ فِعْلٍ من لَفْظِهِ – أي من أَحْرُفِهِ الأَصْلِيَّةِ. وكما يكونُ المَفْعولُ المطلقُ مَصْدَرَاً يجيء بَعْدَ فِعْلٍ صَرِيح من لَفْظِهِ ومادَّتَهُ الأَسَاسِية ، فكذلك يَقَعُ المَفْعُولُ المُطْلَقُ بَعْدَ فِعْلٍ غَيْرِ صَرِيحٍ من لَفظِهِ ، لكنَّهُ يَنُوبُ عن المَصْدَرِ الأَصْلِيِّ ، وَعِندَئِذٍ يُحْذَفُ المصدَرُ الصَّرِيحُ ، ويَنُوبُ عَنْهُ ويُغْنِي عَنْهُ ما يَصْلُحُ أن يَكُونَ مَفْعُولاً مُطْلَقاً.
ثَانِيَاً : ما يَصْلُحُ أن يَكُونض مفعولاً مُطْلَقَاً والأَشْيَاءُ التي تَصْلُحُ للنيابة عن المَصْدَرِ ، والتي تُعْطى حُكْمَهُ في كَوْنَهِ مَنْصُوبَاً ، على أنَّهُ مَفْعُولٌ مُطْلَقٌ هي :
1- ما يُرَادِفُ المَصْدَرَ : وَقَفْتُ قِيَاماً : إِذ يُرَادِفُ المصَدْرُ ( قِيَامَاً ) مَعْنَى الوُقُوفِ.
2- اسمُ المَصْدَرِ شَرْطَ أَنْ يَكُونَ غَيْرَ اسمِ علم مثل : تَوَضَّأ المُصلي وُضُوءاً حيث نَقَصَ عَدَدُ حُرُوفِ اسم المَصْدَرِ
( وضوءاً ) عن عَدَدِ حُرُوفِ المَصْدَرِ ( تَوَضُؤاً ).
3- ما يُلاقي المَصْدَرَ في الاشتقاقِ ، مثل : " واذْكرْ اسمَ رَبِّكَ وَتَبَتَّلْ إليه تَبْتِيلاً " . حَيْثُ إِنَّ تبتيلاً ، ومصدرَ الفِعْلِ بَتَلَ – تَبْتِلاً – يَلْتَقِيان في أصْلِ الاشْتِقَاقِ – تَبْتَلَ –
4- الضَميرُ العائِدُ إلى المَصْدَر ، مثل : أحْبَبْتُها حُبَّاً لم أحْبِبْهُ لأَحَدٍ ، حَيْثُ يَعُودُ الضَّميرُ في ( أُحْبِبْتُهَا ) إلى المَصْدَرِ
( حباً ).
5- صفةُ المَصْدرِ المَحْذُفَةِ مِثْل : اجتْهَدتْ أَحْسَنَ اجتِهَادٍ . التقديرُ اجتهدتُ اجتهاداً أَحْسَنَ اجتهادٍ.
6- ما يَدُلُّ على نَوعِ المَصْدَرِ ، مثل : جَلَسَ الوَلَدُ القُرْفُصَاءَ = جَلَسَ جُلوس القُرفُصَاءِ.
7- ما يَدُلُّ على عَدَدِ المَصْدَرِ ، مثل : أَنْذَرْتُ الحارِسَ ثَلاَثَاً.
8- ما يَدُلُّ على الأَدَاةِ – الآلَةِ – أو الواسطةِ التي يَكُونُ بها المَصْدَرُ ، مِثْل :
رَشَقَ الأَطْفَالُ العَدُوُّ حِجَارَةً.
ضَرَبَ اللاعِبث الكُرَةَ رَأسَاً.
9- ( ما ) و ( أي ) الاستفهاميتان ، مثل:
ما تَزْرَعُ حَقلَكَ ؟ = أيَّ زَرْعٍ تَزْرَعُ حَقْلَكَ ، أَزْرَعُ قَمْحٍ أم ذُرَة أم عَدَس ؟
ومثلُ قَوْلَهِ تَعَالى " وَسَيَعْلَمُ الذينَ ظلموا أيَّ مُنْقَلَبٍ سَيَنْقَلِبُون "
10- ما ومهما وأيُّ الشرطياتُ ، مثل:
ما تَزْرَعْ أَزْرَعْ = أيَّ زَرْعَ تَزْرَعْ أَزْرَعُ.
مهما تَفْعَلْ أَفْعَلْ = أيَّ فِعْلٍ تَفْعَلْ أَفْعَلْ.
أيَّ اتجاه ٍ تَتَّجِهُ أَتَجِهْ.
11- لفظ ( كلّ وبعضُ وأيُّ ) مضاعفاتٌ إلى المصدر المحذوف . مثل:
لا تُسْرِفْ كُلَّ الإِسْرَافِ = لا تُسْرِف إِسْرَافاً كُلَّ الإِسْرَافِ.
سَعَيتُ بَعْضَ السَّعْيِّ = سَعَيْتُ سَعْيَاً بَعْضَ السَّعيِّ.
سُررتُ أيَّ سُرور = سُرِرْتُ سُروراً أيَّ سُرورٍ.
ونيابةُ هذه الأَلْفَاظِ عن المَصْدَرِ ، تُشْبِهُ تَمَاماً نيابةَ صفةِ المَصْدَرِ المَحْذُوفِ ، عن المَصْدَرِ.
12- اسمُ الإِشَارَةِ العائِدُ إلى المَصْدَرِ . مثل : عَدَلْتَ ذاكَ العَدلَ.

كانت تلكَ هي أشهَرُ الأَشْيَاءِ التي تَنُوبُ عن المَصْدَرِ عندَ حَذْفهِ ، والتي يُمكن تلخيصُهَا في قَوْلِنا : ينوب عن المصدر كل ما يدلُّ عليهِ وَيُغْنِي عَنْهُ حَذْفُهُ ، فَيُعْرَبُ إِعْرَابَ المَصْدَرِ.
ْ ثَالِثَاً : عامِلُ المَفْعُولِ المُطْلَقِ
العامِلُ في المفعولِ المُطْلَق – السببُ في نَصْبِهِ – عَوَامِلُ ثَلاثَةٌ ، هي:
أ- الفِعْلُ المتَصَّرِفُ التَّامُّ . مثل : إِحْذَرْ عَدُوَّكَ حَذَرَاً شَدِيدَاً.
ب- الصفة المشْتَقَةُ . مثل : رَاَيْتُهُ حَزِينَاً حُزْنَاً كَبِيرَاً.
ج- المَصْدَرُ . مِثل : "إِنَّ جَهَنَّمَ جَزَاؤكمْ جَزَاءً مَوفُورَاً"

- أَحكامُ المفْعُولِ المطلق:
للمفعولِ المطلقِ ثلاثةُ أحْكَامِ
أ- وجوبُ نَصْبِهِ.
ب- وقوعهُ بَعْدَ العامِلِ : وذلك في المفعولِ المطلقِ الدَّالَِ على التأكيد. مثل : اسْلُكْ سُلُوكَ الشُّرَفَاءِ.
أما إِذَا كَانَ المفعولُ المطلقُ اسْتِفْهَاماً أَو شَرْطَاً ، وَجَبَ أن يَتَقَدَّمَ على عامِلِهِ لأَنَّ لأَسْماءِ الاسْتِفْهامِ والشَّرْطِ الصَّدَارَةَ في الكَلاَمِ. مثل : ما تَزْرَعُ حَقْلَك ، مَهْمَا تَسْلُكْ أَسْلُكْ.
ج- يَجُوزُ حَذْفُ عامِلِهِ، إنْ دَلَّ على النَّوعِ أو العددِ ، لوجودِ قَرينَةٍ – دَلاَلَةِ – تُشِيرُ إِليهِ. تَقُولُ : ما جَلَسْتَ! فَيُقَالُ في الجَوابِ : بلى جلوساً طَويلاً، أو جَلْسَتَيْنِ ، بِحَذْفِ العامِلِ : جَلَسْتُ من كلتا الجُمْلَتَيْنِ.
ويُقَالُ : إِنَّكَ لاَ تَهْتَمُّ بحديقَتِكَ ، فنقولُ : بلى اعتناءً عَظِيماً والتَّقْدِيرُ : اعتني بها اعتناءً عَظِيمَاً.
وكذلك نقولُ لِمنْ تَأَهَّبَ لأداءِ الحَجِّ : حَجَّاً مَبْرُوؤاً ، ولمن عادَ من السَّفَرِ : عَوداً حَمِيداً = عُدْتَ عَوداً حَمِيداً ، أو خَيْرَ مَقْدَم = قَدِمْتُ خَيْرَ مقدم.
وفي المصادر النائبةِ عن فِعْلِهَا – التي ذٌكِرَتْ بَدَلاً من ذِكْرِ الفِعْلِ فيها ، لا يَجُوزُ أَنْ يُذْكَرَ العامِلُ فيها – بل يُحْذَفُ حَذْفَاُ واجِبَاً . مثل : سقياً لَكَ ، رعيا لك ، صَبْرَاً على الشدائدِ ، أَبُخْلاً وقد كَثُرَ مالُكَ ، حَمْدَاً وشُكْراً لاكُفراً . عَجَبَاً لأمركَ ، ويلَ الطاغينَ ، تَبَّاً للمعتدين ، وَيْحَكَ.

رابِعاً : المَصدَرًُ النَّائِبُ عن فِعْلِهِ :
مَرَّ بنا أنَّ المَصْدَرَ النَّائِبُ من فِعْلِهِ ، هو المصْدَرُ الذي يُذكرُ بَدَلاً من ذكرِ فِعْلِهِ – يَنُوبَ عَنْهُ في الذِّكْرِ – وهو على سَبْعَةِ أَنْوَاعٍ :
1- مَصْدَرٌ يَقَعُ مَوْقِعَ الأَمْرِ ، مثل : صَبْرَا على المصاعِبِ.
بَلْهَ الشر= تَرْكُ الشَّرِ.
2- مَصْدَرٌ يَقَعُ مَوْقِعَ النَّهيِ ، مثل : سُكوتاً لاكَلاَماً ، مهلاً لاعَجَلَةً.
3- مَصْدَرُ يَقَعُ مَوْقِعَ الدُّعَاءِ ، مثل : سَقياً ورعياً ، تَعْساً للعدوِّ ، بُعْداً للظالِمِ ، رَحْمَةً للبائِسِ ، تَبَّاً لِلواشِي ، سُحْقاً لِلئيمِ ، عَذَاباً للكاذبِ ، شَقاءً للمهملِ ، بُؤْسَاً لِلمُتَخَاذِلِ ، خَيْبَةً للمهملِ ، نُكْساً للمُتَكَبِّرِ .
4- مَصْدَر يَقَعُ بَعْدَ الاستفهامِ الدَّالِّ على التوبيخ أو التَّعَجُبِ أو التَّوَجُعِ :
الأَوَلُ مثل : أَجُرْأَةً على الماضي؟
والثاني مثل : أَشَوْقَاً إلى الأَحْبَابِ ، ولما يَمْضِ على الفُرَاقِ لَيْلَةٌ !
والثالث مثل : أسِجْنَاً وَقَتْلاً واشْتِيَاقَاً وَغُرْبَةً ونأيَّ حبيبٍ ؟ إن ذا لَعظيمُ.
5- مصادرُ مَسْمُوعَةٌ ، صارتْ كالأَمْثَالِ مثل : سَمْعَاً وَطَاعَةً ، حَمْدَاً لله وشُكراً ، عَجَبَاً، ومنها :
سًبْحَانَ اللهِ = تَنْزِيهَاً للهِ وَبَرَاءَةً لَهُ مما لايَليقُ بِهِ ، ومعاذَ اللهِ وعياذاً بالله أي أَعُوذُ به والتجِىءُ إليهِ.
ومنها مصادِرُ سُمعَتْ مثناةً . مثل : لَبَيْكَ وسَعْدَيْكً وحَنايَنْكَ ودَوَاليكَ وحَذارَيْكَ . ويُرادُ بالتثنيةِ فيها التكثيرُ وليسَ التَثْْنِيَةَ الحَقَيقةَ .
6- المصدرُ الواقعُ تفصيلاً لشيءٍ مُجْمَلٍ قبْلَهُ ، مثل قولِهِ تعالى " فَشّدوا الوَثاقَ فَإِمَا مَنَّاً بَعْدُ وإِمَا فِدَاءً "
دارَ اللاعبُ حولَ الملعبِ ثلاثَ دوراتٍ.
دارَ : فعل ماض مبني على الفتح.
اللاعبُ : فاعل مرفوع.
حولَ : ظرف مكان منصوب متعلق بدار، وهو مضاف.
الملعب : مضاف إليه مجرور.
ثلاثَ : مفعول مطلق منصوب ، وهو مضاف.
دوراتٍ : مضاف إليه مجرور.

تحدثتُ حديثَ الواثقِ من نفسهِ.
تحدثتُ : فعل وفاعل.
حديثَ : مفعول مطلق منصوب ، وهو مضاف.
الواثقِ : مضاف إليه مجرور.
من نفسه : جار ومجرور متعلقان بِالواثقِ.
صبراً في مجال الشدة.
صبراً : مفعول مطلق منصوب.
في مجال : جار ومجرور متعلقان بصبراً.
الشدة : مضاف إليه مجرور.

وقفتُ قياماً.
وقفتُ : فعل وفاعل.
قياماً : مفعول مطلق منصوب.

توضأَ المصلي وُضوءاً.
توضأَ : فعل ماضٍ مبني على الفتح.
المصلي : فاعل مرفوع بضمة مقدرة على آخره.
وضوءاً : مفعول مطلق منصوب.

" اذكر اسم رب تبتل إليه تبتلا "
اذكر : فعل أمر مبني على السكون ، فاعله مستتر فيه أنت.
اسمَ : مفعول به منصوب ، وهو مضاف.
رب : مضاف إليه مجرور.
تبتل : فعل أمر مبني على السكون ، فاعله مستتر فيه أنت.
إليه : شبه جمله متعلقة بتبتل.
تبتيلا : مفعول مطلق منصوب.
أحببتها حُبَّاً لم أُحببهُ لأَحَدٍ.
أحبَبتُ : فعل وفاعل.
ها : ضمير مبني في محل نصب مفعول به.
حباً : مفعول مطلق منصوب.
لم : حرف نفي وجزم مبني على السكون.
أحبب : فعل مضارع مجزوم ، علامتخ السكون فاعله مستتر أنا.
ه : ضمير مبني على الضم ، في محل نصب مفعول مطلق منصوب.
لأحدٍ : جار ومجرور متعلقان بأحبب.

اجتهدتُ أحسنَ اجتهاد.
اجتهدتُ : فعل وفاعل.
أحسنَ : مفعول مطلق منصوب ، وهو مضاف.
اجتهاد : مضاف إليه مجرور.
جلسَ الولدُ القُرفصاءَ.
جلسَ : فعل ماضِ مبني على الفتح.
الولدُ : فاعل مرفوع.
القرفصاءَ : مفعول مطلق منصوب.

أنذرتُ الحارسَ ثلاثاً.
أنذرتُ : فعل وفاعل.
الحارسَ : مفعول به منصوب.
ثلاثاً : مفعول مطلق منصوب.

رشقَ الأطفالُ العدوَّ حجارةً.
رشقَ : فعل ماضٍ مبني على الفتح.
الأطفالُ : فاعل مرفوع.
العدوَّ : مفعول به منصوب.
حجارةً : مفعول مطلق منصوب.

ضربَ اللاعبُ الكرةَ رأساً.
ضربَ اللاعبُ : فعل وفاعل.
الكرةَ : مفعول به منصوب.
رأساً : مفعول مطلق منصوب.

ما تزرع حقلك.
ما : اسم استفهام مبني على السكون في محل نصب مفعول مطلق.
تزرع : فعل مضارع مرفوع ، فاعله مستتر فيه تقديره أنت.
حقل : مفعول به منصوب ، وهو مضاف.

مهما تفعل أفعل.
مهما : اسم شرط منصوب في محل نصب مفعول مطلق.
تفعل : فعل مضارع مجزوم فعل شرط.
أفعَل : فعل مضارع مجزوم جواب شرط.

أيُّ اتجاهٍ تتجهُ أتجهُ.
أيُّ : مفعول مطلق مبني علامته الفتحة ، وهو مضاف.
اتجاهٍ : مضاف إليه مجرور.
تتجهُ : فعل مضارع مجزوم.
أتجه : فعل مضارع مجزوم.
لاتسرف كل الإسرافِ.
لا : حرف نهي مبني مبني على السكون.
تسرف : فعل مضارع مجزوم ، فاعل مستتر .
كل : مفعول مطلق منصوب.
الإسرافِ : مضاف إليه مجرور.

عدلتَ ذاكَ العدل.
عدلتَ : فعل وفاعل.
ذاكَ : اسم إشارة مبني في محل نصب مفعول مطلق وهو مضاف.
العدل : بدل منصوب.

احذر عدوكَ حذراً شديداً.
احذر : فعل أمر مبني على السكون ، والفاعل تقديره أنت.
عدو : مفعول به منصوب ، وهو مضاف.
ك : في محل جر مضاف إليه.
حذراً : مفعول مطلق منصوب.
شديداً : صفة منصوبة.

رأيتُه حزيناً حزناً.
رأيتُ : فعل ماضٍ مبني على السكون ، والناء في محل رفع فاعل.
ه : ضمير مبني في محل نصب مفعول به أول منصوب.
حزيناً : مفعول ثانٍ منصوب.
حزناً : مفعول مطلق منصوب.

" إن جهنم جزائكم جزاء موفوراً "
إنَّ : حرف مبني على الفتح.
جهنم : اسم إن منصوب.
جزاء : خبر إن مرفوع ، وهو مضاف.
كم : في محل جر بالإضافة.
جزاء : مفعول مطلق منصوب.
موفوراً : صفة منصوبة.

بلى جلوساً طويلاً = بلى جلست جلوساً طويلاً.
بلى : حرف جواب مبني على السكون.
جلوساً : مفعول مطلق منصوب ، عامله فعل محذوف تقديره جلست.
طويلاً : صفة منصوبة.

حجاً مبروراً.
حجاً : مفعول مطلق منصوب ، عامله محذوف تقديره حججت.

حمداً وشكراً ، لا كفراً.
حمداً : مفعول مطلق منصوب لفعل محذوف تقديره أحمد.
شكراً : مفعول مطلق منصوب لفعل محذوف تقديره أشكر.
كفراً : مفعول مطلق منصوب لفعل محذوف تقديره تكفر.

سقياً ورعياً.
سقياً : مفعول مطلق منصوب لفعل محذوف تقديره سقاك الله.
رعياً : مفعول مطلق منصوب لفعل محذوف تقديره رعاك الله.
أجرأةٌ على المعاصي؟
أ : حرف استفهام مبني .
جرأةً : مفعول مطلق منصوب.
على المعاصي : شبه جملة متعلقة بجرأة.

أسجناً وقتلاً واستياقاً وغربةً.
أ : حرف استفهام مبني .
سجناً : مفعول مطلق منصوب.
قتلاً : مفعول مطلق منصوب.
اشتياقاً : مفعول مطلق منصوب.
غريةً : مفعول مطلق منصوب.

نأيَّ حبيبٍ؟
نأيَّ : مفعول مطلق منصوب وهو مضاف.
حبيب : مضاف إليه مجرور.

إن ذا لعظيمُ.
إنَّ : حرف مبني على الفتح.
ذا : اسم إشارة مبني في محل نصب اسم إنَّ.
لـ : حرف مبني على الفتح ، يفيد التوكيد.
عظيم : خبر إن مرفوع.

سبحان الله.
سبحان : مفعول مطلق منصوب وهو مضاف.
الله : لفظ الجلالة مضاف إليه.

معاذ الله.
معاذَ : مفعول مطلق منصوب وهو مضاف.
الله : لفظ الجلالة مضاف إليه.

لبيك اللهم لبيك.
لبيكَ : مفعول مطلق منصوب علامته الياء لأنه ملحق بالمثنى، والتقدير أُلبيكَ تلبيةً بعد تلبيةٍ.
اللهم : لفظ الجلالة ، منادى مبني على الضمة في محل نصب والميم عوضاً عن حرف النداء ( يا ).
لبيك : توكيد لفظي لمنصوب.

سعديك : مفعول مطلق منصوب علامته الياء لأنه ملحق بالمثنى ، والتقدير إسعاداً لك بعد إسعاد.

حنانيك : مفعول مطلق منصوب علامته الياء لأنه ملحق بالمثنى ، والتقدير حناناً لك بعد حنان.

دواليك : مفعول مطلق منصوب علامته الياء لأنه ملحق بالمثنى ، والتقدير مداولة لك بعد مداولة.

حذاريك : مفعول مطلق منصوب علامته الياء لأنه ملحق بالمثنى ، والتقدير حَذِرٌ لك بعد حذر.

شدوا الوثاق إما مناً بعد فداء.
شدوا : فعل أمر مبني على حذف النون ، والواو : في محل رفع فاعل.
الوثاق : مفعول يه منصوب.
إما : حرف مبني على السكون.
مناً : مفعول مطلق منصوب.
بعد : ظرف مبني على الضم ، متعلق بما في محل نصب.
فداء : مفعول مطلق منصوب.
 

متجاوب 2023

متجاوب 2023

أعلى